إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معاوية بن أبي سفيان....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خالد ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال له ‏ ‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏ائتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس ‏ ‏فقال ‏
    ‏كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ومسح عن رأسه الغبار وقال ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار


    وهذا الرابط

    http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0

    تعليق


    • #32
      و لكننا نلاحظ ان معاوية لم يطعه و لم يبايعه بل حاربه.

      من قال انة ام يطعة او يبايعة اخى الطيب
      القضية لست قضية بيعة اوطاعة
      الامر ليس عدواة واختلاف على الخلافة ابدا
      واتحدى ان تثبت ذلك
      الامر اكبر من هذا
      القتلة المجرمين ممن قتلوا عثمان رضى الله عنة فى جيش على رضى الله عنة
      ومعاوية اعطى على رضى الله عنة فرصة حتى يقتص منهم
      ولكن على رضى الله عنة لم يفعل هذا لان الظروف غير مناسب
      ونظرة على رضى الله عنة ليس مثل نظرة معاوية رضى الله عنة
      اخى الطيب هناك قتيل قتل ظلم وعدوان ولم يحترموا حرم بيت ولا غيرة
      والمسلمين هاجوا بهذة الفعلة العظيمة
      وكبرت الفتنة
      ولو لم يحدث مقتل عثمان رضى الله عنة لم يحدث هذا القتال بين المسلمين
      لان على رضى الله هو من يستحق الخلافة لا يوجد شخص يوازى فضل على رضى الله عنة فى ذلك الوقت

      تعليق


      • #33
        الحاج ربيع أحضر لك رواية صحيحة صححها الالباني

        وأنت وافقته بتصحيح الالباني

        ثم أحضر لك موقع سلفي يذكر لك هذه الرواية الصحيحة

        وأكثر من ذلك هذا أحد علمائكم السندي لما جاء يشرح هذه الرواية لم ينكر سب معاوية للامام علي ع وأنت تصر على انكارها؟
        من نصدق علمائكم أم أنت الغير معروف لدينا

        أنظروا كيف يشرحها السندي:


        قَوْله ( فَنَالَ مِنْهُ )

        ‏أَيْ نَالَ مُعَاوِيَة مِنْ عَلِيّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا قِيلَ فِي مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَمَنْشَأ ذَلِكَ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة الَّتِي كَانَتْ بَيْنهمَا وَلَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ وَاَللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَز عَنْ سَيِّئَاتنَا

        وَمُقْتَضَى حُسْن الظَّنّ أَنْ يُحْمَل السَّبّ عَلَى التَّخْطِئَة وَنَحْوهَا مِمَّا يَجُوز بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْل الِاجْتِهَاد لَا اللَّعْن وَغَيْره



        شرح من نفس الموقع السلفي:


        هنا



        تضعيفك هو ان ابن ساباط لم يسمع من سعد


        كما ذكر ابن معين فما دليله على ذلك؟


        تعليق


        • #34
          أن قوله عليه الصلاة والسلام « تقتله الفئة الباغية » ليس نصاً في أن هذا اللفظ لمعاوية وأصحابه ، بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته ، وهي طائفة من الجيش ومعاوية رضي الله عنه لم يرضى بقتله .
          قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » ( 35/76) :
          « ثم إن عمار تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا للفظ لمعاوية وأصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التي حملت عليه حتى قتلته وهي طائفة من العسكر ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص ، وغيره ، بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
          7- أن الحديث على ظاهره وليس بلازم كون الطائفة باغية خروجها من الإيمان أو تجب لعنتها قال عز وجل : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ فسماهم الله مؤمنين مع وجود الإقتتال .

          قال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (7/188) :
          « ولا يلزم من تسمية أصحاب معاوية بغاة تكفيرهم كما يحاوله جهلة الفرقة الضالة من الشيعة وغيرهم لأنهم وإن كانوا بغاة في نفس الأمر فإنهم كانوا مجتهدين فيما تعاطوه من القتال وليس كل مجتهد مصيباً بل المصيب له أجران والمخطئ له أجر ومن زاد في هذا الحديث بعد « تقتلك الفئة الباغية لا أنالها الله شفاعتي يوم القيامة » فقد افترى في هذه الزيادة على رسول الله ﷺ فإنه لم يقلها إذا لم تنقل من طريق تقبل والله أعلم وأما قوله « يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار » فإن عماراً وأصحابه يدعون أهل الشام إلى الألفة واجتماع الكلمة وأهل الشام يريدون أن يستأثروا بالأمر دون من هو أحق به وأن يكون الناس أوزاعاً على كل قطر إمام برأسه وهذا يؤدي إلى افتراق الكلمة واختلاف الأمة فهو لازم مذهبهم وناشئ عن مسلكهم وإن كانوا لا يقصدونه والله أعلم » .
          قال الإمام النووي في « شرحه على صحيح مسلم » (18/40) : « قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة في أن علياً رضي الله عنه كان محقاً مصيباً والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه في مواضع (10) وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله ﷺ من أوجه منها أن عماراً يموت قتيلاً وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يتقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى » .

          وقال ابن حزم في الفصل في « الملل والنحل » (3/77) :
          « المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصداً إلى الله تعالى بنيته غير عالم بأنه مخطئ فهو فئة باغية وإن كان مأجوراً ولا حد عليه إذا ترك القتال ولا قود وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه حدود المحاربة والقود وهذا يفسق ويخرج لا المجتهد المخطئ وبيان ذلك قول الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ﴾ .
          قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
          « وليس في كون عمار تقتله الفئة الباغية ما ينافي ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ! إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ﴾ فقد جعلهم مع وجود الاقتتال والبغي مؤمنين إخوة ، بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغياً وظلماً أو عدواناً يخرج عموم الناس عن الإيمان ، ولا يوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون ؟ وكل من كان باغيا أو ظالما أو معتديا أو مرتكبا ما هو مذنب فهو قسمان : متأول ، وغير متأول .
          فالمتأول المجتهد : كأهل العلم والدين الذين اجتهدوا واعتقد بعضهم حل أمور واعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة وبعضهم حل أمور واعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة وبعضهم بعض المعاملات الربوية وبعضهم بعض التحليل والمتعة ، وأمثال ذلك فقد جرى ذلك وأمثاله من خيار السلف فهؤلاء المتأولون المجتهدون غايتهم أنهم مخطئون وقد قال الله تعالى : ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ﴾ وقد ثبت في الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقد أخبر سبحانه عن داود وسليمان عليهما السلام إنما حكما في الحرث وخص أحدهما بالعمل والحكم ومع ثنائه على كل منهما بالعلم والحكم والعلماء ورثة الأنبياء فإذا فهم أحدهم من المسألة ما لم يفهمه الآخر لم يكن بذلك ملوماً ولا مانعاً لما عرف من علمه ودينه وإن كان ذلك مع العلم بالحكم يكون إثماً وظلماً والإصرار عليه فسقاً بل متى علم تحريمه ضرورة كان تحليله كفراً فالبغي هو من هذا الباب أما إذا كان الباغي مجتهداً ومتأولاً ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق وإن كان مخطئاً في اعتقاده : لم تكن تسميته « باغيا » موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه والذين يقولون بقتال البغاة المتأولين ، يقولون : مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لا عقوبة لهم بل للمنع من العدوان ، ويقولون : إنهم باقون على العدالة لا يفسقون ويقولون هم كغير المكلف كما يمنع الصبي والمجنون والناسي والمغمى عليه والنائم من العدوان أن لا يصدر منهم ، بل تمنع البهائم من العدوان .
          ويجب على من قتل مؤمناً خطأ الدية بنص القرآن مع أنه لا أثم عليه في ذلك وهكذا من رفع إلى الإمام من أهل الحدود وتاب بعد القدرة عليه فأقام عليه الحد ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والباغي المتأول يجلد عند مالك والشافعي وأحمد ونظائره متعددة ثم بتقدير أن يكون « البغي » بغير تأويل : يكون ذنباً والذنوب تزول عقوبتها بأسباب متعددة :
          بالحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك .

          وقال رحمه الله :
          لكن من نظر في كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال ولا ملك ، وأن لهم في النصوص من التأويلات ما هو أضعف من معاوية بكثير ومن تأول هذا التأويل لم ير أنه قتل عماراً فلم يعتقد أنه باغ ومن لم يعتقد أنه باغ وهو في نفس الأمر باغ : فهو متأول مخطئ والفقهاء ليس فيهم من رأيه القتال مع من قتل عماراً وطائفته ومنهم من يرى الإمساك عن القتال مطلقاً وفي كل من الطائفتين طوائف من السابقين الأولين ففي القول الأول عمار وسهل بن حنيف وأبو أيوب وفي الثاني سعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وعبدالله بن عمر ونحوهم . ولعل أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأي ولم يكن في العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبي وقاص وكان من القاعدين و « حديث عمار » قد يحتج به من رأى القتال لأنه إذا كان قاتلوه بغاة فالله يقول فقاتلوا التي تبغي والمتمسكون يحتجون بالأحاديث الصحيحة عن النبي r في أن القعود عن الفتنة خير من القتال فيها ونقول : إن هذا القتال ونحوه هو قتال الفتنة كما جاءت أحاديث صحيحة تبين ذلك وأن النبي r لم يأمر بالقتال ولم يرض به وإنما رضي بالصلح وإنما أمر الله بقتال الباغي ولم يأمر بقتاله ابتداء ، بل قال : ﴿ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين ﴾ ، قالوا : والإقتتال الأول لم يأمر الله به ولا أمر كل من بغي عليه أن يقاتل من بغى عليه ، فإنه إذا قتل كل باغ كفر ، بل غالب المؤمنين ، بل غالب الناس لا يخلو من واحدة منهما مأمورة بالقتال فإذا بغت الواحدة منهما قوتلت لأنها لم تترك القتال ولم تجب إلى الصلح فلم يندفع شرها إلا بالقتال كما قال النبي r : « من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون حرمته فهو شهيد » . قالوا : فبتقدير أن جميع العسكر بغاة فلم نأمر بقتالهم ابتداء بل أمرنا بالإصلاح بينهم . وأيضا فلا يجوز قتالهم إذا كان الذين معهم ناكلين عن القتال فإنهم كانوا كثيري الخلاف عليه ضعيفي الطاعة له . والمقصود : أن هذا الحديث لا يبيح لعن أحد من الصحابة ، ولا يوجب فسقه » (11) .
          وقال رحمه الله في منهاج السنة النبوية (4/385) : « الباغي قد يكون متأولاً معتقداً أنه على حق , وقد يكون متعمداً يعلم أنه باغ , وقد يكون بغيه مركباً من شبهة وشهوة , وهو الغالب , وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة , فإنهم لا ينزهون معاوية ولا من هو أفضل منه من الذنوب فضلاً عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد . بل يقولون : إن الذنوب لها أسباب تدفع عقوبتها من التوبة والاستغفار , والحسنات الماحية , والمصائب المكفرة , وغير ذلك » .

          *
          مع العلم أن معاوية لم يأمر بقتل عمار ولم يرض بقتله رضى الله عن الجميع
          قال شيخ الإسلام في « الفتاوى » (35/76) قال رحمه الله : « ومن رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها ، ومن المعلوم أنه كان في العسكر من لم يرض بقتل عمار : كعبدالله بن عمرو بن العاص وغيره بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية وعمرو » .
          وما وقع من قتال وقع عن تأويل واجتهاد .
          قال الأشعري في « الإبانة » ( 78 ):
          « وكذلك ما جرى بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان على تأويل واجتهاد وكل الصحابة مأمونون غير متهمين في الدين وقد أثنى الله على جميعهم وتعبدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم والتبري من كل من ينقص أحداً منهم رضي الله عن جميعهم » ا.هـ.

          تعليق


          • #35
            <FONT SIZE=20px>البغي يكون نوعين ، نوع عن عمد ، ونوع عن تأويل ، والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجه عن وصف البغي في الظاهر ، وليس في الحديث دليل على أن معاوية رضي الله عنه هو الذي يدعوه إلى النار ، وإنما يدل على ان البغي في الحقيقة دعوة إلى النار ، وإن كان فاعله قد لايشعر بذلك ، كما أنك عندما تقول لمن يقول بجواز القتال في عصبية ، لمن ينصر عصبة ، إنه يدعو إلى النار بهذه الفتوى ، ولكن هو قد يكون متاولا يظن أنه على صواب وحق ، ولهذا لم يقل علماء أهل السنة أن الصحابة معصومون ، ولم يقع منهم الخطأ قط ، بل قالوا جائز ان يكون الخطأوالذنب قد وقع بتأويل، وبغير تأويل فهم بشر ، غير أن حسناتهم الراجحة وجهادهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفضل الصحبة تجعل فضلهم علىالامة سابقا ، لايقاربهم فيه أحد ، حتى ورد في الحديث أن مثل حبل أحد ذهبا من غيرهم ينفقه ، لايبلغ مد أحدهم ولا نصيفه ، ولايطعن فيهم إلا جاهل أو منافق أو مريض القلب

            والمقصود بقوله تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) اي من البشر كماقال تعالى ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) ـ وأما قوله تعالى ( ويحذركم الله نفسه ) أي يحذركم من ذاته سبحانه ، والنفس يراد بها في اللغة التاكيد ، كما تقول جاء فلان نفسه أي لاغيره ، والله تعالى عندما يقول كل نفس ذائقة الموت ، لاريب لاتدخل ذاته في الخطاب ، كما لاتدخل عندما يقول خالق كل شيء ، مع أنه سبحانه قال ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) لان الشيء هو الموجود ، والعجب من هؤلاء الرافضة ، كيف لايعقلون ما يقولون ، فهم يقولون هنا أن الله تعالى يحذر الصحابة من علي رضي الله عنه ، ثم مع ذلك يزعمون أن الصحابة لم يبالوا بهذا التحذير ، بل جحدوا حق علي رضي الله عنه ، ومضى على ذلك كل فترة الخلافة إلى أن تولاها ، وكان طيلة هذا الزمن ، مهضوم الحق ، مظلوما ، ولم يقدر ان يسترجع حقه ، فمافائدة التحذير إذاً لو كانوا يعقلون . غير أن الحق الذي لاريب فيه أن عليا رضي الله عنه تولى الخلافة لما جاء حقه فيها ، إذ فضله في الامة كترتيبه في الخلافة ، ولهذا لم يظلم ولم يقهر وحاشا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن يجحدوا وصيته ، ويخونوا عهده والله أعلم.

            تعليق


            • #36
              وعلى رضى الله عنة قبل الصلح مع الفئة الباغية
              وبذلك يدعونة الى النار

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم

                حتى رسول الله قبل الصلح مع قريش يوم الحديبية و هم كفار

                فهل دعوه الى النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                اعقل من فضلك ما لك لا تريد ان تفهم

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم

                  اما ما قلته بشان الفئة الباغية فهو تأويل من يريد ان يجعل من معاوية ذلك الملاك

                  الطاهر الذي كان همه الاسلام فقط.

                  كفاكم تاويلات اخي و ارجع للحق

                  فوالله هذا سبب تخلف الامة و هو عدم تصحيح اخطاء من سبقوها و التكتم عليهم

                  هدانا الله و اياك

                  اللهم صل على محمد و آل محمد

                  تعليق


                  • #39
                    سيد الحوار أحضر لنا نصوصا متعارضة تضرب بعضها بعضاً


                    1- تنفي البغي عن معاوية وجيشه


                    « تقتله الفئة الباغية » ليس نصاً في أن هذا اللفظ لمعاوية وأصحابه


                    يؤيدك في ذلك ابن تيمية


                    قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » ( 35/76) :
                    « ثم إن عمار تقتله الفئة الباغية ليس نصاً في أن هذا للفظ لمعاوية وأصحابه




                    2- تثبت البغي على معاوية ولكن تنفي أن يكون البغي الخروج عن الايمان


                    أن الحديث على ظاهره وليس بلازم كون الطائفة باغية خروجها من الإيمان أو تجب لعنتها قال عز وجل ... فسماهم الله مؤمنين مع وجود الإقتتال



                    يؤيدك في ذلك

                    1- الحافظ بن كثير


                    قال الحافظ ابن كثير في « البداية والنهاية » (7/188) :
                    « ولا يلزم من تسمية أصحاب معاوية بغاة تكفيرهم .... لأنهم وإن كانوا بغاة في نفس الأمر فإنهم كانوا مجتهدين فيما تعاطوه من القتال ... وأما قوله « يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار » فإن عماراً وأصحابه يدعون أهل الشام إلى الألفة واجتماع الكلمة وأهل الشام يريدون أن يستأثروا بالأمر دون من هو أحق به وأن يكون الناس أوزاعاً على كل قطر إمام برأسه



                    2- الامام النووي



                    الإمام النووي في « شرحه على صحيح مسلم » (18/40) : « قال العلماء هذا الحديث حجة ظاهرة في أن علياً رضي الله عنه كان محقاً مصيباً والطائفة الأخرى بغاة لكنهم مجتهدون فلا إثم عليهم لذلك كما قدمناه في مواضع (10) وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله ﷺ من أوجه منها أن عماراً يموت قتيلاً وأنه يقتله مسلمون وأنهم بغاة وأن الصحابة يتقاتلون وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله وسلم على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى »



                    3- ابن حزم



                    وقال ابن حزم في الفصل في « الملل والنحل » (3/77) :
                    « المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصداً إلى الله تعالى بنيته غير عالم بأنه مخطئ فهو فئة باغية وإن كان مأجوراً ولا حد عليه

                    4- ابن تيمية ( غريب )


                    قال شيخ الإسلام رحمه الله في « الفتاوى » (35/76) :
                    « وليس في كون عمار تقتله الفئة الباغية ... فقد جعلهم مع وجود الاقتتال والبغي مؤمنين إخوة ، بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغياً وظلماً أو عدواناً يخرج عموم الناس عن الإيمان ،...أما إذا كان الباغي مجتهداً ومتأولاً ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق وإن كان مخطئاً في اعتقاده : لم تكن تسميته « باغيا » موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه والذين يقولون بقتال البغاة المتأولين ، يقولون : مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لا عقوبة لهم بل للمنع من العدوان ،....والباغي المتأول يجلد عند مالك والشافعي وأحمد ونظائره متعددة ثم بتقدير أن يكون « البغي » بغير تأويل : يكون ذنباً والذنوب تزول عقوبتها
                    5- أنت ايضا تراه بغيا ( أغرب )

                    والبغي الذي حصل من فئة معاوية كان عن تأويل ، بمعنى أنهم يظنون أنهم على الحق ، ولكن هذا لايخرجهعن وصف البغي في الظاهر



                    فأنت تارة تقول إنهم ليسوا بغاة وأخرى وهو أكثر قولك إنهم بغاة ... وهل قلنا غير ذلك إنهم فئة باغية فأنت أيدتنا ولم تعارضنا...

                    تعليق


                    • #40
                      ( 11 )



                      بطش معاوية بالمسلمين
                      عدد الروايات : ( 44 )
                      الحاكم النيسابوري- المستدرك - رقم الحديث : ( 5885 )

                      5918 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ، وسبى وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي ( ر ) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول إنه كان يحمل في المجلس الواحد على ألف قارح ، واستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري فقيل :

                      أقم يا إبن مسعود قناة صليبة كما كان سفيان بن عوف يقيمها
                      وسم يا إبن مسعود مداين قيصر كما كان سفيان بن عوف يسومها
                      وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم ، وما في الناس حي يضيمها .

                      الرابط:
                      الطبراني- المعجم الكبير - رقم الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
                      الطبراني- المعجم الصغير - من إسمه يحيى
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      16877 - حدثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : حدثني عمي محمد بن حجر قال : حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر قال :........فلما ملك معاوية بعث رجلا من قريش يقال له بسر بن أرطأة وقال له لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فاقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم ادخل المدينة فاقتل من أبى بيعتي ثم أخرج إلى حضرموت فاقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حيا فائتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حيا ....... .
                      الرابط:
                      إبن أبي شيبه- المصنف - كتاب الأمراء
                      29968 - حدثنا أبو أسامة قال : حدثني الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطاة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلا ما انطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، انطلق ، فبايع واحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب فيبايع.
                      الرابط:
                      إبن حجر- الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلا من بني أسد يقال له الاسود بن فلان فلما دخل المسجد سد الابواب وأراد قتلهم حتى نهاه الاسود قال الزبير هو الاسود بن أبي البختري وكان الناس اصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ......... .
                      الرابط:
                      إبن حجر- الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وذكره المرزباني وقال كان هو وابنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على ابنته واستعانه على اليمن لما أمره علي عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطاة من قبل معاوية إلى اليمن خرج عنها عبيد الله واستخلف صهره هذا فقدم بسر فقتل عبد الله وابنه مالكا وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ..........
                      الرابط:
                      إبن حجر- الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - ( 5937 ) عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي فقتله بسر بن أرطاة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيرا من عماله من أهل الحجاز واليمن .
                      - وذكر أيضا ان بسر بن أبي أرطاة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل ابني عبيد الله بن العباس وغيرهم .
                      الرابط:
                      إبن كثير- البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وفيها بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة آلاف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الانبار والمدائن ، فسار حتى انتهى إلى هيت فلم يجد بها أحدا ، ثم إلى الانبار وفيها مسلحة لعلي نحو من خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلا مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلا من أصحابه ، واحتملوا ما كان بالانبار من الاموال وكروا راجعين إلى الشام ......
                      - وفيها بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في ألف وسبعمائة إلى تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن امتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز . فسار إلى تيماء واجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ عليا بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فالتقوا بتيماء قتالا شديدا عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فانحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام .........
                      الرابط:
                      إبن كثير- البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 و 8 ) - رقم الصفحة : ( 345 و 356 و 24 )

                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                      - ....... قال : وهدم بسر دورا بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى الاشعري أن يقتله فقال له بسر : ما كنت لافعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه .
                      - وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية جيشا ليقتلوه ومن معه .
                      - وولى على البصرة بسر بن أبي أرطاة ، فتسلط على أولاد رياد يريد قتلهم ، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلا قتلت بنيك .
                      الرابط:
                      البخاري- التاريخ الصغير - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وقال سعيد بن يحيى بن سعيد عن زياد عن بن إسحاق بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى
                      مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله ابني عباس .
                      إبن حبان- الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - ثم بعث معاوية بسر بن أرطاة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الانصاري فهرب منه أبو أيوب ولحق عليا بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلما إلا قتلته فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة وقال يا أماه إني خشيت على دمى وهذه بيعة ضلالة فقالت أرى ان تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطاة لمعاوية كارها . ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الاشعري وكان والى مكة لعلي وتنحى عن مكة حتى دخلها .فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان وأخذ ابنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل .
                      إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : ( 151 و 152 و 172 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا سعيد بن يحيى عن زياد عن إبن إسحاق قال بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ثم انطلب إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس .
                      - قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ثم استمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي .
                      - حدثني داود بن جبيرة عن عطاء بن أبي مروان قال بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب فأقام بالمدينة شهرا فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلا قتله وقتل قوما من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر
                      - ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب واليا عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر ابنيه عبد الرحمن وقثما ابني
                      عبيد الله بن العباس وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين وقتل من الأبناء كثيرا .
                      - عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان ( ر ) وجعل يقول يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلما إلا قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفيا فقال لها يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة فقالت له أرى أن تبايع فقد أمرت ابني عمر بن أبي سلمة أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دورا كثيرا بالمدينة .
                      - ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسرا فقال ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني
                      بحقه وفضله .
                      - ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملا لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسرا قد توجه إليه هرب إلى علي واستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحا وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام .
                      - فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلا عصى معاوية ولم يبايع له إلا قتله حتى انتهى إلى البصرة فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله فقال والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب أبو بكرة إلى معاوية فأخذ أمانا لزياد وكتب كتابا إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة حتى قدم على معاوية فصالحه على ألف ألف ........
                      المزي- تهذيب الكمال - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وقال البخاري في التاريخ الصغير : حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطاة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم انطلق إلى مكة واليمن . فقتل عبد الرحمان وقثم ابني عبيدالله بن عباس .
                      الذهبي- سير أعلام النبلاء - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين . فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان . وبعث بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبدالرحمن وقثما ولدي عبيد الله بن عباس.
                      إبن حجر- تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا سعيد إبن يحيى بن سعيد عن زياد عن إبن اسحاق قال بعث معاوية بسر بن ارطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبدالرحمن وقثم ابني عبيد الله إبن عباس .
                      خير الدين الزركلي- الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 100 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - بسر بن أرطاة أو إبن أبي أرطاة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين . ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيرا ، وروى عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان . وشهد فتح مصر . ووجهه معاوية سنة 39 ه‍ في ثلاثة آلاف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها . وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه
                      من أصحاب علي ، فقتل منهم جمعا ........
                      - عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن . ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفا من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل .
                      الحموي- معجم البلدان - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - قلعة بسر : ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فافتتحها واختط القيروان وبعث بسر بن أرطاة العامري إلى قلعة من القيروان فافتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر .
                      الطبري- تاريخ الطبري - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة 43 فكانوا في جهازهم وعدتهم وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبى ارطاة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين .
                      - وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه عن عطاء بن أبى مروان قال أقام بسر بن أبى ارطاة بالمدينة شهرا يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال هذا أعان على عثمان إلا قتله .
                      الطبري- المنتخب من ذيل المذيل -رقم الصفحة : ( 38 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وعبيدالله بن العباس بن عبدالمطلب ولد عبيدالله محمدا وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بنى العباس وعبد الرحمن وقثم وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى ارطاة العامري باليمن .
                      خليل عبدالكريم- مجتمع يثرب - رقم الصفحة : ( 63 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وفى سيرة الصحابي بسر بن ارطأة وكان من شيعة معاوية الاوفياء وفعل بشيعة علي الافاعيل ومن بينها اسر المسلمات وبيعهن جواري - في السوق وذلك لاول مرة في تاريخ الاسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من اعوان بسر فان وجدوهما ممتلئتين اتموا الصفقة والافلا لان امتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار ( 87 ) .
                      المقريزي- النزاع والتخاصم -رقم الصفحة : ( 36 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وبعث معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطاة ، فقتل ابني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم ، فقالت أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان ترثيهما .
                      البلاذري- أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 437 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - منها غارة الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن عليا يدعو الناس إلى الخروج إليه وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الاعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازا ، وأن يصبح في بلدويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية . فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الاعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفا ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا أبو أنيس قاتل إبن عميس . يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء .
                      البلاذري- أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 453 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - فبعث معاوية بسر بن أبي أرطاة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في ألفين وستمأة انتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على اسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لاحد ثم امض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فانصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد أتاني كتابهم ، واقتل كل من كان في طاعة علي إذا امتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال . فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ........
                      السمعاني- الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - قطن بن زياد . وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي ( ر ) .
                      السمعاني- الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 226 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - مخزوم وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملا لعلي بن أبي طالب (ع) فقتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة .
                      العصفري- تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 160 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة . وفيها مات كعب بن عجرة . وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد . شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء . كان من أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة على معاوية ، متفقا مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء .
                      - محرز بن شهاب السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي . كان موصوفا بالشجاعة وجودة الرأي . قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي . محرز بن المكعبر.
                      اليعقوبي- تاريخ اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - ووجه معاوية بسر بن أبي أرطاة ، وقيل إبن أرطاة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة آلاف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فاطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وانهب مال كل من أصبت له مالا ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لابراءة لهم عندك ، ولا عذر .
                      - وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لاحد ، وارهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، واجعلهم شرادات .
                      - ثم امض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم . فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلا فعل ما أمره معاوية.
                      - حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الانصاري ، فتنحى عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه . ثم ما زال يشتمهم حتى نزل . قال : فانطلق جابر بن عبد الله الانصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال . قالت : إذا فبايع ، فان التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الاعياد مع قومهم . وهدم بسر دورا بالمدينة .
                      اليقوبي- تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلا من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الاشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء
                      من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم قال حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه . فقيل له : أجزعت ؟ فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفا مشهورا ، وكفنا منشورا ، وقبرا محفورا ؟ ثم ضربت عنقه وأعناق القوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة 52 .
                      - وهو عبد الرحمن بن حسان الفري . وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان . ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجرا لما أرادوا قتله قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما . ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة . ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف ارتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبرا محفورا وكفنا منشورا وسيفا مشهورا . فأرسلها مثلا . ثم تقدم إليه السياف . وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : امدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله . وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه . وروي أن الحسن بن علي . قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال : حجهم والله . والظاهر أن الحسين قائل هذا ، فإن حجرا قتل في سنة إحدى وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم . فقتلوه رحمه الله وسامحه .
                      إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - بسر بن أرطاة ونسبه : وأما بسر بن أرطاة فهو ( 2 بسر بن أرطاة 2 ) - وقيل إبن أبى أرطاة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة . بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة على (ع) ، فقتل خلقا كثيرا ، وقتل فيمن قتل ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :
                      يا من أحس بنيى اللذين * هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف
                      - بعث معاوية بسر بن ارطاه إلى الحجاز واليمن ) فاما خبر بسر بن ارطاه العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير
                      على اعمال امير المؤمنين (ع) ، وما عمله من سفك الدماء واخذ الاموال .
                      - وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب في باب بسر بن أرطاة قال : كان بسر من الابطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره
                      أن يلقى عليا (ع) في القتال ........
                      - وبعث معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن ، فقتل ابني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم .
                      إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - فلما وصل بسر إلى معاوية قال : يا امير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد اتيتك به فاقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به فقلت : اقتله ! لا لعمري لا اقتله . ثم بايعه ووصله ، واعاده إلى قومه . وقال بسر أحمد الله يا امير المؤمنين انى سرت في هذا الجيش اقتل عدوك ذاهبا جائيا لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله قد فعل ذلك لا انت . وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين الفا ، وحرق قوما بالنار .

                      إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )
                      غارة سفيان بن عوف الغامدي على الانبار
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات عن أبي الكنود ، قال : حدثني سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم ، وإلا فامض حتى تغير على الانبار ، فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن . ثم أقبل إلي واتق أن تقرب الكوفة . واعلم أنك إن أغرت على أهل الانبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة . إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، واحرب الاموال ، فإن حرب الاموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب .........

                      إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - قال إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما استطعت ، فمن وجدته من الاعراب في طاعة علي ع فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها . فسرحه فيما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف . فأقبل الضحاك ، فنهب الاموال وقتل من لقي من الاعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة . وقتل معه ناسا من أصحابه .
                      الشيخ محمود أبو ريه- أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 352 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - نقل الحافظ إبن حجر في الاصابة أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ،
                      وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس ، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي منها بهذا البيت :
                      أنحى علي ودجى ابني مرهفة * مشحوذة وكذلك الاثم يقترف
                      ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم علي وجهها .
                      الشيخ محمود أبو ريه- شيخ المضيرة أبوهريرة - رقم الصفحة : ( 232 )
                      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                      - وكان أول من تلقى بسر بن أرطاة الذى أرسله معاوية إلى المدينة للفتك بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فاطرد الناس وأخف من مررت به ، وانهب كل من أصبت له مالا ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظا سفاكا للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ، وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحبا به ، ولا معينا له ، ولا راضيا عن جرائمه سوى أبى هريرة . الذى كان غاليا في مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب واستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال : قد استخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه .

                      تعليق


                      • #41
                        ( 12 )



                        معاوية يدفن عبدالرحمن العنزي حيا
                        عدد الروايات : ( 9 )
                        إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                        - والسيف وان جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت واستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان عن على فأثنى خيرا ثم عن عثمان فقال أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حيا
                        الرابط:
                        إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )
                        - تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حيا بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم قال وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال صلوا عليهم وكفنوهم واستقبلوا بهم القبلة قالوا نعم قال حجوهم ورب الكعبة .
                        - عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حيا بقس الناطف .
                        - أخبرنا أبو القاسم أحمد بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم إذنا عن رشأ بن نظيف المقرئ أنا أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان قالا أنا الحسن بن رشيق أنا أبو بشر الدولابي قال أخبرني محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبو بكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب وكان ابنه أخذ مع جحر بن عدي فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حيا .
                        خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 3 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 و 207 )
                        - عبد الرحمن بن حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس . كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس علي بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد فدفنه حيا .
                        - حجر بن عدى وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان العنزي وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى زياد فدفن حيا بقس الناطف فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم قال فزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال صلوا عليهم وكفنوهم وادفنوهم واستقبلوا بهم القبلة قالوا نعم قال حجوهم ورب الكعبة .
                        محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 82 و 84 )
                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                        - وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياء ، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل .
                        - في جزعا من الموت لاستكثرت منها قال فقتلوه وقتلوا ستة فقال عبدالرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي ابعثوا بنا إلى امير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته فاستأذنو معاويه فيهما فأذن باحضارهما فلما دخلا عليه قال : الخثعمي الله الله يا معاوية فانك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ثم مسؤول عما اردت بسفك دمائنا فقال له ما تقول في علي قال : اقول فيه . قولك قال : اتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فأستوهبه فوهبه له على ان لا يدخل الكوفة فأختار الموصل ثم قال : لعبد الرحمن بن حسان يا اخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا ادعك قال : اشهد انه كان من الذاكرين الله كثيرا الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال : فما قولك في عثمان قال هو اول من فتح أبواب الظلم واغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره ان يقتله شر قتلة فدفنه حيا ، انتهى من الكامل.
                        - لعبد الرحمن بن حسان يا اخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا ادعك قال : اشهد انه كان من الذاكرين الله كثيرا الآمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس قال : فما قولك في عثمان قال هو اول من فتح أبواب الظلم واغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره ان يقتله شر قتلة فدفنه حيا ، انتهى من الكامل .

                        تعليق


                        • #42
                          ( 13 )








                          معاوية يأمر الناس أكل الأموال بالباطل والإنتحار
                          عدد الروايات : ( 5 )
                          صحيح مسلم- الإمارة - وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء - رقم الحديث : ( 3431 )
                          [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                          - حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ‏ ‏قال ‏ ‏دخلت المسجد فإذا ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه ‏ ‏فقال ‏....... فقلت له هذا إبن عمك ‏ ‏معاوية ‏ ‏يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول ‏ ‏يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ‏ ‏قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ........
                          الرابط:
                          مسند أحمد- مسند المكثرين - مسند عبدالله بن عمرو - رقم الحديث : ( 6214 )
                          [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                          - ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ‏ ‏قال ‏ ‏انتهيت إلى ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏وهو جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فسمعته يقول ......... فقلت هذا إبن عمك ‏ ‏معاوية ‏ ‏يعني يأمرنا بأكل أموالنا بيننا بالباطل وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله تعالى ‏ ‏يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ‏‏قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم ‏ ‏نكس ‏ ‏هنية ‏ ‏ثم رفع رأسه فقال ‏ ‏أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله عز وجل.
                          الرابط:
                          صحيح إبن حبان- كتاب الحضر والإباحة - كتاب الرهن
                          6061 - أخبرنا أبو خليفة ، قال : حدثنا محمد بن كثير ، قال : حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو ، يحدث في ظل الكعبة ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر ، فمنا من ينتضل ، ومنا من هو في مجشره ، ومنا من يصلح خباءه ، إذ نودي بالصلاة جامعة ، فاجتمعنا ، فإذا رسول الله (ص) يخطب يقول : لم يكن قبلي نبي إلا كان حقا على الله أن يدل أمته على ما هو خير لهم ، وينذرهم ما يعلم أنه شر لهم ، وإن هذه الأمة جعلت عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء ، فتجيء فتنة المؤمن ، فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تجيء فيقول : هذه مهلكتي ، ثم تنكشف ، فمن أحب منكم أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة ، فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله ، واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده ، وثمرة قلبه ، فليطعه ما استطاع ، قال : قلت : هذا إبن عمك معاوية ، يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، ونهريق دماءنا ، وقال الله : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، وقال : ولا تقتلوا أنفسكم قال : ثم سكت ساعة ، ثم قال : أطعه في طاعة الله ، واعصه في معصية الله.
                          الرابط:
                          البيهقي- السنن الكبرى - كتاب القسامة
                          [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                          25188 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد الضرير بالري , ثنا محمد بن الفرج ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا الأعمش ، ح قال : وأنبأ أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ، عن عبد الله بن عمرو ، , قال : ....... فقلت : إن إبن عمك معاوية يأمرنا أن نقتل أنفسنا , وأن نأكل أموالنا بيننا بالباطل , والله عز وجل يقول : ولا تقتلوا أنفسكم ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ، قال : فوضع جمعه على جبهته , ثم نكس , ثم رفع رأسه فقال : أطعه في طاعة الله , واعصه في معصية الله .........
                          الرابط:
                          إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 186 )
                          [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                          - ........ قال فأدخلت رأسي من بين الناس فقلت أنشدك بالله أنت سمعت هذا من رسول الله (ص) قال فأشار بيده إلى أذنيه وقال : سمعته أذناي ، ووعاه قلبي . قال : فقلت هذا إبن عمك - يعني معاوية - يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ، وأن نقتل أنفسنا وقد قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل [ النساء : 29 ] قال فجمع يديه فوضعهما على جبهته ثم نكس هنيهة . ثم رفع رأسه فقال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ورواه أحمد.
                          الرابط:

                          تعليق


                          • #43
                            اخي العزيز عماد

                            انت جاي تعب نفسك مع شخص تعبان جداً

                            وهذا كلامك توجهه الى العاقلين وليس لأتباع ابن اكلة الاكباد

                            تعليق


                            • #44
                              وهذا كلامك توجهه الى العاقلين وليس لأتباع ابن اكلة الاك
                              نعم أخي الحاج ربيع كلامي للعقلاء منهم والمغررين أنا لا أنتظر ردا من أحد كان عاقلا أم مجنونا يكفيني فقط قراءة العاقل لما يوضع هنا والبقية عليه فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها...


                              كل الشكر لكرم التواجد الغالي...

                              تعليق


                              • #45

                                ( 14 )







                                معاوية والعاص يغنون والنبي (ص ) يلعنهم
                                عدد الروايات : ( 22 )
                                ما شهرة هذين الصحابيين حتى يقوم معظم الرواة إبهام أسماؤهما بفلان وفلان أو رجلان ؟؟!!!
                                مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث أبي برزة الأسلمي - رقم الحديث : ( 18944 )
                                - ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏وسمعته ‏ ‏أنا من ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان بن عمرو بن الأحوص ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏رب هذه الدار ‏ ‏أبو هلال ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا برزة ‏ ‏قال ‏ ‏كنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في سفر فسمع ‏ ‏رجلين ‏ ‏يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول : ‏

                                لا يزال ‏ ‏حواري ‏ ‏تلوح عظامه ‏ *‏زوى ‏ ‏الحرب ‏ ‏عنه أن يجن فيقبرا ‏

                                ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي ‏(ص) ‏ ‏اللهم ‏ ‏اركسهما ‏ركسا ‏ ‏ودعهما إلى النار دعا.

                                الرابط:
                                الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله
                                10810 - حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس ( ر ) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :

                                ولا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

                                فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا .

                                الرابط:
                                الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين

                                7280 - حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد ، ثنا إسحاق بن الحارث الرازي ، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ، ثنا نصير بن أبي الأشعث ، وشريك ، وأبو بكر بن عياش ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ، عن المطلب بن ربيعة قال : بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء ، فقال : ما هذا ؟ ، فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء :

                                لا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

                                فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في نار جهنم دعا لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار.

                                الرابط:
                                إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الأدب

                                2683 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ( ر ) ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان ، وأحدهما يقول لصاحبه . . . فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذان ؟ ، فقيل له : فلان ، وفلان ، فقال (ص) : أركسهما الله تعالى في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.

                                الرابط:
                                إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب

                                4290 - ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين ، وأحدهما يقول لصاحبه فذكر شعرا ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ فقيل له : فلان وفلان ، فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.

                                الرابط:
                                إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب

                                4291 - قال أبو بكر : ثنا محمد بن فضيل ، فذكره وفيه : أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث : أنهم كانوا مع رسول الله (ص) فسمعوا غناء ، فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن يحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان وهما يتغنيان ، يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول :

                                لا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

                                فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما إلى النار دعا.

                                الرابط:
                                مسند البزار - البحر الزخار - ما أسنده أبو بزرة الأسلمي
                                3265 - حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا محمد بن فضيل ، قال : نا يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أبي هلال العكي ، عن أبي برزة الأسلمي ( ر ) أن النبي (ص) نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حمزة :
                                تركت حواريا تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
                                فقال رسول الله (ص) : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى العذاب دعا .

                                الرابط:
                                مسند أبي يعلى الموصلي - حديث أبي برزة الأسلمي - اللهم أركسهما في الفتنة ركسا

                                7268 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير ، ومحمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني أبو هلال ، عن أبي برزة ، قال : كنا مع النبي (ص) في سفر ، فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يقول لصاحبه :

                                يزال حوار ما تزول عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

                                قال رسول الله (ص) : من هذا ؟ قال : فقيل له فلان وفلان ، قال : فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : حدثني رب هذه الدار أبو هلال أنه ، سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) , فسمعوا غناء فتشوفوا له ، فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم , ثم رجع ، فقال : هذا فلان وفلان ، وهما يتغنيان يجيب أحدهما الآخر ، وهو يقول ، فذكر نحوه.

                                الرابط:
                                إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن

                                37053 - محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذا الدار أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي ، يحدث أنهم كانوا مع رسول الله (ص) في سفر فسمعوا غناء فاستشرفوا له , فقام رجل فاستمع ، وذلك قبل أن تحرم الخمر , فأتاهم ثم رجع فقال : هذا فلان وفلان , وهما يتغنيان ويجيب أحدهما الآخر وهو يقول :

                                لا يزال جوادي تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا

                                فرفع رسول الله (ص) يديه فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا , اللهم دعهما إلى النار دعا.

                                الرابط:
                                الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 121 )
                                13311 - وعن أبي برزة قال كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين وهما يتغنيان وأحدهما يجيب الاخر وهو يقول :
                                يزال حواري تلوح عظامه * روى الحرب عنه أن يحن فيقبرا
                                فقال النبي (ص) انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم اركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا ، رواه أحمد والبزار وقال نظر إلى رجلين يوم أحد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة ، وأبو يعلي بنحوه وفيه يزيد بن أبي زياد والاكثر على تضعيفه .

                                الرابط:
                                الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 121 )

                                13312 - وعن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول الله (ص) في بعض أسفاره إذ سمع صوت غناء فقال ماهذا فنظروا فإذا رجل يطارح رجلا
                                الغناء :
                                لا يزال حواري تلوح عظامه * دوي الحرب عنه أن نحن فيقبرا
                                فقال اللهم اركسهما في النار في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا ، رواه الطبراني في الاوسط وفيه جماعة لم أعرفهم .

                                الرابط:
                                الفتني - تذكرة الموضوعات - رقم الصفحة : ( 197 )
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وفي الوجيز كنا مع النبي (ص) في سفر فسمع رجلين يغنيان فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا أو دعهما إلى النار فيه يزيد بن أبي زياد كان يلقن فيتلقن قلت هذا لا يقتضي الوضع وقد أخرجه أحمد وله شاهد عن إبن عباس .

                                الرابط:
                                أحمد بن علي بن حجر - القول المسدد في مسند أحمد - رقم الصفحة : ( 60 )

                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

                                - السابع : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن شيبة ثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال أخبرني رب هذا الدار أبو هلال قال سمعت أبا برزة ( ر ) قال كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :
                                لا يزال حواي من تلوح عظامه *روى الحر عنه أن يحن فيقبرا
                                فقال النبي (ص) من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي (ص) اللهم أركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا .
                                - أورده إبن الجوزي في الموضوعات من طريق أبي يعلى ثنا علي بن المنذر ثنا إبن فضيل ثنا يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو إبن الأحوص عن إبن أبي برزة ( ر ) قال كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت النبي (ص) فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما إلى النار دعا.
                                - قال إبن الجوزي لا يصح يزيد بن أبي زياد كان يلقن بآخره فيتلقن قلت يزيد بن أبي زياد إحتج به الأربعة وروى له مسلم مقرونا وقد مر عن الحافظ العسقلاني أنه قال يزيد وإن ضعفه بعضهم من قبل حفظه فلا يلزم أن كل ما يحدث به موضوع .
                                - قال الجلال السيوطي ما قاله إبن الجوزي لا يقتضي الوضع قال وله شاهد من حديث إبن عباس ( ر ) رواه الطبراني في الكبير حدثنا أحمد بن علي إبن الجارود الأصبهاني ثنا عبد الله بن عباد عن سعيد الكندي حدثنا عيسى إبن الأسود النخعي عن ليث عن طاوس عن إبن عباس ( ر ) قال سمع النبي (ص) صوت رجلين وساق نحو سياق أحمد وسمى الرجلين معاوية وعمرو بن العاص ورواه إبن قانع في معجمه .

                                أحمد بن صديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 109 )
                                هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري
                                [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                                - وقد حكى إبن قتيبة وهو من المتهمين بالنصب لهذا المذهب عن قبله من المتقدمين ، كما انهم يفعلون ضد ذلك بالنسبة لاعدائه ، فيقول الذهبي في حديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا أنه من فضائل معاوية ، لقول النبي (ص) : اللهم من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة ، وقد راجت هذه الدسيسة على اكثر النقاد فجعلوا يثبتون التشيع برواية الفضائل ويجرحون راويها بفسق التشيع ثم يردون من حديثه ما كان في الفضائل ويقبلون منه ما سوى ذلك ، ولعمري انها لدسيسة ابليسية ومكيدة شيطانية كاد ينسد بها باب الصحيح من فضل العترة النبوية لولا حكم الله النافذ والله غالب على أمره يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره .
                                أحمد بن صديق المغربي - فتح الملك العلي - رقم الصفحة : ( 151 )
                                هذا المصدر ليس من المصادر السنية فانتبه عزيزي القاري
                                - وهذا أحمد بن حنبل أورعهم قد خرج كثيرا من ذلك في مسنده كحديث : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا ، لكنه أبهم اسم عمرو بن العاص ومعاوية فقال : فلانا وفلانا ، وكخبر شرب معاوية للخمر في امارته وغير ذلك يطول ذكره .

                                إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
                                - وقد روى عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي عليه الصلاة والسلام فسمع صوت غناء فقال : انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو يغنيان فجئت فأخبرت النبي عليه الصلاة والسلام فقال : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا .

                                عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 4 )
                                هنا عبدالله بن عدي قد حرف أسمائهما كليا
                                - شعيب بن إبراهيم كوفي ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا عبد الله بن عمر ثنا شعيب بن إبراهيم ثنا سيف حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم عن أبيه عن شقران قال كنا مع النبي (ص) فسمع قائلا يقول :
                                لا يزال حواري تلوح عظامه * زوى الحرب عنه ان يخن فيقبرا
                                فقال النبي (ص) من هذا فقلت هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوتفقال النبي (ص) اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى نار جهنم دعا .

                                إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 28 )
                                - الحديث الثالث في ذمه وذم عمر بن العاص : أنبأنا أبو منصور بن خيرون أنبأنا الجوهرى عن الدارقطني عن أبى حاتم البستى حدثنا أبو يعلى حدثنا على إبن المنذر حدثنا إبن فضيل حدثنا يزيد بن أبى زياد عن سليمان بن عمرو بن الاحوص عن أبى برزة قال : كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمروبن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت نبى الله (ص) فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، اللهم دعهما إلى النار دعا ، هذا حديث لا يصح . ويزيد بن أبى زياد كان يلقن في آخر عمره فيلقن . قال على : ويحيى لا يحتج بحديثه . وقال إبن المبارك : أرم به . وقال إبن عدى : كل رواياته لا يتابع عليها .

                                وهذا تحقيقي الشخصي
                                يزيد بن أبي زياد
                                - روى له ( 176 ) حديث ، كل من :
                                - صحيح مسلم - ( حديث واحد ) - رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3849&doc=1
                                - مسند أحمد - ( 111 ) حديث : رابط نموذج: http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=18944&doc=6
                                - سنن الترمذي - ( 14 ) حديث : رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=106&doc=2
                                - سنن النسائي - ( 3 ) أحاديث - رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=4789&doc=3
                                - سنن أبي داود - ( 19 ) حديث - رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...?hnum=85&doc=4
                                - سنن إبن ماجه - ( 21 ) حديث - رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=266&doc=5
                                - سنن الدرامي - ( 8 ) أحاديث - رابط نموذج : http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=188&doc=8
                                وإبن الجوزية يطعن به ، فلا حول ولا قوة الا بالله
                                الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 424 )
                                على ماذا استند الذهبي في استنكاره للحديث ؟؟؟ !!
                                - إبن فضيل ، حدثنا يزيد عن سليمان بن عمرو بن الاحوص ، عن أبى برزة ، قال : تغنى معاوية وعمرو بن العاص ، فقال النبي (ص) : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا ، غريب منكر .

                                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 132 )

                                على ماذا استند الذهبي في استنكاره للحديث ؟؟؟ !!

                                - الاصم : حدثنا أبي ، سمعت إبن راهويه يقول : لا يصح عن النبي (ص) في فضل معاوية شئ . إبن فضيل : حدثنا يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الاحوص ، عن أبي برزة ، كنا مع النبي (ص) ، فسمع صوت غناء ، فقال : انظروا ما هذا ؟ فصعدت فنظرت ، فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان ، فجئت فأخبرته ، فقال : اللهم ؟؟؟ في الفتنة ركسا ، ودعهما في النار دعا ، هذا مما أنكر على يزيد .

                                الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

                                على ماذا استند الذهبي في استنكاره للحديث ؟؟؟ !!

                                - إبن فضيل : حدثنا يزيد ، عن سليمان بن عمرو بن الاحوص ، عن أبي برزة قال : تغنى معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي (ص) : اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا ، وهذا أيضا منكر .

                                إبن مزاحم المنقري - وقعة صفين - رقم الصفحة : ( 219 )

                                - نصر ، عن محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبى زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي قال : أخبرني أبو هلال أنه سمع أبا برزة الأسلمي يقول : إنهم كانوا مع رسول الله (ص) فسمعوا غناء فتشرفوا له ، فقام رجل فاستمع له ، وذاك قبل أن تحرم الخمر ، فأتاهم ثم رجع فقال : هذا معاوية وعمرو بن العاص يجيب أحدهما الآخر وهو يقول :
                                يزال حوارى تلوح عظامه * زوى الحرب عنه أن يحس فيقبرا
                                فرفع رسول الله يديه فقال : اللهم أركسهم في الفتنة ركسا . اللهم دعهم إلى النار دعا .

                                محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 125 )

                                - وأخرج الامام أحمد في مسنده وابو يعلي كلاهما عن أبي برزة ( ر ) قال كنا مع النبي (ص) فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا فصعدت فإذا معاوية وعمرو بن العاص يتغنيان فجئت فأخبرت النبي (ص) فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما في النار دعا ، وأخرجه الطبراني في الكبير عن إبن عباس ( ر ) بمثل هذا .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 06:43 PM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                                ردود 2
                                101 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                                ردود 5
                                243 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X