استياء شعبي كبير من تجاهل فضائيات تابعة لاحزاب شيعية عراقية لمراسم التشييع المهيبة لجثمان اية الله محمد رضا الشيرازي

ارسل هذا الموضوع لصديقنسخة سهلة الطبع




اعرب المواطنون العراقيون عن استيائهم لموقف بعض القنوات العراقية الحزبية وقناة العراقية شبه الرسمية من فاجعة الشعب والامة الاسلامية ، بوفاة الفقيه الفقيد اية الله ابسيد محمد الحسيني الشيرازي . ووصف الشيخ بلاسم الكاظمي هذا التجاهل قائلا : " والله هذه القنوات انما تكشف عن حالة حزبية ضيقة تتحكم بها ، وهي بتجاهلها هذه الفاجعة نما تحاول ات تغطي الشمس بغربال اعلامها الموجه لخدمات حزبية ضيقة وهي بالاساس لاتتمتع باية شعبية ".

واضاف قائلا : " ولكن العتب على قناة العراقية التي تدعي انها قناة العراقيين ولكنها في الحقيقة قناة تاتمر باوامر موظفين حزبيين يعيشون عداءا للمرجعيات المجاهدة وخاصة لخط الشيرازي المجاهد والخط النظيف والنزيه " .

وقال المهندس محمد صلاح العبيدي : " حتى الان لااجد تفسيرا لتجاهل قنوات تدعي انها قنوات شيعية هذا الحشد المليوني في كربلاء حيث حضرت وفود العراقيين من كل المحافظات للاشتراك في تشييع جثمان الفقيد اية الله المقدس السيد محمد رضا الشيرازي ، وهذا التجاهل يعود ضرره على هذه القنوات ، فقد سمعت العشرات في كربلاء المقدسة ممن حضر للتشييع يتهجمون على هذه القنوات ، وبعضهم قال : سماحة السيد الفقيد طاهر لم يشا الله ان تذكره قنوات اموالها اخذت من حقوق الشعب " .

وقال الشيخ مالك عبد الحسين التميمي : " ان قناة العراقية خيبت ظنوننا من قبل ، والان اكدت خيبة ظنوننا بها ، حيث تذكر الدليمي وعلاء مكي والعليان والمطلق وتغطي اخبار هؤلاء الطائفيين، بينما تتجاهل التشييع المهيب لجثمان الطاهر الشريف السيد الجليل ابن رسول الله السيد محمد رضا الشيرازي في كربلاء المقدسة " . واضاف قائلا : " اننا كنا نسمع بان احد الاحزاب الشيعية ، له عداء قديم ضد مرجعية ال الشيرازي الكرام ولكن لم نصدق بان هؤلاء مازالوا يعادون هؤلاء المقدسين الابرار الذين لم ينافسوهم على الحكم واركوا الحكم لهم ، اننا نعلم بان الاوامر صدرت من الجهات العليا لموظفي هذه القناة لمنع تغطية تشييع جثمان اية الله السيد محمد رضا الشيرازي امعانا نت هذه الجهات في محاربة بيت العلم والجهاد لال الشيرازي" .

وقالت الدكتورة فاطمة الموسوي: " حتى الناس العاديين لفت انتباههم تجاهل قنوات شيعية عراقية لنبأ وفاة اية الله الفقيه السيد محمد رضا الشيرازي وتشييعه واضافت قائلة : " ان هذه الظاهرة خطيرة ، وهي تعكس اسلوبا حزبيا ضارا بالوطن وبالدين والمذهب ، فاذا كانت هذه النفوس لاتستطيع ان تدع عدساتها نقل المشهد المليوني للمشييعين في كربلاء ،وفي قضية انسانية وهي قضية وفاةعالم جليل ، فكيف ستكون هذه النفوس قادرة على ممارسة عمل اعلامي صادق في موضوعات سياسية مع حلفاء لها او منافسين او حتى اعداء .. انها ظاهرة مرضية قبل ان تكون خللا في اسلوب اعلامي ".

المصدر : شبكة الاخبار العالمية