تويت
بسم الله الرحمن الرحيــــــم
المعذرة يارسول الله
عذرا يارسول الله
بم أبدأوبم أختم وأنت الذي لم يعرفك الا الله وعلي أنت الذي لم يؤذ نبي مثلما أوذيت أوذيت في حياتك وبعد التحاقك بالرفيق الأعلى
أوذيت حين صدعت تبلغ رسالة ربك ونصحت لأمتك وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأنت الذي قلت ((اللهم اغفر لقومي فأنهم لايعلمون)) وأوذيت وظلمت بعد مماتك حين وصفوك بالأرهابي وحاشاك سيدي وأن دينك دين الأرهاب كذبوا والله
فدينك سيدي دين المحبة والرأفة والسلام والرحمة كيف لايكون كذلك ورب العرش يقول فيك {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
أنت الذي {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 أنت الذي تنادي يوم الحشر: أمتي أمتي وسواك ينادي نفسي نفسي
سيدي أنت وأصحابك ( أ َشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) أنت الذي أرسلك بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
سيدي ظلموكحين نزعوا عن دينك ثوب الوحدة وألبسوه ثوب التفرقةوكأن مناوئيك لم يلتفتوا بل تعاموا عن قوله تعالى في أرسالك لكافة الناس نعم فأنت سيدي مرسل لكل الناس لا لأمة دون أمة ولا لقبيلة دون قبيلة أخرى نعم وكأنهم قد غفلوا عن ان دينك موحد الشعوب لا مفرقهم لأنه دين الله ف(الدين عند الله الأسلام) دين لم يفرق بين ذكر وأنثى بين عربي وأعجمي بين أبيض وأسود بين غني وفقير فهو قد جمعهم ووحدهمفي سبيل أعلاء كلمة لاأله الا الله
سيدي أرجو المعذرة والمغفرة فأين هي كلماتي وأنا المخلوقة الحقيرة المهينة من كلام الخالق عز وجل الذي قال فيك {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4فهاهي الكلمات تتضع وتخجل من هذه الكلمات الأربع
سيدي أنت الأسوة الحسنة التي أمرنا الله أن نتأسى بها وأنت الصراط المستقيم الذي يوصلنا الى الله فما قدروك حق قدرك فأن اله لم يخلق سماء مبنية ولاأرضا مدحية ولا شمسا مضيئة ولا قمرا منيرا ولا فلكا يدور ولابحرا يجري الا لأجلك ومحبتك وآل بيتك سيدي ماقدروك حق قدرك فأنت خير العرب والعجم وأنت سيد الأنبياء والمرسلين وأفضلهم وخاتمهم
نعم فالله قبل توبة آدم (عليه السلام) لما سأله أن بغفر له خطيئته حين توسل بكم اليه ونجى نوحا (عليه السلام) لما خاف من الغرق في السفينة لما توسل بكم اليه ونجى ابراهيم (عليه السلام) من النار فكانت بردا وسلاما بتوسله بكم اليه وآمن موسى (عليه السلام) حين أوجس في نفسه خيفة بتوسله بكم اليه
نعم هذه فضائلكم هذه مراتبكم عذرا! بل هذه قطرة في بحرالفضائل والمراتب التي خصكم بها تعالى شأنه وأخيراعذرا سيدي فان كل ماذكرته ذرة لاترتقي الى ذرى مجدك وعلاك وخلقك فانك عظيم واعظم من أن تحتويك هذه السطور
المعذرة يارسول الله
عذرا يارسول الله
بم أبدأوبم أختم وأنت الذي لم يعرفك الا الله وعلي أنت الذي لم يؤذ نبي مثلما أوذيت أوذيت في حياتك وبعد التحاقك بالرفيق الأعلى
أوذيت حين صدعت تبلغ رسالة ربك ونصحت لأمتك وجاهدت في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وأنت الذي قلت ((اللهم اغفر لقومي فأنهم لايعلمون)) وأوذيت وظلمت بعد مماتك حين وصفوك بالأرهابي وحاشاك سيدي وأن دينك دين الأرهاب كذبوا والله
فدينك سيدي دين المحبة والرأفة والسلام والرحمة كيف لايكون كذلك ورب العرش يقول فيك {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
أنت الذي {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 أنت الذي تنادي يوم الحشر: أمتي أمتي وسواك ينادي نفسي نفسي
سيدي أنت وأصحابك ( أ َشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) أنت الذي أرسلك بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
سيدي ظلموكحين نزعوا عن دينك ثوب الوحدة وألبسوه ثوب التفرقةوكأن مناوئيك لم يلتفتوا بل تعاموا عن قوله تعالى في أرسالك لكافة الناس نعم فأنت سيدي مرسل لكل الناس لا لأمة دون أمة ولا لقبيلة دون قبيلة أخرى نعم وكأنهم قد غفلوا عن ان دينك موحد الشعوب لا مفرقهم لأنه دين الله ف(الدين عند الله الأسلام) دين لم يفرق بين ذكر وأنثى بين عربي وأعجمي بين أبيض وأسود بين غني وفقير فهو قد جمعهم ووحدهمفي سبيل أعلاء كلمة لاأله الا الله
سيدي أرجو المعذرة والمغفرة فأين هي كلماتي وأنا المخلوقة الحقيرة المهينة من كلام الخالق عز وجل الذي قال فيك {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4فهاهي الكلمات تتضع وتخجل من هذه الكلمات الأربع
سيدي أنت الأسوة الحسنة التي أمرنا الله أن نتأسى بها وأنت الصراط المستقيم الذي يوصلنا الى الله فما قدروك حق قدرك فأن اله لم يخلق سماء مبنية ولاأرضا مدحية ولا شمسا مضيئة ولا قمرا منيرا ولا فلكا يدور ولابحرا يجري الا لأجلك ومحبتك وآل بيتك سيدي ماقدروك حق قدرك فأنت خير العرب والعجم وأنت سيد الأنبياء والمرسلين وأفضلهم وخاتمهم
نعم فالله قبل توبة آدم (عليه السلام) لما سأله أن بغفر له خطيئته حين توسل بكم اليه ونجى نوحا (عليه السلام) لما خاف من الغرق في السفينة لما توسل بكم اليه ونجى ابراهيم (عليه السلام) من النار فكانت بردا وسلاما بتوسله بكم اليه وآمن موسى (عليه السلام) حين أوجس في نفسه خيفة بتوسله بكم اليه
نعم هذه فضائلكم هذه مراتبكم عذرا! بل هذه قطرة في بحرالفضائل والمراتب التي خصكم بها تعالى شأنه وأخيراعذرا سيدي فان كل ماذكرته ذرة لاترتقي الى ذرى مجدك وعلاك وخلقك فانك عظيم واعظم من أن تحتويك هذه السطور
تعليق