السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم اليوم لكم ديوان الأستاذ غازي الحداد
وسأعرض لكم قصائده تباعا إن شاء الله
لتتعرفوا أكثر على هذا الشاعر البحراني المميز
أولا نبذه عن الشاعر
أقدم اليوم لكم ديوان الأستاذ غازي الحداد
وسأعرض لكم قصائده تباعا إن شاء الله
لتتعرفوا أكثر على هذا الشاعر البحراني المميز
أولا نبذه عن الشاعر
هو الأُستاذ غازي ناصر الحداد من سَكنة البلاد القديم في مملكة البحرين ، شَاعِرٌ مُقتدرٌ يمتازُ بِجزالةِ اللفظ و سُهولةِ المعنى و قُوة المُفرداتومُعجميتها مِنَ الناحيةَ الفنية و الأدبية ، و كما يَمتازُ شِعرهُ بِموضوعاتهِ العقائدية والسياسية والحماسية المرتبطةجميعها في كَثيراً مِنَ الأحيان بِعنوانِ التشيُع ، كما تَرتسمُ أشعارهُ بالصراحةِ التي تكشفُ بُرقعَ التقيةِ ليظهرَ باطِنهُ كعينِ الشَمسِ لتذوبَ عشقاً و جنوناً و غراماً في حُبِ أهلِ البيتِ عليهمُ السلام .
و صوتهُ الجمهوري عَذبٌ يَدخِلُ القلوبَ قبل الإستماعِ إليه ، و لهُ أسلوبٌ راق ٍ في إلقاءه يَفتَقِدهُ كَثيرٌ مِنَ الشُعراء ، فهوَ يُجعل من يَستمع إليه يُحلق في آفاق ِ قافيتهِ المَنظومة ، و يَسبحُ فِكرهُ في مُفرداتِها حتى يُعانقَ آفاقَ السماء لما فيها من معانٍ عده و رُموزٍ غيهبية .
و قد بَرزَ الأُستاذ غازي الحداد في قَصائدٍ عديدة و كان من أبرزها : الأربعون حادثاً تُهيجيني ، و شيعةَ الحُسين هذا على الطرح الرثائي الحزين على آل بيتِ النبوة ، أما عن الطَرحِ السياسي فقد أشتهرَ بقصيدة لو كانَ لساني مَقطوعاً فقد كانت كالزلزالِ على أرضِ البلاد آنذاك لما تَحملهُ من شِعارات سياسية تُرهب الحكومة في ذالكَ الوقت و إلى هذا الوقت ، و لهُ قصائدٌ نقديةٌ عده كانَ من ألمعِها عَالمُ الإسلام و الكثيرُ الكثيرْ مِنَ القصائد التي تتمحورُ حَولَ أفراح و أتراع أهلِ البيتِ عَليهمُ السلام .
و لا أُذيعُ سِراً أن قُلتُ أن الشاعِرَ الأُستاذ غازي الحداد يُشكل فَريقٌ في مُنتهى الروعة مع أبناء قريته الذينَ يَكتُب لهم و من أبرزِهم الرادود فاضل البلادي و عبدالأمير البلادي و غيرهم من أبناءِ مَنطقةِ البلادِ القديم في مملكة البحرين .
هذا و نسألُ مِنَ اللهِ القَبول على هذا العملِ المُتَواضع ..
واللهُ وليُ التوفيق
تعليق