ان الامة في حالة الهزيمة الاخلاقية ولكي تبرر هذه الهزيمة حينما تنهزم وتشعر بانها انتهت مقاومتها 00 تنسج بالتدريح مفاهيم غير مفاهيمها الاولى 0 وقيما واهدافا ومثلا غير القيم والمثل والاهداف التي كانت تتبناها في الاول لكي تبرر اخلاقيا ومنطقيا وفكريا الموقف الذي تقفه الشهيد الصدر الحسين يكتب قصته الاخيرة ص67 0000 وهذا هو حالة الامة اليوم المسلمين عامة وشيعة العراق خاصة كيف ذهبت التضحيات وقوافل الشهيد التي سارت ولمدة خمسة وثلاثون عاما في مقاومة الطاغية (صدام المجرم)الى مهادنة وصداقة وتبادل منفعة مع من من الذين نخروا عظم الاسلام من الذين يكيدون بالاسلام ويسعون جاهدين للقضاء عليه ليلا ونهار 00 وكيف ذهبت تلك الروح الجهادية الى صفحة سلام مع الطاغوت صانع الويلات والاهات على الشعوب المستضعفة ومع ذلك تبرر هذه الافعال 00 المصلحة تقتضي هؤلاء افضل من صدام او سياسة 00 فاالى مى هذا التبير الا ان الاوان بعد الذي جرى ويجري من عودة الى الله والثقة به 00 فان كيد الشيطان ضعيف وتذكروا موقف هاني بان عروة عندما دخل عليه القاضي وهوفي قصر الامارة قال له ياشريح الا يوجد عشرة مسلمين فينقذوني لان الطاغة ضعيف لانه اوكل الى نفسه 00 لكن ماذا كان النتيجة الهزيمة خلقة ذلك (البعبع )فتصوروا الحراس والشرطة بينما ينقل لنا التاريخ لايوجد من يحرس لكن الاوهام الهزيمة الت صنعت لنفسها القوة الهائلة 00وهذا ما حصا عند تسلم البعث الكافر للسلطة لايملك اي جهاز تنفيذي ولكن الهزيمة هي التي صنعته