بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمد
إنَّ الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك
قاله النبي الأكرم لابنته سيدة نساء العالمين
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمد
إنَّ الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك
قاله النبي الأكرم لابنته سيدة نساء العالمين
قال الحافظ السيوطي (ت 911 هـ) في "الثغور الباسمة في مناقب فاطمة" (ص30) ط. دار الصحابة – طنطا، قال:
"أخرج الطبراني بسند حسن عن عليٍّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لفاطمة: إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك".
وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9 : 203 : "رواه الطبراني، وإسناده حسن".
وحسَّنه المناوي في كتابه "إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب" ص65، مكتبة القرآن – القاهرة.
وحسَّنه الصالحي الشامي في "سبُل الهدى والرشاد" 11 : 44 ط. دار الكتب العلمية – بيروت.
وحسَّنه الشيخ محمد بن علي الصبان في "إسعاف الراغبين" المطبوع بِهامش كتاب "نور الأبصار" ص187، ط. دار الفكر – بيروت.
ورواه الحاكم في المستدرك 3 : 153 – 154 ط. دار المعرفة – بيروت، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه".
وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (338) : "تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم".
والآن لنقف قليلاً مع ابن تيمية في كتابه منهاج السنة، حيث قال عن هذا الحديث ما نصه:
"ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة، ولا له إسنادٌ معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيح ولا حسن".
فما نسمي هذا الصنيع من قبَل هذا الرجل الذي يلقبه بعض المسلمين بشيخ الإسلام؟
مع أن الحديث رواه:
1 – ابن أبي عاصم (ت 287 هـ) في "الآحاد والمثاني" 5 : 363 برقم 2959 ، دار الراية.
2 – أبو يعلى الموصلي (ت 307 هـ) في "معجمه" برقم 216 .
3 – الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" 1 : 108 و 22 : 401 ، دار إحياء التراث.
4 – الحاكم (ت 405 هـ) في "المستدرك على الصحيحين" 3 : 153 – 154 ، دار المعرفة – بيروت.
5 – أبو نعيم الأصفهاني (ت 430 هـ) في "فضائل الخلفاء الراشدين" ، برقم 141 .
6 – ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ مدينة دمشق" 3 : 156 ، دار الفكر – بيروت.
7 – ابن الأثير الجزري (ت 630 هـ) في "أُسْد الغابة" 5 : 522 ، دار الكتاب العربي.
... وغيرهم.
احكُم بنفسك على ابن تيمية الذي ادعى أن الحديث ليس موجوداً في كتب الحديث المعروفة.. ماذا تسمي صنيعه هذا؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
"أخرج الطبراني بسند حسن عن عليٍّ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لفاطمة: إن الله يرضى لرضاك، ويغضب لغضبك".
وقال الحافظ نور الدين الهيثمي في "مجمع الزوائد" 9 : 203 : "رواه الطبراني، وإسناده حسن".
وحسَّنه المناوي في كتابه "إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب" ص65، مكتبة القرآن – القاهرة.
وحسَّنه الصالحي الشامي في "سبُل الهدى والرشاد" 11 : 44 ط. دار الكتب العلمية – بيروت.
وحسَّنه الشيخ محمد بن علي الصبان في "إسعاف الراغبين" المطبوع بِهامش كتاب "نور الأبصار" ص187، ط. دار الفكر – بيروت.
ورواه الحاكم في المستدرك 3 : 153 – 154 ط. دار المعرفة – بيروت، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه".
وقال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (338) : "تفرد برواية هذا الحديث العترة الطيبة خلفهم عن سلفهم حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم".
والآن لنقف قليلاً مع ابن تيمية في كتابه منهاج السنة، حيث قال عن هذا الحديث ما نصه:
"ما رووا هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة، ولا له إسنادٌ معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم، لا صحيح ولا حسن".
فما نسمي هذا الصنيع من قبَل هذا الرجل الذي يلقبه بعض المسلمين بشيخ الإسلام؟
مع أن الحديث رواه:
1 – ابن أبي عاصم (ت 287 هـ) في "الآحاد والمثاني" 5 : 363 برقم 2959 ، دار الراية.
2 – أبو يعلى الموصلي (ت 307 هـ) في "معجمه" برقم 216 .
3 – الطبراني (ت 360 هـ) في "المعجم الكبير" 1 : 108 و 22 : 401 ، دار إحياء التراث.
4 – الحاكم (ت 405 هـ) في "المستدرك على الصحيحين" 3 : 153 – 154 ، دار المعرفة – بيروت.
5 – أبو نعيم الأصفهاني (ت 430 هـ) في "فضائل الخلفاء الراشدين" ، برقم 141 .
6 – ابن عساكر (ت 571 هـ) في "تاريخ مدينة دمشق" 3 : 156 ، دار الفكر – بيروت.
7 – ابن الأثير الجزري (ت 630 هـ) في "أُسْد الغابة" 5 : 522 ، دار الكتاب العربي.
... وغيرهم.
احكُم بنفسك على ابن تيمية الذي ادعى أن الحديث ليس موجوداً في كتب الحديث المعروفة.. ماذا تسمي صنيعه هذا؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
تعليق