على خلفية شجار "طائفي"
الاشتباكات المسلحة تعود إلى لبنان وتتسبب بجرح 4 في البقاع
</IMG>
</IMG>
بيروت- وكالات
أصيب 4 أشخاص بجروح في اشتباكات بين أنصار من الموالاة والمعارضة في شرق لبنان، على ما أفاد مصدر طبي ليل الاحد الاثنين 9-6-2008.
فقد اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة سعدنايل في البقاع بين أنصار الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله قرابة الساعة الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي.
بدأت المواجهات بشجار بين سنّي وشيعي، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات بين أنصار الطرفين، تخلله إطلاق قذائف الهاون وقذائف صاروخية، فضلاً عن استخدام أسلحة أوتوماتيكية.
وأوضح المصدر الطبي في مستشفى شتورة المدينة المجاورة لسعدنايل أن "أحد الجرحى أصيب في الفخذ وآخر في الذراع والرجل"، موضحا أن جريحين آخرين غادرا المستشفى ليلا. وصباح الاثنين نشر الجيش اللبناني عناصره في مناطق الاشتباكات، بعد أن امتنع عن التدخل في الموجهات بشكل مباشر.
</IMG>محادثات بريطانية
وكان وزير خارجية بريطانيا ديفيد مليباند وصل مساء الأحد إلى بيروت، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس ميشال سليمان الاثنين لتهنئته بانتخابه رئيسا للبنان, ويجري مباحثات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين, كما أعلن المكتب الإعلامي للسفارة البريطانية في بيروت.
والزيارة هي الأولى للوزير مليباند إلى لبنان منذ تعيينه في حزيران 2007. والتقى مليباند اثر وصوله رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأكد الوزير البريطاني بعد اللقاء دعم بلاده لاتفاق الدوحة, وتطلعها لتطبيق "كل القرارات الدولية" وخصوصا "بنود القرار 1701".
ونص هذا القرار الصادر في 2006 على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز القوة الدولية التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) ونشر نحو 15 الف جندي لبناني وحصر السلاح باليونيفيل والجيش اللبناني.
الاشتباكات المسلحة تعود إلى لبنان وتتسبب بجرح 4 في البقاع


بيروت- وكالات
أصيب 4 أشخاص بجروح في اشتباكات بين أنصار من الموالاة والمعارضة في شرق لبنان، على ما أفاد مصدر طبي ليل الاحد الاثنين 9-6-2008.
فقد اندلعت اشتباكات مسلحة في بلدة سعدنايل في البقاع بين أنصار الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة التي يقودها حزب الله قرابة الساعة الواحدة ليلا بالتوقيت المحلي.
بدأت المواجهات بشجار بين سنّي وشيعي، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات بين أنصار الطرفين، تخلله إطلاق قذائف الهاون وقذائف صاروخية، فضلاً عن استخدام أسلحة أوتوماتيكية.
وأوضح المصدر الطبي في مستشفى شتورة المدينة المجاورة لسعدنايل أن "أحد الجرحى أصيب في الفخذ وآخر في الذراع والرجل"، موضحا أن جريحين آخرين غادرا المستشفى ليلا. وصباح الاثنين نشر الجيش اللبناني عناصره في مناطق الاشتباكات، بعد أن امتنع عن التدخل في الموجهات بشكل مباشر.
</IMG>محادثات بريطانية
وكان وزير خارجية بريطانيا ديفيد مليباند وصل مساء الأحد إلى بيروت، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس ميشال سليمان الاثنين لتهنئته بانتخابه رئيسا للبنان, ويجري مباحثات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين, كما أعلن المكتب الإعلامي للسفارة البريطانية في بيروت.
والزيارة هي الأولى للوزير مليباند إلى لبنان منذ تعيينه في حزيران 2007. والتقى مليباند اثر وصوله رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وأكد الوزير البريطاني بعد اللقاء دعم بلاده لاتفاق الدوحة, وتطلعها لتطبيق "كل القرارات الدولية" وخصوصا "بنود القرار 1701".
ونص هذا القرار الصادر في 2006 على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز القوة الدولية التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) ونشر نحو 15 الف جندي لبناني وحصر السلاح باليونيفيل والجيش اللبناني.