إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اسئله واجوبه قادت الشيعه الى الحقيقه 3 (باب إهانة الشيخين للزهراء (ع) وكسر ضلعها )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئله واجوبه قادت الشيعه الى الحقيقه 3 (باب إهانة الشيخين للزهراء (ع) وكسر ضلعها )

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

    شاهدت الكثير من المشاركات وفيها خلاف حول مظلومية الزهراء وكسر ضلعها فأرتأيت ان انقل في هذه الحلقه الشبهه حول الاهانه وكسر الضلع للزهراء ع والاجابه عليها حسب ماسوؤل عليها احد علمائنا ورده عسى ان يكون لله فيها رضى ولنا فيها ثواب

    الشبهة
    - يزعم الشيعة أن فاطمة (ر) بضعة المصطفى (ص) قد أهينت في زمن أبي بكر (ر) وكسر ضلعها ، وهُمّ بحرق بيتها وإسقاط جنينها ، الذي أسموه المحسن ! ، والسؤال : أين علي (ر) عن هذا كله؟! ، وهو ما يأنف منه أقل الرجال شجاعة ، فلماذا لم يأخذ بحقها ، وهو الشجاع الكرار؟!.


    الجواب
    - أقول : لم يزعم الشيعة كما يدعي الكاتب ، إنما كتب السنة هي التي تنقل هذه الأحداث ، وأنا حتى أبين للقارئ أن الشيعة لم تدعي سأكتفي فقط بالنقل من كتب أهل السنة ، ثم أسأل الكاتب ، هل دائما حمل السيف دليل على الشجاعة ؟.

    أولا : حيث أن رسول الله (ص) الذي علم الإمام أمير المؤمنين الشجاعة وسقاه فنون القتال ، وقطعا هو أشجع من علي بن أبي طالب (ع) ، نرى أنه طلب من الإمام علي (ع) أن ببيت محله بالفراش , هل نتبع منهجية الكاتب ونقول أين شجاعة الرسول الأكرم.

    ثانيا : الرسول الأكرم (ص) رموا عرضه بالزنا والعياذ بالله ، حيث أن عبد الله بن أبي بن أبي سلول رمى السيدة عائشة بالزنا وكان يُشيع بين الناس هذا الأمر , بل كان هو رئيس الأفاكين ، وأن الرجل عندما تُرمى زوجته بالزنا أعظم من أن تضرب ، ومع ذلك نرى أن رسول الله (ص) لم يقتله بل حتى لم يقم عليه الحد , وعمر قال : يا رسول الله دعني أضرب عنقه أي إبن أبي سلول عندما تآمر على رسول الله (ص) , فقال له الرسول (ص) أتريد أن يقولوا إن محمد قد قتل أصحابه , هل عمر أشجع من الرسول (ص) .

    ثالثا : نرى إن الهبار بن الأسود قتل بنت رسول الله (ص) بل أسقط جنينها ، ولم يقتله رسول الله (ص) هل نقول أين شجاعة رسول الله كما هو متفق عند المؤرخين.

    رابعا : نرى أن سمية والدة عمار (ر) كانت تعذب إمام عين رسول الله (ص) ولم يفعل شيء فقط قال : صبرا يا آل ياسر ، وكانت سمية وياسر وعمار لهم مكانة عند رسول الله (ص) ، ومن الأوائل الذين بشرهم بالجنة.

    خامسا : هل نستطيع أن نقول أن الرسول ، وهو أشجع البشرية عندما هاجروا النساء من مدينة إلى مدينة ، وعلى مبنى الكاتب أن رسول الله (ص) يفتقر إلى الشجاعة.

    فماذا يقول الكاتب هل يتهم الرسول (ص) أم ينكر حادثة ثابتة لا يمكن أن ينكرها أحد ، أو يرى هناك ظروف تحيط برسول الله (ص) ولذلك صبر من أجل الرسالة ، وهكذا الإمام علي (ع) قد وصاه رسول الله (ص) بالصبر حيث أنه سيلقى بعده ظروف قاسية : ( قال النبي (ص) لعلي (ع) : ، أما أنك ستلقى بعدي جهدا ، قال : في سلامة من ديني ؟ ، قال : في سلامة من دينك ) ، ( تم ذكر النصوص الواردة بهذا الشأن في الرد على السؤال الثاني ).

    وهنا الإمام علي (ع) يبين أن هذا لا يهمه إذا كان في سلامة من ديني ، وأحد مصاديق هذا الغدر ما فعلوه مع السيدة فاطمة (ع) ، فقد نقل عدة من الحفاظ ، منهم الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في ( المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 45 ) - رقم الحديث : ( 37045 ) ) قال : ( حدثنا محمد بن بشر ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، حدثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي (ع) والزبير يدخلان على فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (ع) فقال : يا بنت رسول الله (ص) والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي أن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت ، فلما خرج عمر جاؤوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلىّ ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ).

    - رواة الخبر المتقدم هم :

    ( 1 ) - محمد بن بشر العبدي ، قال ابن حجر : ثقة حافظ ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 469 ) - رقم : ( 5756 )) ، وقال يحي بن معين والنسائي وابن قانع : ثقة ، وقال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة ، وقال إبن سعد : ثقة ، كثير الحديث ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 64 ) - رقم : ( 90 ).

    ( 2 ) - عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ، قال إبن حجر : ثقة ثبت ، قدمه أحمد بن صالح على مالك في نافع ، وقدمه إبن معين في القاسم عن عائشة على الزهري عن عروة عنها ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 373 ) - رقم : ( 4324 )) ، وقال أيضا : أحد الفقهاء السبعة ، وقال أحمد بن حنبل : أثبتهم وأحفظهم ، وأكثرهم رواية ، وقال النسائي : ثقة ، وقال إبن حبان وإبن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلما وعبادة وشرفا وحفظاً وإتقانا ، وقال إبن سعد : وكان ثقة ، كثير الحديث ، وقال العجلي : ثقة ثبت مأمون ليس أحد أثبت في حديث نافع منه ، وقال إبن معين : ثقة حافظ متفق عليه ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 36 ) - رقم : ( 71 ).

    ( 3 ) - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر بن الخطاب ، قال فيه إبن حجر : ثقة عالم ، وكان يرسل ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 222 ) - رقم : ( 2117 ) ، وقال أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وإبن خرّاش : ثقة ، وقال يعقوب بن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم ، وكان عالما بتفسير القرآن ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 342 ) - رقم : ( 728 ).

    ( 4 ) - أسلم مولى عمر بن الخطاب ، قال فيه إبن حجر : ثقة مخضرم ، راجع : ( تقريب التهذيب - رقم الصفحة : ( 104 ) - رقم : ( 406 ) ، وقال العجلي : ثقة من كبار التابعين ، وقال أبوزرعة : ثقة ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم : ( 105 ).

    والحديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم وغيرهما من أصحاب السنن :

    - فقد أخرج الطبري في تاريخه ( تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 433 ) ، وقال : ( حدثنا إبن حُميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ).

    - رواة الخبر المتقدم هم : هو محمد بن حميد الحافظ ، أبو عبد اللّه الرازي ، روى عن عدّة منهم يعقوب إبن عبد اللّه القمي ، وإبراهيم بن المختار ، وجرير بن عبد الحميد ، وروى عنه أبو داود والترمذي ، وإبن ماجة ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، إلى غير ذلك.

    ( 1 ) - نقل عبد اللّه بن أحمد ، عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا ، وقيل لمحمد بن يحيى الزهري: ما تقول في محمد بن حميد : قال : ألا تراني هوذا ، أُحدث عنه ، وقال إبن خيثمة : سأله إبن معين ، فقال : ثقة ، لا بأس به ، رازي ، كيّس ، وقال أبو العباس بن سعيد : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ، يقول : إبن حُميد ثقة ، كتب عنه يحيى ، مات سنة 248هـ ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 128 / 131 ) - رقم : ( 180 )

    ( 2 ) - المغيرة بن مِقْسم الضبي ، الكوفي ، الفقيه ، روى عنه شعبة ، والثوري ، وجماعة ، قال أبو بكر بن عياش : ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته ، قال العجلي : المغيرة ثقة ، فقيه الحديث ، وقال النسائي : ثقة ، توفي سنة 136هـ ، وذكره إبن حِبّان في الثقات ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم : ( 482 ).

    ( 3 ) - زياد بن كليب عرفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي ، الكوفي ، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة ، مات كهلاً في سنة 110هـ ، وثّقه النسائي وغيره ، راجع : ( الذهبي - ميزان الاعتدال : ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم ( 2959 )) ، وقال إبن حجر : قال العجلي : كان ثقة في الحديث ، وقال إبن حبان : كان من الحفاظ المتقنين ، راجع : ( تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم : ( 698 ).

    - وقد أخرج بن عبد البر في ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 975 ) ، قال : ( حدثنا محمد بن أحمد ، حدثنا محمد بن أيوب ، حدثنا أحمد بن عمرو البزاز ، حدثنا أحمد بن يحيى ، حدثنا محمد بن نسير ، حدثنا عبد اللّه بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، أن عليا والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها عمر ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك ، وما أحد أحبّ إلينا بعده منك ، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن ، ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن ، وأيم اللّه ليفين بها ).

    - وقال محب الدين الطبري في ( الرياض النضرة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 213 ) : ( قال إبن شهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير ، فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح ، فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ، ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ، ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير ).

    - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم الطبري في تاريخه قال : ( قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أغلق على الحرب ) ، المصادر : ( تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 353 ) ، والأحاديث المختارة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ).

    - وقد نقل إبن أبي الحديد المعتزلي في ( شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 56 ) : عن أبي بكر الجوهري في كتاب السقيفة : قال : وحدثني أبوزيد عمر بن شبه قال : حدثنا محمد بن عمرو عن سلمة بن عبد الرحمن قال : ( لما جلس أبو بكر على المنبر كان علي (ع) و الزبير وناس من بنى هاشم في بيت فاطمة فجاء عمر إليهم فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقن البيت عليكم ، فخرج الزبير مصلتا سيفه فاعتنقه رجل من الأنصار وزياد بن لبيد فبدر السيف فصاح به أبو بكر وهو على المنبر إضرب به الحجر ، فدق به قال أبو عمرو بن حماس : فلقد رأيت الحجر فيه تلك الضربة ، ويقال هذه ضربه سيف الزبير ، ثم قال أبو بكر : دعوهم فسياتى الله بهم قال : فخرجوا إليه بعد ذلك فبايعوه ) .

    - وأخرج المدائني في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) ، قال : ( عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التيمي وعن إبن عون ، أن أبابكر أرسل إلى علي (ع) يريده على البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه قبس ، فتلقته فاطمة (ع) على الباب ، فقالت فاطمة (ع) : يابن الخطّاب ، أتراك محرّقا عليّ بابي؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك ، وجاء علي (ع) فبايع ، وقال : كنت عزمت أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن ).

    - وقال الطبري في تاريخه ( الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - حوادث سنة 11هجرية ) : ( حدثنا إبن حميد ، قال حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن أبي معشر زياد بن كليب ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم ، وساق الخبر إلى أن قال : فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة ، فبلغ ذلك أبابكر ، فأتاهم ، ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجرّاح ، فقال : ماهذا؟ فقالوا : منا أمير ، ومنكم أمير ، فقال أبوبكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء ، ثم قال أبوبكر : قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر وأبا عبيدة ، إن النبي (ص) جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أمينا فقال : لأبعثن معكم أمينا حق أمين ، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجرّاح ، وأنا أرضى لكم أبا عبيدة ، فقام عمر فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي (ص) ، فبايعه عمر وبايعه الناس ، فقالت الأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا (ع)).

    - وقد أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) - في كتاب الخمس - دار الفكر بيروت ) ، قال : ( ..... فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت …. ).

    - وأخرج في ( كتاب الفرائض - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 30 ) - دار الفكر - بيروت ) ، وقال : ( فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت ).

    - وذكر في ( كتاب المغازي - في باب غزوة خيبر - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 82 ) - دار الفكر - بيروت ) ، قوله : ( فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ) ، والبخاري بعد هذه التجاوزات التي ذكرناها ينقل لنا أن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبو بكر لم تكلمه حتى توفيت .

    - قال البلاذري في ( أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 405 ) ، بعد ذكره السند : ( أن علياً دفن فاطمة (ع) ليلاً ، إلى أن قال : وأوصت فاطمة (ع) أن تحمل على سرير طاهر ، فقالت لها أسماء بنت عميس : إصنع لك نعشا كما رأيت أهل الحبشة يصنعون فأرسلت إلى جريد رطب فقطعته ، ثم جعلت لها نعشا ، فتبسمت ولم تر متبسمة بعد وفاة النبي (ص) إلا ساعتها تيك ، وغسلها علي ، وأسماء ، وبذلك أوصت ولم يعلم أبو بكر وعمر بموتها ).

    - وأخرج البخاري ومسلم وغيرهم من الحفاظ واللفظ للبخاري في ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1549 ) ، قال : ( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ).

    - وأخرج مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحه ( كتاب الجهاد والسير 33 - رقم الصفحة : ( 1380 ) - رقم الحديث : ( 1759 ) ، قال : ( شيئا فوجدت ( درجات " الحزن والغضب " ، راجع لسان العرب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 273 ) ، فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ..... ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي .... ولكنك إستبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله (ص) فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر ... وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال ... ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت ... ).

    - يستفاد من هذه الرواية الصحيحة السند ثلاثة أمور :

    الأول : أن فاطمة ماتت وهي واجدة .
    الثاني : أنها هجرت أبو بكر ولم تكلمه حتى ماتت .
    ثالثا : دفنها الإمام علي (ع) ليلا ولم يأذن لأبي بكر بالدفن .
    رابعا : يرى الإمام علي (ع) إنه مستبد بالأمر عليهم .
    خامسا : كان الإمام علي (ع) يكره محضر عمر .

    وقد حذر رسول الله (ص) من إغضاب فاطمة (ع) حيث أخرج عدة من الحفاظ منهم البخاري في صحيحة ومسلم في صحيحه والترمذي في صحيحه واللفظ للبخاري قال : ( حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة (ر) : ( أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ) ، المصادر : ( صحيح البخاري ج 3 كتاب الفضائل باب مناقب فاطِمَة ص 1374, صحيح مسلم ج4ص2004 , خصائص الإمام عليّ للنسائي ص 122, الجامع الصغير ج 2 ص 653 ح 5858, كنز العمّال ج 3 ص 93 ـ 97/ منتخب بهامش المسند ج 5 ص 96, مصابيح السنّة ج 4 ص 185, إسعاف الراغبين ص 188, ذخائر العقبى ص 37, ينابيع المودّة ج 2 ص 52 ـ 79 ).

    - فقد روى الإمام الجويني وهو من مشايخ الذهبي في كتاب ( فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 ) - طبعة بيروت ) ، بالسند المذكور فيه : ( عن إبن عباس ، أن رسول اللّه (ص) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (ع) ، فلما رآه بكى ، ثمّ قال : إلي إلي يا بني فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين (ع) فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني ، فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة (ع) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بنية فاطمة ، فاجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين علي (ع) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا أخي ، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول اللّه! ، ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت! ، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟ ، فقال (ص) : والذي بعثني بالنبوة ، وإصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلائق على اللّه عزوجل وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم ، إلى أن قال : وأما إبنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، إنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمّنت شيعتها من النار ، وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها ، وقد دخل الذل بيتها وإنتهكت حرمتها وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يامحمداه فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ).


    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

  • #2
    قال الله تعالى على لسان موسى علية السلام :

    (وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي ( 29 ) هَارُونَ أَخِي(30 ) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي(31 ) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي(طه :32 )

    لوسلمنا جدلاً بما تعتقدونة في حديث المنزلة
    وسلمنا بضرب عمر رضي الله عنة لزوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله علية وسلم
    وقتل عمر رضي الله عنة لإبنة ( محسن) حفيد رسول الله صلى الله علية وسلم وغصب
    فرج ابنته (أم كلثوم) حفيدة رسول لله صلى الله علية وسلم من قبل عمر رضي الله عنة
    وغصب منصب الإمامة الإلهي منة .


    فكيف يكون علي رضي الله عنة وزيراً وشاداً لإزار رسول الله صلى الله علية وسلم مثلما كان هارون علية السلام وزيراً وشاداً لإزار موسى علية السلام وقد نسبتم له هذه الإهانات التي لم يقم إزائها بشي

    بل كافأ الغاصبين المعتدين بأن بايعهم وصار وزيراً وشاداً لأزرهم وسمى أبناءه الثلاثة بأسمائهم ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة م ع بايعقوب باعشن; الساعة 05-06-2008, 05:13 PM.

    تعليق


    • #3
      بل كافأ الغاصبين المعتدين بأن بايعهم وصار وزيراً وشاداً لأزرهم
      أولا : الإمام علي (ع) بايع الخلفاء بالإكراه ، ولقد روي في صحيح مسلم أنه كان يرى أبو بكر وعمر كاذبان وآثمان وغادران وخائنان !
      ثانيا : عدم مبايعة الإمام علي (ع) لأبو بكر إلا بعد ستة أشهر دليل كافي على عدم موافقته واقتناعه بالبيعة
      ثالثا : بعدما بايع الإمام علي (ع) أبو بكر وعمر صحح لهم أخطاء كثيرة أثناء حكمهم بين الناس ، وطبعا هذا يعتبر فائدة كبيرة للدين
      رابعا : الإمام علي (ع) لم يسأل لا أبو بكر ولا عمر ولا غيرهم عن أي شيء في الدين ، ولقد كان الناس يسألون الإمام علي (ع) عن أي أمر يريدون معرفته من أمور الدين ولكنه لم يسأل أحد قط ، وبهذه الطريقة فاد الدين كثيرا ، فقد كان أعلم الناس بالدين



      وسمى أبناءه الثلاثة بأسمائهم ؟!
      تسمية الإمام علي (ع) أبنائه بأسماء الخلفاء ليس بدليل على حبه لهم ، ولقد ذكر أخي الفاضل "الأمير الضليل" حديث صريح من البخاري على أن الإمام علي (ع) يكره عمر بن الخطاب ..... وأضيف على ذلك مثال بسيط ، وهو لو أن هناك شخص اسمه محمد تهجم على أهلك وقتلهم ، شيء طبيعي أن تكرهه كره شديد جدا ، ولكن هل هذا يعني أن لن تسمي ابنك محمد لأن هناك محمد آخر قتل أهلك وتكرهه ؟!؟!



      فكيف يكون علي رضي الله عنة وزيراً وشاداً لإزار رسول الله صلى الله علية وسلم مثلما كان هارون علية السلام وزيراً وشاداً لإزار موسى علية السلام وقد نسبتم له هذه الإهانات التي لم يقم إزائها بشي
      أولا : حديث منزلة موجود في البخاري بسند صحيح
      ثانيا : ما هذه الإهانات التي تتكلم عنها ؟؟

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

        الاخ BO_JA شكر لردك الكريم وداخلتك حفظكم الله
        ام عن با يعقوب سوف تكون الحلقه الرابعه ان شاء الله مخصصه لاجابتك اسئلتك

        واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

        تعليق


        • #5

          الزميل
          BO_JA
          تقول :
          بعدما بايع الإمام علي (ع) أبو بكر وعمر صحح لهم أخطاء كثيرة أثناء حكمهم بين الناس ، وطبعا هذا يعتبر فائدة كبيرة للدين
          فكانك تصور أبوبكر وعمر رضي الله عنهما هنا مريدين للحق
          في حين أنهما عندك أشرار

          ثم
          ماهو هذا الدين أليس هو دين النواصب عندكم فكيف يدعمة علي رضي الله عنة ؟!

          ثم تقول :
          ولقد ذكر أخي الفاضل "الأمير الضليل" حديث صريح من البخاري على أن الإمام علي (ع) يكره عمر بن الخطاب
          هل دليتني علية وعلى موضعة في صحيح البخاري؟!


          وفقنا الله وإياك للحق

          تعليق


          • #6
            تقول :
            إقتباس:
            بعدما بايع الإمام علي (ع) أبو بكر وعمر صحح لهم أخطاء كثيرة أثناء حكمهم بين الناس ، وطبعا هذا يعتبر فائدة كبيرة للدين
            فكانك تصور أبوبكر وعمر رضي الله عنهما هنا مريدين للحق
            في حين أنهما عندك أشرار
            ثم
            ماهو هذا الدين أليس هو دين النواصب عندكم فكيف يدعمة علي رضي الله عنة ؟!
            اقرأ كلامي جيدا ...
            أنا قلت "صحح لهم أخطاء كثيرة أثناء حكمهم بين الناس"
            وأبسط مثال على ذلك المرأة المجنونة التي زنت وأمر عمر برجمها ، فأخبره الإمام علي (ع) أن القلم قد رفع عن المجنون حتى يعقل وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم ، فخلّا عنها عمر ...
            فقد أخطأ عمر بن الخطاب في الحكم وكاد يظلم امرأة فيكون ظالم ، ولكن الإمام علي (ع) صحح له خطأه وأنقذه من الهلاك ...

            أتمنى أن تكون قد فهمتني الآن





            ثم تقول :
            إقتباس:
            ولقد ذكر أخي الفاضل "الأمير الضليل" حديث صريح من البخاري على أن الإمام علي (ع) يكره عمر بن الخطاب
            هل دليتني علية وعلى موضعة في صحيح البخاري؟!


            وفقنا الله وإياك للحق
            روي في الجامع الصحيح حديث رقم 4240 : أن فاطمة عليها السلام ، بنت النبي صلى الله عليه وسلم ، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك ، وما بقي من خمس خبير ، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ، انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر : أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك ، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبو بكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي ، والله لآتيهم ، فدخل عليهم أبو بكر ...إاخ

            فقد كان الإمام علي (ع) يكره حضور عمر بن الخطاب ، وهذا تصريح من البخاري على أن الإمام علي (ع) كان يكره عمر ...

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

              الاخ با يعقوب حفظكم الله وهدانل واياكم

              صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... )

              واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

                الاخ bo_ja حياك الله وحفظكم ورزقنا واياكم شفاعة فاطمه وابيها وبعلها وبنيها

                واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

                تعليق


                • #9
                  تقول :

                  فقد أخطأ عمر بن الخطاب في الحكم وكاد يظلم امرأة فيكون ظالم ، ولكن الإمام علي (ع) صحح له خطأه وأنقذه من الهلاك ...

                  سبحان الله
                  طيب ماهو عمر رضي الله عنة تقولون أنه فعل وفعل بفاطمة رضي الله عنها
                  ألم يكن هناك ظالماً
                  بل كافراً في نظركم
                  ثم هنا رجع عمر للحق وسمع كلام علي رضي الله عنهم ؟
                  فكيف الجمع رحمكم الله ؟



                  أما الحديث فليس فية أن علي يكره عمر بل فية :
                  كراهية لمحضر عمر
                  لحضورة هذا المجلس بعينة
                  فعُمَرَ كان صَلَابَ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ ، ، وَ أَبُو بَكْر كَان رَقِيقًا لَيِّنًا ، فَكَأَنَّهُمْ خَشَوا مِنْ حُضُورِ عُمَرَ كَثْرَةَ الْمُعَاتَبَةِ الَّتِي قَدْ تُفْضِي إِلَى خِلَافِ مَا قَصَدُوهُ مِنْ الْمُصَافَاةِ .

                  وإذا أخذنا على فهمكم فهل هذا أن علي لا يكره أبوبكر ؟

                  ارجوا الإفاده

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة م ع بايعقوب باعشن
                    [SIZE=20px][B]
                    بل كافأ الغاصبين المعتدين بأن بايعهم وصار وزيراً وشاداً لأزرهم وسمى أبناءه الثلاثة بأسمائهم ؟!




                    الشبهة : حول أسماء بعض أبناء الأئمة عليهم السلام

                    وهلاسما بعضهم صحيح وبعضهم ليس صحيح

                    كمثل اسم عثمان


                    وسماه امير المؤمنين ع بعثمان تيمناً بصاحبه عثمان بن مضعون رض وهذا امر مشهور - ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلا عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم أسمّه بإسم عثمان ........ ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).


                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=91276

                    شيخكم يرد عليكم فيقول ابن تيمية في منهاج بدعه في [ جزء 1 - صفحة 41 ]

                    وكذلك هجرهم لأسم أبي بكر وعمر وعثمان ولمن يتسمى بذلك حتى إنهم يكرهون معاملته ومعلوم أن هؤلاء لو كانوا من أكفر الناس لم يشرع أن لا يتسمى الرجل بمثل أسمائهم فقد كان في الصحابة من اسمه الوليد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت له في الصلاة ويقول اللهم أنج الوليد بن الوليد وأبوه الوليد بن المغيرة كان من أعظم الناس كفرا وهو الوحيد المذكور في قوله تعالى ذرني ومن خلقت وحيدا وفي الصحابة من اسمه عمرو وفي المشركين من اسمه عمرو مثل عمرو بن عبدود وأبو جهل اسمه عمرو بن هشام وفي الصحابة خالد بن سعيد بن العاص من السابقين الأولين وفي المشركين خالد بن سفيان الهذلي وفي الصحابة من اسمه هشام مثل هشام بن حكيم وأبو جهل كان اسم أبيه هشاما وفي الصحابة من اسمه عقبة مثل أبي مسعود عقبة ابن عمرو البدري وعقبة بن عامر الجهني وكان في المشركين عقبة بن أبي معيط وفي الصحابة علي وعثمان وكان في المشركين من اسمه علي مثل علي بن أمية بن خلف قتل يوم بدر كافرا ومثل عثمان بن أبي طلحة قتل قبل أن يسلم ومثل هذا كثير
                    فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى أولاده بها فعلم أن جواز الدعاء بهذه الأسماء سواء كان ذلك المسمى بها مسلما أو كافرا أمر معلوم من دين الإسلام فمن كره أن يدعو أحدا بها كان من أظهر الناس مخالفة لدين الإسلام ثم مع هذا إذا تسمى الرجل عندهم باسم علي أو جعفر أو حسن أو حسين أو نحو ذلك عاملوه وأكرموه ولا دليل لهم في ذلك على أنه منهم بل أهل السنة يتسمون بهذه الأسماء فليس في التسمية بها ما يدل على أنهم منهم والتسمية بتلك الأسماء قد تكون فيهم فلا يدل على أن المسمى بها من أهل السنة لكن القوم في غاية الجهل والهوى

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

                      الاخ با يعقوب
                      الحقيقه انا لا اعرف هل فهمت الحديث ام لا ولكن عموما اقراءه مره اخرى هداك الله يقول الحديث وهو من كتبكم وليس من كتبنا
                      فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... )

                      يعني ان فاطمه ماتت وهي واجده على ابو بكر واعتقد بانك سمعت حديث رسول الله اللذي فيه قول من اغضب فاطمه اغضبنبي ومن اغضبني اغضب الله اي بالتحصيل غضب فاطمه يوجب غضب الله
                      فاسالك بالله ان تحكم عقلك هل يرضى علي على من غضب الله عليه الى يوم القيامه وقد تسال لماذا الى يوم القيامه واجيبك مره اخرى لان فاطمه ماتت وهي غاضبه عليه ولم يسترضيها

                      واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

                      تعليق


                      • #12
                        تقول :

                        إقتباس:
                        فقد أخطأ عمر بن الخطاب في الحكم وكاد يظلم امرأة فيكون ظالم ، ولكن الإمام علي (ع) صحح له خطأه وأنقذه من الهلاك ...

                        سبحان الله
                        طيب ماهو عمر رضي الله عنة تقولون أنه فعل وفعل بفاطمة رضي الله عنها
                        ألم يكن هناك ظالماً
                        بل كافراً في نظركم
                        ثم هنا رجع عمر للحق وسمع كلام علي رضي الله عنهم ؟
                        فكيف الجمع رحمكم الله ؟
                        صحيح أن عمر سمع كلام الإمام علي (ع) ، ولكن هذا لا يعني أنه رجع للحق !
                        وعمر عندما سمع كلام أمير المؤمنين (ع) ، وجد أنه على حق وعمل بما قاله ... وهذا يعتبر من واجبات الخليفة
                        وعمر في البداية كان لا يعلم أن الله لا يحاسب المجنون ، وهذا إن دل فيدل على جهل عمر بالأحكام الشرعية ! (لا أعرف كيف يكون نُصب خليفة وهو جاهل بالأحكام الشرعية)



                        أما الحديث فليس فية أن علي يكره عمر بل فية :
                        كراهية لمحضر عمر
                        لحضورة هذا المجلس بعينة
                        فعُمَرَ كان صَلَابَ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ ، ، وَ أَبُو بَكْر كَان رَقِيقًا لَيِّنًا ، فَكَأَنَّهُمْ خَشَوا مِنْ حُضُورِ عُمَرَ كَثْرَةَ الْمُعَاتَبَةِ الَّتِي قَدْ تُفْضِي إِلَى خِلَافِ مَا قَصَدُوهُ مِنْ الْمُصَافَاةِ .
                        ربما يكون كلامك صحيح وربما لا ...
                        لا يوجد عندي دليل واضح ...
                        ولكن الإمام علي (ع) كان يكره عمر بسبب هجومه على زوجته الزهراء (ع)


                        وإذا أخذنا على فهمكم فهل هذا أن علي لا يكره أبوبكر ؟
                        لا يوجد شك أدنى شك بأن الإمام علي (ع) كان يكره أبو بكر ، وذلك لما فعله أبو بكر من اغتصاب الخلافة من الإمام علي (ع) واغتصاب حق فاطمة الزهراء (ع) من خمس خيبر وفدك

                        تعليق


                        • #13
                          إنتظر الجواب إن شاء الله
                          -------------------------------------

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
                            *****************************
                            دعونا من كل ما ذكرتموه
                            وقفوا عند المسائل المتفق عليها

                            عندنا خصام بين طرفين
                            وحادثة متفق على حصولها ولا ينكرها منكر

                            الطرف الأول مدعي وهو (( فاطمة المطهرة من الرجس تطهيرا ))
                            تدعي أن فدك نحلة اعطاها إياها رسول الله (صلى الله عليه وآله )

                            ومنكر أو فقل مدعي أن الأنبياء لا يورثون
                            ولازم هذه الدعوة
                            تكذيب من طهرها الله من الرجس (الكذب وغيره )

                            فمن نصدق يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟

                            أجيبوا لنكمل

                            والسلام *************** والحمد لله على هداه

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                            ردود 119
                            18,094 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                            استجابة 1
                            100 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                            استجابة 1
                            71 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                            ردود 2
                            156 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                            استجابة 1
                            160 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            يعمل...
                            X