إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خامنئي يبلغ المالكي أن القوات الأمريكية هي المشكلة الرئيسة بالعراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خامنئي يبلغ المالكي أن القوات الأمريكية هي المشكلة الرئيسة بالعراق

    لم يرتد ربطة العنق لأن طهران تعتبره رمزا إمبرياليا
    خامنئي يبلغ المالكي أن القوات الأمريكية هي المشكلة الرئيسة بالعراق
    </IMG>
    </IMG></IMG></IMG>
    </IMG>
    </IMG> طهران - ا ف ب
    حث المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الإثنين 9-6-2008 رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على عدم التوقيع على اتفاق مع الولايات المتحدة ينص على بقاء قوات أجنبية في البلاد بعد عام 2008.

    وأكد خامنئي على أن وجود القوات الأمريكية في العراق يمثل "المشكلة الرئيسية"، معربا عن ثقته بأن العراق سيحطم "أحلام" الولايات المتحدة.

    ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله "المشكلة الأساسية في العراق هي وجود القوات الأجنبية". وأضاف "نحن على ثقة أن الشعب العراقي سيتجاوز المصاعب وسيصل إلى المكانة التي يستحقها. وبالتأكيد فإن الحلم الأمريكي لن يتحقق".

    وتأتي هذه الزيارة الثالثة للمالكي لإيران منذ توليه مهامه في 2006, في وقت يتفاوض فيه العراقيون والأميركيون منذ مطلع مارس/ آذار حول اتفاق "تعاون وصداقة طويل الأمد" سيحدد إطار العلاقات بين البلدين في المستقبل، وخصوصا الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

    ويرمي الاتفاق المعروف باسم "اتفاقية وضع القوات" إلى وضع أسس قانونية لوجود القوات الأمريكية على الأراضي العراقية بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008، عندما ينتهي العمل بالقرار الدولي الذي ينظم حاليا انتشارها في هذا البلد.

    وفي نوفمبر/ تشرين الثاني اتفق الرئيس الأمريكي جورج بوش والمالكي على مبدأ توقيع الاتفاق بحلول 31 يوليو/ تموز. واليوم يؤكد المسؤولون العراقيون أن لديهم "موقفا مختلفا" عن الموقف الأمريكي بشأن هذا الاتفاق.

    وذكرت وسائل الإعلام العراقية أن الولايات المتحدة تسعى إلى الإبقاء على 50 قاعدة عسكرية في العراق إلى أجل غير مسمى, مما أثار قلق إيران, العدو اللدود للولايات المتحدة. ونفى مسؤولون أمريكيون أن تكون لدى الولايات المتحدة مثل هذه الخطط.

    ويعارض أنصار رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر الاتفاق.

    وقال خامنئي إن "رغبة عنصر أجنبي في التدخل في شؤون العراق والهيمنة على البلاد هي المشكلة الأساسية أمام تطور العراقيين وعيشهم الكريم".

    وبث التلفزيون الإيراني مشاهد تظهر رئيس الوزراء العراقي مرتديا قميصا أبيض من دون ربطة العنق التي كان يرتديها حتى الآن خلال زيارته. ويشار إلى أن الجمهورية الإيرانية تعتبر ربطات العنق رمزا للإمبريالية الغربية.

    وشكر المالكي إيران على دعمها "غير المحدود" للعراق، حسب التلفزيون الرسمي.

    وسعى رئيس الوزراء العراقي الأحد إلى طمأنة إيران بشأن الاتفاق الأمني, متعهدا بأن لا يتم استخدام العراق قاعدة لشن أي هجوم على الجمهورية الإسلامية.

    وقال عقب اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي "لن نسمح أن يتحول العراق إلى قاعدة للإضرار بأمن إيران والدول المجاورة".

    كما التقى المالكي في طهران كلا من الرئيس محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان الجديد علي لاريجاني.

    وقبيل مغادرته طهران أكد المالكي أن زيارته إلى إيران كانت "مثمرة".

    وقال للصحافيين في مطار العاصمة "هذه الزيارة هي بالتأكيد خطوة إلى الأمام على طريق تحقيق أهداف البلدين". ومن ثم غادر المالكي إيران كما ذكرت وكالة أنباء الطالبية الإيرانية.

    من ناحيته اعتبر نائب الرئيس الإيراني برويز داوودي أن البلدين "توصلا إلى بروتوكول اتفاق في مجال الدفاع (يتعلق خصوصا) بالمسائل الأمنية الحدودية ونزع الألغام".

    وردا على سؤال حول الاتهامات الأمريكية إلى الإيرانيين بالتدخل في الشؤون العراقية رفض وزير الدفاع العراقي الإجابة مباشرة على السؤال.

    وقال عبد القادر العبيدي "هذه مسألة خاصة, ولكننا بحثنا سويا مواضيع مختلفة بصراحة وشفافية". وأضاف "كذلك, لقد أثار الإيرانيون بعض المسائل وقدمنا لهم الإجابات عليها".

    وتتهم الولايات المتحدة إيران بإرسال ذخيرة خارقة للدروع لاستخدامها لشن هجمات على الجنود الأمريكيين, إضافة إلى تدريب ميليشيات شيعية داخل إيران للقيام بعمليات في العراق, وتوفير الصواريخ لشن هجمات وسط بغداد.

    وتأتي المخاوف الإيرانية بشأن الاتفاق العسكري الأمريكي-العراقي المقبل وسط تجدد التوتر بسبب برنامجها النووي الذي تخشى الولايات المتحدة أن يكون الغرض منه امتلاك أسلحة نووية, وهو ما تنفيه إيران بشدة.

    ولم تستبعد الولايات المتحدة مطلقا توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية, فيما لا تزال إسرائيل تحذر أنه قد لا يكون هناك بديل عن شن عمل عسكري ضد إيران.

    وخاض العراق وإيران حربا ضارية بين عامي 1980 و1988 قتل فيها نحو مليون شخص. إلا أن العلاقات بين البلدين تحسنت بشكل كبير بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 2003.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X