تويت
شهامه ورجوله
هذا المخلوق لكي لا نقول هذا الانسان المؤلف من لحم ودم وأطراف
المزين بشاربين وقدمين و ..
والذي يتغنى برجولته ويترجمها كل مساء ضربا ونوما وأفتراسا و...
ولتي تمثل في هذه المأساه زوجته دور الضحيه دون زياده أو نقصان
هو الرجل
هي المرأه
والرجال قوامون على النساء
وهذا كلام عظيم من كتاب الله العظيم..
لكن صاحبنا ترجم الايه على مزاجه ..
فالرجل هو سيد المرأه.. هو شاريها هو مالكها وصك الملكيه هنا
وثيقة زواج شرعي والحقيقه هنا مذبحه أجتماعيه تقوم الاصنام لتعترض عليها فالزوجه هي كبش المحرقه وهي التي يترجم سعادته على جسدها وحزنه على أعضائها وفرحه على شعرها وخيبته على نفسيتها ووحشيته على خريطة جسمها
كيف لا والرجال قوامون على نسائهم
لا يا ساده يا كرام ياحفضة كتاب الله العضيم فالقرأن لم يدعوكم الى أفتراس زوجاتكم لم يحرضكم على الضرب حق أنه طلب الرئفه بالحيوان فكيف لأسمى المخلوقات
لا يا حضرة الرجل ليس بالضرب تتأدب المرأه
ليس بالوحشيه تعاقب المرأه ليس بالأفتراس تحلل المرأه
المرأه هي أمك قبل أن تكون زوجتك
المرأه هي أختك قبل أن تكون ذبيحتك
المرأه هي طفلتك قبل أن تكون لعبتك
المرأه هي بشر هي كتله من أحاسيس وكرمات قبل اللحم والدم
هي أمنا حواء هي الحضن الدافئ والصدر الحنون هي ست الحبايب فلا يجوز ان نرشقها بورده
هي الحبيبه التي ترمى بقصائد وأبيات وخصلات من حبق وياسمين
هي الساكنه بين الضلوع جمره تلدع وذكرى تشتعل
هي التي تستقبل همومك كل يوم
هي التي تلجئ اليها بعرق التعب وحزن الايام المضاءه بقنديل كاز وزيت شارف على الجفاف
وهي التي تبكي بين يديها طالبا السماح والمغفره
هي التي تسامح دوما على حسابها
وانت يا صاحب الانامل الذهبيه التي يخطئ دائما طلب المعزره
هي التي تتحمل أنفاسك وزفراتك وخلجاتك
هي التي تفترش تعبك وتشتريه بجسدها
هي التي تلتحف دموعك السريه
وهي التي تتقبل شجر خسارتك الكثيره
يا صاحب الانامل الذهبيه أرحم هذه الزوجه التي أنجبت لك الاطفال
وكانت تعمل دائما دون توقف
أقرء في كتاب الله العظيم في كل الكتب السماويه
أقرأ في كتب الشعراء والادباء والفلاسفه
أقرأ في سيرة العظماء والحكماء
ليست المرأه الا جمال
ليست الا حنان
ليست الا الهة الحب
المرأه مخلوق ضعيف سرها في ضعفه
مخلوق قوي مميز ينجب ويمنح سر الخلق
مخلوق ترجوه وتطلب منه السماح والمغفره
ترضع منه حليب الحياة الاوطان تشرب معه العمر حبه حبه قطره قطره ترتشف الدمع وتسكر ولا تفيق
ما هكذا تؤدب المرأه ليس بالسقوط
ولاحتى بالكلامات الجارحه ولا بالصفعات
وليس سرا ما أقوله لك
لا تكره المرأه الا من يقلل من قيمتها وشأنها
صغيره كانت ام صبيه أو سيده
لا تنتقم المرأه من الخيانه بقدر ما تنتقم من الاذلال
والاذلال كلمه صغيره لا تفي صفعه
فكيف بعلقه يوميه هي عشاء السيده
أرجع الى بذورك
عد بذكرتك الى الوراء
تذكر من كنت تنادي يا صاحب الانامل الرشيقه
تذكر امك تذكر حضنها الذي أستقبل دموعك وخسارتك
تذكر صدرها الذي كان سرها ومخبأ لأنكسارتك
تذكر حنانها الذي كنت تلتقطه من اعلى يديها كزهور الياسمين في حقول ربيعيه
ثم ترجم رجولتك وتباهى بالذكر الذي يشتعل فيك
اضرب ولا ترحم
فأنت الرجل وأنت السيد
وهي المرأه وهي الجاريه
عفارم بوركت هذه الاصابع التي رسمت رجولتك على جسدها
بوركت هذه الايادي التي أنجزت خرائط على وجهها
لا أحيي فيك الرجوله على الاطلاق
لا أقول لك الا بئس المصير
يا سيد ولله في خلقه شؤون
وساعة الندم ليست بعيده
وحينها لا ينفع بكاء ولا رجاء
وهذه القامه ليست رجوله
أنها طفوله ناقصه محرومه تدعو الى الشفقه
هذا المخلوق لكي لا نقول هذا الانسان المؤلف من لحم ودم وأطراف
المزين بشاربين وقدمين و ..
والذي يتغنى برجولته ويترجمها كل مساء ضربا ونوما وأفتراسا و...
ولتي تمثل في هذه المأساه زوجته دور الضحيه دون زياده أو نقصان
هو الرجل
هي المرأه
والرجال قوامون على النساء
وهذا كلام عظيم من كتاب الله العظيم..
لكن صاحبنا ترجم الايه على مزاجه ..
فالرجل هو سيد المرأه.. هو شاريها هو مالكها وصك الملكيه هنا
وثيقة زواج شرعي والحقيقه هنا مذبحه أجتماعيه تقوم الاصنام لتعترض عليها فالزوجه هي كبش المحرقه وهي التي يترجم سعادته على جسدها وحزنه على أعضائها وفرحه على شعرها وخيبته على نفسيتها ووحشيته على خريطة جسمها
كيف لا والرجال قوامون على نسائهم
لا يا ساده يا كرام ياحفضة كتاب الله العضيم فالقرأن لم يدعوكم الى أفتراس زوجاتكم لم يحرضكم على الضرب حق أنه طلب الرئفه بالحيوان فكيف لأسمى المخلوقات
لا يا حضرة الرجل ليس بالضرب تتأدب المرأه
ليس بالوحشيه تعاقب المرأه ليس بالأفتراس تحلل المرأه
المرأه هي أمك قبل أن تكون زوجتك
المرأه هي أختك قبل أن تكون ذبيحتك
المرأه هي طفلتك قبل أن تكون لعبتك
المرأه هي بشر هي كتله من أحاسيس وكرمات قبل اللحم والدم
هي أمنا حواء هي الحضن الدافئ والصدر الحنون هي ست الحبايب فلا يجوز ان نرشقها بورده
هي الحبيبه التي ترمى بقصائد وأبيات وخصلات من حبق وياسمين
هي الساكنه بين الضلوع جمره تلدع وذكرى تشتعل
هي التي تستقبل همومك كل يوم
هي التي تلجئ اليها بعرق التعب وحزن الايام المضاءه بقنديل كاز وزيت شارف على الجفاف
وهي التي تبكي بين يديها طالبا السماح والمغفره
هي التي تسامح دوما على حسابها
وانت يا صاحب الانامل الذهبيه التي يخطئ دائما طلب المعزره
هي التي تتحمل أنفاسك وزفراتك وخلجاتك
هي التي تفترش تعبك وتشتريه بجسدها
هي التي تلتحف دموعك السريه
وهي التي تتقبل شجر خسارتك الكثيره
يا صاحب الانامل الذهبيه أرحم هذه الزوجه التي أنجبت لك الاطفال
وكانت تعمل دائما دون توقف
أقرء في كتاب الله العظيم في كل الكتب السماويه
أقرأ في كتب الشعراء والادباء والفلاسفه
أقرأ في سيرة العظماء والحكماء
ليست المرأه الا جمال
ليست الا حنان
ليست الا الهة الحب
المرأه مخلوق ضعيف سرها في ضعفه
مخلوق قوي مميز ينجب ويمنح سر الخلق
مخلوق ترجوه وتطلب منه السماح والمغفره
ترضع منه حليب الحياة الاوطان تشرب معه العمر حبه حبه قطره قطره ترتشف الدمع وتسكر ولا تفيق
ما هكذا تؤدب المرأه ليس بالسقوط
ولاحتى بالكلامات الجارحه ولا بالصفعات
وليس سرا ما أقوله لك
لا تكره المرأه الا من يقلل من قيمتها وشأنها
صغيره كانت ام صبيه أو سيده
لا تنتقم المرأه من الخيانه بقدر ما تنتقم من الاذلال
والاذلال كلمه صغيره لا تفي صفعه
فكيف بعلقه يوميه هي عشاء السيده
أرجع الى بذورك
عد بذكرتك الى الوراء
تذكر من كنت تنادي يا صاحب الانامل الرشيقه
تذكر امك تذكر حضنها الذي أستقبل دموعك وخسارتك
تذكر صدرها الذي كان سرها ومخبأ لأنكسارتك
تذكر حنانها الذي كنت تلتقطه من اعلى يديها كزهور الياسمين في حقول ربيعيه
ثم ترجم رجولتك وتباهى بالذكر الذي يشتعل فيك
اضرب ولا ترحم
فأنت الرجل وأنت السيد
وهي المرأه وهي الجاريه
عفارم بوركت هذه الاصابع التي رسمت رجولتك على جسدها
بوركت هذه الايادي التي أنجزت خرائط على وجهها
لا أحيي فيك الرجوله على الاطلاق
لا أقول لك الا بئس المصير
يا سيد ولله في خلقه شؤون
وساعة الندم ليست بعيده
وحينها لا ينفع بكاء ولا رجاء
وهذه القامه ليست رجوله
أنها طفوله ناقصه محرومه تدعو الى الشفقه
تعليق