لعل بعضكم قد يستغرب من العنوان ويتسال كيف يكون الخصوم محترمين؟
قرات وانا عادة ما اطلع على التاريخ عن معركة طروادة بين اسبارطة اليونانية وطروادة التركية وفي احدى مراحل المعركة كان ملك طروادة ويدعى فرايام له ابنان احدهمايدعى هكتور والاخر اسمه باريس هدا الاخير كان قد خطف اميرة من امراء اسبارطة وهي زوجة لاحد ملوكهم فاعلن الاسبارطيون الحرب على طروادة وحاصروها وفي احدى جولات الحرب تبارز احد الاسبارطيين ويدعى اشيل مع ابن ملك طروادة المسمى هكتور فغلبه اشيل وقتله وقام بجره بواسطة حصانه وربطه عند خيمته امعانا في التنكيل به فما كان من ملك طروادة وهو والد القتيل الا ان انسل ودخل معسكر اليونانيين واقتحم خيمة اشيل قاتل ولده فراح يقبل يده فتعجب اشيل كيف يقبل الملك يده وهو قد قتل ابنه فساله الا تخشى ان اقتلك وافعل بك كما فعلت بابنك؟ فاجابه الملك وما دا اخشى بعد ان قتلت لي خيرة ابنائي؟ فقال اشيل نحن اعداء وعليك ان تخشاني فقال الملك نعم نحن اعداء ولمن م لانكون اعداء محترمين؟ هنا توقف اشيل واحس بالندم وقام بسحب جثة هكتور ابن الملك واعطاه اياها ووعده ان لا يقاتله حتى يقيم مراسم الدفن لولده.
ما استخلصته من هده القصة هو انه لا عيب في ان يكون الناس خصوما او حتى اعداء لكن العيب كل العيب هو ان يصرفوا عداوتهم وخصومتهم بشكل غير محترم.
ومن هدا المنطلق اقول لا عيب ايها الشيعة نحن وانتم ان نكون خصوما او حتى اعداء ولكن لنكن اعداء محترمين نواجه بعضنا البعض برجولة وشهامة بعيدة عن اساليب الصبيان من شتم وتكفير وهمز وغمز فنحن كما قال ملك طروادة لا عيب ان نكون خصوما ولكن العيب كل العيب هو ان لا نكون محترمين في خصومتنا والله الموفق.
قرات وانا عادة ما اطلع على التاريخ عن معركة طروادة بين اسبارطة اليونانية وطروادة التركية وفي احدى مراحل المعركة كان ملك طروادة ويدعى فرايام له ابنان احدهمايدعى هكتور والاخر اسمه باريس هدا الاخير كان قد خطف اميرة من امراء اسبارطة وهي زوجة لاحد ملوكهم فاعلن الاسبارطيون الحرب على طروادة وحاصروها وفي احدى جولات الحرب تبارز احد الاسبارطيين ويدعى اشيل مع ابن ملك طروادة المسمى هكتور فغلبه اشيل وقتله وقام بجره بواسطة حصانه وربطه عند خيمته امعانا في التنكيل به فما كان من ملك طروادة وهو والد القتيل الا ان انسل ودخل معسكر اليونانيين واقتحم خيمة اشيل قاتل ولده فراح يقبل يده فتعجب اشيل كيف يقبل الملك يده وهو قد قتل ابنه فساله الا تخشى ان اقتلك وافعل بك كما فعلت بابنك؟ فاجابه الملك وما دا اخشى بعد ان قتلت لي خيرة ابنائي؟ فقال اشيل نحن اعداء وعليك ان تخشاني فقال الملك نعم نحن اعداء ولمن م لانكون اعداء محترمين؟ هنا توقف اشيل واحس بالندم وقام بسحب جثة هكتور ابن الملك واعطاه اياها ووعده ان لا يقاتله حتى يقيم مراسم الدفن لولده.
ما استخلصته من هده القصة هو انه لا عيب في ان يكون الناس خصوما او حتى اعداء لكن العيب كل العيب هو ان يصرفوا عداوتهم وخصومتهم بشكل غير محترم.
ومن هدا المنطلق اقول لا عيب ايها الشيعة نحن وانتم ان نكون خصوما او حتى اعداء ولكن لنكن اعداء محترمين نواجه بعضنا البعض برجولة وشهامة بعيدة عن اساليب الصبيان من شتم وتكفير وهمز وغمز فنحن كما قال ملك طروادة لا عيب ان نكون خصوما ولكن العيب كل العيب هو ان لا نكون محترمين في خصومتنا والله الموفق.
تعليق