اللهم صل على سيدنا محمد وسيدنا علي وآلهما الطيبين الطآهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
®
ليس كُل مجامل منافق ولكن كُل منافق مجامل حيث أن للمجاملات ضرورة يجدها المرء مع
الجميع وتتطلب قول رأيه في أمور ومواضع فكل انسان مُعرض لمثل هذه المواقف والأمور
؛ إنما المنافقة فهي مُجاملة مُفرطة ومكذوبة فالمنافق هدفه الوحيد إرضاء ذاته ورغباته فيرى
أن الغاية من ملاطفة الناس بعذب الكلام هو الوسيلة الأسرع لنيل ما يُكنهُ لهم.
_________________
المجاملة كما قلت سالفاً ضرورة لكني أراها ( مقيدة) لمواقف معينة أو لطرح أراء من المعروف أنها
لا تُعرضنا لأن نكذب أو لا تجعلنا نُسيء للأخرين في (إبداء)أرائنا إن طُلبت منا أراء الإنسان
بطبيعته حساس ولديه رغبةً في أن يسمع كلمة (مديح) ولكنها في موضعها دون زيادة أو نقصان كلمة حق ولكن ودودة بحيث تجعله راضيٍ عن نفسه وعنا .لا ننسى أن للناس رضاً
لا يُدرك! فسنضطر للتعامل بلين ورفق .
_________________
المنافق لا يخلو كلامه من ( القَسَم) ؛ ومن الزيادة ؛ وكثرة الصفات الجميلة التي يحاول
أن يصفها في شخصية من أمامه ، وترينه دائماً ذليلاً في معاملة من يٌُقدسهم في مديحهِ ومن
و يُظهر قوته أمام من هم على شاكلته .
ومما لاحظته ولعل الجميع قد لاحظ مافي المنافق (نظراته) فيها شيء من الوقاحة وحينما يتحدث
يتوقف (لوهلة سريعه) في هذه اللحظة ينظر إلى الشخص الذي أمامه ليرى ردة فعل الآخرين هل يصدقونه هل يلمزونه هل وهل ...فالنفاق صفة تظهر في ظاهر صاحبها كداخله .كفانا الله الشر.
من آمالي
طالما عرفت أنه منافق فمن الأفضل عدم (مصاحبته) أو مصادقته.وبالتأكيد سأبتعد عنه.
يقولون في الأمثال (الصاحب ساحب)
_________________
لا أفضل النفاق ولا أفضل المجاملة
ولكن إحداهما أرفع من الأخرى وبلا شك فيها حنان وترفّق بالمشاعر وتسوية لبعض الأنفس .
كلنا نجامل وأحياناً على حساب أنفسنا وذلك سببه أن ليس هناك من يتقبل الحقيقة
أو الصراحة لذا نلجأ إلى ما نرغب ، وأحب أنوه إلى أمر وهو الصراحة والنقد فهناك إختلاف
في المعنى والمضمون هناك أمور لا تحتاج إلى لقول رأي عام ويُختصر بكلمة واحدة نعم او لا ، جميل أو قبيح
ينفع أو لا ينفع ؛ أما النقد فهو تفصيلي للصراحة وقد يكون جارحاً لاذعاً ، .
_______________
النفاق دليل على ضعف المنافق نفسه ولا يرى وسيلة للعيش غلا هذه الطريقة أكيدأكيد
سمعتو بمقولة مشهورة على ألسن البعض ( المنافق هو اللي عايش بهالزمن) هذه المقولة
فعلاً مزعجة لأنها عضداً للنفاق والمنافقين ويلجأ الناس إلى إستخدامها ليضعو لأنفسهم قيمةً
للإنتصار على الظلم (هذا رأي المنافقين) وبالفعل نرى أن الظالم يحتاج لمثل هؤلاء .
__________________
أخيراً وليس آخراً
على الإنسان الواعي أن يفكر فيما يقوله ولا يقول ما يفكر به وليكن وسطياً في تعامله مع
من حوله ، مداراة الناس أمر واجب علينا فالقول الطيب لا يُثمر إلا طيب .
إن رأى البعض أن المجاملة سيئة أو لا حاجة منها فعليه بكلمة الحق التي لا يعلو فوقها شيء
رغم قوتها والتي تهز الكيان والقلب ورغم من يرفض سماعها لأنها كلمة لا يُراد بها إلا وجه الله . فهي تبقى كلمة قد لا تروق للبعض لقوتها على مسامعهم ولكنها قوية في أن تقوي قلب الإنسان ذاته وتحفظ له غيبته و حضوره ،
المجاملة لا يجب أن تكون على الحساب الديني والعقيدي والإيماني فهي مجازفة بحق ما يعزهُ
ويجلي صورته أمام ربه أولاً وأمام نفسه و الناس.
المنافق لا كراموة له في الدنيا ولا في الآخرة فالكلام وياه وعليه ضايع
اللهم ارزقنا قلباً خاشعاً وإيماناً كاملاً ويقيناً صادقاً .
آمين
الله يحفظك غاليتي وأعتذر عن الإطالة في الرد.
خالص مودتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
®
ليس كُل مجامل منافق ولكن كُل منافق مجامل حيث أن للمجاملات ضرورة يجدها المرء مع
الجميع وتتطلب قول رأيه في أمور ومواضع فكل انسان مُعرض لمثل هذه المواقف والأمور
؛ إنما المنافقة فهي مُجاملة مُفرطة ومكذوبة فالمنافق هدفه الوحيد إرضاء ذاته ورغباته فيرى
أن الغاية من ملاطفة الناس بعذب الكلام هو الوسيلة الأسرع لنيل ما يُكنهُ لهم.
_________________
المجاملة كما قلت سالفاً ضرورة لكني أراها ( مقيدة) لمواقف معينة أو لطرح أراء من المعروف أنها
لا تُعرضنا لأن نكذب أو لا تجعلنا نُسيء للأخرين في (إبداء)أرائنا إن طُلبت منا أراء الإنسان
بطبيعته حساس ولديه رغبةً في أن يسمع كلمة (مديح) ولكنها في موضعها دون زيادة أو نقصان كلمة حق ولكن ودودة بحيث تجعله راضيٍ عن نفسه وعنا .لا ننسى أن للناس رضاً
لا يُدرك! فسنضطر للتعامل بلين ورفق .
_________________
المنافق لا يخلو كلامه من ( القَسَم) ؛ ومن الزيادة ؛ وكثرة الصفات الجميلة التي يحاول
أن يصفها في شخصية من أمامه ، وترينه دائماً ذليلاً في معاملة من يٌُقدسهم في مديحهِ ومن
و يُظهر قوته أمام من هم على شاكلته .
ومما لاحظته ولعل الجميع قد لاحظ مافي المنافق (نظراته) فيها شيء من الوقاحة وحينما يتحدث
يتوقف (لوهلة سريعه) في هذه اللحظة ينظر إلى الشخص الذي أمامه ليرى ردة فعل الآخرين هل يصدقونه هل يلمزونه هل وهل ...فالنفاق صفة تظهر في ظاهر صاحبها كداخله .كفانا الله الشر.
من آمالي
طالما عرفت أنه منافق فمن الأفضل عدم (مصاحبته) أو مصادقته.وبالتأكيد سأبتعد عنه.
يقولون في الأمثال (الصاحب ساحب)

_________________
لا أفضل النفاق ولا أفضل المجاملة
ولكن إحداهما أرفع من الأخرى وبلا شك فيها حنان وترفّق بالمشاعر وتسوية لبعض الأنفس .
كلنا نجامل وأحياناً على حساب أنفسنا وذلك سببه أن ليس هناك من يتقبل الحقيقة
أو الصراحة لذا نلجأ إلى ما نرغب ، وأحب أنوه إلى أمر وهو الصراحة والنقد فهناك إختلاف
في المعنى والمضمون هناك أمور لا تحتاج إلى لقول رأي عام ويُختصر بكلمة واحدة نعم او لا ، جميل أو قبيح
ينفع أو لا ينفع ؛ أما النقد فهو تفصيلي للصراحة وقد يكون جارحاً لاذعاً ، .
_______________
النفاق دليل على ضعف المنافق نفسه ولا يرى وسيلة للعيش غلا هذه الطريقة أكيدأكيد
سمعتو بمقولة مشهورة على ألسن البعض ( المنافق هو اللي عايش بهالزمن) هذه المقولة
فعلاً مزعجة لأنها عضداً للنفاق والمنافقين ويلجأ الناس إلى إستخدامها ليضعو لأنفسهم قيمةً
للإنتصار على الظلم (هذا رأي المنافقين) وبالفعل نرى أن الظالم يحتاج لمثل هؤلاء .
__________________
أخيراً وليس آخراً
على الإنسان الواعي أن يفكر فيما يقوله ولا يقول ما يفكر به وليكن وسطياً في تعامله مع
من حوله ، مداراة الناس أمر واجب علينا فالقول الطيب لا يُثمر إلا طيب .
إن رأى البعض أن المجاملة سيئة أو لا حاجة منها فعليه بكلمة الحق التي لا يعلو فوقها شيء
رغم قوتها والتي تهز الكيان والقلب ورغم من يرفض سماعها لأنها كلمة لا يُراد بها إلا وجه الله . فهي تبقى كلمة قد لا تروق للبعض لقوتها على مسامعهم ولكنها قوية في أن تقوي قلب الإنسان ذاته وتحفظ له غيبته و حضوره ،
المجاملة لا يجب أن تكون على الحساب الديني والعقيدي والإيماني فهي مجازفة بحق ما يعزهُ
ويجلي صورته أمام ربه أولاً وأمام نفسه و الناس.
المنافق لا كراموة له في الدنيا ولا في الآخرة فالكلام وياه وعليه ضايع

اللهم ارزقنا قلباً خاشعاً وإيماناً كاملاً ويقيناً صادقاً .
آمين
الله يحفظك غاليتي وأعتذر عن الإطالة في الرد.
خالص مودتي
تعليق