قال الكردينال جان لويس توران مسؤول الفاتيكان المعني بشؤون العلاقات مع الاديان الاخرى بأن العالم "مهووس" بالاسلام.
وأضاف أنه لا يريد أن يتنامى الانطباع بأن الأديان ذات وضع طبقي أو أن هناك دين أفضل من آخر.
وتشرف إدارة توران، وهي المجلس الرسولي للحوار بين الاديان، على العلاقات مع جميع الاديان غير المسيحية ما عدا اليهودية وهي تضع خطوطا عامة جديدة للحوار الكاثوليكي معها.
وقال توران "إن الاسلام مهم للغاية ولكن هناك أيضا ديانات آسيوية عظيمة أخرى، والاسلام دين واحد، بالفعل إن الناس مهووسون بالاسلام".
وتابع قائلا انه سيسافر للهند قريبا حيث سيوجه رسالة مفادها أن جميع الاديان متساوية.
يذكر انه في مارس الماضي اتفق زعماء الفاتيكان والمسلمون على اقامة حوار رسمي دائم يعرف باسم "المنتدى الاسلامي الكاثوليكي" بغرض تحسين العلاقات التي توترت بعد خطبة ألقاها البابا في عام 2006 وأثارت جدلا.
وتوترت العلاقات بين المسلمين والكاثوليك بعد أن ألقى البابا محاضرة في ريجينسبيرج بألمانيا اعتبر المسلمون أنها تتضمن أن الاسلام عنيف وغير منطقي.
وقام المسلمون في أنحاء العالم باحتجاجات فيما سعى البابا لتهدئة الموقف بزيارته المسجد الازرق بتركيا حيث صلى باتجاه مكة مع امام المسجد.
وأحجم توران عن كشف ما يعرفه عن تقارير المحادثات التي جرت بين الفاتيكان والسعودية بهدف فتح كنيسة في المملكة حيث يوجد 1,2 مليون مسيحي منهم مليون كاثوليكي معظمهم عمال مهاجرون لا يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية علنا.
وأعرب توران عن اعتقاده بأن الحديث عن بناء كنيسة في السعودية سابق لأوانه وتوقع عملية تدريجية تبدأ بالسماح للمسيحيين بأن يقيموا شعائرهم في الفنادق أو السفارات.
الموضوع منقول المصدر:-
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7449000/7449803.stm
وأضاف أنه لا يريد أن يتنامى الانطباع بأن الأديان ذات وضع طبقي أو أن هناك دين أفضل من آخر.
وتشرف إدارة توران، وهي المجلس الرسولي للحوار بين الاديان، على العلاقات مع جميع الاديان غير المسيحية ما عدا اليهودية وهي تضع خطوطا عامة جديدة للحوار الكاثوليكي معها.
وقال توران "إن الاسلام مهم للغاية ولكن هناك أيضا ديانات آسيوية عظيمة أخرى، والاسلام دين واحد، بالفعل إن الناس مهووسون بالاسلام".
وتابع قائلا انه سيسافر للهند قريبا حيث سيوجه رسالة مفادها أن جميع الاديان متساوية.
يذكر انه في مارس الماضي اتفق زعماء الفاتيكان والمسلمون على اقامة حوار رسمي دائم يعرف باسم "المنتدى الاسلامي الكاثوليكي" بغرض تحسين العلاقات التي توترت بعد خطبة ألقاها البابا في عام 2006 وأثارت جدلا.
وتوترت العلاقات بين المسلمين والكاثوليك بعد أن ألقى البابا محاضرة في ريجينسبيرج بألمانيا اعتبر المسلمون أنها تتضمن أن الاسلام عنيف وغير منطقي.
وقام المسلمون في أنحاء العالم باحتجاجات فيما سعى البابا لتهدئة الموقف بزيارته المسجد الازرق بتركيا حيث صلى باتجاه مكة مع امام المسجد.
وأحجم توران عن كشف ما يعرفه عن تقارير المحادثات التي جرت بين الفاتيكان والسعودية بهدف فتح كنيسة في المملكة حيث يوجد 1,2 مليون مسيحي منهم مليون كاثوليكي معظمهم عمال مهاجرون لا يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية علنا.
وأعرب توران عن اعتقاده بأن الحديث عن بناء كنيسة في السعودية سابق لأوانه وتوقع عملية تدريجية تبدأ بالسماح للمسيحيين بأن يقيموا شعائرهم في الفنادق أو السفارات.
الموضوع منقول المصدر:-
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7449000/7449803.stm
تعليق