أثير في المملكة العربية السعودية جدل بشأن صلاة النساء في صحن الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة حيث يختلط النساء والرجال أثناء الصلاة والطواف.
ويسعى بعض رجال الدين في المملكة إلى فرض قيود على أداء النساء للصلاة حول الكعبة المشرفة، لكن ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة يعتبرن أن الفكرة تنطوي على تمييز وتعهدن بمعارضتها.
فقد وضعت اللجنة المشرفة على المواقع الدينية في السعودية خطة ترمي إلى تخصيص أماكن تؤدي فيها النساء الصلاة في مكان بعيد عن المطاف فيما يستطيع الرجال أداء الصلاة فيه.
وقال احد المسئولين أن بعض النساء اعتقدن أن هذا ليس جيدا "لكن من وجهة نظر السلطات الدينية سيكون هذا أفضل لهن" وتابع أنه يمكن أن يجلس المسؤولون معهن ليشرحوا لهن روح الخطة التي ما زالت مجرد مقترح.
واستطرد هذا المسئول قائلا إن القرار ليس نهائيا ويمكن الرجوع عنه خاصة أنه من المتوقع أن يثير غضب النساء المسلمات في دول أخرى.
وفي مقابل رأي اللجنة المشرفة على المواقع الدينية ترفض سهيلة حماد -وهي سعودية وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- ذلك المقترح قائلة إنه من حق النساء الصلاة في صحن الكعبة.
وقالت حماد في اتصال مع الجزيرة نت إن من حق الرجال والنساء الصلاة في بيت الله الحرام لأنهم متساوون في العبادات وساقت أدلة شرعية للدفاع عن وجهة نظرها.
وأضافت حماد أن الرجال والنساء يختلطون أيضا أثناء الطواف حول الكعبة، متسائلة إذا كان المسؤولون يريدون من النساء الطواف في مكان آخر أيضا؟ واعتبرت أن ذلك يشكل تمييزا ضد المرأة.
ومن جانبها اعتبرت المؤرخة هتون الفاسي أن خطوة منع النساء من أداء الصلاة في صحن الكعبة ستكون الأولى في التاريخ الإسلامي.
وتابعت الفاسي قائلة إن المسؤولين "ربما يريدون اختفاء النساء من أي منطقة عامة لأداء الصلاة وحين يأتي الأمر إلى الصلاة في الأماكن المقدسة فهذا سيكون هدفهم في النهاية".
وذكرت المؤرخة الفاسي أن السلطات الدينية فرضت في الآونة الأخيرة قيودا على زيارة النساء لقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
ويسعى بعض رجال الدين في المملكة إلى فرض قيود على أداء النساء للصلاة حول الكعبة المشرفة، لكن ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة يعتبرن أن الفكرة تنطوي على تمييز وتعهدن بمعارضتها.
فقد وضعت اللجنة المشرفة على المواقع الدينية في السعودية خطة ترمي إلى تخصيص أماكن تؤدي فيها النساء الصلاة في مكان بعيد عن المطاف فيما يستطيع الرجال أداء الصلاة فيه.
وقال احد المسئولين أن بعض النساء اعتقدن أن هذا ليس جيدا "لكن من وجهة نظر السلطات الدينية سيكون هذا أفضل لهن" وتابع أنه يمكن أن يجلس المسؤولون معهن ليشرحوا لهن روح الخطة التي ما زالت مجرد مقترح.
واستطرد هذا المسئول قائلا إن القرار ليس نهائيا ويمكن الرجوع عنه خاصة أنه من المتوقع أن يثير غضب النساء المسلمات في دول أخرى.
وفي مقابل رأي اللجنة المشرفة على المواقع الدينية ترفض سهيلة حماد -وهي سعودية وعضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- ذلك المقترح قائلة إنه من حق النساء الصلاة في صحن الكعبة.
وقالت حماد في اتصال مع الجزيرة نت إن من حق الرجال والنساء الصلاة في بيت الله الحرام لأنهم متساوون في العبادات وساقت أدلة شرعية للدفاع عن وجهة نظرها.
وأضافت حماد أن الرجال والنساء يختلطون أيضا أثناء الطواف حول الكعبة، متسائلة إذا كان المسؤولون يريدون من النساء الطواف في مكان آخر أيضا؟ واعتبرت أن ذلك يشكل تمييزا ضد المرأة.
ومن جانبها اعتبرت المؤرخة هتون الفاسي أن خطوة منع النساء من أداء الصلاة في صحن الكعبة ستكون الأولى في التاريخ الإسلامي.
وتابعت الفاسي قائلة إن المسؤولين "ربما يريدون اختفاء النساء من أي منطقة عامة لأداء الصلاة وحين يأتي الأمر إلى الصلاة في الأماكن المقدسة فهذا سيكون هدفهم في النهاية".
وذكرت المؤرخة الفاسي أن السلطات الدينية فرضت في الآونة الأخيرة قيودا على زيارة النساء لقبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة.
تعليق