إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سطوع نجم الشيعةما تناوله الصحفي الألماني جرهارد كونسلمان في كتابه عن الحسين (ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سطوع نجم الشيعةما تناوله الصحفي الألماني جرهارد كونسلمان في كتابه عن الحسين (ع)

    سطوع نجم الشيعة
    ما تناوله الصحفي الألماني جرهارد كونسلمان في كتابه عن الإمام الحسين عليه السلام ونهضته

    ليس هناك ثمة شك أنه في السنين الأخيرة حدثت قفزة واسعة الأبعاد نحو قراءات جديدة لفكر أهل البيت (ع) بالأخص ثورة الإمام الحسين في كربلاء وتأثيرها على الحياة السياسية في العالم الإسلامي وخارجه.

    فلقد تصدى الكثير من رجال السياسة والتاريخ لأن يجعلوا مفاهيم هذه الثورة موضع البحث والدراسة فصدرت دراسات وكتب عديدة نالت الإقبال والإستحسان بين الأوساط السياسية والشعبية، كتب تناولت فكرة أهل البيت وبالتحديد مدرسة عاشوراء وواحدة من هذه الآثار الأدبية القيمة كتاب الصحفي الألماني (جرهارد كونسلمان) هو من أشهر الصحفيين الألمان وقد عمل لوقت طويل محققا بالتلفزيون الألماني ومن خلال عمله صار على دراية كبيرة بالتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وله مؤلفات كثيرة ومتنوعة منها الكتاب الذي تناولنا بعض نصوصه وعنوانه (سطوع نجم الشيعة) فلنا إطلالة سريعة على أحد أبوابه الذي يحمل عنوان (الحسين الشهيد).

    يقول (جرهارد كنسلمان): (إن الحسين ومن خلال ذكائه قاوم خصمه الذي ألب المشاعر ضد آل علي وكشف يزيد عبر موقفه الشريف والمتحفظ فلقد كان واقعيا ولقد أدرك إن بني أمية يحكمون قبضتهم على الإمبراطورية الإسلامية الواسعة. من هنا إنطلقت الحياة غير الهادئة لحفيد النبي الحسين، فقد إبتدأت بعد موت معاوية حيث شعر الامام بخطر وتحد قادمين عليه وعلى الدين من الأمويين.

    ويستطرد الصحافي الألماني (كونسلمان) في حديثه عن العرش الأموي الهزيل وتحديدا خلافة يزيد بما يحمل من شخصية نكراء وشوهاء فيقول: (لقد كان يزيد مستخفا، مستهزئا لا يقوى على تحمل المسؤولية، قال عنه احد الرجال البارزين الذي يذكر العهد الذهبي الذي حكم فيه النبي: أعلينا أن نبايع من يلاعب الكلاب والقرود ومن يشرب الخمر ويرتكب الآثام علنا، كيف نكون مسؤولين عن هذه البيعة أمام الله؟).

    ويمضي الصحافي الألماني كونسلمان مشيرا إلى إنطلاقة الركب الحسيني ومرورا بالكارثة فيقول: (وأتى الحسين واسرته جميعا من آخر يوم من العام الستين الهجري إلى الفرات بعد أن تحطمت الآمال ولكن الإصرار يحدوه بعدم البيعة ليزيد فلم يكن في ذهنه تفكير في الرجوع).

    ويجل الكاتب موقف أنصار الحسين مع إمامهم فيقول: (إن المتبقين من الأنصار قد سمعوا أن الويلات ستحل عليهم، لكنهم صمدوا وثبتوا، ومع ان الحسين أخبرهم بما سيحل عليهم، لانه ذات ليلة رأى في منامه ان النبي قد ظهر له وقال (ستكون غدا عندنا في الجنة) وكان ان بكت نساء الحسين وإنتحبن لهذا الكلام ولكن الحسين طلب منهن التماسك وقال: (إن بكينا ضحك العدو، ومن منا يريد غبطة على هذا الضحك).

    وينعطف الأستاذ جرهارد كونسلمان قائلا بحرارة محمومة وعاطفة شجية لسلوك نفسي جسده أبو عبد الله في ملحمة الطف المليئة بالكمالات الإنسانية فيقول: (ولمرة أخيرة حاول زعيم الركب الحسيني إستخدام عنصر الإقناع أمام أعداءه، فقد كان رجلا ذا كلام ساحر خاصة في وقت الشدة، ولكن لم ينفعهم ذلك، فنزل للحرب مع عدم رغبته بها وبقيت كلمات الشهيد الحسين مقدسة حتى اليوم ولقد إستخدم فيها الامام عناصر الفصاحة فإستعان بالمبررات وعبارات الرجاء إلا أنها بقيت بلا أثر فيهم، وفي قيض الظهيرة أصاب الوهن صوت الحسين فجف حلقه وشفتاه ولسانه بفعل العطش فصار القرار للسيوف).

    ويقول الكاتب كونسلمان : (وبما ان أعداء الحسين تفوقوا عددا إلا أنهم لم ينجحوا بسرعة في كسر الحلقة حول الحسين وكان العطش قد أصاب رجاله وعياله وأثر فيهم بصورة خاصة لأن العدو قد حال بينهم وبين ماء الفرات، وبحلول العصر إنكسرت الحلقة حول الحسين، فلم يكن أمام حفيد النبي الحسين إلا أن يستخدم سيف ذي الفقار الذي دافع به عن نفسه النبي وعلي، فقاتل ببسالة عظيمة حتى إنكسر أمام اليد العليا للخصم وكان قد أصيب بأربع وثلاثين ضربة سيف، وثلاث وثلاثين رمية نبال، وهكذا قتلوه وقتلوا أصحابه بلا رحمة).

    ويصور الكاتب الألماني مصائب آل الرسول بعد عصر عاشوراء بتحسر وتحرق فيقول: (وقام أتباع يزيد بفصل الرؤوس عن الأجساد بما فيهم الحسين وخلعوا الثياب من الأجساد الدامية ومثلوا بكثير من جثث القتلى من أبناء الحسين ولم يسلم منهم حتى الطفلين، وعندما هوجمت الخيام التي تحوي النساء لم يبق على قيد الحياة الا نساء وعدد قليل من الغلمان فتم إرسالهم إلى الكوفة ليلا فتركوا كربلاء باكين ووصلوا الكوفة حتى سمعت صرخات مدوية ونحيب، مما أصابت الهستيريا أصحاب الفضول بعد إحباطهم من نصرة الحسين).

    ثم يعرج الصحفي الألماني كلامه بالقول: (أدى مصرع الحسين إلى ان تصير سلالة آل محمد وعلي في ضمير كثير من المسلمين.. إنهم أنبل جنس عاش على أرض الدولة الإسلامية، وصار مصرع الحسين في كربلاء أهم حدث في مجرى التاريخ وظل هذا الشهيد رمزا للمسلمين حتى يومنا هذا، وقد أحس يزيد أن الحسين ميتا لهو أخطر عليه من الحسين حيا).

    إن ما تناوله الصحفي الألماني في كتابه عن الحسين ونهضته من مضامين إبداعية إستلهمت شيئا من الفاجعة تستحق التبجيل والتكريم مع تحفظنا على بعض آرائه، فلقد تناول حفيد النبي مع عدم إنتمائه هو للرسالة المحمدية وهذا مدعاة شرف وفخر لأن الحسين ملك للعالم كله وهو المنهل العذب الذي ينحو نحوه الظامئون من كل الأديان والأجناس ليغترفوا من عذب ماءه حتى الوصول للكمال الإنساني الذي مثله أبو الشهداء في كربلاء فالحسين وكما نستقرأه عبر كتاب هذا الألماني هو ثورة في وجدان الإنسانية

    وصلني عبر الإميل

  • #2
    هكذا تكتب الاقلام الحره بكل صدق وامان عن ثورة الامام الحسين وانصاره

    تعليق


    • #3
      احسنت اخي مهدي

      تعليق


      • #4
        هكذا يكتب النبلاء من العالم عن مصيبة كربلاء

        وسوف يبقى العالم كله فخوراً بموقف الامام
        الحسين عليه السلام
        الا الوهابيه فأنهم مازالو يسمون يزيد اللعين
        أمير المؤمنين.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          يأخذني العجب ان هناك اناس من داخل الملة ما فهموا الحسين (ع) وما تعني ثورته المباركة ونقرأ عن غاندي الذي قال :"تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فأنتصر" , وزعيم النازية هتلر يقول لجنده عندما حوصر في الحرب العالمية الثانية ويقال عنه انه كان مستشرق قال:" لجنده اريدكم ان تقاتلوا كرجل من الشرق يدعى الحسين بن علي (ع) ظلوا يقاتلون حتى قتلوا " واليوم يطالعنا ايضا نبأسطوع نجم الشيعة بكتاب الصحفي جرهارد كونسلمان حيث فهم الحسين بن علي (ع) وفهم ابعاد ثورته المباركة .. والى الأن هناك اشخاص يعتبرون انفسهم داخل الملة , ما زالوا يعيدون السؤال على امير المؤمنين (ع) ما اسم ام موسى ..وكم شعرة في رأسى .. فتدبروا يرحمكم الله ؟
          والسلام من دار السلام........

          تعليق


          • #6
            مشكور اخي محب الرسول واله وجزاك الله خير

            مشكور أخي ذو الحدين وبارك الله فيك


            مشكور اخي مصطفى وأحسن الله إليك

            مشكوره إختي دار السلام مشرفة في المنبر الحر وبار الله فيك على هذا التعليق وجزاك الله خير

            سوف يبقى الإمام الحسين عليه السلام خالداً مابقي الدهر

            تعليق


            • #7
              شكرا على هذا الموضوع الاكثر من رائع..

              وحقا.. الحسين شمعة لن تنطفئ ابدا ستبقى تنير العاشقين وتثير الثائرين ضد الظلم والعدوان..

              تعليق


              • #8
                مشكوره اختي Carballa وجزاك الله خير

                الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Carballa [/i]

                وحقا.. الحسين شمعة لن تنطفئ ابدا ستبقى تنير العاشقين وتثير الثائرين ضد الظلم والعدوان..

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                ردود 13
                2,147 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة مروان1400
                بواسطة مروان1400
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                ردود 0
                79 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                استجابة 1
                110 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                استجابة 1
                211 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                ردود 2
                347 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة وهج الإيمان
                بواسطة وهج الإيمان
                 
                يعمل...
                X