قولك: إن السيرة المتشرعة هي ممارسة المتشرعة لعمل ما ودوامهم علية وهذا لا يكون حجة قطعيه ولا يكون كاشفاً عن الواقع ألا اذا كان معاصر لأحد المعصومين (ع) حتى يكون سكوتهم عن هذا السلوك وعدم النهي عنه دليلا على صحته
اقول : نعم حصل هذا والحجة عليك .في زمن المعصومين وبأمرهم لأبعض أصحابهم بالإفتاء بالناس والدليل على هذا ما ورد عن الإمام الصادق (ع) يقول لأبان ابن تغلب {اجلس في المسجد أو مسجد المدينة وفتِ الناس فأني أحب إن يرى في شيعتي مثلك }
قولك ص89 إن السيد أحمد الحسن لم يبطل التقليد جملةً وتفصيلاً أنما قال إن الاجتهاد الآن باطل وعلى الناس الأحتياط بين فتاوى العلماء هم { السيد الخميني ـ والسيد محمد باقر الصدر ـ والسيد محمد محمد صادق الصدر رحمهم الله }
أقول :
أ ـ لماذا الآن باطل التقليد بسبب خروجك أو إرسالك من قل الأمام (ع) يبطل التقليد وأذا قلت نعم فلماذا تأمر الناس بالرجوع إلى المراجع الثلاث فأنت مره تبطل الاجتهاد والتقليد من جانب ومرة أخرى ترجع الناس إلى أهل الاجتهاد والتقليد وعلماء الفقه والأصول اليس هذا تناقض من صاحبك مدعي رسول الأمام والعصمة يا أيها العقيلي .
ب - وأذا كان السبب هو عدم وجود دليل على مبدأ الاجتهاد والتقليد فلماذا تأمر الناس بالرجوع إلى أهل الاجتهاد والتقليد والفقه والأصول وأنت تقول الأصول ظني وأتو به كفرة اليونان وبدعة وضلاه اليس من واجبك إن تبطل هذه البدعة والضلالة ألم تعلم إن رسول الله (ص) يقول ( أذا ظهرت البدع في أمتي فعلى العالم إن يظهر علمه وان لم يفعل فعليه لعنة الله ) أين علمك الذي تبطل به هذه البدعة والضلالة يا مدعي رسول الأمام ؟!!
قولك : ص99 وجود وسائل التجميل وإمكانية الرياء والكذب والخداع لا يعتبر دليلا على تكذيب أي شخص أدعاء مكاناً معين آلا أذا ثبت كذبه بدليل أخر ......... وهذا الكلام الذي ذكره السيد محمود الحسني لا يرد على السيد أحمد الحسن فقط بل يرد حتى على الأمام المهدي (ع) فأن الروايات الذي تذكر علامات الأمام (ع) الجسدية كثيره كوجود خال وشامتين والخاتم في الكتف الأيمن وزاج الحاجبين للحية ........
أقول : هل نتبع أي شخص توجد فيه هذه الأوصاف أو نحتاج إلى أدلته قطعية أخرى وهذه العلامات تكون مؤيدة وليست دليل وأنما الدليل هو علم الأمام الذي يأتي به حتى لا يؤجل سؤال ويناظر العلماء في الأصول والفقه ويلزمهم الحجة وأذا عجزوا عنه العلماء تكون الحجة تام على العلماء ومن يتبعهم وهذه تكون الضابطة لمعرفة الأمام (ع) ولكن من يعجز عن الاصول والفقه ولا يستطيع إن يبين الركاكة في فهذا ليس الإمام (ع ) ولارسول الإمام (ع) ألانه الإمام (ع) علمه حضوري ولا عتقد انه لا يستطيع أن يبين الركاكة في الأصول والفقه ألانه معصوم ويمتلك كل العلوم .
قولك : ص104 كذلك السيد احمد الحسن لم يكتفي بمجرد ذكر اسمه وبلده وبعض أوصافه بالروايات بل أيد بالأعجاز العلمي .
أقول : أين هو الأعجاز العلمي وهو فشله في الاختبار أمام العلماء وعدم رده على حجة العلماء وهي الفقه والأصول واصبح يتهرب منها لماذا لم يلزمهم الحجة التامة حتى لاتصبح لديهم حجة يحتجون بها عليه وتصبح الأرجحية له اذا كان فعلا هو رسول الإمام (ع) والإمام رحمة للعالمين فلماذا لم تشمل هذه الرحمه اتباع الفقه والأصول ويخلصهم من بدعة وضلالة الأصول ؟!!