اللهم صلى على محمد وآل محمد إلى يوم الدين .....
يقول الخبير العليم :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا .. وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا .. يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا .. يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا .. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا .. وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إختلف المُسلمين فى تفسير وتأويل تلك الآيات البيّنات ، وكان قِمّة الخِلاف بين المُسمّون ( السُنّة والجماعة ) .... وبين شيعة آل البيت عليهم السلام .
وكان هذا الخِلاف والإختلاف حول عِدة نقاط ومفاهيم .. أكثرها :
1) هل أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ... هل هُن من ( أهل ) بيت زوجهم ، وهو رسولنا الأعظم ـ ص ؟؟
2) هل هذه الآية ( التطهير ) ... تُخاطب الزوجات ليُصبِحوا المقصودات من الله عز وجل بالتطهير بأنهن مُطهرات من قبل ؟؟
وهاتان النقطتان هما كانا أكثر الخلافات إن لم تكن الوحيدة حول هذه الآيات .
وقد صدقوا فى النقطة الأولى .. فحقاً أن الزوجات من أهل بيت الرجل ، وهذا عليه دلائل كثيرة من كتاب الله العظيم المُبين .
ونأتى إلى الخِلاف الأكثر عمقا نتيجة عدم فهم وفقه ما قاله الحق سبحانه فى الآيات والمعنى القصدى منه جل وعلا فى روح تِلك الآيات .
وهُنا نحن نأتى إليهم وإن كان لديهم خلاف ما سنقوله هنا ..... فليتفضّلوا .
نقول :
أولاً ) التطهير فى هذه الآيات يكون لأهل ( بيت ) .... غير بيت الزوج .
ثانيا ) آية التطهير التى وسط تلك الآيات تكون لأصحاب الكِساء ( فقط ) ، وهُم عليهم الصلاة والسلام من أهل هذا ( البيت ) المقصود من الله .
ولقد جئناهم بما يقولون : سياق الآيات وما قبلها وما بعدها !!
من يُخالِف ذلك فليتفضل ...
أدلتنا ستكون من كتاب الله وبه وفيه .
أمّا هُم .... فمن أين لهم بأدلّة ؟!
ننتظِر ...........
يقول الخبير العليم :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا .. وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا .. يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا .. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا .. يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا .. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا .. وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
إختلف المُسلمين فى تفسير وتأويل تلك الآيات البيّنات ، وكان قِمّة الخِلاف بين المُسمّون ( السُنّة والجماعة ) .... وبين شيعة آل البيت عليهم السلام .
وكان هذا الخِلاف والإختلاف حول عِدة نقاط ومفاهيم .. أكثرها :
1) هل أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ... هل هُن من ( أهل ) بيت زوجهم ، وهو رسولنا الأعظم ـ ص ؟؟
2) هل هذه الآية ( التطهير ) ... تُخاطب الزوجات ليُصبِحوا المقصودات من الله عز وجل بالتطهير بأنهن مُطهرات من قبل ؟؟
وهاتان النقطتان هما كانا أكثر الخلافات إن لم تكن الوحيدة حول هذه الآيات .
وقد صدقوا فى النقطة الأولى .. فحقاً أن الزوجات من أهل بيت الرجل ، وهذا عليه دلائل كثيرة من كتاب الله العظيم المُبين .
ونأتى إلى الخِلاف الأكثر عمقا نتيجة عدم فهم وفقه ما قاله الحق سبحانه فى الآيات والمعنى القصدى منه جل وعلا فى روح تِلك الآيات .
وهُنا نحن نأتى إليهم وإن كان لديهم خلاف ما سنقوله هنا ..... فليتفضّلوا .
نقول :
أولاً ) التطهير فى هذه الآيات يكون لأهل ( بيت ) .... غير بيت الزوج .
ثانيا ) آية التطهير التى وسط تلك الآيات تكون لأصحاب الكِساء ( فقط ) ، وهُم عليهم الصلاة والسلام من أهل هذا ( البيت ) المقصود من الله .
ولقد جئناهم بما يقولون : سياق الآيات وما قبلها وما بعدها !!
من يُخالِف ذلك فليتفضل ...
أدلتنا ستكون من كتاب الله وبه وفيه .
أمّا هُم .... فمن أين لهم بأدلّة ؟!
ننتظِر ...........