في مفهوم الانتظار .
إن المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للانتظار ، هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير ، وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وإشراف الإمام المهدي عليه السلام .
وهذا المعنى مفهوم إسلامي عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الاسلام ، إذ بعد إحراز هذا الغرض الكبير وتواتر أخبار المهدي عن رسول الإسلام (ص) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن انكاره أمام الله عز وجل . وبعد العلم باناطة تنفيذ ذلك الغرض بإرادة الله تعالى وحده ، من دون أن يكون لغيره رأي في ذلك ، كما سبق . إذن فمن المحتمل في كل يوم أن يقوم المهدي (ع) بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض ، لوضوح احتمال تعلق إرادة الله تعالى به في أي وقت
إن المفهوم الاسلامي الواعي الصحيح للانتظار ، هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الالهي الكبير ، وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وإشراف الإمام المهدي عليه السلام .
وهذا المعنى مفهوم إسلامي عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الاسلام ، إذ بعد إحراز هذا الغرض الكبير وتواتر أخبار المهدي عن رسول الإسلام (ص) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن انكاره أمام الله عز وجل . وبعد العلم باناطة تنفيذ ذلك الغرض بإرادة الله تعالى وحده ، من دون أن يكون لغيره رأي في ذلك ، كما سبق . إذن فمن المحتمل في كل يوم أن يقوم المهدي (ع) بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض ، لوضوح احتمال تعلق إرادة الله تعالى به في أي وقت