مظاهرات حاشدة خرجت لحظر "الطائفة الأحمدية"
أندونيسيا تفرض قيودا على فرقة دينية لا ترى الرسول آخر النبيين
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG> جاكرتا - وكالات
فرضت الحكومة الإندونيسية الإثنين 9-6-2008 قيودا على فرقة دينية تشكل أقلية متهمة بالخروج عن أصول الإسلام لعدم اعتقادهم أن النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) آخر النبيين، وذلك إثر تظاهرة لآلاف المتشددين الإسلاميين في العاصمة للمطالبة بحظر هذه الفرقة.
والقرار الذي أصدرته وزارتا الداخلية والشؤون الدينية يحظر، وخصوصا على أتباع فرقة الأحمدية "بث" أفكارهم الدينية. ولكن المدعي العام الإندونيسيي هندرمان سوبانجي، أوضح أن القرار "لا يعني حل" هذه الفرقة الدينية.
وينص الدستور الإندونيسي على ضمان حرية العقيدة، لكن القطاع العريض من المسلمين الذين يشكلون أغلبية سكان الدولة يعبرون عن رفضهم لما تدعو إليه الطائفة الأحمدية من أن النبي محمد ليس آخر الأنبياء باعتبار ذلك أمرا مخالفا لثوابت الإسلام، ويبلغ عدد أتباع هذه الطائفة في إندونيسيا نحو مائتي ألف.
وكان آلاف الإسلاميين تظاهروا في وقت سابق من الإثنين في العاصمة، للمطالبة بحظر هذه الفرقة وحلها.
وقال محمد الخثاث الأمين العام لمنتدى مسلمي إندونيسيا "هذا التصرف السلمي تكرر لتذكير الحكومة بإنهاء واجبها على الفور وحل الأحمدية التي أثبتت بوضوح تشويهها لتعاليم الإسلام".
وردد حوالي 5000 متظاهر عبارة "حلوا الأحمدية! حلوا الأحمدية!" وتسببت المظاهرة في أزمة مرورية شديدة في طرق العاصمة.
وبعد الاحتشاد خارج قصر الرئاسة توجه المتظاهرون إلى مقر الشرطة بمدينة جاكرتا للتعبير عن تقديرهم لحبيب رزق زعيم "جبهة المدافعين عن الإسلام" المعتقل.
وكان رزق وثمانية من أعضاء جبهة المدافعين عن الإسلام قد اعتقلوا لضلوعهم في هجوم أول يونيو/ حزيران الذي قام به أنصار الحركة ضد تجمع للتسامح الديني وأسفر عن إصابة عشرات الأشخاص.
وكان مسلمون متشددون هاجموا علنا أتباع الأحمدية وأحرقوا مساجدهم، بعدما أعلنت الحكومة في إبريل/ نيسان الماضي أنها تدرس حظر الطائفة.
وتعرض الرئيس الإندونيسي لضغوط متزايدة من الإسلاميين لدفعه إلى حظر هذه الفرقة، في حين يطالبه المدافعون عن الحريات الدينية بحماية حقوق الأقليات الدينية ومن بينها الأقلية الأحمدية.
وطالب عدة مشرعين أيضا بفرض الحظر الرسمي لطائفة الأحمدية كسبيل وحيد لإنهاء الجدل.
أندونيسيا تفرض قيودا على فرقة دينية لا ترى الرسول آخر النبيين





فرضت الحكومة الإندونيسية الإثنين 9-6-2008 قيودا على فرقة دينية تشكل أقلية متهمة بالخروج عن أصول الإسلام لعدم اعتقادهم أن النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) آخر النبيين، وذلك إثر تظاهرة لآلاف المتشددين الإسلاميين في العاصمة للمطالبة بحظر هذه الفرقة.
والقرار الذي أصدرته وزارتا الداخلية والشؤون الدينية يحظر، وخصوصا على أتباع فرقة الأحمدية "بث" أفكارهم الدينية. ولكن المدعي العام الإندونيسيي هندرمان سوبانجي، أوضح أن القرار "لا يعني حل" هذه الفرقة الدينية.
وينص الدستور الإندونيسي على ضمان حرية العقيدة، لكن القطاع العريض من المسلمين الذين يشكلون أغلبية سكان الدولة يعبرون عن رفضهم لما تدعو إليه الطائفة الأحمدية من أن النبي محمد ليس آخر الأنبياء باعتبار ذلك أمرا مخالفا لثوابت الإسلام، ويبلغ عدد أتباع هذه الطائفة في إندونيسيا نحو مائتي ألف.
وكان آلاف الإسلاميين تظاهروا في وقت سابق من الإثنين في العاصمة، للمطالبة بحظر هذه الفرقة وحلها.
وقال محمد الخثاث الأمين العام لمنتدى مسلمي إندونيسيا "هذا التصرف السلمي تكرر لتذكير الحكومة بإنهاء واجبها على الفور وحل الأحمدية التي أثبتت بوضوح تشويهها لتعاليم الإسلام".
وردد حوالي 5000 متظاهر عبارة "حلوا الأحمدية! حلوا الأحمدية!" وتسببت المظاهرة في أزمة مرورية شديدة في طرق العاصمة.
وبعد الاحتشاد خارج قصر الرئاسة توجه المتظاهرون إلى مقر الشرطة بمدينة جاكرتا للتعبير عن تقديرهم لحبيب رزق زعيم "جبهة المدافعين عن الإسلام" المعتقل.
وكان رزق وثمانية من أعضاء جبهة المدافعين عن الإسلام قد اعتقلوا لضلوعهم في هجوم أول يونيو/ حزيران الذي قام به أنصار الحركة ضد تجمع للتسامح الديني وأسفر عن إصابة عشرات الأشخاص.
وكان مسلمون متشددون هاجموا علنا أتباع الأحمدية وأحرقوا مساجدهم، بعدما أعلنت الحكومة في إبريل/ نيسان الماضي أنها تدرس حظر الطائفة.
وتعرض الرئيس الإندونيسي لضغوط متزايدة من الإسلاميين لدفعه إلى حظر هذه الفرقة، في حين يطالبه المدافعون عن الحريات الدينية بحماية حقوق الأقليات الدينية ومن بينها الأقلية الأحمدية.
وطالب عدة مشرعين أيضا بفرض الحظر الرسمي لطائفة الأحمدية كسبيل وحيد لإنهاء الجدل.
تعليق