إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحدثنا عن سيدنا عبدالله بن عفيف الأزدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من يحدثنا عن سيدنا عبدالله بن عفيف الأزدي

    السلام عليكم أخوتي الشيعة والسنة المؤمنين :

    يقول الله عز ّ وجلّ في محكم تنزيله ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) الأحزاب 23


    فمن يعرف رجل الحق والحقيقة عبدالله بن عفيف الأزدي رضي الله عنه ليحدثنا عنه فوالله ذكر أولئك الرجال تقوى وحبهم إيمان فحدثوا عنه رحمكم الله.

  • #2
    حقيقة سمعت باسمه من قبل ولكن ليست لدي اي معلومه عنه
    ننتظر المشاركات

    تعليق


    • #3
      الأخ عبد الله السوري السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      عبد الله ابن عفيف الأزدي جوهرة من جواهر الزمن اللتي ابدعها الخالق


      و بارك الله بك لذكر هذا البطل العظيم عبد الله ابن عفيف الأزدي

      و هداك الله ببركته لولاية علي صلوات الله عليه و البرائة من أعدائه


      كان عبد الله ابن عفيف الأزدي من أنصار امير المؤمنين علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه

      و كان بطلا عظيما و قاتل معه ضد جيش عائشة اللتي كانت أشد خلق الله بغضا لعلي ابن أبي طالب و أبنائه صلوات الله عليهم

      و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله فيه يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

      و كان عبد الله ابن عفيف الأزدي قد كف بصره و كانت عينه اليمني قد ذهبت في معركة الجمل ضد جيش عائشة

      و اليسرى في معركة صفين ضد جيش معاوية



      و ساكتب لك قصة استـشهاده اللتي تبكي كل إنسان لديه شعور

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
        حقيقة سمعت باسمه من قبل ولكن ليست لدي اي معلومه عنه
        ننتظر المشاركات
        أخي ا لحبيب هذا الرجل سيدنا عبدالله بن عفيف الأسدي هو رجل حق وحقيقة أعرف عنه الكثير من المعلومات القيمة و لكنني أنتظر رد الاخوة الشيعة بالتحديد على هذا الموضوع سلام.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
          الأخ عبد الله السوري السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

          عبد الله ابن عفيف الأزدي جوهرة من جواهر الزمن اللتي ابدعها الخالق


          و بارك الله بك لذكر هذا البطل العظيم عبد الله ابن عفيف الأزدي

          و هداك الله ببركته لولاية علي صلوات الله عليه و البرائة من أعدائه


          كان عبد الله ابن عفيف الأزدي من أنصار امير المؤمنين علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه

          و كان بطلا عظيما و قاتل معه ضد جيش عائشة اللتي كانت أشد خلق الله بغضا لعلي ابن أبي طالب و أبنائه صلوات الله عليهم

          و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله فيه يا علي لا يحبك إلا مؤمن و لا يبغضك إلا منافق

          و كان عبد الله ابن عفيف الأزدي قد كف بصره و كانت عينه اليمني قد ذهبت في معركة الجمل ضد جيش عائشة

          و اليسرى في معركة صفين ضد جيش معاوية



          و ساكتب لك قصة استـشهاده اللتي تبكي كل إنسان لديه شعور
          شكراً لك اخي الكريم وانتظر قصة مقتله رضي الله عنه واتمنى ان تذكر المصدر عن ذكر ذلك سلام الله عليك

          تعليق


          • #6
            و ادخل نساء الحسين و صبيانه إلى مجلس عبيد الله ابن زياد

            فجلست زينب بنت علي عليها السلام فسأل عنها فقيل هذه زينب ابنة علي

            فاقبل إليها فقال الحمد لله الذي فضحكم و اكذب احدوثـتـكم

            فقالت إنما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو غيرنا يا عدو الله

            فقال ابن زياد كيف رايت صنع الله بأخيك و أهل بيتك ؟

            فقالت ما رأيت إلا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القـتل فبرزوا إلى مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج ثكلتك امك يومئذ يابن مرجانه

            فغضب ابن زياد و كانه هم بها فقال له عمرو ابن حريث انها امراة و المراة لا تؤاخذ بشيء من منطقها

            فقال لها ابن زياد لـقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك فقالت لعمري لـقد قتلت كهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي

            فإن كان هذا شفاك فقد اشتـفيت فقال ابن زياد هذه سجَّاعة و لعمري لـقد كان أبوك شاعرا سجَّاعا

            فقالت يابن زياد ما للمرأة و السجاعة إن لي عن السجاعة لشغلا و لكن نفث صدري بما قلت ثم التـفت ابن زياد الى علي ابن الحسين عليهما السلام فقال من هذا ؟

            فقال علي ابن الحسين

            فقال اليس قد قتل الله عليا ؟

            فقال علي عليه السلام كان لي اخ يقال علي ابن الحسين قـتله الناس

            فقال بل قـتله الله !

            فقال علي عليه السلام الله يتوفى الانفس حين موتها و اللتي لم تمت في منامها

            فقال ابن زياد او لك جرأة على رد جوابي ؟ خذوه فاضربوا عنقه

            فسمعت به عمته زينب

            فتعلـقت به فقالت يابن زياد حسبك ما أبديت من دمائنا إنك لم تبق منا احدا فإن كنت عزمت على قتلي فاقـتلني قبله

            و انا اليوم لا والد لي و لا عم الوذ به *** و لا اخ لي بقي ارجـوه ذو رحم
            أخي ذبـيح و رحلي قـد ابيـح و بي *** ضاق الفسيح و أطفالي بغير حمي

            فقال علي ابن الحسين لعمته اسكتي يا عمه حتى اكلمه ثم اقبل على ابن زياد فقال

            ابالقتل تهددني يابن زياد اما علمت ان القـتل لنا عادة و كرامتـنا من الله الشهادة ؟

            ثم امر ابن زياد بعلي ابن الحسين فحمل إلى داره إلى جنب المسجد الأعظم

            فقالت زينب بنت علي لا تدخلن علينا عربية إلا ام ولد أو مملوكة فإنهن سبين كما سبينا

            ثم أمر ابن زياد برأس الحسين فطيف به في سكك الكوفة و شوارعها

            ثم إن ابن زياد صعد المنبر و قال في بعض كلامه الحمد لله الذي أظهر الحق و أهله

            و نصر الأمير يزيد و أشياعه و قتل الكذاب ابن الكذاب ( يعني الحسين ابن علي صلوات الله عليهما )

            فما زاد على هذا الكلام شيئا حتى قام إليه عبد الله ابن عفيف الأزدي و كان من خيار الشيعة و زهادها و كان عيناه قد ذهبت و كانت عينه اليمنى قد ذهبت في يوم الجمل و الأخرى في يوم صفين و كان يلازم المسجد الأعظم يصلي فيه إلى الليل فقال :

            يا بن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب انت و ابوك و من استعملك و ابوه يا عدو الله اتـقـتلون ابناء النبيين و تـتكلمون بهذا الكلام على منابر المسلمين ؟

            فغضب ابن زياد و قال من هذا المتكلم ؟

            فقال انا المتكلم ياعدو الله اتـقـتل الذرية الطاهرة اللتي قد اذهب الله عنها الرجس و طهرها تطهيرا و تزعم انك على دين الاسلام ؟

            وا غوثاه اين أولاد المهاجرين و الانصار ؟ ينتـقمون منك و من طاغيتـك اللعين ابن اللعين على لسان رسول رب العالمين

            فازداد غضب ابن زياد حتى انتـفخت أوداجه و قال علي به فـتبادرت إليه الجلاوزة من كل ناحية ليأخذوه

            فقامت الأشراف من الأزد من بني عمه فخلصوه من ايدي الجلاوزة و أخرجوه من باب المسجد و انطلـقوا به إلى منزله

            فقال ابن زياد اذهبوا إلى هذا الأعمى أعمى الأزد أعمى الله قلبه كما أعمى عينيه فأتوني به

            فانطلـقوا إليه فلما بلغ ذلك الازد اجتمعوا و اجتمعت معهم قبائل اليمن

            ليمنعوا عن صاحبهم و بلغ ذلك ابن زياد فجمع قبائل مضر و ضمهم إلى محمد ابن الاشعث

            و أمره بقتال الـقوم فاقـتـتلوا قتالا شديدا حتى قتل منهم جماعة

            و وصل أصحاب ابن زياد إلى دار عبد الله ابن عفيف

            فكسروا الباب و اقـتحموا عليه فصاحت ابنته أتاك القوم من حيث تحذر

            فقال لا عليك ناوليني سيفي

            فناولته السيف فجعل يذب عن نفسه و يقول

            أنا ابن ذي الفضل عفيف الطاهر *** عفيف شيخي و ابن ام عامر
            كم دارع من جـمعكم و حاسـر *** و بطـل جدلـتـه مغــادر


            فجعلت ابنته تـقول يا أبتاه ليتـني كنت رجلا أخاصم بين يديك اليوم هؤلاء الفجرة قاتلي العترة البررة

            و جعل الـقوم يدورون عليه من كل جهة و هو يذب عن نفسه و لم يقدر عليه أحد

            و كلما جاؤوا من جهة قالت يا أبت جاؤوك من جهة كذا

            حتى تكاثروا عليه و احاطوا به

            فقالت ابنته وا ذلاه يحاط بأبي و ليس له ناصر يستعين به

            فجعل يدير سيفه و هو يقول

            أقسم لو يفسح لي عن بصري *** ضاق عليكم موردي و مصدري

            فما زالوا به حتى أخذوه

            ثم ُحمل فأدخل على ابن زياد فلما رآه قال :

            الحمد لله الذي أخزاك

            فقال له عبد الله ابن عفيف يا عدوا الله و بماذا أخزاني ؟
            و الله لو فرج لي عن بصري ضاق عليك موردي و مصدري !

            فقال ابن زياد يا عدوا الله ما تقول في عثمان ابن عفان ؟؟

            فقال عبد الله ابن عفيف يا عبد بني علاج يابن مرجانة و شتمه :

            ما أنت و عثمان ؟ أساء أو أحسن ؟ و أصلح أم أفسد ؟

            و الله تبارك و تعالى و لي خلـقه يقضي بينهم ,

            و لكن سلني عن أبيك و عنك و عن يزيد و أبيه

            فقال ابن زياد و الله لا سألتـك عن شيء أو تذوق الموت غصة بعد غصة

            فقال عبد الله ابن عفيف الحمد لله رب العالمين أما إني قد كنت أسأل الله ربي أن يرزقني الشهادة من قبل أن تلدك أمك و سألت الله أن يجعل ذلك على يدي العن خلقه و ابغضهم إليه فلما كف بصري يئست من الشهادة و الآن فالحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها و عرفني الإجابة منه في قديم دعائي

            فقال ابن زياد اضربوا عنقه فضربت عنقه و صلب

            فسلام الله عليه يوم ولد و يوم افـترس بسيفه جيش عائشة

            و يوم سحل بيده جيش معاوية وهو بعين واحدة

            و يوم استـشهد في نصرة زينب و الحسين صلوات الله عليهما

            و يوم يبعث حيا تحت راية علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه


            و الناس يوم الحشر راياتهم خمس فمنها هالك أربعُ
            التعديل الأخير تم بواسطة يابن طه و المحكمات; الساعة 12-06-2008, 09:44 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات
              و ادخل نساء الحسين و صبيانه إلى مجلس عبيد الله ابن زياد

              فجلست زينب بنت علي عليها السلام فسأل عنها فقيل هذه زينب ابنة علي

              فاقبل إليها فقال الحمد لله الذي فضحكم و اكذب احدوثـتـكم

              فقالت إنما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو غيرنا يا عدو الله

              فقال ابن زياد كيف رايت صنع الله بأخيك و أهل بيتك ؟

              فقالت ما رأيت إلا جميلا هؤلاء قوم كتب الله عليهم القـتل فبرزوا إلى مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج ثكلتك امك يومئذ يابن مرجانه

              فغضب ابن زياد و كانه هم بها فقال له عمرو ابن حريث انها امراة و المراة لا تؤاخذ بشيء من منطقها

              فقال لها ابن زياد لـقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك فقالت لعمري لـقد قتلت كهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي

              فإن كان هذا شفاك فقد اشتـفيت فقال ابن زياد هذه سجَّاعة و لعمري لـقد كان أبوك شاعرا سجَّاعا

              فقالت يابن زياد ما للمرأة و السجاعة إن لي عن السجاعة لشغلا و لكن نفث صدري بما قلت ثم التـفت ابن زياد الى علي ابن الحسين عليهما السلام فقال من هذا ؟

              فقال علي ابن الحسين

              فقال اليس قد قتل الله عليا ؟

              فقال علي عليه السلام كان لي اخ يقال علي ابن الحسين قـتله الناس

              فقال بل قـتله الله !

              فقال علي عليه السلام الله يتوفى الانفس حين موتها و اللتي لم تمت في منامها

              فقال ابن زياد او لك جرأة على رد جوابي ؟ خذوه فاضربوا عنقه

              فسمعت به عمته زينب

              فتعلـقت به فقالت يابن زياد حسبك ما أبديت من دمائنا إنك لم تبق منا احدا فإن كنت عزمت على قتلي فاقـتلني قبله

              و انا اليوم لا والد لي و لا عم الوذ به *** و لا اخ لي بقي ارجـوه ذو رحم
              أخي ذبـيح و رحلي قـد ابيـح و بي *** ضاق الفسيح و أطفالي بغير حمي

              فقال علي ابن الحسين لعمته اسكتي يا عمه حتى اكلمه ثم اقبل على ابن زياد فقال

              ابالقتل تهددني يابن زياد اما علمت ان القـتل لنا عادة و كرامتـنا من الله الشهادة ؟

              ثم امر ابن زياد بعلي ابن الحسين فحمل إلى داره إلى جنب المسجد الأعظم

              فقالت زينب بنت علي لا تدخلن علينا عربية إلا ام ولد أو مملوكة فإنهن سبين كما سبينا

              ثم أمر ابن زياد برأس الحسين فطيف به في سكك الكوفة و شوارعها

              ثم إن ابن زياد صعد المنبر و قال في بعض كلامه الحمد لله الذي أظهر الحق و أهله

              و نصر الأمير يزيد و أشياعه و قتل الكذاب ابن الكذاب ( يعني الحسين ابن علي صلوات الله عليهما )

              فما زاد على هذا الكلام شيئا حتى قام إليه عبد الله ابن عفيف الأزدي و كان من خيار الشيعة و زهادها و كان عيناه قد ذهبت و كانت عينه اليمنى قد ذهبت في يوم الجمل و الأخرى في يوم صفين و كان يلازم المسجد الأعظم يصلي فيه إلى الليل فقال :

              يا بن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب انت و ابوك و من استعملك و ابوه يا عدو الله اتـقـتلون ابناء النبيين و تـتكلمون بهذا الكلام على منابر المسلمين ؟

              فغضب ابن زياد و قال من هذا المتكلم ؟

              فقال انا المتكلم ياعدو الله اتـقـتل الذرية الطاهرة اللتي قد اذهب الله عنها الرجس و طهرها تطهيرا و تزعم انك على دين الاسلام ؟

              وا غوثاه اين أولاد المهاجرين و الانصار ؟ ينتـقمون منك و من طاغيتـك اللعين ابن اللعين على لسان رسول رب العالمين

              فازداد غضب ابن زياد حتى انتـفخت أوداجه و قال علي به فـتبادرت إليه الجلاوزة من كل ناحية ليأخذوه

              فقامت الأشراف من الأزد من بني عمه فخلصوه من ايدي الجلاوزة و أخرجوه من باب المسجد و انطلـقوا به إلى منزله

              فقال ابن زياد اذهبوا إلى هذا الأعمى أعمى الأزد أعمى الله قلبه كما أعمى عينيه فأتوني به

              فانطلـقوا إليه فلما بلغ ذلك الازد اجتمعوا و اجتمعت معهم قبائل اليمن

              ليمنعوا عن صاحبهم و بلغ ذلك ابن زياد فجمع قبائل مضر و ضمهم إلى محمد ابن الاشعث

              و أمره بقتال الـقوم فاقـتـتلوا قتالا شديدا حتى قتل منهم جماعة

              و وصل أصحاب ابن زياد إلى دار عبد الله ابن عفيف

              فكسروا الباب و اقـتحموا عليه فصاحت ابنته أتاك القوم من حيث تحذر

              فقال لا عليك ناوليني سيفي

              فناولته السيف فجعل يذب عن نفسه و يقول

              أنا ابن ذي الفضل عفيف الطاهر *** عفيف شيخي و ابن ام عامر
              كم دارع من جـمعكم و حاسـر *** و بطـل جدلـتـه مغــادر


              فجعلت ابنته تـقول يا أبتاه ليتـني كنت رجلا أخاصم بين يديك اليوم هؤلاء الفجرة قاتلي العترة البررة

              و جعل الـقوم يدورون عليه من كل جهة و هو يذب عن نفسه و لم يقدر عليه أحد

              و كلما جاؤوا من جهة قالت يا أبت جاؤوك من جهة كذا

              حتى تكاثروا عليه و احاطوا به

              فقالت ابنته وا ذلاه يحاط بأبي و ليس له ناصر يستعين به

              فجعل يدير سيفه و هو يقول

              أقسم لو يفسح لي عن بصري *** ضاق عليكم موردي و مصدري

              فما زالوا به حتى أخذوه

              ثم ُحمل فأدخل على ابن زياد فلما رآه قال :

              الحمد لله الذي أخزاك

              فقال له عبد الله ابن عفيف يا عدوا الله و بماذا أخزاني ؟
              و الله لو فرج لي عن بصري ضاق عليك موردي و مصدري !

              فقال ابن زياد يا عدوا الله ما تقول في عثمان ابن عفان ؟؟

              فقال عبد الله ابن عفيف يا عبد بني علاج يابن مرجانة و شتمه :

              ما أنت و عثمان ؟ أساء أو أحسن ؟ و أصلح أم أفسد ؟

              و الله تبارك و تعالى و لي خلـقه يقضي بينهم ,

              و لكن سلني عن أبيك و عنك و عن يزيد و أبيه

              فقال ابن زياد و الله لا سألتـك عن شيء أو تذوق الموت غصة بعد غصة

              فقال عبد الله ابن عفيف الحمد لله رب العالمين أما إني قد كنت أسأل الله ربي أن يرزقني الشهادة من قبل أن تلدك أمك و سألت الله أن يجعل ذلك على يدي العن خلقه و ابغضهم إليه فلما كف بصري يئست من الشهادة و الآن فالحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها و عرفني الإجابة منه في قديم دعائي

              فقال ابن زياد اضربوا عنقه فضربت عنقه و صلب

              فسلام الله عليه يوم ولد و يوم افـترس بسيفه جيش عائشة

              و يوم سحل بيده جيش معاوية وهو بعين واحدة

              و يوم استـشهد في نصرة زينب و الحسين صلوات الله عليهما

              و يوم يبعث حيا تحت راية علي ابن أبي طالب صلوات الله عليه


              و الناس يوم الحشر راياتهم خمس فمنها هالك أربعُ
              جزاك الله خيرا أتمنى أن تذكر لي مصدر تلك المعلومات القيمة

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X