بسم الله
أولا : ما حدث بين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه و بين معاوية رضي الله عنه هي الفتنة التي دبها اليهود بين المسلمين في ذلك الوقت

وانا بإذن الله سوف أتيكم بقصة الفتنة الي حدثت وتناقلناها في كتبنا

نحن نحب علي رضي الله عنه ونحب معاوية والحسن والحسين وابي بكر وعمر رضي الله عنهم

فكلهم عاشوا المأسي حتى ينتشر دين الاسلام

والفتنة تقع بين الاخ واخيه وبين العائلة الواحدة لكن الله الحامي

لكن من كان رأيه هو الصح
علي بن ابي طالب ام معاوية رضي اله عنهما

فنحن نعتقد ان الجمع على حق وذلك لما كان متواجد في نيتهم من نشر دين الله
حيث كان كل طرف منهم يعتقد أنه هو الاصح للحفاظ على الاسلام

ونحن نجزم ان الطرفين كانوا مكرهين لولا بعض المرتزقة من الطرفين الذي كانو ا يتربصون بدين الله

والذي من ورائهم اليهود

وتصديقا لكلامي أستشهد بهذه الآية الكريمة التي تؤكد امكانية وقوع الفتنة بين المؤمنين :

قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) العنكبوت/2

قوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ، فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ))

قوله تعالى إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )

هذا يدل على ان المؤمنون ممكن ان يفتنوا

وأسأل الله الهداية لي ولكم

**** عفوا ما اعرف كيف خرجت هذه الاشكال قبل الايات من غير قصد ز

اخي انا لا اتحدث عن معاوبه
فانا اتحدث عن اهل الشام
فمعاويه تمكن اليهود من خداعه وفتنه لدرجه انه تصور ان علي هو عدو الاسلام فاصبح يقاتله
هذا لا شان لنا به
انا كلامي عن اهل الشام
فجيش معاويه عند حرب الامام وصل ل 20 الف كلهم قاتلو ضد الامام
اكرر سؤالي هل كان اهل الشام سنه؟

بالنسبة لذاك الزمان لم تكن هناك إنفصال بين المسلمين فكانوا جمعيا على نفس المذهب والدين سواء اكانوا من جماعة علي او معاوية رضي الله عنهما فلم يكن هناك سنة او شيعة.

وبالنسبة للفتنة فكل المسلمين فتنوا في تلك المرحلة معاوية وعلي رضي الله عنهما

وصدقا يا أخي لا انا ولا انت نستطيع أن ننكر أحدا من الماضي لما كانت لهم جميعا سيرة طيبة وجهد واضح في نشر الاسلام اثناء وجود رسول الله .

لكن اليهود لعنة الله عليهم هم من فرقونا ..

كما يحاولون اليوم فتن الشيعة والسنة في العراق واللبنان

اخي العزيز الامر واضح فاي فتنه هذه تجعل انسان يقاتل الامام علي واحفاد رسول الله
اي فتنة هذه
اخي العزيز لقد حاولتم ان تبرر موقف معاويه بانه كان مفتونا وكانت هناك فتنه فلو سلمنا بكلامكم جدلنا وقلنا ان معاويه فتن حيث انه كان يحب عثمان بشكل كبير وان الوسواس وسوس له ان ياخذ بثاره من الامام علي ( طبعا هذا الكلام لا يدخل عقل انسان منصف ولكن سنسلم به جدلا )
فهل نسي المسلمون اهل الشام انهم يقاتلون علي بن ابي طالب الذي نزلت به كل هذه الصفات
ولا تقل لي ان كل الناس خدعهم اليهود ( ولو اني لا اعرف عن اي يهود تتحدث )
فلو قلت ان اليهود تمكنو من ان يفتنو كل المسلمين وان يخدعوهم عند اذ يجب ان تقولو ان اليهود فعلو معجزه فقد نومو مغناطيسيا كل المسلمين سواء كانو ف معسكر معاويا او معسكر الامام ولفترة 4 سنوات (والمعروف ان الفتن وحالة الغضب والتسرع عادة تزول بفترات قصيره )
ننتضر تعليقك

ليس من الشرط ان تزول بسرعة الفتنة والدليل الفتنة التي ما زالت بين الشيعة والسنة

بالنسبة لعلي بن أبي طالب ليس معصوما عن الخطأ وكذلك معاوية فممكن ان يفتنوا وبالنسبة لجموع المسلمين الذين فتنوا فكل يتبع مرؤسية وكباره فجماعة علي رضي الله عنه - كبيرهم هو علي وهو شيخهم واما جماعة معاوية فكبيرهم معاوية وهو شيخهم وكل يسير على ما يسير عليه امامهم

فكان من علي الاجتهاد أن طريقه هو الصحيح
وكان من معاوية الاجتهاد ان طريقه ايضا هو الصحيح

ليس من الشرط ان تزول بسرعة الفتنة والدليل الفتنة التي ما زالت بين الشيعة والسنة

بالنسبة لعلي بن أبي طالب ليس معصوما عن الخطأ وكذلك معاوية فممكن ان يفتنوا وبالنسبة لجموع المسلمين الذين فتنوا فكل يتبع مرؤسية وكباره فجماعة علي رضي الله عنه - كبيرهم هو علي وهو شيخهم واما جماعة معاوية فكبيرهم معاوية وهو شيخهم وكل يسير على ما يسير عليه امامهم

فكان من علي الاجتهاد أن طريقه هو الصحيح
وكان من معاوية الاجتهاد ان طريقه ايضا هو الصحيح

فلم يكن معاوية ولا علي رضي الله عنهم معصومين عن الخطأ فلا دليل على عصمت اي شخص غير النبي في كما هو موضح في القرآن

انت هنا لا تتكلم بل تتكلم عن قبائل في الجاهليه كل شخص يتبع رئيس قبيلته او رئيس عشيرته سواء كان على حق او على باطل
بصراحه استغرب كلامك فاهل السنه يصفون المجتمع الاسلامي في ذلك الزمان على انه يقدس الصحابه وانه يجلهم وانه كان من افضل المجتمعات التي مرت والتي ستمر على الاطلاق والان انت تصوره لنا مجتمع جاهلي بامتياز

السلام عليكم

سؤال رائع أخى الثعلب المكار

ولكن إسمح لى أخى الكريم

لقد أجبت عليه بنفسك فى حوارنا معا

عندما قلت لى لو فى زماننا الآن وعلمنا

أن الحسين يقاتل فهل من شك إننا سنخرج

جميعا للقتال معه ..

أعتقد أن كلامك مكانه هنا أيضا

وأضف على ذلك أن معاويه كان فى غاية الدهاء

وسياسة القوم وأيضا كان يغدق على جنده الأموال

ولو أن أموال الدنيا كلها لاتساوى مافعلوه

وأيضا لاتنسى أن أعظم الصحابه كانوا قد ماتوا

والأجيال الجديده هذه من الجند لم تكن كما هو واضح

على علم بمنزلة سيدنا على رضى الله عنه

شكرا لك ولجميع الأخوه المشاركين