إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ديوان الأستاذ غازي الحداد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ديوان الأستاذ غازي الحداد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أقدم اليوم لكم ديوان الأستاذ غازي الحداد

    وسأعرض لكم قصائده تباعا إن شاء الله

    لتتعرفوا أكثر على هذا الشاعر البحراني المميز

    أولا نبذه عن الشاعر

    هو الأُستاذ غازي ناصر الحداد من سَكنة البلاد القديم في مملكة البحرين ، شَاعِرٌ مُقتدرٌ يمتازُ بِجزالةِ اللفظ و سُهولةِ المعنى و قُوة المُفرداتومُعجميتها مِنَ الناحيةَ الفنية و الأدبية ، و كما يَمتازُ شِعرهُ بِموضوعاتهِ العقائدية والسياسية والحماسية المرتبطةجميعها في كَثيراً مِنَ الأحيان بِعنوانِ التشيُع ، كما تَرتسمُ أشعارهُ بالصراحةِ التي تكشفُ بُرقعَ التقيةِ ليظهرَ باطِنهُ كعينِ الشَمسِ لتذوبَ عشقاً و جنوناً و غراماً في حُبِ أهلِ البيتِ عليهمُ السلام .
    و صوتهُ الجمهوري عَذبٌ يَدخِلُ القلوبَ قبل الإستماعِ إليه ، و لهُ أسلوبٌ راق ٍ في إلقاءه يَفتَقِدهُ كَثيرٌ مِنَ الشُعراء ، فهوَ يُجعل من يَستمع إليه يُحلق في آفاق ِ قافيتهِ المَنظومة ، و يَسبحُ فِكرهُ في مُفرداتِها حتى يُعانقَ آفاقَ السماء لما فيها من معانٍ عده و رُموزٍ غيهبية .
    و قد بَرزَ الأُستاذ غازي الحداد في قَصائدٍ عديدة و كان من أبرزها : الأربعون حادثاً تُهيجيني ، و شيعةَ الحُسين هذا على الطرح الرثائي الحزين على آل بيتِ النبوة ، أما عن الطَرحِ السياسي فقد أشتهرَ بقصيدة لو كانَ لساني مَقطوعاً فقد كانت كالزلزالِ على أرضِ البلاد آنذاك لما تَحملهُ من شِعارات سياسية تُرهب الحكومة في ذالكَ الوقت و إلى هذا الوقت ، و لهُ قصائدٌ نقديةٌ عده كانَ من ألمعِها عَالمُ الإسلام و الكثيرُ الكثيرْ مِنَ القصائد التي تتمحورُ حَولَ أفراح و أتراع أهلِ البيتِ عَليهمُ السلام .
    و لا أُذيعُ سِراً أن قُلتُ أن الشاعِرَ الأُستاذ غازي الحداد يُشكل فَريقٌ في مُنتهى الروعة مع أبناء قريته الذينَ يَكتُب لهم و من أبرزِهم الرادود فاضل البلادي و عبدالأمير البلادي و غيرهم من أبناءِ مَنطقةِ البلادِ القديم في مملكة البحرين .
    هذا و نسألُ مِنَ اللهِ القَبول على هذا العملِ المُتَواضع ..
    واللهُ وليُ التوفيق

  • #2
    أولى القصائد

    أبشري يا دولـةَ الشـرِ بضـربٍ قاتـلِ هذهِ المـرةُ فـي الميـدانِ طـه وعلـي
    كربـلاءُ والغـرِ غضـبٌ مـن سـقـرِ ثائرٌ في وجـهِ أمريكـا برايـاتِ علـي
    حملَ الرايةَ في وجهِكَ بعـثُ الجاهليـة فكسبتَ الحربَ يا طاغوتَ ضدَ العفلقيـة
    وتداعى لكَ بالأفغـانِ جيـشُ الناصبيـة وبسيفِ الاِقتصادِ قد هزمـتَ المركسية
    هذهِ المرةُ سيفُ الحـقِِ يزهـو بالقضيـة والـولاءُ أحمـديٌ والجُيـوشُ حيدريـة
    هذهِ المرةُ جُنـدُ الحـقِ مـن آلِ مُحمـد وإلى التحريرِ كُلُ الشعبِ بالفكـرِ توحـد
    لا إلهَ غير ربِ العرشِ يا طاغوتُ يُعبـد والشعارُ يا مُحمد .. والهتافُ يـا مُحمـد
    قُل لشيطـانِ البرايـا عُـدَ عَـدٍ النـازلِ دخلَ الميدانُ يا طاغـوتُ مولانـا علـي
    نجـفـيٌ عـربـي هاشـمـيٌ عـلـوي ثائرٌ في وجـهِ أمريكـا بثـاراتِ علـي
    جاءت الراياتُ تتـرى لشهيـدِ الغاضريـة جددت عهـدَ حُسيـنٍ وولاءِ المرجعيـة
    هاتفينَ بسمـومِ الوعـيِ ضـد الطائفيـة أُخـوةً نحيـا جميعـاً سُنـةً أو جعفريـة
    قد خرجنا باحتشادٍ من ضريحِ الكاظميـةِ بشعـاراتِ الإخـاءِ لإمــامِ الحنفـيـة
    هذهِ الأرضُ إلى الإسـلامِ أرضٌ عربيـة وبها نرفُضُ أن تبقى الجُيـوشُ الأجنبيـة
    قُل لأمريكا لنـا تاريـخُ بالثـورةِ يشهـد غيرةُ الثورةِ في العشريـنَ فينـا تتوقـد
    فأخرجي سلماً و إلا ثورةَ الشعبُ تُجـدد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    فابشري يـا دولـةَ الشـرِ بـذُلٍ خـاذلِ هذهِ المرة سيفُ الحقِ فـي كـفِ علـي
    زُعمـاءُ الشـرفِ .. عُلمـاءُ النـجـفِ خرجت تُنذرُ أمريكا علـى نهـجِ علـي
    بعدَ عقدينِ من الذبحِ تجلى الصـدرُ حيـا كربلائـيَ التحـدي فاطمـيـاً علـويـا
    فِكرهُ يهتفُ بالشعبِ إلـى التحريـرِ هيـا لا لأمريكـا ولا نقبـلُ حُكمـا أمـويـا
    إن يكُـن هـذا احتـلالاً فكِفاحـاً دمويـا بشعـارٍ لا وليـاً نرتـضـي إلا علـيـا
    بطلٌ أشـرقَ بالنـورِ مـن القبـرِ وردد وبنـاءُ العـزِ مـن نحـرهِ بالـدمِ تشيـد
    عاد للشعبِ إماماً وأبـنُ تكريـتَ مُشـرد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    دارتِ الأيـامُ والأيــام دوراً دًولــي قد مضى يومُ أبن هندٍ وأتـى يـومُ علـي
    نُذُرُ النصرِ المُبين .. ملأت صحنَ الحُسين بملاييـنَ أقامـت أربعيـن أبـن عـلـي
    هددي يا دولةَ الشـرِ وضجـي بالوعيـدِ إنني شبلُ حُسينٍ ومُلاقى المـوتِ عيـدي
    كيفَ أخشى ودمٌ يجري حُسينٌ في وريدي و اقتدائي بالفدائي أبـا الفضـلِ الشهيـدِ
    أكبريُ التضحيـاتِ كربلائـيُ الصُمـودِ قاسميٌ يومَ موتي يوم عُرسي وسُعـودي
    علمي من فاجعاتي لونُهُ بالحُـزنُ أسـود ودمٌ للجُثـةِ الحمـراءِ يدعونـي تـمـرد
    وعلى التُربُ شهيداً غضبِ العِـزِ توسـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    ابشـري يـا دولـةَ الغـدرِ بليـلٍ أليـل مـا بـهِ إلا شهـابٌ خاطِـفٌ للمُـقـلِ
    برقُهُ يؤدي النُفوس .. ويُعلي بالـرؤوس رايـةٌ أهـداهُ طـه يـومَ أُحـدٍ لعـلـي
    إن أضعنا وطنَ المجدُ فما صونَ انتمائـي إن رضينا حُكمَ أمريكا فما معنى ولائـي
    ولمـاذا نزلـت فينـا رسـالاتُ السمـاءِ ثُمَ ما قيمـةُ والعصـرُ وصبـرَ الأتقيـاءِ
    ولِمـاذا حُصـرت بالشعـبِ آلُ النُجبـاءِ وتغـدى حجـرَ التجويـعِ بيـنَ الأنبيـاءِ
    كُلُ تاريـخٍ تعنـى ثائـرٌ مـن آلِ أحمـد و بهِ ثارَ الخُمينيُ وعـرشُُ الظلـمِ بـدد
    ولهُ ماتَ شهيـداً باقـرُ الصـدرَ مُحمـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    هو ذا الحقُ الـذي أزهـق روحَ الباطِـلِ ولهُ قـد ضُربـت هامـةُ مولانـا علـي
    وحُسيـنُ الألـمِ .. وشهـيـدُ العلـقـمِ والبِهشتـيُ وسبعـونَ مُــوالِ لعـلـي
    نحـنُ جُنـدٌ للنبـيِ وعلـيٌ والحُسـيـنِ وبنا روحُ الفدى من روحِ مقطوعِ اليديـنِ
    لم يزل يبعثنا للحـقِ صـدرُ الحوزتيـنِ فلقد ذُبنـا كمـا قـال غرامـاً بالخُمينـي
    وولـيُ المُسلميـنَ الخامنائـيَ الحُسينـي هـو ذا قائدُنـا ضـد غُـزاةِ الرافديـنِ
    قُل لأمريكا بطيرٍ مـن أبابيـلَ ستُحصـد قُل لها بالذلُ لو طال المدى يوماً ستُطـرد
    بإمامٍ هاشمـيٍ ثائـرٌ مـن أرضِِ مشهـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    فارسـيٌ حـوزويٌ قَـرشـيٌ عـربـي نبـويٌ حيـدريٌ جعـفـريُ المـذهـبِ
    وحسيـنُ الـدمِ .. هاشـمـيٌ فاطـمـي حسنيُ القسمـاتِ وجهـهُ وجـهُ علـي
    إنها الروحُ التي قد حررت أرضَ الجنوبِ وأزاحت جيشَ إسرائيلَ ممزوقَ الجُيـوبِ
    خرجت من كربلاء بين البلاءِ والكُـروبِ صرخةً من حيثِ جئتِ دولةَ الطُغيانَ أُوبي
    واترُكي الحقَ بتقريرِ المصيـرِ للشُعـوبِ أو تُلاقينَ لهيبـاً شاعِـلاً كُـلَ الـدُروبِ
    حيـدريٌ عُمـريٌ لِفـدى الحـقِ توحـد سومـريٌ بابـلٌ لفـدى الأرضِ تجـنـد
    أين ما توجدُ يـا مُحتـلُ فالثُـوارُ تُولـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    غضبٌ من غضـبِ اللهِ إلـى أن تنجلـي فلكُم قـد شَحـدَ الفـلاحُ حـدَّ المِنجـلِ
    فتروسٌُ بالحُقول .. ورصـاصٌ بالتُلـول لا مقامٌ لكـمُ اليـومَ علـى أرضِ علـي
    أتركوا يا عـربَ الفِتنـةِ أبنـاءَ العِـراقِ يصنعوا وحدتهـم فـي ظِـلِ وِدٍ ووِفـاقِ
    يكفي ما ذاقهُ مِنكُم من سياسـاتِ النفـاقِ قد جعلتُم من بنيهِ لبنـي صهيـونَ واقـي
    كفوا عن بذرِكُمُ في أرضِهِ بـذرَ الشِقـاقِ كُلُ شيعـيٍ وسُنـيٍ بـهِ فهـوَ عِراقـي
    وِحدةٌ ضدَ الغُزاةِ وعلى التمييـزِ تصعـد والإخاءُ الأحمـديُ ضـد أمريكـا تجـدد
    ومسيراتُ الولاءِ بتُـرابِ الطـفِ تشهـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    بهُـدى الإسـلامِ نبني وطـنَ المُستقـبـلِ ولنخُلي الشعبَ حُراً في اختيارِ الأفضـلِ
    عُمريٌ بالـولاء .. علـويٌ هُـم سـواء أنتَ حُرٌ من تُوالي فأنـا روحـي علـي
    بضعةٌ من أحمدِ المُختارِ زهراءَُ النجابـة وعليٌ بعلُها أفضلُ مـن كُـلِ الصحابـة
    وهوَ أسماهـا بيانـاً وعُلومـا وحرابـة وبـآيـاتِ ولاهُ خـتــمَ اللهُ كِـتـابـه
    بيتهُ أعلـى بُيـوتِ اللهِ فضـلاً ومَهابـة فلماذا لم يُراعي ذاك مـن أحـرقَ بابـه
    الذي جاءَ إلى السطـوةِ مـن آلِ مُحمـد والذي قـالَ وإن بالبيـتِ قُـرانٌ مُمَجـد
    ولتكُن في بيتِهـا فاطِمـةٌ بضعـةُ أحمـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    ليـسّ هـذا بخطـابٍ طائفـيِ المنـهـلِ أثبتَ التاريخَ عُدوانـاً علـى بيـتِ علـي
    إن تخطينا الضُلوع .. فهوَ بالأدنى شُنوع ليشبـوا الـدارَ بالزهـراءِ حِقـداً لعلـي
    وتدُ الأرضِ ولو لا ثقلـهُ الأرضُ تمـورُ عمدُ الأفلاكُ لـولا خلقـهُ كيـفَ تـدورُ
    عِلةُ الكـونُ ولـو لا رحمـةُ اللهُ يغـورُ وأمانـاً دونـهُ الدُنيـا براكينـاً تـفـورُ
    وعلى كُلُ البرايا سوفَ تغتـاظُ البُحـورُ كُلُ ذا لو لم ينُر من أحمدِ المُختـارِ نـورُ
    تجثوا كُلُ الأنبيـاءِ حولـهُ عِقـدٌ مُنَضَّـد ثُمَ تسْتًَّرُ الجِنـانُ بِلُقـا الهـادي المُسـدد
    والذي عاداهُ يأتي وجههُ بالحشـرِ أسـود والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
    هـذهِ نظرتُنـا فـي المُصطفـى بـالأزلِ طأطأوا قد كان من قدامهُ المولـى علـي
    خافضاً راحَ اليدين .. لعُلى جدِ الحُسيـن إنمـا بعـدهُ آمـنـا بتفضـيـلِ عـلـي

    تعليق


    • #3
      أبشري يا دولـةَ الشـرِ بضـربٍ قاتـلِ هذهِ المـرةُ فـي الميـدانِ طـه وعلـي
      كربـلاءُ والغـرِ غضـبٌ مـن سـقـرِ ثائرٌ في وجـهِ أمريكـا برايـاتِ علـي
      حملَ الرايةَ في وجهِكَ بعـثُ الجاهليـة فكسبتَ الحربَ يا طاغوتَ ضدَ العفلقيـة
      وتداعى لكَ بالأفغـانِ جيـشُ الناصبيـة وبسيفِ الاِقتصادِ قد هزمـتَ المركسية
      هذهِ المرةُ سيفُ الحـقِِ يزهـو بالقضيـة والـولاءُ أحمـديٌ والجُيـوشُ حيدريـة
      هذهِ المرةُ جُنـدُ الحـقِ مـن آلِ مُحمـد وإلى التحريرِ كُلُ الشعبِ بالفكـرِ توحـد
      لا إلهَ غير ربِ العرشِ يا طاغوتُ يُعبـد والشعارُ يا مُحمد .. والهتافُ يـا مُحمـد
      قُل لشيطـانِ البرايـا عُـدَ عَـدٍ النـازلِ دخلَ الميدانُ يا طاغـوتُ مولانـا علـي
      نجـفـيٌ عـربـي هاشـمـيٌ عـلـوي ثائرٌ في وجـهِ أمريكـا بثـاراتِ علـي
      جاءت الراياتُ تتـرى لشهيـدِ الغاضريـة جددت عهـدَ حُسيـنٍ وولاءِ المرجعيـة
      هاتفينَ بسمـومِ الوعـيِ ضـد الطائفيـة أُخـوةً نحيـا جميعـاً سُنـةً أو جعفريـة
      قد خرجنا باحتشادٍ من ضريحِ الكاظميـةِ بشعـاراتِ الإخـاءِ لإمــامِ الحنفـيـة
      هذهِ الأرضُ إلى الإسـلامِ أرضٌ عربيـة وبها نرفُضُ أن تبقى الجُيـوشُ الأجنبيـة
      قُل لأمريكا لنـا تاريـخُ بالثـورةِ يشهـد غيرةُ الثورةِ في العشريـنَ فينـا تتوقـد
      فأخرجي سلماً و إلا ثورةَ الشعبُ تُجـدد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      فابشري يـا دولـةَ الشـرِ بـذُلٍ خـاذلِ هذهِ المرة سيفُ الحقِ فـي كـفِ علـي
      زُعمـاءُ الشـرفِ .. عُلمـاءُ النـجـفِ خرجت تُنذرُ أمريكا علـى نهـجِ علـي
      بعدَ عقدينِ من الذبحِ تجلى الصـدرُ حيـا كربلائـيَ التحـدي فاطمـيـاً علـويـا
      فِكرهُ يهتفُ بالشعبِ إلـى التحريـرِ هيـا لا لأمريكـا ولا نقبـلُ حُكمـا أمـويـا
      إن يكُـن هـذا احتـلالاً فكِفاحـاً دمويـا بشعـارٍ لا وليـاً نرتـضـي إلا علـيـا
      بطلٌ أشـرقَ بالنـورِ مـن القبـرِ وردد وبنـاءُ العـزِ مـن نحـرهِ بالـدمِ تشيـد
      عاد للشعبِ إماماً وأبـنُ تكريـتَ مُشـرد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      دارتِ الأيـامُ والأيــام دوراً دًولــي قد مضى يومُ أبن هندٍ وأتـى يـومُ علـي
      نُذُرُ النصرِ المُبين .. ملأت صحنَ الحُسين بملاييـنَ أقامـت أربعيـن أبـن عـلـي
      هددي يا دولةَ الشـرِ وضجـي بالوعيـدِ إنني شبلُ حُسينٍ ومُلاقى المـوتِ عيـدي
      كيفَ أخشى ودمٌ يجري حُسينٌ في وريدي و اقتدائي بالفدائي أبـا الفضـلِ الشهيـدِ
      أكبريُ التضحيـاتِ كربلائـيُ الصُمـودِ قاسميٌ يومَ موتي يوم عُرسي وسُعـودي
      علمي من فاجعاتي لونُهُ بالحُـزنُ أسـود ودمٌ للجُثـةِ الحمـراءِ يدعونـي تـمـرد
      وعلى التُربُ شهيداً غضبِ العِـزِ توسـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      ابشـري يـا دولـةَ الغـدرِ بليـلٍ أليـل مـا بـهِ إلا شهـابٌ خاطِـفٌ للمُـقـلِ
      برقُهُ يؤدي النُفوس .. ويُعلي بالـرؤوس رايـةٌ أهـداهُ طـه يـومَ أُحـدٍ لعـلـي
      إن أضعنا وطنَ المجدُ فما صونَ انتمائـي إن رضينا حُكمَ أمريكا فما معنى ولائـي
      ولمـاذا نزلـت فينـا رسـالاتُ السمـاءِ ثُمَ ما قيمـةُ والعصـرُ وصبـرَ الأتقيـاءِ
      ولِمـاذا حُصـرت بالشعـبِ آلُ النُجبـاءِ وتغـدى حجـرَ التجويـعِ بيـنَ الأنبيـاءِ
      كُلُ تاريـخٍ تعنـى ثائـرٌ مـن آلِ أحمـد و بهِ ثارَ الخُمينيُ وعـرشُُ الظلـمِ بـدد
      ولهُ ماتَ شهيـداً باقـرُ الصـدرَ مُحمـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      هو ذا الحقُ الـذي أزهـق روحَ الباطِـلِ ولهُ قـد ضُربـت هامـةُ مولانـا علـي
      وحُسيـنُ الألـمِ .. وشهـيـدُ العلـقـمِ والبِهشتـيُ وسبعـونَ مُــوالِ لعـلـي
      نحـنُ جُنـدٌ للنبـيِ وعلـيٌ والحُسـيـنِ وبنا روحُ الفدى من روحِ مقطوعِ اليديـنِ
      لم يزل يبعثنا للحـقِ صـدرُ الحوزتيـنِ فلقد ذُبنـا كمـا قـال غرامـاً بالخُمينـي
      وولـيُ المُسلميـنَ الخامنائـيَ الحُسينـي هـو ذا قائدُنـا ضـد غُـزاةِ الرافديـنِ
      قُل لأمريكا بطيرٍ مـن أبابيـلَ ستُحصـد قُل لها بالذلُ لو طال المدى يوماً ستُطـرد
      بإمامٍ هاشمـيٍ ثائـرٌ مـن أرضِِ مشهـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      فارسـيٌ حـوزويٌ قَـرشـيٌ عـربـي نبـويٌ حيـدريٌ جعـفـريُ المـذهـبِ
      وحسيـنُ الـدمِ .. هاشـمـيٌ فاطـمـي حسنيُ القسمـاتِ وجهـهُ وجـهُ علـي
      إنها الروحُ التي قد حررت أرضَ الجنوبِ وأزاحت جيشَ إسرائيلَ ممزوقَ الجُيـوبِ
      خرجت من كربلاء بين البلاءِ والكُـروبِ صرخةً من حيثِ جئتِ دولةَ الطُغيانَ أُوبي
      واترُكي الحقَ بتقريرِ المصيـرِ للشُعـوبِ أو تُلاقينَ لهيبـاً شاعِـلاً كُـلَ الـدُروبِ
      حيـدريٌ عُمـريٌ لِفـدى الحـقِ توحـد سومـريٌ بابـلٌ لفـدى الأرضِ تجـنـد
      أين ما توجدُ يـا مُحتـلُ فالثُـوارُ تُولـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      غضبٌ من غضـبِ اللهِ إلـى أن تنجلـي فلكُم قـد شَحـدَ الفـلاحُ حـدَّ المِنجـلِ
      فتروسٌُ بالحُقول .. ورصـاصٌ بالتُلـول لا مقامٌ لكـمُ اليـومَ علـى أرضِ علـي
      أتركوا يا عـربَ الفِتنـةِ أبنـاءَ العِـراقِ يصنعوا وحدتهـم فـي ظِـلِ وِدٍ ووِفـاقِ
      يكفي ما ذاقهُ مِنكُم من سياسـاتِ النفـاقِ قد جعلتُم من بنيهِ لبنـي صهيـونَ واقـي
      كفوا عن بذرِكُمُ في أرضِهِ بـذرَ الشِقـاقِ كُلُ شيعـيٍ وسُنـيٍ بـهِ فهـوَ عِراقـي
      وِحدةٌ ضدَ الغُزاةِ وعلى التمييـزِ تصعـد والإخاءُ الأحمـديُ ضـد أمريكـا تجـدد
      ومسيراتُ الولاءِ بتُـرابِ الطـفِ تشهـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      بهُـدى الإسـلامِ نبني وطـنَ المُستقـبـلِ ولنخُلي الشعبَ حُراً في اختيارِ الأفضـلِ
      عُمريٌ بالـولاء .. علـويٌ هُـم سـواء أنتَ حُرٌ من تُوالي فأنـا روحـي علـي
      بضعةٌ من أحمدِ المُختارِ زهراءَُ النجابـة وعليٌ بعلُها أفضلُ مـن كُـلِ الصحابـة
      وهوَ أسماهـا بيانـاً وعُلومـا وحرابـة وبـآيـاتِ ولاهُ خـتــمَ اللهُ كِـتـابـه
      بيتهُ أعلـى بُيـوتِ اللهِ فضـلاً ومَهابـة فلماذا لم يُراعي ذاك مـن أحـرقَ بابـه
      الذي جاءَ إلى السطـوةِ مـن آلِ مُحمـد والذي قـالَ وإن بالبيـتِ قُـرانٌ مُمَجـد
      ولتكُن في بيتِهـا فاطِمـةٌ بضعـةُ أحمـد والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      ليـسّ هـذا بخطـابٍ طائفـيِ المنـهـلِ أثبتَ التاريخَ عُدوانـاً علـى بيـتِ علـي
      إن تخطينا الضُلوع .. فهوَ بالأدنى شُنوع ليشبـوا الـدارَ بالزهـراءِ حِقـداً لعلـي
      وتدُ الأرضِ ولو لا ثقلـهُ الأرضُ تمـورُ عمدُ الأفلاكُ لـولا خلقـهُ كيـفَ تـدورُ
      عِلةُ الكـونُ ولـو لا رحمـةُ اللهُ يغـورُ وأمانـاً دونـهُ الدُنيـا براكينـاً تـفـورُ
      وعلى كُلُ البرايا سوفَ تغتـاظُ البُحـورُ كُلُ ذا لو لم ينُر من أحمدِ المُختـارِ نـورُ
      تجثوا كُلُ الأنبيـاءِ حولـهُ عِقـدٌ مُنَضَّـد ثُمَ تسْتًَّرُ الجِنـانُ بِلُقـا الهـادي المُسـدد
      والذي عاداهُ يأتي وجههُ بالحشـرِ أسـود والشعارُ يا مُحمـد والهتـافُ يـا مُحمـد
      هـذهِ نظرتُنـا فـي المُصطفـى بـالأزلِ طأطأوا قد كان من قدامهُ المولـى علـي
      خافضاً راحَ اليدين .. لعُلى جدِ الحُسيـن إنمـا بعـدهُ آمـنـا بتفضـيـلِ عـلـي

      تعليق


      • #4
        أبوكمُ أبو لهـبْ
        غازي الحداد
        1
        2
        3
        4
        5
        6
        7
        8
        9
        10
        11
        12
        13
        14
        15
        16
        17
        18
        19
        20
        21
        22
        23
        24
        25
        26
        27
        28
        29
        30
        31
        32
        33
        34
        35
        36
        37
        38
        39
        40
        41
        42
        43
        44
        45
        46
        47
        48
        49
        50
        51
        52
        53
        54
        55
        56
        57
        58
        59
        60
        61
        62
        63
        64
        65
        66
        67
        68
        69
        70
        71
        72
        73
        74
        75
        76
        77
        78
        79
        80
        أبوكمُ أبـو لهـبْ يـا أمـة العَـرَبْ وأمكـم معروفـةٌ حمالـةُ الحـطـبْ
        قـد كُشِـفَ الغطـاءْ بيـومِ كربـلاءْ فقتـلُ عبـد اللهِ قـد فَضَـحَ العَـرَبْ
        بُطولـةٌ مَهِيبـةٌ بمـسـرحِ الخـيـالْ رجولـةٌ ينقصهـا شَهامـة الـرِجـالْ
        و قادةٌ مـن الزُهـى لا تطـأُ الرِمَـال ْلها افتخارٌ لو مشى من فوقهـا النعـالْ
        عُروبـةٌ لَكِنهـا لَكْنـى بِـلا مَـقـالْ يَكْتُبُ عَنْها أَعْجمٌ مـن طينـةِ البِغَـالْ
        فـوارسٌ إذا انتشـى مُعْتَـرَكَ القتـال ْدعت رضيعَ أُمـهِ هيـا إلـى النـزالْ
        و اقتحمت خِدْرَ النسا و خيمـةَ العيـالْ و حققت بذلك نصـراً علـى الضـلالْ
        فرمحكم منتصرٌ علـى الخبـا المنيـعْ و سَهْمُكم مُنتصـرٌ بمنحـر الرضيـع
        و يـوم ضَرْبِـكُـم بـنـت نبيـكـمْ كتبتـم نَصْركـمُ بالنـارِ و الحـطـبْ
        وَلِيِّكُـمْ بفرضـهِ يُـرَتِـلُ الكـتـابْ و شِمْركـم بكربـلا يُجـزِرُ الرِقـابْ
        و سَوْطكم بكربلا قد ضَـرَبَ الربـاب فأيْنَـهُ إِسْلامَكُـم يـا أُمَـةَ الصَحَـابْ
        صاحبكم على علـيٍّ أَحْـدَثَ انقـلابْ ثم دعا يا قومنـا سبـوا أَبـا تـرابْ
        أَابـنِ سَعـدٍٍْ منكـم أم أنَّـه انتسـابْ أما روى له البخاري أقـدسَ الخطـابْ
        عاش ابن سَعْدٍ عندكم عدلاً بلا ارتيابْ برغم قتلِ ابـن النبـيِّ سيـدِ الشبـابْ
        الله اكبر هل بقـى قـولٌ لمـن يقـولْ قاتلُ ابن المصطفـى عَـدَّوْهُ بالعـدولْ
        قد كـان بـي غليـلْ بذمِكُـم أُطِيـلْ و حبكم لابـن سعـدٍ أوجـزَ الطَلـبْ
        سلطانكـم منـزهٌ تَجَـاوزَ الِحـسـابْ فشرعـه ممجـدٌ لا سِجـنَ لا عـذابْ
        أحزابكم كَمْ سَلَبَتْ مـن حُـرةِ النِقـابْ فانتصرت أُطْرُوحةَ السفرِ على الحجابْ
        يا أمـةً مـا وَجَـدتْ لعزهـا مـآبْ على حياها المُنتهي قد نَعِـبَ الغَـراب
        يزيدكم على الرؤوس يسكب الشـرابْ وليدكُـم بسهمـه قـد مـزقَ الكتـابْ
        مولاتكم ثعالـبٌ قـد أنجبـت ذئـاب و صدقكـم معلـقٌ بحلقـةِ الـسـرابْ
        قد كنتـم بقولكـم و الفعـلِ صادقيـن ْلكـن تلـك مَـرَةً لتقتلـوا الحسـيـنْ
        و تدخلـوا الخبـاءْ و تَسْلِبـوا النسـاءْ وتضربوا حورائنـا لتغنمـوا السَلَـبْ
        صلى بكـم معاويـة الجمعـة أَرْبِعـاءْ أهكذا سَطَـىْ علـى العُروبـةِ الغَبَـاءْ
        عَلَمَهـا حاكمـهـا بـكـل كبـريـاءْ أنَّ النسـاءَ كُلَهـا بحضرتـي إِمَّــاءْ
        و الدمُ لو لامسـهُ كفـي يصيـرُ مـاءْ قد كَتَـبَ اللهُ لمـن يعـارضُ الشقـاءْ
        فالظلمُ في حقِّ عدوي حكمت القضـاءْ لأننـي مُمَلَـكٌ مِـنْ قَـدَرِ السَّـمـاءْ
        ففسـروا بـهِِ غبـاءً آيـة الــولاءْ و من هنا قد قَصموا ظهـورَ الأنبيـاءْ
        إذا جعلـوا طاغيـةً مُحَكِمـاً هَــوَاهْ يَحْمِـلُ رُغْـمَ ظُلْمِـهِ شَرْعِيـةََ الإلـهْ
        فـإن أتـى الفسـادْ فـالله قَــد أراد ولِيُّنـا مـن الإلـه سُـلِـم َاللَـقَـبْ
        أترهبـون عُـزلاً بـأزةِ الرَصـاصْ عورتكم مكشوفـةٌ للحـربِ للخَـلاصْ
        قد عفَّ عنها سيَفْنا و اسْتَرَقَ ابنُ عَاصْ حياتـه بأُستـهِ و حيـنَ لا مَـنَـاصْ
        علمكم صاحِبكـم فـي أُحـدِ المَفَـاصْ حاقها لما حميت من القِـرى عِفَـاص
        تاريخكـم ملـوثٌ بألـفِ انتـقـاصْ و صدقكم بِجُبْنِكُم و الوثبـةُ الفِصَـاصْ
        قد سكنتْ أنَّاتُكُمْ و عمـرو بالعـراصْ حتـى أتـاه حيـدرٌ و قلـبـه إِدِّلاصْ
        فأيـنـه إيمانـكـم بجـنـة ِالنعـيـمْ آمنتمـوا أنَّ ابـن ودٍ حربـه جحيـم
        و خُفْتُم الَهـلاك مُـذْ طَلَـبَ العِـرَاكْ و بعدها سُمِيتُمـوا طـوارقَ الغَضَـبْ
        تقدمـت سيوفكـم بشـورةَ السَّقـوفْ و يوم أُحدٍ ما لها فَرَتْ مِـنَ الحُتُـوفْ
        عذراً فشيخُ عزكم عن الوغى عَـزُوفْ و كان خلفَ المصطفى يفضلُ الوقـوف
        بحيدرٍ كان اللـواءُ يـذرعُ الصفـوف بحيدرٍ كـان الفقـارُ يَلْهـمُ السيـوفْ
        الدينُ كـان بيتـهِ وكنتـم الضيـوف و من صباهُ المصطفى بحبـه شغـوفْ
        تُرى أفيكم صَمَـمٌ مِـنْ دقـةِ الدفـوف أم عَمِيّتْ يومَ الغديـرِ أَعْيُـنُ الألـوف
        ألم يكونـوا عَربـاً حَواضِـرَ الغديـرْ و رددوا مـع النبـيِِّ حيـدرُ الأميـرْ
        خذلتـمُ الأمـم يـا عــرب التُـهَـمْ و قلتـم مـن قـال بالوصيـةِ كَـذَبْ
        هذا حديثٌ مُرْسَـلٌ مِـنْ سيـدِ الأنـامْ إليكم يـا عـربَ الضجيـجِ و الكـلامْ
        لظالميـنَ عترتـيْ الجـنـةُ حَــرَامْ لغاصبينَ بضعتـيْ لا يغفـرُ السـلامْ
        فمن تُرى قد ذبـحَ الأطائـبَ الكِـرامْ و من سَبى نِسائهم و احْـرَقَ الخِيـامْ
        أهـو أَنُوْشَـرْوَّانَ أَمْ فَصِيلـهُ العُجـامْ أم حزبَ ماسونٍَ أتى يقـوده الحاخـام
        أقولهـا ملتزمـاً بـأصـدقِ الـتـزامْ الظلـمُ كـان أصلـهُ سقيفـةَ الظَـلام
        سقيفـةَ العروبـةِ و مَجْمَـعُ الفِـتَـنْ قد مزقـت سهامهـا جنـازةَ الحسـنْ
        و منحـر الحسيـن و قطعـت يديـنْ لمن أراد أن يـرويْ عاطشـاً سَغَـبْ
        قبـل النبـيِّ كنتـم نواعقـاً رُعــاعْ خَوادعـاً مَوانـعـاً نـوازعـاً رُواعْ
        النهبُ و السلبُ بكـم شريعـة تُطـاعْ و عِرْضكـم غَنيمـةٌ لفـارسِ النِـزاعْ
        لـولا زواحـفُ الفـلا َلِمتـمُ جِيَّـاعْ وكمْ لكم مَعَ الجزورِ خَوْضَتُ الكِـراعْ
        فـأيُّ شـيءٍ ترغبـونَ سِـرهُ يُـذاعْ و أي شيءٍ لو أشيـعَ مَجْدُكُـم يُشـاعْ
        أذبْحُكمْ آل النبـيِّ فـي ثـرى البِقـاعْ أم سوقكم بناتـه حسـرى بـلا قِنـاعْ
        لولا النبي صاعكم يبقى بغيـر صـاعْ لولا النبي أنتمُ صفـرٌ علـى الرِقـاع
        ثم الجزاءَ تكسـرون أَضْلُـعَ البتـولْ و تَسْحَقـونَ سِبْطَـه بِحافـرِ الخيـولْ
        كأنـه أَسـاءْ يـا عــربَ الجـفـاءْ وَتبْغَضـون مذهبـاَ بآلِـهِ إعْتَـصَـبْ
        طفلُ الحسينِ ميتاً يـا عـربَ الرَشـادْ ملقىً على صدرِ أبيه في لَظى الوِهـادْ
        بدرٌ له شمسُ الهُدى على الثرى وِسـادْ و النورُ فـي وجْنتِـهِ كوَقْـدَةِِ الزِنـادْ
        هذا عيونُ المصطفى لا بلْ هوَ الفـؤادَ و تقطعـونَ رأْسَـه ُلتكرمـوا زِيــادْ
        فما لهذا الطفـلُ يـا عصابـةَ الفَسـادْ تُـراه قـد جالَدَكُـم بِحْومَـةِ الحِـدَادْ
        ثلاثَ ما ذاقَ الكَرَى ظَمْآنَ فـي سُهـادْ دعـوهُ بعـد مَوتـهِ ليَطْعَـمَ الـرُقـادْ
        لكن سَيْفَ حِقْدِكُـم كأصْلِكُـم وَضِيـعْ لا يرتوي إلا بِحَـزِ مَنْحَـرِ الرَّضِيـعْ
        فأصْلكُـم مُخيـفْ و رأْيِكـم سَخيـفْ لكنَ صـوتَ فَخْرِكـم يُسَجِـلُ الغَلَـبْ
        شعوبَكـم تَبْنـي لَكُـم بالعـزةِ وُجُـودْ فحرروها إن أَرَدتم في الورى صعـودْ
        فَظِلْمُكُـم شعوبَكـم عليـكـم يَـعـودْ قـد سلَـطَ الله عليكـم لعنـةَ اليهـودْ
        مَدُوا لرحـمِ أمكـم مساحـةَ الِحـدودْ فمـا رأت مغيثهـا و كلكـم شُـهـودْ
        و اثبتـوا أن لكـم عُروبـةٌ شَــرودْ و إنّ وامعتصمـاهُ كِذْبَـتُ الِـجـدودْ
        قد مَسَخوكمْ قِطَطـاً بصـورةِ الأُسـودْ زَئِيرُهـا مُرتـفـعٌ لَـهَـزةِ النـهـودْ
        أيّا عُروبةَ الَهوى إلـى متـى الغُـرورْ إلى متى عَدَائَكُم للمصطفـى الطَهُـورْ
        و عتـرةِ الكتـابْ وخِيـرةِ الصَحـابْ إلـى متـى تَقُودُكـم أُميـةَ الطَـرَبْ
        عَلَمَكُـمْ حَرْمَلَـةٌ قَـواعِـدَ الـنِـزَالْ عَلَمَكُم أن تبدؤوا في الحـربِ بالعيـالْ
        عَلمكم قِتالَ مَـنْ لَـمْ يَبْـدأ الفِصَـالْ فَجِئْتم أَشْجَعَ أهلَ الأرضِ فـي القِتـالْ
        أَتَنْكِـرُونَ فِعْلَـهُ و كَـمْ لَكُـمْ فِـعَـالْ زادَتْ علـى فِعالـهِ بخسـتِ الفِعـالْ
        كم ثائـرٍ مُناضِـلٍٍ بِمَنْطِـقِ الَجَـلالْ جِئتمْ بعـرْضِ أمـه ليِْتـرُكَ النِضـالْ
        فكلكـم يـا عـربٌ لكاهـلٍ رجــالْ قد أَوْرَثتْكُمْ حِقْدهـا و جُعْبَـةَ النِصـالْ
        فلا تقولـوا إنَّكـم مِـنْ فِعْلِهـا بُـرَاءْ كيـفَ وذا صاحِبُكُـم أَبـادَ كَـرْبـلاءْ
        و ضَمَّخَ الصغيـر و مـا بكـم نَكيـرْ و كان كـل هَمِكُـم أَنْ يَسْلَـمَ الذَهَـبْ

        تعليق


        • #5
          أختُ يا زينبُ قومي
          غازيالحداد
          أختُ يـا زينـبُ قومـي فرجـال ِبالوهـاد قدمـيّ لـيّ يـا اُخيـه للمنـيـةِالـجـواد
          و أصـبــري الـصـبــرالـجـمـيـل لـو رأيتنـي قتيـل فـي مياديـنالجـهـاد
          يـا اُخيـه أن هـذا إرثُ جــدي وأبــي نبتة ُ السهـم ِ و حـزُ المنحـر ِبالعضُوبـي
          و الذي أعظمُ مـن ذبحـي و كُـل ِالنوّبـي أنـكِ يـا أبنـتَ هـارونَ لطاغـا ًتركبـي
          يا أبنتَ العرش ِ و مَعنى الرحمـة ِبالكُتـبِ و أبنتَ الطُهر ِ و كُـلَ المُرسليـنَالنُجُوبـي
          تُحملـيـنَ بِبَعـيـراً ضالـعـاًوعـجـبـي تَركبيـنَ الضالـعَ و فجعـة َ قلـبَالنـبـي
          شَهِدَ النَحرُ و بَعدَ النحـرُ قـد غَـرَالسَبـي أنـه ُ مـا دَخـلَ الإيمـان ُ قلـبَالعَربـي
          هَـــــدمُ بــيـــتَالـجـلــيــل و سَـــبــــوا آلَ الــخــلــيــل
          و أتـــــوا كُـــــلَفَـــســـاد و أتـــــوا كُـــــلَفَـــســـاد
          أختُ يـا وينـبُ هـذه كَربـلاء ملـكٌلنـا اشترينهـا لكـي تشـربَ مِــنْأوداجِـنـا
          هَا هُنا اُلقـى ذبيحـاً و رَضيعـي هَـا هُنـا فَوقَ صدري مُشرقاً و السهمُ قد شـقَ السَنـا
          و هُنا يَفجعْ كُلُ الخلق ِ مِـنْ يـوم ِعُرسِنـا فَهُنـا يُصـرعُ چسـامٌ و تُغـتـالُالمُـنـى
          و تَهاوى فوقَ جِسمي الأكبـر ِ سِـن ِالغنـا فانظري ما فَعـلَ البَيـنُ و فُقـدانَالضَنـى
          قَصمَ الظهرَ أبو الفضل ِ و عَزمـي قـدثَنـا مُذ وجدت ُ الكف َ لكـن مـا وَجـدتُ البَدَنـا
          وَ هـــوَ يـــا أخـــتُ الـكَـفـيـل ظَـــــلَ بـالـنـهــر ِجَــديـــل
          و لـــــهُ طَـــــابَالــرُقـــاد و لـــــهُ طَـــــابَالــرُقـــاد
          أُختي يا زينب ُ كان َ الأكبـرُ يُدنـيالجَـواد و يُقدم لامـتِ الحـربِ و سَيفـي والنجـاد
          و بكفي البطل ِ العباس ِ فـي سـوحالجِهـاد علمٌ يخفـق ُ بالنصـر ِ و بالأخـرىالمَـزاد
          أختُ يا وينبُ خـرَ الأكبـرُ ضـام ِ الفـؤاد قد سقاه ُ الذابـل ُ الـدم َ و غذتـه ُالحِـداد
          ثُمَ ذاب َ الأمـلُ و الصخـر ُ بالادمـعجـاد منذ ُ أن خرَ علىَ النهـر ِ مـلاذي والعِمـاد
          قمرٌ و اللهِ إن يشبـه ُ شمـسَ الأفـق ِكـاد أو فقلْ طلعته ُ الشمس ُ و لا تَخشـى انتقـاد
          يـــا أبـــا الـوجــه ِالـجـمـيـل كُــنــت َ عـيـنــي والـسـبـيــل
          و بــكــفــيــكَالــــمُــــراد و بــكــفــيــكَالــــمُــــراد
          يا أبنتَ العَذراء ِ هيا أرغمي القلـبَالحَنـون و أمسح ِ الدمعَ و قومي قدمي صرفَالمَنون
          و أكتُمي يا أختُ ما بَيـن َ يتامـيَالشجـون و إذا لفك ِ سكن ُ الليـل ِ جـوديبالعيـون
          و إذا سَكنـة ُ قَالـت والـدي أيـنَيَـكـون أخبريها أننـي مـت ُ لكـي تحيـا القـرون
          أخبريها أننـي مـا عَهِـدت نفسـيسُكـون قد ورثت ُ من أبي في موتـتِ العـز ِ فنـون
          أخبريهـا أن سيفـيَ كخـيـالاً أو ظـنـون و لِرُمحي في صميم ِ القلب ِ رَقصٌ و جُنـون
          كُـــــلُ هَـــــذا والـقـلـيــل كَـــــادَ لــلـــروح ِيُــزيـــل
          بِــلــهــيــبٍ وأتــــقـــــاد بِــلــهــيــبٍ وأتــــقـــــاد
          أُختي يا زينبُ لو شُبتْ علي عَليكُـنَ الخِيـام فانظري إن كانَ في الخيماتـي أطفـالٌ نيـام
          أو نِسـاءٌ غافـيـاتٌ مِــنْ تَبـاريـحُ الأُوام و عليـل ِ أخرجيـه ِ فَبِـهِ نسـلُ الـكِـرام
          و أُدركي مَنْ صابه ُ الرُعبُ و في البيداء ِ هام و أسحبي من وَطأتهُ الخيلُ مِنْ قبل ِالحِمـام
          و أطفئي مَنْ عَلقت فـي ذ َيلهـا نـارَ الليـآم و أستُريها بحَثايَ التُـرب ِ أو شـيءٌيُـرام
          ثُمَ زمْيّ الدمَ في الحُزن ِ و في الجِيدِالحَـرام الـذي جرحـهُ السلـبُ و كـفُالانتـقـام
          أُخــتــي و الــــرزءُعـظــيــم فـاسـتـعـيـنــيبــالــرحــيــم
          فَــهـــوَ عـــــونٌلـلـعِــبــاد فَــهـــوَ عـــــونٌلـلـعِــبــاد
          أُختي يا زينبُ بعدَ الكِرِ فـي أرض ِالنِـزال و عِجاجٌ يغمرُ الأفلاكَ مِـنْ عُظـم ِالقِتـال
          تَنظرينـي جُثـة ٌ قطَعهـا القـوم ُ وِصــال عاريا ً فوقَ الثراء كسفي على جسمي الرِمال
          ينزفُ الدمُ بصدري فـوقَ رُمـح ٍ أونِصـال فـإذا حركهـا الوسمـيُُ دمُ الجُـرح ِسـال
          و عليّ حَلَ طِفلـي قابضـا ً نشـبَالنِبـال نَحروهُ يَلصقُ نَحري كُلُ مـا هَـبَالشِمـال
          عِندها يـا أُختـي أوصيـكِ حَنانـاًبالعيـال أظهري صَبرَ أبيكِ و أظُهري حُسـنَالفِعـال
          أظــــهــــريبــالــنــوبــي إنـــــكِ بـــنـــتُأبــــــي
          فــغـــداً يــأتـــي الـحــصــاد فــغـــداً يــأتـــي الـحَــصــاد
          أُختي يا زينبُ هذا العَسكـرُ الفـظ ُالكَثيـر جـاءَ كـي يحملنـي إمـا قتيـل ٍ أوأسيـر
          و تُغـادي بـي يتمـاكِ علـى ظهـرِبَعيـر بَعـدَ أن تجتثنـا الحـربُ صغيـراً وكَبيـر
          و أنا سبـط ُ النبـيّ و أنـا شبـل ُالأميـر جديَ الشمسُ و منـهُ والـديَ البـدرُ المُنيـر
          شرفـي مِـنْ شـرف اللهِ و حقـيبالغديـر و أنا أبـنُ التـي لـو تأمـرُ الطـودَيسيـر
          و أنا السيـفُ الـذي أنزلـهُ الـربُالغديـر لا أُبالي لـو علـيّ عسكـرُ الأرضُيُغِيـر
          ســأُقـــاتـــلبــــالإبـــــى فـرقــبــي يـــــومَالـسِــبــى
          و لِــقـــاءَ أبـــــنَزيــــــاد و لِــقـــاءَ أبـــــنَزيــــــاد
          أُختي يا زينبُ لـو شاهـدتِ الأفـقَأنتكـس فعلمي أنَ أخـاكِ خـر مـن فـوقَالفـرس
          و إذا ثـارَ مِـنْ القسطـل ِ ليـلٌ وغـلـس فبداء في المشـرق ِ مِـنْ غضـبِ اللهِقبـس
          فعلمي أنَ الضبابـي علـى صـدريجَلـس و أنا أشـربُ مِـنْ دمـي مـع كُـل ِ نَفـس
          و إذا من جوزتٌ النحر ِ مِـنَ الذبـح ِيـأس كََبني يا أُخـتُ بالتُـربِ وأضلاعـيرفـس
          و إذا َ زيـنُ العِبـادِ مِـنْ نُهـض ِألتمـس فعلمـي إنـهُ صديـقٌ بذبـح ِ قـدأحــس
          عِندها يا أُختي قومي و أخلعي عيشَالأنـس و ألبسي عيشَ الأسى و القلبُ ما شاءَأنتكس
          و أُنـــدُبــــي وحــســرتـــي قـــــد أُبــيـــدتأخــوَتـــي
          عـلـمـونـي مــــاالـســوهــال عـلـمـونـي مــــاالـســوهــال
          أُختـي يـا زينـبُ يأتيـك ِ جـوادِخَالـيـا خاضبـاً مُعتفـراً نحـو الخـيـام ِ جـاريـا
          حائـراً مضطربـاً يُبـدي صهيـلاًعالـيـا و يُناديـكِ و قـد غالـبـهُ مِـنـكِالحـيـا
          إننـي عفـتُ حُسينـا ً بالهجـيـر ِجاثـيـا قابضـا ً قلبـه ُ و السهـمُ مُكـبـا ًحانـيـا
          فاحصا ً بالرُجل ِ و مِنْ نزف ِ الجِراح ِواهيا قافيا ً مِنْ حُرقـت ِ السَهـم ِ فديـت ُالغافيـا
          يشـربُ الـدمَ مـع التُـرب ِ عسـاهُراويـا قائـلا ً و المُصطفـى جـدي إنـي ضاميـا
          وَ هــوَ فـــي الـشـمـس ِطَـريــح مُــقــرحَ الـجُــبــن ِذبــيـــح
          و مُــســجـــىًبــالـــمَـــدار و مُــســجـــىًبــالـــمَـــدار
          أُختي يا زينبُ لـو عاينتينـي فـيحِيرتـي لستُ أدري كَيف أحمي مِنْ عـدوي عترتـي
          عِندمـا تأتيـن فـوقَ التـلَِ قصـداًنَخوتـي و تُناديـنَ أغثنـا يـا عمـيـدَالأخـواتـي
          فأُجبـكِ بأعتذراتـي لِضُـعـفِالقُـدرتـي كُلما حاولـتَ أن أنهـض َ ذابـتمُهجتـي
          و عليـكِ و علـى النسـوة ِ زادت حسرتـي فارتمـيـتُ نـادبـاً آهً لهـتـكِحُرمـتـي
          أنا يـا قـومُ أُقصدونـي و أتركـواعائلتـي إن لكـم أصـلُ عُـربٍ أو بقايـاغيـرتـي
          أنــــا يــــا قــــومُغــيــور فـاتـركــوا تــلــكَالــخُـــدور
          و أطـعــنــونــيبــالــفـــؤاد و أطـعــنــونــيبــالــفـــؤاد
          أُختي يـا زينـبُ أوُصيـكِ لُـزومَالجَلَّـديّ لا تَشُقي يا أُخويه جَيـبَ صـون ِالسُـددَي
          حينَ تَلقين ِ ذبيحـا ً فـوقَ صـدريولـدي و الخيولُ رضضت مـا بقـى مـنجَسـدي
          و ترينـا البطـلَ العبـاسَ مـن دون ِ يـديِّ فوقه ُ القُربـة ِ و الشـق ُ بـرأس ِالعمـدي
          و تَرينـا الأكبـرَ النـوريَ ذاويالساعِـدي و خِضابَ المُعرس ِ المذبوح ِ غطى الولـدي
          عندها يا أُختُ في لطـم ِ الخـدودِاقتصـدي و أرجعي الأمرَ إلـى رب ِ العِبـادِالواحـدِ
          لا كــفــيـــلٌ لامُــعـــيـــن بــعــد أن خـــــرالـحُـسـيــن
          و تــســجـــىبــالـــوِهـــاد و تــســجـــىبــالـــوِهـــاد
          و كأنـي بيـك ِ يـا زينـبُ تُبديـنَ النَحيـب في بلادٌ ليـسَ فيهـا لـكِ رحـمٌ أوحبيـب
          و تُناديـنَ لقـد كـانَ السُهـامـيُ قـريـب يومَ أن كانَ أبو الفضـل ِ لـديَ والغريـب
          كُنتُ في عِزِهما ليس لـي بالعـز ِ ضريـب كُنتُ في سِتريهُما كالشمـس ِ حلـة بالمغيـب
          و ترينَ أبن أبي سُفيانَ فـي روحـاً و طيـب ناكثا ً ثغريَ يـا أُخـتُ بأطـرافُ القضيـب
          فتُناديـنَ علـى العبـاس ِ لكـن لايُجـيـب أ يُجيبُ المرفقُ المبتـورُ و الجسـمُالتريـب
          زيــنـــبٌ هـــــذاالــبـــلاء و الــثــراء بـــــي كــربـــلاء
          و كـــــــذا دربُالـــرشــــاد و كـــــــذا دربُالـــرشــــاد
          أُختي يا زينبُ هـذه ثورتـي سـرُالخُلـود أبـداً تندُبينـي الشيعـة ُ مـا دامَالـوجـود
          ما لها يا أُختي من بعـدي سـرورٌ وسُعـود و على ذَبحـيَ يُدمـونَ صـدوراً وخُـدود
          و يَنوحُنـا علـى ضـربِ أخيـكِبالعمـود أبـداً تفجعهـم أذرعـه ُ فـوق َالــورود
          و لنصـري و ولائـي يخـلـقُ اللهَ جُـنـود و علـى تُربَتـيَ الحمـراءَ يهـونَالسُجـود
          فرجالـي فــي ثــرى الـطـفِتـعـود و بلبنـان و إيــرانَ يُعـيـدُنَالصـمـود
          كُـلــمــا كــــــانَيـــزيـــد كـــــانَ صــوتـــاًلـلـشـهـيـد
          هــــكــــذا ربــــــــيأراد هــــكــــذا ربــــــــيأراد
          أُختي يا زينبُ روحي سوف تحيـابالغـري و أنـا الصـدرُ و صـدامُ علـيّيفـتـري
          فأبـو جعفـرَ مِـنْ ولـديَ بَعـديينـبـري ضارباً فالظلمُ بالعلمـي كضـربِالأكبـري
          و الخُمينـيُ بهـيُ العارضيـنالأنــوري نـازلاً مـن فَلـكِ الطـفِ بسيفـاًحيـدري
          و علـى كَفيـهِ قـد رفَ لــواءُخيـبـري و إذا مـا مـاتَ أعطـاهُ فقيهـا ًجعـفـري
          هكـذا و الرايـة ُ مــن ثـائـراًلـثـأري للعُلا حتى تُسلم فـي يـدي أبـنَالعسكـري
          عِــنــدهــا الأرضُتَـــمــــور و الـبــراكــيــنُتــــفــــور
          غــضــبُ الـمــهــديِّعـــــاد غــضــبُ الـمــهــديِّعـــــاد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X