اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوم
اللهم والعن من كسر ضلع الزهراء عليها السلام وأسقط جنينها ولطم خدها ووكز جنبها لعناً وبيلاً دائماً أبداً لا انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده
لعل من أشهر القصائد التي كتبت في حق ظلامة الزهراء عليها السلام هي قصيدة:
وما أصابها من المصاب * مفتاح بابه حديث الباب
إن حديث الباب ذو شجون * بما جنت به يد الخؤون
أيهجم العدا على بيت الهدى * ومهبط الوحي، ومنتدى الندى
أيضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها
وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن ورائه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا
لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر
إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية
ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرف عظم ما جرى عليها
وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي
فاحمرت العين، وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة
ولا تزيل حمرة العين سوى * بيض السيوف يوم ينشر اللوا
وللسياط رنة صداها * في مسمع الدهر فما أشجاها
والأثر الباقي كمثل الدملج * في عضد الزهراء أقوى الحجج
ومن سواد متنها اسود الفضا * يا ساعد الله الإمام المرتضى
ووكز نعل السيف في جنبيها * أتى بكل ما أتى عليها
ولست أدري خبر المسمار * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشا
والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما بها خفاء
لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها
أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على الملك فيا للعجب
أتمنع المكروبة المقروحة * عن البكا خوفا من الفضيحة
بالله ينبغي لها تبكي دما * ما دامت الأرض ودارت السما
لفقد عزها، أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحامي
أتستباح نحلة الصديقة * وإرثها من أشرف الخليقة
كيف يرد قولها بالزور * إذ هو رد آية التطهير
أيؤخذ الدين من الأعرابي * وينبذ المنصوص في الكتاب
فاستلبوا ما ملكت يداها * وارتكبوا الخزية منتهاها
يا ويلهم قد سألوها البينة * على خلاف السنة المبينة
وردهم شهادة الشهود * أكبر شاهد على المقصود
ولم يكن سد الثغور عرضا * بل سد بابها وباب المرتضى
صدوا عن الحق وسدوا بابه * كأنهم قد أمنوا عذابه
أبضعة الطهر العظيم قدرها * تدفن ليلا ويعفى قبرها
ما دفنت ليلا بستر وخفا * إلا لوجدها على أهل الجفا
ما سمع السامع فيما سمعا * مجهولة بالقدر والقبر معا
يا ويلهم من غضب الجبار * بظلمهم ريحانة المختار
ولكن هل سألنا من صاحب هذه القصيدة التي يرددها الخطباء على منابرهم في كل سنة,
ويرددها الرواديد في لطمياتهم والعلماء في كتبهم؟
صاحب القصيدة هو الفيلسوف المتأله, الحكيم الرباني والعارف الفاني الشيخ محمد حسين الأصفهاني,
وإذا عرفنا من هو صاحب القصيدة, هلا عرفنا معتقداته قبل أن نمدحه ونمجده؟
الشيخ محمد حسين الأصفهاني هو الفيلسوف الذي دخل في نقاش طويل عريض مع الفيلسوف المتأله السيد أحمد الكربلائي قدس الله سرهما حول نظرية وحدة الوجود والموجود,
وكان الشيخ محمد حسين الأصفهاني يعترض عليها بينما كان السيد أحمد الكربلائي يدافع عنها,
وفي نهاية المطاف, أقرّ الشيخ محمد حسين الأصفهاني بأن الحق مع السيد أحمد الكربلائي, وأن وحدة الوجود والموجود هي النظرية الصحيحة حول التوحيد, وهي من أدق النظريات في التكلم حول توحيد الله عز وجل,
وأنشد في إقراره هذا الشعر:
صَيْـرُورَةُ الذَّاتَيْـنِ ذَاتَاً وَاحِـدَهْ ** خُلْفٌ مُحَالٌ وَالعُقُـولُ شَـاهِدَهْ
وقد نقل عنالحكيم المتألّه الشيخ محمد حسين الاصفهاني (1296ـ1361هـ) أنّه قال: لو أعلم أحداً يفهم أسرار كتاب الاَسفار لشددت إليه الرحال للتَّلْمذَة عليه وإن كان في أقصى الديار
فأطلب من أي أحد يكفِّر المعتدقين بوحدة الوجود والموجود في عين كثرتيهما أن يكفِّر هذا الرجل العظيم!
اللهم والعن من كسر ضلع الزهراء عليها السلام وأسقط جنينها ولطم خدها ووكز جنبها لعناً وبيلاً دائماً أبداً لا انقطاع لأمده ولا نفاذ لعدده
لعل من أشهر القصائد التي كتبت في حق ظلامة الزهراء عليها السلام هي قصيدة:
وما أصابها من المصاب * مفتاح بابه حديث الباب
إن حديث الباب ذو شجون * بما جنت به يد الخؤون
أيهجم العدا على بيت الهدى * ومهبط الوحي، ومنتدى الندى
أيضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها
وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة
بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى
ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن ورائه عذاب النار
ما أجهل القوم فإن النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا
لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر
إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية
ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرف عظم ما جرى عليها
وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي
فاحمرت العين، وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة
ولا تزيل حمرة العين سوى * بيض السيوف يوم ينشر اللوا
وللسياط رنة صداها * في مسمع الدهر فما أشجاها
والأثر الباقي كمثل الدملج * في عضد الزهراء أقوى الحجج
ومن سواد متنها اسود الفضا * يا ساعد الله الإمام المرتضى
ووكز نعل السيف في جنبيها * أتى بكل ما أتى عليها
ولست أدري خبر المسمار * سل صدرها خزانة الأسرار
وفي جنين المجد ما يدمي الحشا * وهل لهم إخفاء أمر قد فشا
والباب والجدار والدماء * شهود صدق ما بها خفاء
لقد جنى الجاني على جنينها * فاندكت الجبال من حنينها
أهكذا يصنع بابنة النبي * حرصا على الملك فيا للعجب
أتمنع المكروبة المقروحة * عن البكا خوفا من الفضيحة
بالله ينبغي لها تبكي دما * ما دامت الأرض ودارت السما
لفقد عزها، أبيها السامي * ولاهتضامها وذل الحامي
أتستباح نحلة الصديقة * وإرثها من أشرف الخليقة
كيف يرد قولها بالزور * إذ هو رد آية التطهير
أيؤخذ الدين من الأعرابي * وينبذ المنصوص في الكتاب
فاستلبوا ما ملكت يداها * وارتكبوا الخزية منتهاها
يا ويلهم قد سألوها البينة * على خلاف السنة المبينة
وردهم شهادة الشهود * أكبر شاهد على المقصود
ولم يكن سد الثغور عرضا * بل سد بابها وباب المرتضى
صدوا عن الحق وسدوا بابه * كأنهم قد أمنوا عذابه
أبضعة الطهر العظيم قدرها * تدفن ليلا ويعفى قبرها
ما دفنت ليلا بستر وخفا * إلا لوجدها على أهل الجفا
ما سمع السامع فيما سمعا * مجهولة بالقدر والقبر معا
يا ويلهم من غضب الجبار * بظلمهم ريحانة المختار
ولكن هل سألنا من صاحب هذه القصيدة التي يرددها الخطباء على منابرهم في كل سنة,
ويرددها الرواديد في لطمياتهم والعلماء في كتبهم؟
صاحب القصيدة هو الفيلسوف المتأله, الحكيم الرباني والعارف الفاني الشيخ محمد حسين الأصفهاني,
وإذا عرفنا من هو صاحب القصيدة, هلا عرفنا معتقداته قبل أن نمدحه ونمجده؟
الشيخ محمد حسين الأصفهاني هو الفيلسوف الذي دخل في نقاش طويل عريض مع الفيلسوف المتأله السيد أحمد الكربلائي قدس الله سرهما حول نظرية وحدة الوجود والموجود,
وكان الشيخ محمد حسين الأصفهاني يعترض عليها بينما كان السيد أحمد الكربلائي يدافع عنها,
وفي نهاية المطاف, أقرّ الشيخ محمد حسين الأصفهاني بأن الحق مع السيد أحمد الكربلائي, وأن وحدة الوجود والموجود هي النظرية الصحيحة حول التوحيد, وهي من أدق النظريات في التكلم حول توحيد الله عز وجل,
وأنشد في إقراره هذا الشعر:
صَيْـرُورَةُ الذَّاتَيْـنِ ذَاتَاً وَاحِـدَهْ ** خُلْفٌ مُحَالٌ وَالعُقُـولُ شَـاهِدَهْ
وَلَيْـسَ الاتِّـصَـالُ بِالـمُـفَـارِقِ ** مِنَ المُحَـالِ بَلْ بِمَعْنَـي اللاَّئِـقِ
كَذَلِـكَ الفَـنَـاءُ فِـي المَـبْـدَإ لاَ ** يُعْنَي بِـهِ المُحَـالُ عِنْـدَ العُقَـلاَ
إذِ الـمُـحَـالُ وَحْـدَةُ الاثْـنَـيْـنِ ** لاَ رَفْــعُ إنِّـيَّـتِــهِ فِــيالـبَـيْـنِ
وَالصِّـدْقُ فِي مَرْحَلَـةِ الدَّلاَلَـهْ ** فِي المَزْجِ وَالوَصْلِ وَالاسْتِحَالَهْ
فَالحَمْـلُ إذْ كَانَ بِمَعْنَـي هُوَ هُو ** ذُو وَحْـدَةٍ وَكَـثْـرَةٍ فَانْـتَـبِهُـوا
وقد نقل عنالحكيم المتألّه الشيخ محمد حسين الاصفهاني (1296ـ1361هـ) أنّه قال: لو أعلم أحداً يفهم أسرار كتاب الاَسفار لشددت إليه الرحال للتَّلْمذَة عليه وإن كان في أقصى الديار
فأطلب من أي أحد يكفِّر المعتدقين بوحدة الوجود والموجود في عين كثرتيهما أن يكفِّر هذا الرجل العظيم!
تعليق