إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال مهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم

    في كثير من المواضيع السابقة
    كنتم تذكرون أن المهدي لن يقتل السنة وان الكثير من اهل السنة سوف يتبعونة

    كان قولكم هذا اذا كان المهدي خرج منكم من نفس مذهبكم

    السؤال هنا : ماذا لو خرج المهدي من مذهب أهل السنة وكان على نفس المذهب ألا تتبعونة ؟

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
    في كثير من المواضيع السابقة
    كنتم تذكرون أن المهدي لن يقتل السنة وان الكثير من اهل السنة سوف يتبعونة

    كان قولكم هذا اذا كان المهدي خرج منكم من نفس مذهبكم

    السؤال هنا : ماذا لو خرج المهدي من مذهب أهل السنة وكان على نفس المذهب ألا تتبعونه ؟
    اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وله إلى يوم الدين ....

    قد يكون فيهم ولكن عندما يخرج عليه السلام ..... يخرج على مذهبه هو مذهب آباءه وأجداده الأطهار المُطهّرين .

    فكيف يكون على غير ذلك .... هُم عليهم الصلاة والسلام ذُرّية بعضها من بعض .. فأفقه !!!!

    تحياتنا ،

    تعليق


    • #3
      بالمختصر
      صاحب الزمان عج سيطلب ثأر أهل البيت اللذي هو ثار الله في الأرض
      فكيف سيخرج من مذهب أهل السنة المأخوذ من أعداء أهل البيت ...؟

      تعليق


      • #4
        سيطلب ثأر أهل البيت
        هل هذا ما تسمونه بأنه سوف يذبح أهل السنة؟؟؟؟

        وفي موضوع من قبل قد ذكرتم أنه لن يقتل أهل السنة

        فهل نرى هنا تناقد ؟؟؟

        تعليق


        • #5
          ان الله و ان اليه راجعون

          اخي الحبيب ما بالك في كل موضوع تقول ان المهدي يقتل السنة

          حبيبي يا نور عيني الامام المهدي لن ياتي مع الشيعه ضد السنة فهناك من اهل السنة و الكثير منهم ايضا عندما يظهر الامام المهعدي سوف يتبعونه كيف يقتلهم ؟؟؟

          و هناك من الشيعه من لا يصدقونه فيقتلهم

          اذا مسألة الامام المهدي ليست مسالة شيعه و سنة و مع من هو الامام مسالة الامام المهدي هي مسالة الاسلام

          تعليق


          • #6
            وانا أقول ماذا لو إفترضنا أن المذهب الشيعي محرف وكان خاطئا ....

            وكان المهدي عليه السلام منا .

            فما رأيكم ؟ الا تتبعونه ؟

            مع العلم نحن نعتبره مذهب الشيعة غير صحيح وانتم تعتبرون أن مذهبنا غير صحيح

            تعليق


            • #7
              اخي الحبيب

              مسالة الثار لا دخل لها بالسنة يا حبيبي لا تاخذ الموضوع هجوم و دفاع

              الا تعرف بان هناك نواصب ؟؟؟؟

              الا تعرف هناك من ينثبون العداء لاهل البيت

              ياخذ الثار بمن ينصبون العداء من اهل البيت
              و لكن المسالة ليست بهذه السهوله

              فيمكن مثال و لا مناقشة بالامثال

              مثال : ياتي شخص يترضى على يزيد طول عمره و يدافع عنه .. و عندما يظهر الامام المهدي لا ياتي و يقتهل هكذا فالامام المهدي حشاه ليس هجمي بل سوف يحاججهم بالدليل و يناقشهم و من ثم ان القيت عليه الحجة و اصر على عناده يقتل و الا اذا اتبع نهج الصحيح لن يقتل

              فالمسالة اخي الحبيب ليس قتل و فقط

              الامام لن ياتي للقتل فقط

              تعليق


              • #8
                اذا ظهر الامام المهدي عليه السلام واخبرنا بان مذهب السنة هو الصحيح فاعلم بان ليس فقط الشيعه بل العالمين سوف تتبع مذهب السني

                و اذا ظهر الامام المهدي عليه السلام و اخبر بان الشيعه هو على حق فانتو العالمين سوف تتبع المذهب الشيعي

                الا النواصب و المعاندين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
                  وانا أقول ماذا لو إفترضنا أن المذهب الشيعي محرف وكان خاطئا ....

                  وكان المهدي عليه السلام منا .

                  فما رأيكم ؟ الا تتبعونه ؟

                  مع العلم نحن نعتبره مذهب الشيعة غير صحيح وانتم تعتبرون أن مذهبنا غير صحيح
                  القضية ليست قضية ( إعتبار ) .... سواء مِنّا أم منكُم !!!

                  الإعتبار يجب أن يكون مُعتبراً ... لذا فيلزمه أن يكون له منطق ودليل .... أليس كذلك ؟؟

                  فما قولك نحن معنا الدليل ... ودليلنا نواجه به من يستطع أن يواجه ز
                  ولكن ولأن دليلنا وحُجتنا هى كتاب الله .. فيجب أن يكون من يستطيع أن يواجهه فيكون من أهله .

                  فإن كنت من أهله ( الكتاب ) ... فمرحبا بك وتفضّل .... سنواجهك بكتاب الله ومنه .

                  وإن لم تكُن من أهله .... فتفضّل أدعو من تعتقدون عندكم أنهم من أهله .

                  فما قولك .... دليلنا ما قال عنه كبيركم أنه ..... حسبه ؟!
                  فجئناكم به ... فأليس تتبعونه وتعتقدون قوله بأنه : حسبكم كتاب الله !!

                  فمعنا ما هو حسبكم أو ما قلتم عنه ذلك .. ومنه وفيه يُحقّ الحق ويبطُل الباطِل .

                  يقول الخبير العليم : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .

                  فهل أنتم الصادقين ؟؟
                  إن كنتم ..... هاتوا برهانكم !!

                  تحياتنا وننتظر .......

                  تعليق


                  • #10
                    جميل كلامك
                    إذا لنبدأ
                    أعطيني دلائل من القرآن على صحة أقوالك
                    عن حق علي بن أبي طالب في الولاية من أبي بكر ومن عمر ومن عثمان

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
                      جميل كلامك
                      إذا لنبدأ
                      أعطيني دلائل من القرآن على صحة أقوالك
                      عن حق علي بن أبي طالب في الولاية من أبي بكر ومن عمر ومن عثمان
                      عظيم جداً ..... مجيئك أخى الفاضل .

                      ولكن ....
                      هل تشهد الله بأنك ستتبع هُداه .. كتابه ؟؟ هذا أولاً .

                      ثانياً ) نرجوا من الإخوة الأحباب أن يخلّوا بيننا وبين الأخ الكريم ومن يدخل منهم معه .
                      فنسأل الجميع بحق محمد وآل محمد أن لا يتداخلوا .... لوجه الله ورسوله وآل بيته .

                      أخى العزيز ،
                      جميل سؤالك هذا ، وأسمح لى بأن أستبيحك عذرا لأننى فى مكان ويجب أن أتوجه الآن إلى مكان آخر يبعد عنه ... فأستبيحك عذرا .... سنكون معك بعد ساعات قليلة جدا بإذن الله .

                      فأنتظرنا وأنتظر الردّ ... وأعلم أنه سيكون من كتاب الله العظيم المُبين .

                      تحياتنا وأنتظر قليلا ....

                      تعليق


                      • #12
                        جميل
                        ان كتاب الله لا يختلف به إثنان أنه هو الأصح و يخلوا من أي شبهات

                        أنا مستعد بإذن الله
                        وأنتظرك

                        شكرا لك

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
                          جميل كلامك

                          إذا لنبدأ
                          أعطيني دلائل من القرآن على صحة أقوالك
                          عن حق علي بن أبي طالب في الولاية من أبي بكر ومن عمر ومن عثمان
                          الأخ الكريم ،
                          سؤالك هو كان المُقتبس عاليه ،

                          وحين قُلنا لك أن تُشهِد الله أنك ستتّبع الهُدى ... أى كتابه العزيز .. تفضّلت فقُلت :

                          المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
                          جميل
                          ان كتاب الله لا يختلف به إثنان أنه هو الأصح و يخلوا من أي شبهات

                          أنا مستعد بإذن الله ... وأنتظرك

                          شكرا لك
                          فنقول :
                          بل كل الشكر لك أنت أيها الفاضل ، وأعلم أن الله يهدى من إهتدى بأن يزيد هُداه ، وأعلم أن الله حميد شكور .

                          أخى الفاضل ،
                          أظن من الله أنك فهمت وتفهمت تماماً أن ذلك الذى بيننا الآن هو ( حوار ) ... وليس إختبار !!

                          وأنا قد أعتقدت ذلك ، وأن ذلك سيكون نفس مفهومك أنت عن هذا الذى نحن بصدده أنه حوار .

                          وقد بدأتك أنا فلم أقُل لك أنا الذى سألتك وأنا الذى قلت لك ءأتنا ببرهانكم إن كنتم ( تعتبرون ) أنفسكم على الصواب والحق والحقيقة .

                          وقد رددت أنت علىّ فى ذلك بأن وجهت لى سؤالك الذى سألت .
                          وأنا سأجيبك عليه .. ولكن نرجوا من الله أن يكون بيننا ( عدل ) فى المُعاملة ... فعاملنا مثلما نُعاملك .

                          وعليه ....
                          فقبل أن نُجيبك على سؤالك الحقّ هذا .. نود أن نسألك .. فنقول :

                          ** عندما تدخلون إلى المسجد لتؤدّوا فريضة الصلاة ( جماعة ) ...

                          فما شروطكم أو الشروط التى قالها لكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

                          فما هى شروط من يجب ويستحِقّ أن يكون إماماً لكم يؤدى بكم الصلاة ؟؟

                          تحياتنا وننتظر الجواب ، والذى هو معروف طبعاً لكافة المُسلمين .

                          تفضل ننتظر الجواب .

                          وشكرا جزيلا لك أخى العزيز ,

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
                            فيشترط لصحة الإمامة الأمور التالية ‏:‏ ‏
                            ‏‏1 ‏-‏ ‏(‏ الإسلام ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            ‏‏ اتفق الفقهاء على أنه يشترط في الإمام أن يكون مسلما ‏.‏ وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف من هو كافر يعلن كفره ‏,‏ أما إذا صلى خلف من لا يعلم كفره ‏,‏ ثم تبين أنه كافر ‏,‏ فإن الحنفية والحنابلة قالوا ‏:‏ إذا أمهم زمانا على أنه مسلم ‏,‏ ثم ظهر أنه كان كافرا ‏,‏ فليس عليهم إعادة الصلاة ‏,‏ لأنها كانت محكوما بصحتها ‏,‏ وخبره غير مقبول في الديانات لفسقه باعترافه ‏.‏ ‏‏
                            2-‏ ‏(‏ العقل ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            ‏ يشترط في الإمام أن يكون عاقلا ‏,‏ وهذا الشرط أيضا متفق عليه بين الفقهاء ‏,‏ فلا تصح إمامة السكران ‏,‏ ولا إمامة المجنون المطبق ‏,‏ ولا إمامة المجنون غير المطبق حال جنونه ‏,‏ وذلك لعدم صحة صلاتهم لأنفسهم فلا تبنى عليها صلاة غيرهم ‏.‏ ‏‏أما الذي يجن ويفيق ‏,‏ فتصح إمامته حال إفاقته ‏.‏
                            ‏‏‏3-‏ ‏(‏ البلوغ ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            جمهور الفقهاء ‏(‏ الحنفية والمالكية والحنابلة ‏)‏ على أنه يشترط لصحة الإمامة في صلاة الفرض أن يكون الإمام بالغا ‏,‏ فلا تصح إمامة مميز لبالغ في فرض عندهم ‏,‏ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ لا تقدموا صبيانكم ‏}‏ ‏,‏ ولأنها حال كمال والصبي ليس من أهلها ‏,‏ ولأن الإمام ضامن وليس هو من أهل الضمان ‏,‏ ولأنه لا يؤمن معه الإخلال بالقراءة حال السر ‏.‏ ‏
                            ولأن صلاة الصبي نافلة فلا يجوز بناء الفرض عليها ‏.‏ ‏
                            ‏أما في غير الفرض كصلاة الكسوف أو التراويح فتصح إمامة المميز للبالغ عند جمهور الفقهاء ‏(‏ المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الحنفية ‏)‏ لأنه لا يلزم منها بناء القوي على الضعيف ‏.‏ ‏
                            ‏ ‏ولم يشترط الشافعية في الإمام أن يكون بالغا ‏,‏ فتصح إمامة المميز للبالغ عندهم مطلقا ‏,‏ سواء أكانت في الفرائض أم النوافل ‏,‏ لحديث ‏{‏ عمرو بن سلمة أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين ‏}‏ لكنهم قالوا ‏:‏ البالغ أولى من الصبي ‏.
                            ‏أما إمامة المميز لمثله فجائزة في الصلوات الخمس وغيرها عند جميع الفقهاء ‏.‏ ‏
                            4‏-‏ ‏(‏ الذكورة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            يشترط لإمامة الرجال أن يكون الإمام ذكرا ‏,‏ فلا تصح إمامة المرأة للرجال ‏,‏ وهذا متفق عليه بين الفقهاء ‏,‏ لما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏{‏ أخروهن من حيث أخرهن الله ‏}‏ والأمر بتأخيرهن نهي عن الصلاة خلفهن ‏.‏ ولما روى جابر مرفوعا ‏:‏ ‏{‏ لا تؤمن امرأة رجلا ‏}‏ ولأن في إمامتها للرجال افتتانا بها ‏.‏ ‏
                            ‏أما إمامة المرأة للنساء فجائزة عند جمهور الفقهاء ‏(‏ وهم الحنفية والشافعية والحنابلة ‏)‏ واستدل الجمهور لجواز إمامة المرأة للنساء بحديث ‏{‏ أم ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساء أهل دارها ‏}‏ ‏.‏ ‏
                            ‏لكن كره الحنفية إمامتها لهن ‏,‏ لأنها لا تخلو عن نقص واجب أو مندوب ‏,‏ فإنه يكره لهن الأذان والإقامة ‏,‏ ويكره تقدم المرأة الإمام عليهن ‏.‏ فإذا صلت النساء صلاة الجماعة بإمامة امرأة وقفت المرأة الإمام وسطهن ‏.‏ ‏
                            ‏أما المالكية فلا تجوز إمامة المرأة عندهم مطلقا ولو لمثلها في فرض أو نفل ‏.‏ ‏
                            ‏ولا تصح إمامة الخنثى للرجال ولا لمثلها بلا خلاف ‏,‏ لاحتمال أن تكون امرأة والمقتدي رجلا ‏,‏ وتصح إمامتها للنساء مع الكراهة أو بدونها عند جمهور الفقهاء ‏,‏ خلافا للمالكية حيث صرحوا بعدم جوازها مطلقا ‏.‏ ‏
                            5‏-‏ ‏(‏ القدرة على القراءة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            يشترط في الإمام أن يكون قادرا على القراءة وحافظا مقدار ما يتوقف عليه صحة الصلاة .
                            ‏وهذا الشرط إنما يعتبر إذا كان بين المقتدين من يقدر على القراءة ‏,‏ ‏أما إمامة الأمي للأمي والأخرس فجائزة ‏,‏ وهذا متفق عليه بين الفقهاء ‏.‏ ‏
                            6 ‏-‏ ‏(‏ السلامة من الأعذار ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            يشترط في الإمام إذا كان يؤم الأصحاء أن يكون سالما من الأعذار ‏,‏ كسلس البول وانفلات الريح والجرح السائل والرعاف ‏,‏ وهذا عند الحنفية والحنابلة ‏,‏ وهو رواية عند الشافعية ‏,‏ لأن أصحاب الأعذار يصلون مع الحدث حقيقة ‏,‏ وإنما تجوز صلاتهم لعذر ‏,‏ ولا يتعدى العذر لغيرهم لعدم الضرورة ‏,‏ ولأن الإمام ضامن ‏,‏ بمعنى أن صلاته تضمن صلاة المقتدي ‏,‏ والشيء لا يضمن ما هو فوقه ‏.‏ ‏
                            ‏ولا يشترط في المشهور عند المالكية ‏-‏ وهو الأصح عند الشافعية ‏-‏ السلامة من العذر لصحة الإمامة ‏,‏ لأن الأحداث إذا عفي عنها في حق صاحبها عفي عنها في حق غيره ‏.‏ ‏
                            ‏وأما إمامة صاحب العذر لمثله فجائزة باتفاق الفقهاء مطلقا ‏,‏ أو إن اتحد عذرهما ‏.‏ ‏
                            7‏-‏ ‏(‏ القدرة على توفية أركان الصلاة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            يشترط في الإمام أن يكون قادرا على توفية الأركان ‏,‏ وهذا إذا كان يصلي بالأصحاء ‏،
                            ‏واختلفوا في صحة إمامة القاعد للقائم ‏,‏ فالمالكية والحنابلة لا يجوزونها ‏,‏ لأن فيه بناء القوي على الضعيف ‏,‏ واستثنى الحنابلة إمام الحي إذا كان مرضه مما يرجى زواله ‏,‏ فأجازوا إمامته‏.‏ والشافعية يقولون بالجواز ‏,‏ وهو قول أكثر الحنفية ‏,‏ لحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏ صلى آخر صلاة صلاها بالناس قاعدا ‏,‏ والقوم خلفه قيام ‏}‏ ‏.‏ ‏
                            ‏أما إمامة العاجز عن توفية الأركان لمثله فجائزة باتفاق الفقهاء ‏.‏ ‏
                            8 -‏ ‏(‏ السلامة من فقد شرط من شروط الصلاة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            ‏ يشترط في الإمام السلامة من فقد شرط من شروط صحة الصلاة كالطهارة من حدث أو خبث ‏,‏ ولا فرق بين الحدث الأكبر والأصغر ‏,‏ ولا بين نجاسة الثوب والبدن والمكان ‏.‏ ‏
                            ‏وصرح المالكية والشافعية أن علم المقتدي بحدث الإمام بعد الصلاة مغتفر ‏,‏ وقال الحنفية ‏:‏ من اقتدى بإمام ثم علم أن إمامه محدث أعاد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ من أم قوما ثم ظهر أنه كان محدثا أو جنبا أعاد صلاته ‏}‏ ‏.‏ ‏
                            9-‏ ‏(‏ النية ‏)‏ ‏:‏ ‏
                            يشترط في الإمام عند الحنابلة نية الإمامة ‏.‏ ولو أحرم منفردا ثم جاء آخر فصلى معه ‏,‏ فنوى إمامته صح في النفل ‏,‏ لحديث ‏{‏ ابن عباس أنه قال ‏:‏ بت عند خالتي ميمونة ‏,‏ فقام النبي صلى الله عليه وسلم متطوعا من الليل ‏,‏ فقام إلى القربة فتوضأ ‏,‏ فقام فصلى ‏,‏ فقمت لما رأيته صنع ذلك ‏,‏ فتوضأت من القربة ‏,‏ ثم قمت إلى شقه الأيسر ‏,‏ فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك إلى الشق الأيمن ‏}‏ ‏.‏ ‏
                            ‏أما في الفرض فإن كان ينتظر أحدا ‏,‏ كإمام المسجد يحرم وحده ‏,‏ وينتظر من يأتي فيصلي معه ‏,‏ فيجوز ذلك أيضا ‏.‏ ‏
                            ‏واختار ابن قدامة أن الفرض كالنفل في صحة صلاة من أحرم منفردا ثم نوى أن يكون إماما ‏.‏ ‏
                            ‏ ‏‏ولا يشترط نية الإمام الإمامة عند المالكية والشافعية ‏,‏ إلا في الجمعة والصلاة المعادة ‏,‏ لكنه يستحب عندهم للإمام أن ينوي الإمامة في سائر الصلوات للخروج من خلاف الموجب لها ‏,‏ وليحوز فضيلة الإمامة وصلاة الجماعة ‏.‏ ‏
                            ( ملخصامن موسوعة الفقه ، الكويتية) والله أعلم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة belo_7mza
                              بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
                              فيشترط لصحة الإمامة الأمور التالية ‏:‏ ‏
                              ‏‏1 ‏-‏ ‏(‏ الإسلام ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              ‏‏ اتفق الفقهاء على أنه يشترط في الإمام أن يكون مسلما ‏.‏ وعلى هذا لا تصح الصلاة خلف من هو كافر يعلن كفره ‏,‏ أما إذا صلى خلف من لا يعلم كفره ‏,‏ ثم تبين أنه كافر ‏,‏ فإن الحنفية والحنابلة قالوا ‏:‏ إذا أمهم زمانا على أنه مسلم ‏,‏ ثم ظهر أنه كان كافرا ‏,‏ فليس عليهم إعادة الصلاة ‏,‏ لأنها كانت محكوما بصحتها ‏,‏ وخبره غير مقبول في الديانات لفسقه باعترافه ‏.‏ ‏‏
                              2-‏ ‏(‏ العقل ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              ‏ يشترط في الإمام أن يكون عاقلا ‏,‏ وهذا الشرط أيضا متفق عليه بين الفقهاء ‏,‏ فلا تصح إمامة السكران ‏,‏ ولا إمامة المجنون المطبق ‏,‏ ولا إمامة المجنون غير المطبق حال جنونه ‏,‏ وذلك لعدم صحة صلاتهم لأنفسهم فلا تبنى عليها صلاة غيرهم ‏.‏ ‏‏أما الذي يجن ويفيق ‏,‏ فتصح إمامته حال إفاقته ‏.‏
                              ‏‏‏3-‏ ‏(‏ البلوغ ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              جمهور الفقهاء ‏(‏ الحنفية والمالكية والحنابلة ‏)‏ على أنه يشترط لصحة الإمامة في صلاة الفرض أن يكون الإمام بالغا ‏,‏ فلا تصح إمامة مميز لبالغ في فرض عندهم ‏,‏ لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ لا تقدموا صبيانكم ‏}‏ ‏,‏ ولأنها حال كمال والصبي ليس من أهلها ‏,‏ ولأن الإمام ضامن وليس هو من أهل الضمان ‏,‏ ولأنه لا يؤمن معه الإخلال بالقراءة حال السر ‏.‏ ‏
                              ولأن صلاة الصبي نافلة فلا يجوز بناء الفرض عليها ‏.‏ ‏
                              ‏أما في غير الفرض كصلاة الكسوف أو التراويح فتصح إمامة المميز للبالغ عند جمهور الفقهاء ‏(‏ المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الحنفية ‏)‏ لأنه لا يلزم منها بناء القوي على الضعيف ‏.‏ ‏
                              ‏ ‏ولم يشترط الشافعية في الإمام أن يكون بالغا ‏,‏ فتصح إمامة المميز للبالغ عندهم مطلقا ‏,‏ سواء أكانت في الفرائض أم النوافل ‏,‏ لحديث ‏{‏ عمرو بن سلمة أنه كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ست أو سبع سنين ‏}‏ لكنهم قالوا ‏:‏ البالغ أولى من الصبي ‏.
                              ‏أما إمامة المميز لمثله فجائزة في الصلوات الخمس وغيرها عند جميع الفقهاء ‏.‏ ‏
                              4‏-‏ ‏(‏ الذكورة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              يشترط لإمامة الرجال أن يكون الإمام ذكرا ‏,‏ فلا تصح إمامة المرأة للرجال ‏,‏ وهذا متفق عليه بين الفقهاء ‏,‏ لما ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏{‏ أخروهن من حيث أخرهن الله ‏}‏ والأمر بتأخيرهن نهي عن الصلاة خلفهن ‏.‏ ولما روى جابر مرفوعا ‏:‏ ‏{‏ لا تؤمن امرأة رجلا ‏}‏ ولأن في إمامتها للرجال افتتانا بها ‏.‏ ‏
                              ‏أما إمامة المرأة للنساء فجائزة عند جمهور الفقهاء ‏(‏ وهم الحنفية والشافعية والحنابلة ‏)‏ واستدل الجمهور لجواز إمامة المرأة للنساء بحديث ‏{‏ أم ورقة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها أن تؤم نساء أهل دارها ‏}‏ ‏.‏ ‏
                              ‏لكن كره الحنفية إمامتها لهن ‏,‏ لأنها لا تخلو عن نقص واجب أو مندوب ‏,‏ فإنه يكره لهن الأذان والإقامة ‏,‏ ويكره تقدم المرأة الإمام عليهن ‏.‏ فإذا صلت النساء صلاة الجماعة بإمامة امرأة وقفت المرأة الإمام وسطهن ‏.‏ ‏
                              ‏أما المالكية فلا تجوز إمامة المرأة عندهم مطلقا ولو لمثلها في فرض أو نفل ‏.‏ ‏
                              ‏ولا تصح إمامة الخنثى للرجال ولا لمثلها بلا خلاف ‏,‏ لاحتمال أن تكون امرأة والمقتدي رجلا ‏,‏ وتصح إمامتها للنساء مع الكراهة أو بدونها عند جمهور الفقهاء ‏,‏ خلافا للمالكية حيث صرحوا بعدم جوازها مطلقا ‏.‏ ‏
                              5‏-‏ ‏(‏ القدرة على القراءة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              يشترط في الإمام أن يكون قادرا على القراءة وحافظا مقدار ما يتوقف عليه صحة الصلاة .
                              ‏وهذا الشرط إنما يعتبر إذا كان بين المقتدين من يقدر على القراءة ‏,‏ ‏أما إمامة الأمي للأمي والأخرس فجائزة ‏,‏ وهذا متفق عليه بين الفقهاء ‏.‏ ‏
                              6 ‏-‏ ‏(‏ السلامة من الأعذار ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              يشترط في الإمام إذا كان يؤم الأصحاء أن يكون سالما من الأعذار ‏,‏ كسلس البول وانفلات الريح والجرح السائل والرعاف ‏,‏ وهذا عند الحنفية والحنابلة ‏,‏ وهو رواية عند الشافعية ‏,‏ لأن أصحاب الأعذار يصلون مع الحدث حقيقة ‏,‏ وإنما تجوز صلاتهم لعذر ‏,‏ ولا يتعدى العذر لغيرهم لعدم الضرورة ‏,‏ ولأن الإمام ضامن ‏,‏ بمعنى أن صلاته تضمن صلاة المقتدي ‏,‏ والشيء لا يضمن ما هو فوقه ‏.‏ ‏
                              ‏ولا يشترط في المشهور عند المالكية ‏-‏ وهو الأصح عند الشافعية ‏-‏ السلامة من العذر لصحة الإمامة ‏,‏ لأن الأحداث إذا عفي عنها في حق صاحبها عفي عنها في حق غيره ‏.‏ ‏
                              ‏وأما إمامة صاحب العذر لمثله فجائزة باتفاق الفقهاء مطلقا ‏,‏ أو إن اتحد عذرهما ‏.‏ ‏
                              7‏-‏ ‏(‏ القدرة على توفية أركان الصلاة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              يشترط في الإمام أن يكون قادرا على توفية الأركان ‏,‏ وهذا إذا كان يصلي بالأصحاء ‏،
                              ‏واختلفوا في صحة إمامة القاعد للقائم ‏,‏ فالمالكية والحنابلة لا يجوزونها ‏,‏ لأن فيه بناء القوي على الضعيف ‏,‏ واستثنى الحنابلة إمام الحي إذا كان مرضه مما يرجى زواله ‏,‏ فأجازوا إمامته‏.‏ والشافعية يقولون بالجواز ‏,‏ وهو قول أكثر الحنفية ‏,‏ لحديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏ صلى آخر صلاة صلاها بالناس قاعدا ‏,‏ والقوم خلفه قيام ‏}‏ ‏.‏ ‏
                              ‏أما إمامة العاجز عن توفية الأركان لمثله فجائزة باتفاق الفقهاء ‏.‏ ‏
                              8 -‏ ‏(‏ السلامة من فقد شرط من شروط الصلاة ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              ‏ يشترط في الإمام السلامة من فقد شرط من شروط صحة الصلاة كالطهارة من حدث أو خبث ‏,‏ ولا فرق بين الحدث الأكبر والأصغر ‏,‏ ولا بين نجاسة الثوب والبدن والمكان ‏.‏ ‏
                              ‏وصرح المالكية والشافعية أن علم المقتدي بحدث الإمام بعد الصلاة مغتفر ‏,‏ وقال الحنفية ‏:‏ من اقتدى بإمام ثم علم أن إمامه محدث أعاد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ من أم قوما ثم ظهر أنه كان محدثا أو جنبا أعاد صلاته ‏}‏ ‏.‏ ‏
                              9-‏ ‏(‏ النية ‏)‏ ‏:‏ ‏
                              يشترط في الإمام عند الحنابلة نية الإمامة ‏.‏ ولو أحرم منفردا ثم جاء آخر فصلى معه ‏,‏ فنوى إمامته صح في النفل ‏,‏ لحديث ‏{‏ ابن عباس أنه قال ‏:‏ بت عند خالتي ميمونة ‏,‏ فقام النبي صلى الله عليه وسلم متطوعا من الليل ‏,‏ فقام إلى القربة فتوضأ ‏,‏ فقام فصلى ‏,‏ فقمت لما رأيته صنع ذلك ‏,‏ فتوضأت من القربة ‏,‏ ثم قمت إلى شقه الأيسر ‏,‏ فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك إلى الشق الأيمن ‏}‏ ‏.‏ ‏
                              ‏أما في الفرض فإن كان ينتظر أحدا ‏,‏ كإمام المسجد يحرم وحده ‏,‏ وينتظر من يأتي فيصلي معه ‏,‏ فيجوز ذلك أيضا ‏.‏ ‏
                              ‏واختار ابن قدامة أن الفرض كالنفل في صحة صلاة من أحرم منفردا ثم نوى أن يكون إماما ‏.‏ ‏
                              ‏ ‏‏ولا يشترط نية الإمام الإمامة عند المالكية والشافعية ‏,‏ إلا في الجمعة والصلاة المعادة ‏,‏ لكنه يستحب عندهم للإمام أن ينوي الإمامة في سائر الصلوات للخروج من خلاف الموجب لها ‏,‏ وليحوز فضيلة الإمامة وصلاة الجماعة ‏.‏ ‏
                              ( ملخصامن موسوعة الفقه ، الكويتية) والله أعلم
                              أخى الفاضل ،

                              ما هذا ؟!

                              مرّة أخرى .... نقول :

                              إذا دخلتم مسجد لتصلّوا ( جماعة ) ... فمن يجب أن يأمّكُم ( ترتيباً ) ؟؟

                              أليس هناك أنه يجب أن يكون :
                              1) أكثرهم عِلما وفقها فى الدين وأحفظهم للقُرآن .
                              ثم :
                              2) أحسنهم قراءة .
                              ثم :
                              3) أكبرهم سناً .

                              أليس ذلك بصحيح ؟؟

                              فأنا لم أسألك ما هى شروط من يعطونه إمامة مسجد مّا عندكم .. أنا أسأل طبقا لما هو معروف إن لم يكُن للمسجِد إماماً معينا من قبل الأوقاف مثلاً .

                              فهل الآن سؤالى ( واضح ) ؟؟

                              إن كان فأجبنا بارك الله فيك .

                              ننتظرك ،

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X