كيف تسير بلادنا التي حباها الله بالمشاعر المقدسة وجعل أفئدة من الناس تهوي إليها، وجعل فيها خيرات كثيرة؟.
ماذا يجري على أديم بلادنا التي ابتلت منذ بداية القرن الماضي بأسرة "هجينة" لا تنتمي للإسلام ولا العروبة؟!.
أسئلة عديدة تتزاحم أمام هذا الانحطاط الذي وصل بالعائلة السعودية إلى التفريط في السيادة الوطنية وتسليم كافة مقاليد الدولة للأمريكان من خلال اتفاقية مذلة أعطت فيها الحق للجيش الأمريكي لمراقبة الحدود وتفتيش القادمين سواء للعمل أو الحج والعمرة.
الوصاية صارت كاملة "للبنتاغون" والمخابرات الأمريكية تجول وتصول في المدن والمناطق حتى داخل المشاعر المقدسة.
وطالما أن الدخول والخروج أصبح بناء على الاتفاقيات الموقعة بين حكومة آل سعود وأمريكا بإذن أمريكي فالأجدى والأفضل الآن لهذا العائلة النجسة أن تغادر أراضينا فلم يعدلها حق الإقامة ويكفيها القهر الذي أذاقته لنا طيلة أكثر من سبعين عاماً.
وإن لم تخرج بهذه الاتفاقيات المذلة فسوف نخرجها بقوة السلاح.
تعليق