إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كل اتفاقية مع المحتل الارهابي مشبوهة، وقطعا فيها مصلحة للارهاب والعدو الصهيوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل اتفاقية مع المحتل الارهابي مشبوهة، وقطعا فيها مصلحة للارهاب والعدو الصهيوني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً


    كل اتفاقية مع المحتل الارهابي مشبوهة، وقطعا فيها مصلحة للارهاب والعدو الصهيوني



    قمع الانتفاضة الشعبانية
    لا ينسى العراقيون انه لولا الدعم القديم للمحتل للنظام الصدامي لما تمكن الاخير من قمع الانتفاضة الشعبانية التي اودت بحياة مئات الالاف من العراقيين، بضمنهم الاطفال والنساء، الذين انتهى بهم المطاف في مقابر جماعية.

    التدمير المتعمد للبنية التحتية
    وكاد العراقيون ان يغفروا هذه الجريمة التاريخية عندما ظهر انقلاب هذا المحتل على عميله المخلص فاسقط نظامه. وتغاضى العراقيون عن تعمد المحتل ترك البلاد ومؤسساته ومنشئاته، ما عدى وزارة النفط، فريسة سهلة للسلب والنهب وفقدان القانون، حتى دمر مالم يدمر بقنابلهم وصواريخهم وكافة اسلحتهم، بما فيها المشعة.

    سن القوانين الممسوخة
    ولكن تجلت ملامح نفاق وخديعة المحتل مبتدئة بتأسيسه لما سمي بمجلس الحكم. الذي، على رمزيته، اجحف بنسبة الغالبية، وفضل فئة وقومية معينة واعطاهم سلطة السلاح خالصة لهم من دون بقية فئات الشعب. ثم اعقب ذلك بما سمي بـ "قانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية" والذي رفضه الشعب ومرجعياته الدينية المختلفة. هذا القانون الذي تمخض عنه الدستور الحالي "الدائم" الذي ابتزوا وخدعوا به الشعب المحاصر من قبل الارهاب. وهاهو الشعب الان قد وقع ضحية قوانينه المتناقضة والمكبلة للديمقراطية الحقيقية. وجعل وكأن الغالبية اقلية والاقلية غالبية. وتسنم بواسطته القتلة الارهابيون واعداء العراق العنصريون اعلى المناصب الحكومية.

    تشجيع الارهاب
    ثم استمرت جرائم المحتل في "العراق الجديد" باستضافته لارهابيي العالم على ارض الوطن. ثم توفير الحماية لهم وعرقلة مطاردتهم ومكافحتهم واطلاق سراح من قبض منهم. بل لقد دلت الشواهد على اشتراك المحتل مباشرة في الارهاب بزرعه للعبوات في الاسواق والشوارع وقنصه للمواطنين عشوائيا، وتلغيم سياراتهم. علاوة على منع محاكماتهم العلنية وانزال القصاص الرادع بهم، والى يومنا هذا.

    طائفية المحتل
    ثم اخذت الامور منعطفا خطيرا باستقدام المحتل لسفيره الطائفي، زلماي خليل، الذي مهد لتدمير الضريحين المقدسين في سامراء وازدياد العمليات الارهابية ذو الطابع الطائفي، والتي لا نشك بدور جهاز المخابرات العراقية الحالية (ومخابرات دولة عربية مجاورة) فيها. هذه المخابرات الخاضعة والمتعاونة مع المحتل.

    العدو الصهيوني
    لقد سبق ان صرح احد اقطاب الاحتلال، البريطاني توني بلير، في دفاعه عن الاحتلال بأنه يصب في مصلحة وامن "اسرائيل".
    "اسرائيل" هذا العدو الازلي للغالبية من الشعب العراقي الذي لأجله جيء بالطاغوت الهالك حاكما، الذي قتل الملايين، وليس فيهم صهيوني واحد.
    ولاجل هذا العدو تصدر الفتاوى اليومية من شيوخ التكفير مستحلين للدم العراقي وحصرا على الذين من مذهب غالبيته، فيتدفق مؤمنيهم لتطبيقها تحت حماية من يرى انهم لا يشكلون خطرا على جنوده.

    كلا كلا امريكا، كلا كلا أستعمار
    لو كان ولا بد من اتفاقيات امنية فهناك دول كثيرة متقدمة ومحترمة لم تجرم بحق الشعب العراقي، يمكن التعاون معها في المجالات الاقتصادية والتقنية والعسكرية.



    اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا



    المجلس الشيعي التركماني
    Turkman Shiia Council
    www.angelfire.com/ar3/tsc

    turkmans@yahoo.comبريدنا الجديد:

    السبت 9/6/1429 هـ - الموافق14/6/2008 م



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X