اخوتي ا لكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان ابين لكم فضل النقاش والجدال بالتي هي احسن
دفاعا عن الدين ومذهب ال البيت الميامين

قال الله تبارك وتعالى في كتابه مخاطبا لنبيه صلى الله عليه واله: " وجادلهم بالتي هي احسن "
وقال عز من قائل: " ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي احسن "
وقال الله تعالى: " الم تر إلى الذى حاج ابراهيم "
وقال تعالى حكاية عن ابراهيم عليه السلام ايضا لما احتج على على عبدة الكوكب المعروف بالزهرة وعبدة الشمس والقمر جميعا بزوالها وانتقالها وطلوعها وافولها وعلى حدوثها واثبات محدث لها وفاطر اياها: " وكذلك نري ابراهيم ملكوت السموات والارض وليكون من الموقنين " إلى قوله تعالى: " وتلك حجتنا آتيناها ابراهيم على قومه "
وروى عن النبي صلى الله عليه واله انه قال: " نحن المجادلون في دين الله على لسان سبعين نبيا ".
عن ابى محمد الحسن العسكرى عليه السلام قال: قال علي بن ابى طالب عليه السلام: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذى حبوناه به جاء يوم القيامة على رأسه تاج من نور يضئ لجميع اهل العرصات، وحلة لاتقوم لاقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادى مناد " ياعباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد، ألا فمن اخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزهة الجنان " فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، او فتح عن قلبه من الجهل قفلا، او اوضح له عن شبهة.
قال موسى بن جعفر عليهما السلام: فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج اليهأشد على ابليس من ألف عابد لان العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وامائه لينقذهم من يد ابليس ومردته، فلذلك هو افضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة.
قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام: من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن امامهم المتحرين في جهلهم الاسارى في ايدى شياطينهم وفي ايدى النواصب من اعدائنا فاستنقذهم منهم واخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودلائل ائمتهم ليحفظوا عهد الله على العباد بأفضل الموانع بأكثر من فضل السماء على الارض والعرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على العباد كفضل القمر ليلة البدر على اخفى كوكب في السماء.
وقال ابومحمد الحسن بن علي العسكرى عليهما السلام: قال علي بن ابى طالب عليه السلام من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله تعالى يوم يدلى في قبره ان يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون اخواني، فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك اعالى درجات الجنة، فعند ذلك يتحول عليه قبره انزه رياض الجنة.
اللهم اجعلنا منهم برحمتك ياارحم الراحمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق