بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
الاخ مبيد النواصب حفظكم اللهوالصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
لقد قرات اكثر مشاركاتك والحمد لله وقد نفعتني كثيرا ولكني رايتك تطلب النقاش حول المدرسه الاخباريه فسمحت لنفسي ان افتح هذا الموضوع الموجه لك بصوره شخصيه طلبا للفائده والله العالم فانا خبرتي قليله او معدومه بهذه المدرسه فاحببت ان استفيد من خبرتكم عسى الله ان يثبت لنا ولكم فيها الاجر .
انا من المحبين لال بيت النبوه ومعدن الرساله ومن مقلدي السيد السيستاني حفظه الله
وقد رايتك في بعض المشاركات تعارض الاجتهاد مع بقاء احترامك للمرجعيه فان قبلت بالنقاش معي فاسال
1 . تقول انك تعتمد على الروايات الثابته لاستنباط حكم شرعي فهل هناك من يفسر لك هذه الروايات ام انك تفهمها بشخصك وتستنبط الحكم الشرعي فان كان لك شخص يشرحها لك ويستنبط لك الحكم فما هو فرقه عن مراجعنا الكرام مع اختلاف التسميه فقط
2 . هل اعتراضك فقط على الاجتهاد ام انك تعترض على التقليد ايضا
ان وافقت على النقاش واجبت عن هذه الاسئله سيكون لي تصور اخر وربما اورد لك بعض المسائل الفقهيه البسيطه لا لغرض الاختبار حاشا لله وانما لغرض المقارنه برايك الاخباري مع مايقول مرجعنا فيصبح لي تصور عن كيفية سير هذا النقاش
وان لم توافق على المشاركه اصلا فاني اشكر شكرا جزيلا واسال الله ان لا يحرمنا شفاعة محمد وال محمد عليهم الصلوات يوم لاينفع لا مال ولا بنون
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
ومن أهل البيت
بيد اللعينتين بأمر أبيهما كشف الباطل عن قناعه ولطموا وجه الزكية بعد إرتداد الناس ولعمري أنهم كانوا من الأولى مرتدين إلا ثلاث لم يثبتوا مع سيد المتقين فأتوا إلى داره شاكين وفي غير موعدهم من أمير المؤمنين للرؤوس غير محلقين إلا المقداد كان عنده اليقين وأبو ذر إبتلاه الله كفارة للتائبين والثالث كان مع الثاني من الحاكمين وكان عمار بعدهم من الاحقين وابتلاه الله في صفين فقال لهم أمير المؤمنين إذا لم تأتوني محلقين كيف ستزيلون جبل في الحين فأرجعهم وقال وهو حزين والله ما ترك لي الحق من صاحب فهجم القوم على بيت العترة فلم يكن لهم محام أو معين فلطموا وجه سيدة نساء العالمين وصاحت صيحة سمعها السامعين فلم ينصرها إلا أمير المؤمنين فعصروها عصرة وأسقطوا الجنين وهجم أسد الله الغالب على سيف الشياطين ووضع الحديد حول عنقه وقال لخالد لولا أن أكون من المعاهدين لسيد المرسلين لشلت الذي فيه العين والجبين وأخذوا الإمام وكانوا له مكبلين فقال وهو يمر على قبر الأمين باكيا يقول يابن أم إن القوم إستضعفوني وكادوا أن يقتلوني وقلت لي إذا بلغوا الأربعين جاهدهم فوالله ما بلغوا الأربعين فقتلت الطاهرة ولحقت أباها تبث له شكواها وما فعلوه ببعلها وجنينها حتى بكت عليها الكائنات ولطمت خدودها الحوريات وبكى عليها أهل السماوات وبقي الأمير على حسرته وكان جالسا في منزله ليجمع الكتاب لهم فعرضه عليهم وهم بالمسجد من الساخرين فقالوا له لا حاجة لنا بكتابك فقال لهم والله لن تروه من بعد يومكم هذا أبدا فجمع الثاني السنة وأحرقها وبدلها وبدأ بسن البدع وهو يلقيها على السمع ويلهي الناس بالفتوحات والحروب حتى يضيع الحق وتأتي البدع وأتى الثالث مدعيا أنه يجمع الكتاب وأحرقه وقد جمعوا الذي بين أيدينا وليس كله صحيح وقد قالها الصادق الأمين سادس الأئمة الميامين خذوا ما بين الدفتين إلى أن يظهر محيي الشريعة والدين فهذا الدعاء المسمى بالندباء
تعليق