الحقيقة : في أوضح مؤشر من نوعه حتى الآن على إمكانية إمكانية حصول مواجهة عسكرية قريبا بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إن نهاية البرنامج النووي الإيراني أصبحت قريبة . وجاءت تصريحاته بعد اجتماع ضمه إلى الرئيس الأميركي جورج بوش في واشطن مساء أمس . ونقلت عنه ها آرتس قوله " إن نهاية برنامج إيران النووي المثير للجدل تقترب ". وأضاف " مع كل يوم يمر ، نصبح أكثر اقترابا من ( عملية) إيقاف البرنامج النووي الإيراني " ، مشيرا حرفيا إلى " خطوات أساسية يجري اتخاذها لمعالجة التهديد الإيراني بطريقة أكثر فعالية " . وعن مباحثاته مع الرئيس الأميركي حول هذا الأمر ، وفيما يشير إلى تقلص فجوة الخلاف بين واشنطن وتل أبيب بشأن الخيار العسكري في مواجهة إيران ، قال أولمرت " كان ثمة علامات استفهام أقل بين الحليفين ( الأميركي والإسرائيلي) فيما يتعلق بوسائل ( إيقاف البرنامج الإيراني) والقيود الزمنية ومستوى الحزم الأميركي في معالجته" . وأضاف " من الطبيعي أن القضية الإيرانية كانت في صلب محادثاتنا ، وأن النقطة المشتركة في الإقلاع ( بمواجهة المشروع الإيراني) هي الحاجة إلى التعامل معه قبل أن يتمكن من اكتساب إمكانيات غير تقليدية " . وقال أولمرت " في كل يوم يمضي نقوم بخطوات هامة لمعالجة هذه المشكلة ( إيران). ونحن ، بالاشتراك مع المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، نبحث في الأمر في مسعى للوصول إلى هدفنا وهو منع إيران من الحصول على أسلحة ( نووية) . ولا أعتقد أنه من المناسب لإيران أن تعلم ماذا نفعل " .
بالتزامن مع ذلك ، وفيما يتصل بـمفهوم " وحدة الجبهات " الإيرانية في مواجهة " وحدة الجبهات " الأميركية ـ الإسرائيلية ، قالت مصادر أطلسية في بروكسل إن حزب الله وضع خطة متكاملة لتحييد القوات الدولية في جنوب لبنان وشلها عند الضرورة بالقوة إذا دعت الحاجة ؛ أي في حال اندلاع مواجهة ثنائية مع إسرائيل أو مواجهة ذات طابع إقليمي ـ دولي مع إيران . وكشف مصدر إعلامي رفيع المستوى مقرب من دائرة عمليات الشرق الأدنى في الحلف الأطلسي لمراسل الحقيقة جيرار ستينييه عن أن خطة حزب الله تتضمن جانبا يعتمد على " اجتياح مراكز القوات الدولية جنوب نهر الليطاني والسيطرة عليها سلميا من خلال موجات بشرية يقوم بها الآلاف من جمهور حزب الله بهدف تحييدها وشل عملها إذا ما استدعت الضرورة ذلك ، وإذا ما رأى الحزب أن عملها أو تدخلها سيعيق المواجهة مع إسرائيل . وهو أمر لا يمكن لهذه القوات أن تواجهه بالنار ، لأنه سيؤدي إلى مجزرة وإلى ردود فعل دموية عنيفة من قبل السكان المحليين. وهو ما لايمكن لهذه القوات القيام به " . وقال المصدر إن الحزب وضع خطة احتياطية رديفة للخطة الأولى سيجري اللجوء إليها في حال عمدت هذه القوات إلى التصدي للأهالي ، وهي خطة عسكرية محضة . وكشف المصدر في هذا الإطار عن أن الوحدات المضادة للدروع في الحزب تدربت خلال أشهر طويلة على طريقة التعامل مع دبابة لوكلير الفرنسية ، سواء بالقذائف المضادة للدروع أو بالعبواب الناسفة . حيث جرى التعرف على نقاط ضعف وقوة هذه الدبابة التي تعتبر من أحدث الدبابات في العالم ( ولكن أقل حداثة من ميركافا 4 التي دمرها الحزب خلال الحرب الأخيرة) ، وتشكل العمود الفقري لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان بالنظر لأن القوة الفرنسية هي القوة الضاربة الحقيقية في هذه القوات . لكن المصدر استدرك بالقول إن تقويم حزب الله للأمر لايزال يرى أن أي مواجة بينه وبين إسرائيل في الجنوب "سترغم قوات الأمم المتحدة إلى التزام مواقعها وتحصيناتها والاكتفاء بالتفرج وتعداد الخروقات من الجانبين كما فعلت دائما ". وأشار المصدر إلى أن ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخرا " صحيح مئة بالمئة " . فالحزب أعاد نشر قواته جنوب نهر الليطاني بحيث أصبحت أقوى مما كانت عليه قبل حرب تموز / يوليو 2006 ، لكن عبر أساليب وتكتيكات أخرى من شأنها التكيف مع القرار 1701 الذي يحول دون تواجد الحزب عسكريا جنوب الليطاني. ومن الواضح ـ يتابع المصدر ـ أن القوات الدولية كانت تتفرج ولم تستطع أن تفعل شيئا . وهو ما وصفته إسرائيل أكثر من مرة بـ " التواطؤ الجبان مع حزب الله " . وقال المصدر إن حزب الله قرر فتح جبهة عسكرية مع الأميركيين في العراق . وأشار في هذا السياق إلى أن العشرات من كوادره أصبحوا فعلا في العراق ، حيث يقومون يتدريب مجموعات خاصة من الشيعة والسنة على السواء لمواجهة القوات الأميركية ، كاشفا عن أن اغتيال عماد مغنية جاء في جانب منه على هذه الخلفية بعد أن حصلت واشنطن أدلة تثبت ضلوعه في خطط تتعلق بهذه التدريبات . ونبه المصدر إلى ضرورة إعادة قراءة الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله ( الأسبوع الماضي) ، لاسيما الفقرات الخاصة بالعراق . حيث اتخذ موقفا هو الأوضح من نوعه والأكثر جذرية فيما يتعلق بمواجهة الاحتلال الأميركي وفي التنديد بالحكومة العراقية . الأمر الذي دعا الرئيس العراقي جلال طالباني إلى مطالبة حزب الله بشكل علني " التوقف عن التدخل في الشؤون العراقي " .
بالتزامن مع ذلك ، وفيما يتصل بـمفهوم " وحدة الجبهات " الإيرانية في مواجهة " وحدة الجبهات " الأميركية ـ الإسرائيلية ، قالت مصادر أطلسية في بروكسل إن حزب الله وضع خطة متكاملة لتحييد القوات الدولية في جنوب لبنان وشلها عند الضرورة بالقوة إذا دعت الحاجة ؛ أي في حال اندلاع مواجهة ثنائية مع إسرائيل أو مواجهة ذات طابع إقليمي ـ دولي مع إيران . وكشف مصدر إعلامي رفيع المستوى مقرب من دائرة عمليات الشرق الأدنى في الحلف الأطلسي لمراسل الحقيقة جيرار ستينييه عن أن خطة حزب الله تتضمن جانبا يعتمد على " اجتياح مراكز القوات الدولية جنوب نهر الليطاني والسيطرة عليها سلميا من خلال موجات بشرية يقوم بها الآلاف من جمهور حزب الله بهدف تحييدها وشل عملها إذا ما استدعت الضرورة ذلك ، وإذا ما رأى الحزب أن عملها أو تدخلها سيعيق المواجهة مع إسرائيل . وهو أمر لا يمكن لهذه القوات أن تواجهه بالنار ، لأنه سيؤدي إلى مجزرة وإلى ردود فعل دموية عنيفة من قبل السكان المحليين. وهو ما لايمكن لهذه القوات القيام به " . وقال المصدر إن الحزب وضع خطة احتياطية رديفة للخطة الأولى سيجري اللجوء إليها في حال عمدت هذه القوات إلى التصدي للأهالي ، وهي خطة عسكرية محضة . وكشف المصدر في هذا الإطار عن أن الوحدات المضادة للدروع في الحزب تدربت خلال أشهر طويلة على طريقة التعامل مع دبابة لوكلير الفرنسية ، سواء بالقذائف المضادة للدروع أو بالعبواب الناسفة . حيث جرى التعرف على نقاط ضعف وقوة هذه الدبابة التي تعتبر من أحدث الدبابات في العالم ( ولكن أقل حداثة من ميركافا 4 التي دمرها الحزب خلال الحرب الأخيرة) ، وتشكل العمود الفقري لقوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان بالنظر لأن القوة الفرنسية هي القوة الضاربة الحقيقية في هذه القوات . لكن المصدر استدرك بالقول إن تقويم حزب الله للأمر لايزال يرى أن أي مواجة بينه وبين إسرائيل في الجنوب "سترغم قوات الأمم المتحدة إلى التزام مواقعها وتحصيناتها والاكتفاء بالتفرج وتعداد الخروقات من الجانبين كما فعلت دائما ". وأشار المصدر إلى أن ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخرا " صحيح مئة بالمئة " . فالحزب أعاد نشر قواته جنوب نهر الليطاني بحيث أصبحت أقوى مما كانت عليه قبل حرب تموز / يوليو 2006 ، لكن عبر أساليب وتكتيكات أخرى من شأنها التكيف مع القرار 1701 الذي يحول دون تواجد الحزب عسكريا جنوب الليطاني. ومن الواضح ـ يتابع المصدر ـ أن القوات الدولية كانت تتفرج ولم تستطع أن تفعل شيئا . وهو ما وصفته إسرائيل أكثر من مرة بـ " التواطؤ الجبان مع حزب الله " . وقال المصدر إن حزب الله قرر فتح جبهة عسكرية مع الأميركيين في العراق . وأشار في هذا السياق إلى أن العشرات من كوادره أصبحوا فعلا في العراق ، حيث يقومون يتدريب مجموعات خاصة من الشيعة والسنة على السواء لمواجهة القوات الأميركية ، كاشفا عن أن اغتيال عماد مغنية جاء في جانب منه على هذه الخلفية بعد أن حصلت واشنطن أدلة تثبت ضلوعه في خطط تتعلق بهذه التدريبات . ونبه المصدر إلى ضرورة إعادة قراءة الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله ( الأسبوع الماضي) ، لاسيما الفقرات الخاصة بالعراق . حيث اتخذ موقفا هو الأوضح من نوعه والأكثر جذرية فيما يتعلق بمواجهة الاحتلال الأميركي وفي التنديد بالحكومة العراقية . الأمر الذي دعا الرئيس العراقي جلال طالباني إلى مطالبة حزب الله بشكل علني " التوقف عن التدخل في الشؤون العراقي " .
تعليق