إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكردستاني زيباري يوقع الاتفاقية الامنية الامريكية نيابة عن العراقيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الكردستاني زيباري يوقع الاتفاقية الامنية الامريكية نيابة عن العراقيين

    الزيباري بعد لقائه بديك تشيني : الاتفاقية الامنية ستوقع قبل نهاية شهر تموز رغم كل الاعتراضات
    الوزير هوشيار زيباري " عراب " الاتفاقية الامنية يصر على تجاهل اعتراضات المراجع والنواب والتيارات السياسية وفي مقدمتها التيار الصدري الذي اقسم على مواجهة هذه الاتفاقية وافشالها ، بل انه يتجاهل حتى رئيس الوزراء المالكي ويتجنب ان يذكر اسمه في كل لقاءاته مع المسؤولين الامريكيين ، وبات يرى نفسه الرجل الوحيد الذي له الحق ان يرسم سياسة العراق الخارحية!!

    ضمن سلسة لقاءات وزير الحارجية هوشيار زيباري مع المسؤولين في الادارة الامريكية والسياسيين في الكونغرس ، وتسويق مواقفه المؤيدة للاتفاقية الامنية الطويلة الامد المزمع توقيعها مع واشنطن بدون اي تحفظ ، التقى الوزير مع نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ، حيث تناولا تفاصيل الانتقال الى المرحلة النهائية من التقاوض بين الجانب الامريكي وممثلي الحكومة العراقية دون تاخير ، ودعا ديك تشيني زيباري الى الاسراع في التوقيع على الاتفاقية مع حلول شهر تموز المقبل كما كان مقررا ، وتجاهل اصوات المعارضين للاتفاقية مهما كان موقعها في العراق !!
    والغريب ان هوشيار زيباري ، الذي امتلك الجرأة ليرد حتى على تصريحات رئيس الحكومة المالكي في واشنطن ، مازال مصرا على التصريح للصحفيين هناك بان الاتفاقية الامنية سيتم التوقيع عليها قبل نهاية هر تموز كما كان مقررا من قبل !! وهو بذلك يثبت لكل العراقيين ولاعضاء الحكومة بانه هو" عراب " هذه الاتفاقية الامنية ، وانه ماض قدما للتوقيع عليها رغم كل الاعتراضات عليها من المراجع ورجال الدين والتيارات السياسية الهامة في العراق . وقال موظف في الخارجية رفض الكشف عن اسمه :" ان هذه الاتفاقية يعتبرها الوزير الزيباري ، افضل كل خدماته التي سيقدمها للولايات المتحدة الامريكية والتي سيعتبرها انجازااستراتيجيا يقدمه التحالف الكوردستاني للولايات المتحدة ، وانه قال في مجلس مختصر ضم مسؤولين كبار في الوزارة – هذه الاتفاقية ستوقع وستدخل حيز التنفيذ برغم كل الاعتراضات التي ماهي الا ترهات لايعتد بها – "!!
    ويرى المراقبون للشان العراقي ان اداء الوزير زيباري في وزارته في الفترة الاخيرة ، يشبه الى حد كبير دور السياسي العراقي عبد المحسن السعدون الذي خسر ماء وجهه حيث حقق للاستعمار البريطاني انجازا كبيرا بتوقيع العراق على المعاهدة العسكرية التي شرعنت للقوات البريطانية في بناء القواعد العسكرية والبقاء في العراق : وقد شعر بعد ذلك انه موضه اتهام وتوبيخ ولوم حتى من المقربين اليه فاقدم على الانتحار!!".
    وحسب هؤلاء المواقبين ، فان الزيباري اثبت في حواراته ولقاءاته وتصريحاته في واشنطن بمالايقبل الشك، بانه هو الوحيد الذي يرسم سياسة العراق وهو يستخف حتى في الملاحظات التي يعطيها له رئيس الوزراء نوري المالكي ، كما لوحظ انه في جميع تصريحاته الاخيرة في واشنطن سواء في لقائه مع مرشح الرئاسة الجمهوري ، او اتصاله بالمرشح اوباما ، ولقائه مع اعضاء الكونغرس ومع نائب الرئيس ديك تشيني كان يتعمد تجاهل ذكر اسم رئيس الحكومة المالكي بشكل مفضوح ،حيث كان يرغب ان يظهر نفسه في تصريحاته انه هو الرجل الاول المسؤول عن رسم سياسة العراق ، وانه لايعطي اية قيمة للانتقادات الموجهة لسياسته ".

    هذا وقد حرصت وزارة الخارجية العراقية ان تؤكد للاعلام الداخلي ايضا، ان وزير الخارجية هوشيار زيباري سيوقع هذه الاتفاقية في نهاية شهر تموز المقبل !! وجاء في البيان الذي اصدرته الوزارة عقب لقاء زيباري مع ديك تشيني :
    " تناول وزير الخارجية ونائب الرئيس الامريكي موضوع المفاوضات الجارية حالياً بين الحكومتين العراقية والأمريكية لعقد اتفاقية اطارية استراتيجية، والمرحلة التي وصلت اليها هذه المفاوضات واتفقا على اهمية انجازها قبل نهاية تموز لتحاشي الفراغ القانوني الذي قد ينشأ بعد انتهاء ولاية مجلس الامن في نهاية هذا العام".!!

    والسؤال الكبير المطروح هو : مالسر وراء صمت النواب والسياسيين العراقيين المعارضين للاتفاقية الامنية ازاء الدور الخطير للزيباري الذي يمارسه الان لتمرير اخطر اتفاقية امنية مع اقوى دولة في العالم في جو من المفاوضات السرية المجهول فيها حتى اعضاء الوفد العراقي المفاوض .؟!! فهل سيتم التحرك ضد مواقف هذا الوزير " المغرور " بقوة احزابه والمستخف بكل النواب والسياسيين والمراجع والعلماء المعارضين للاتفاقية .؟! ام ان الزيباري سينجح ان يحمي نفسه من السقوط الاعلامي والسياسي ، في ظل ضعف اداء الحكومة وعجزها عن الامساك بزمام ملف الاتفاقية الامنية وتركه بيد الزيباري الذي قرر ان يبيع العراق لقوات الاحتلال مقابل مصالح شخصية وحزبية زائلة .؟! فهل سينجح بذلك ام سيواجه بموقف ثابت ورد قاس تردعه وتمنعه من انجازهذه الاتفاقية التي يصفها المعارضون لها ، بانها اخطر مشروع خياني للبلاد .؟!

  • #2
    سؤال : هل بامكان زيباري توقيع المعاهدة بدون موافقة رئيس الوزراء وبدون علم الوزراء؟؟
    ولماذا تقول زيباري الكردي هل هناك عندنا الى الان عنصرية ... فهناك الشيعي وهو رئيس الوزراء وبعض الوزراء ايضا شيعة وهناك السنة شيعة وهناك السنة وهناك التركمان وهناك وهناك فلماذا العنصرية؟؟؟؟ فكلهم عراقيون

    تعليق


    • #3
      ولماذا تقول زيباري الكردي هل هناك عندنا الى الان عنصرية


      اين انا قلت كلمة "كردي"؟

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X