بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلّي على محمد وآل محمد وسلّم
الّهم اشرحلي صدري واحلل عقدة من لساني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يشتدّ وطيس أي معركة سواء كانت بين الشرق والغرب أو بين الشمال والجنوب في النهاية هي بين الحق والباطل مهما يكن في خلفيّة المتنازعين
المستهدف الأوّل هو الفرد البسيط لأنّه هو القاعدة لكل قوّة على الأرض لأنّه من حكمة الله هو المكوّن الأساسي لأي تشكيلة من تشكيلات القوة
والإستهداف دائماً يكون مركّزاً عليه والقادر على إقناع قاعدة خصمه بأنّه صاحب حقٍّ وأنّه الفائز في أي حال هو الأقرب للفوز حسب التقييم الضاهر للمسألة
هنا تكمن قوة المفهوم الجهادي لدا معشر المسلمين بحيث المسلم الفائز بإحدى الحسنيين وكل فرد يسبق أخاه الى النصر بتقديم الأداء الأفضل في الساحة .
وهنا الطرح الأصعب ماذا يعني أن يفهم العدو هذه النقطة الهامّة في تركيبة العقل المسلم ويخلق جملةً من الفتن على شكل معارك مقدّسة بين المسلمين
حيث طرح الفكر التكفيري بين الطوائف الإسلاميّة سنّة وشيعة سنّة وسنّة وأخيراًوليس آخراً الشيعيّة الشيعيّة
وبما أن التركيبة المسلمة أساسها عقائدي عكفت وكالات مختصّة في دراسة الأمور العقائديّة بحثت في كل فأة على حداً وخلصة الى عدّة نقاط خلافيّة بين المراجع وخصوصاً مراجع التقليد وأصبح الخلاف يوظّف التوظيف الأخطر إمّا رأي الشيخ فلان ومن خالف فهو كذا وكذا
المسألة الأساس هي مآل الأمور من المستهدف هنا ليس كل الناس لهم القدرة على فهم الأمور العقائدية
والصحيح والخطأ فيها نسبي طالما كان الأساس الشرعي مصان و الإحتكام الى إنهاء الخلاف بالتكفير
وهنا أجزم وأقول من يصل هذه الحدود هو مخترق فكريّاً ومن خلال الترويج لهذه البنية من التعامل مع الأمور على الإنسان الوقوف مع نفسه طويلاً من مصلحة من طرح هذه الأمور في هذا التوقيت من الأحداث الراهنة على الساحة الإسلاميّة ومن لايقرأ السياسة بشكل صحيح عليه التّأني والحذر
ولنفرض جدلا أنّك صاحب الطرح الصحيح وأخاك المسلم لو طالبته بالجزم على أساس طرحك يظعفه أمام العدو
مثلا كأن نقول للفلسطيني السنّي عليك أن تقرّبأحقّية الشيعة في طرحهم العقائدي أو لا ندعمك ضدّ العدو الصهيوني
وكأن نقول كما قال البعض لاتدعموا حزب الله لأنهم شيعة
وكل مرّة يخرج علينا البعض بنظريّة جديدة محورها ومآلها الفتنة والتقسيم
اللهم صلّي على محمد وآل محمد وسلّم
الّهم اشرحلي صدري واحلل عقدة من لساني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما يشتدّ وطيس أي معركة سواء كانت بين الشرق والغرب أو بين الشمال والجنوب في النهاية هي بين الحق والباطل مهما يكن في خلفيّة المتنازعين
المستهدف الأوّل هو الفرد البسيط لأنّه هو القاعدة لكل قوّة على الأرض لأنّه من حكمة الله هو المكوّن الأساسي لأي تشكيلة من تشكيلات القوة
والإستهداف دائماً يكون مركّزاً عليه والقادر على إقناع قاعدة خصمه بأنّه صاحب حقٍّ وأنّه الفائز في أي حال هو الأقرب للفوز حسب التقييم الضاهر للمسألة
هنا تكمن قوة المفهوم الجهادي لدا معشر المسلمين بحيث المسلم الفائز بإحدى الحسنيين وكل فرد يسبق أخاه الى النصر بتقديم الأداء الأفضل في الساحة .
وهنا الطرح الأصعب ماذا يعني أن يفهم العدو هذه النقطة الهامّة في تركيبة العقل المسلم ويخلق جملةً من الفتن على شكل معارك مقدّسة بين المسلمين
حيث طرح الفكر التكفيري بين الطوائف الإسلاميّة سنّة وشيعة سنّة وسنّة وأخيراًوليس آخراً الشيعيّة الشيعيّة
وبما أن التركيبة المسلمة أساسها عقائدي عكفت وكالات مختصّة في دراسة الأمور العقائديّة بحثت في كل فأة على حداً وخلصة الى عدّة نقاط خلافيّة بين المراجع وخصوصاً مراجع التقليد وأصبح الخلاف يوظّف التوظيف الأخطر إمّا رأي الشيخ فلان ومن خالف فهو كذا وكذا
المسألة الأساس هي مآل الأمور من المستهدف هنا ليس كل الناس لهم القدرة على فهم الأمور العقائدية
والصحيح والخطأ فيها نسبي طالما كان الأساس الشرعي مصان و الإحتكام الى إنهاء الخلاف بالتكفير
وهنا أجزم وأقول من يصل هذه الحدود هو مخترق فكريّاً ومن خلال الترويج لهذه البنية من التعامل مع الأمور على الإنسان الوقوف مع نفسه طويلاً من مصلحة من طرح هذه الأمور في هذا التوقيت من الأحداث الراهنة على الساحة الإسلاميّة ومن لايقرأ السياسة بشكل صحيح عليه التّأني والحذر
ولنفرض جدلا أنّك صاحب الطرح الصحيح وأخاك المسلم لو طالبته بالجزم على أساس طرحك يظعفه أمام العدو
مثلا كأن نقول للفلسطيني السنّي عليك أن تقرّبأحقّية الشيعة في طرحهم العقائدي أو لا ندعمك ضدّ العدو الصهيوني
وكأن نقول كما قال البعض لاتدعموا حزب الله لأنهم شيعة
وكل مرّة يخرج علينا البعض بنظريّة جديدة محورها ومآلها الفتنة والتقسيم
تعليق