إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متى نزلت اية اولى الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الكريم مسلم حق تقول
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
    الاخ المحترم مستفيد





    لا بالطبع ليس مفهوما هذا :


    يَا أَيُّهَا ?لَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ ?للَّهَ وَأَطِيعُواْ ?لرَّسُولَ وَأُوْلِي ?لأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ?للَّهِ وَ?لرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِ?للَّهِ وَ?لْيَوْمِ ?لآخِرِ ذ?لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً


    اولا :

    طاعة اولى الامر ليست مقرونه بطاعة اللله ورسوله

    انظر

    اطيعوا الله

    واطيعوا الرسول


    واولى الامر منكم


    لم يقل واطيعوا اولى الامر منكم
    كونه لم يقل وأطيعوا مرة ثالثة
    هذا يعني أنه جعل طاعتهم وطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاعة واحدة
    فتأمّل
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء
    فمثلا يقال أطع أباك وأمك
    هذا يعني أن تطيعهما كليهما وليس تطيع أحدهما دون الآخر
    وهذا من مسلمات اللغة العربية ، أليس كذلك ؟!!
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق

    ثانيا :

    اكمل الايه الى نهايتها :

    فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى ?للَّهِ وَ?لرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِ?للَّهِ وَ?لْيَوْمِ ?لآخِرِ ذ?لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

    لماذا نرده الى الله ورسوله ما دام اولى الامر موجودين وهم معصومين ولا يامرون بمعصيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فبداية الله اوجب طاعته

    و طاعة نبيه

    ثم اتبع طاعة اولى الامر ما لم يحكموا بمعصيه

    فاذا تنازعنا بشان امرا ما فلم يخبررنا الله عز وجل بان نرتد الى اولى الامر لنحكمهم والمفترض فيهم انهم معصومون ولكنه امرنا بالارتداد الى الله ورسوله
    عندما قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء
    فهو يخاطب جميع المؤمنين
    ما عدا ، النبي وأولو الأمر !!
    وفي ذيل الآية {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
    فإنه يخاطب نفس المخاطبين
    إذ أن المخاطب لم يتغير
    وعندما يردّ المؤمنون أمر المنازعة لله والرسول صلى الله عليه وآله
    يجدون هنالك أمرا مباشرا بطاعة أولي الأمر كما هي طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم !!!
    إذا بحكم هذه الآية فإن كل آية فيها أطع الله وأطع الرسول
    فإنها تشمل أولي الأمر أيضا وإن لم يُذكَروا فيها
    لأن طاعتهم وطاعة النبي طاعة واحدة
    كما لا يوجد استثناء في أمور الطاعة ولا شرط في هذه الطاعة
    فليس في الآية ما لم يحكموا بمعصيه
    وليس لنا أن نحكم على الله
    فالله أمر بطاعة مطلقة وفي أمره الحكمة والرشد
    فليس لنا بعد أمره أن نشترط نحن
    فشرطنا يكون رد على الله سبحانه وتعالى
    فتأمل
    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق






    اكمل الحديث :

    اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

    الموالاه هنا بمعنى النصره كما ترى :

    من كنت مولاه فهذا على مولاه

    الله وال من والاه .

    اذن فمقصد رسول الله ليس انه الخليفه من بعده ولكن مقصده ان رسول الله ما دام له اولياؤه ومناصروه ومحبيه فانه يلزم عليهم كما احبوه وناصروه وايدوه ان ينصروا ويحبوا ويوؤيدوا سيدنا على .

    واتبع ذلك سيدنا محمد بقول للتاكيد :


    اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
    ليس هنالك حاجة لتكملة الحديث
    بل الحاجة للتأمل في صدر الحديث أخانا الكريم
    والذي يوضح المقصود بمعنى المولى هنا
    وصدر الحديث يقول أن الرسول سأل الصحابة
    ألست أولى بكم من أنفسكم ؟
    قالوا بلى يا رسول الله
    فقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه
    ماذا يفهم العربي من هذا ؟!!
    فلقد أوضح رسول الله ماذا يقصد من كلمة مولى
    فهنا مقصوده من كنت
    أولى به من نفسه
    فعلي أولى به من نفسه
    وهذا يعنى الولاية العامة على المسلمين إلى أقصى درجات الولاية
    وهي الولاية على النفوس

    وهذا لتخاطب به وجدانك
    لو كنت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخاطبك
    ألست أولى بك من نفسك ؟!!
    فماذا ستجيب ؟!!
    من المؤكد أنك ستجيب كما أجاب الصحابة
    ستجيب بقولك بلى يا رسول الله
    أليس كذلك ؟
    فيجيبك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعدها مباشرة
    إن كنت مولاك فهذا علي مولاك
    فماذا يقول لك وجدانك في هذا المعنى ؟!!
    ماذا يجب أن تكون منزلة أمير المؤمنين علي عليه السلام عندك ؟!!
    هذا أتركه لك ولوجدانك
    وأنت على نفسك بصيرة .



    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
    ولكنى لم ار لك ردا مباشرا على :

    هل اعلمنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بمعنى كلمة اولى الامر وانه المقصود بهم الائمه الاطهار ؟؟؟؟؟؟؟؟



    بالانتظار .
    بل أجبت إجابة واضحة أخانا الكريم
    نعيدها هنا
    هنالك في الآية مفهوم
    وهو وجوب أمر إلهي بطاعة أولي الأمر كما هي طاعة رسول الله وحرمة معصيته

    وهذا يعني أنه لا يأمر إلا بطاعة ولا يمكن أن يأتي بمعصية
    هذا مفهوم

    وهنالك مصداق
    وهو من هم هؤلاء الذين تنطبق عليهم هذه الآية ؟
    فهل فعلا لم يبلغ النبي بهؤلاء المقصودون ؟!!!
    وهل التبليغ بهم كان واجبا فوريا أم واجب حسب ما يراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    بالنسبة للتبليغ الخاص لبعض الصحابة هذا وارد منذ بداية البعثة
    وذلك في يوم الدار يوم الإنذار عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعشيرته كما ورد في تاريخ الطبري "" وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصي وخليفتي فيكم قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا "
    وفي مواقف عدة يوصي باتباع عام وهو حديث الثقلين والوصية باتباع القرآن والعترة أهل البيت ومن المعروف من هم العترة أهل البيت عند الصحابة
    وفي موقف بريدة الأسلمي بين كذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لبريدة (لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي)
    فتأمل معنى وهو وليكم بعدي !!!
    وهنالك تبليغ عام يوم الغدير وذلك بعدما سأل الجموع في أحد نصوص الغدير:
    "ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ "
    فقال الصحابة " بلى "
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم "من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
    ولا أنس حديث الاثني عشر كذلك
    وفي كل هذه موارد لتبليغ من هم أولي الأمر المعنيين في القرآن الكريم

    مع تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 31-07-2008, 04:51 PM.

    تعليق


    • #47
      الاخ المحترم مستفيد

      يمكننى ان اناقشك اكثر فى كل ما اوردت ولكنى لا احب الجدال

      ساركز على اخر نقطه :


      انا قلت


      هل اعلمنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بمعنى كلمة اولى الامر وانه المقصود بهم الائمه الاطهار ؟؟؟؟؟؟؟؟





      انت قلت :


      بل أجبت إجابة واضحة أخانا الكريم
      نعيدها هنا
      هنالك في الآية مفهوم
      وهو وجوب أمر إلهي بطاعة أولي الأمر كما هي طاعة رسول الله وحرمة معصيته

      وهذا يعني أنه لا يأمر إلا بطاعة ولا يمكن أن يأتي بمعصية
      هذا مفهوم


      كان المفترض ان تكون اجابتك :

      نعم اعلم الرسول الصحابه بمعنى اولى الامر

      لا لم يعلم الرسول الصحابه بمعنى اولى الامر

      ولكنى ساسايرك الى ما تذهب اليه


      ونعيد السؤال مرة اخرى

      هل فهم الصحابه ان اولى الامر هنا بمعنى الائمه من ولد سيدنا على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      وانتبه الى التواريخ جيدا

      فانى اراك تربط بين حديث من كنت مولاه باية اولى الامر

      مع ان الفارق بينهما لا يقل عن ثمانى سنين

      ثمانى سنين من نزول اية اولى الامر فى بداية الهجره الى حجة اللوداع التى قيل فيها هذا الحديث

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم حق
        الاخ المحترم مستفيد

        يمكننى ان اناقشك اكثر فى كل ما اوردت ولكنى لا احب الجدال

        ساركز على اخر نقطه :




        انت قلت :




        كان المفترض ان تكون اجابتك :

        نعم اعلم الرسول الصحابه بمعنى اولى الامر

        لا لم يعلم الرسول الصحابه بمعنى اولى الامر

        ولكنى ساسايرك الى ما تذهب اليه


        ونعيد السؤال مرة اخرى

        هل فهم الصحابه ان اولى الامر هنا بمعنى الائمه من ولد سيدنا على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        وانتبه الى التواريخ جيدا

        فانى اراك تربط بين حديث من كنت مولاه باية اولى الامر

        مع ان الفارق بينهما لا يقل عن ثمانى سنين

        ثمانى سنين من نزول اية اولى الامر فى بداية الهجره الى حجة اللوداع التى قيل فيها هذا الحديث
        ليس مقصودنا من المشاركات الجدال ، وإنما الوصول للحق
        فإن كان لديك أمر علمي ينقض ما أوردناه فهاته لنستفيد منه .

        ومن الواضح أنك لم تقرأ مشاركتنا السابقة جيدا هداك الله
        فقد أوضحنا بأن هنالك بيان على مستوى خاص أي لبعض الصحابة
        وهنالك بيان عام لعموم الصحابة وذلك في بيعة الغدير
        والزمن لا أهمية له هنا لأنه من المفترض التبليغ العام يكون قبل رحيله صلى الله عليه وآله وسلم وقد بلغ الرسالة وكمل الدين وتمت النعمة بعد بيعة الغدير
        نعيد ماقلناه في مشاركتنا السابقة
        هنالك في الآية مفهوم
        وهو وجوب أمر إلهي بطاعة أولي الأمر كما هي طاعة رسول الله وحرمة معصيته
        وهذا يعني أنه لا يأمر إلا بطاعة ولا يمكن أن يأتي بمعصية

        هذا مفهوم

        وهنالك مصداق
        وهو من هم هؤلاء الذين تنطبق عليهم هذه الآية ؟
        فهل فعلا لم يبلغ النبي بهؤلاء المقصودون ؟!!!
        وهل التبليغ بهم كان واجبا فوريا أم واجب حسب ما يراه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
        بالنسبة للتبليغ الخاص لبعض الصحابة هذا وارد منذ بداية البعثة
        وذلك في يوم الدار يوم الإنذار عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعشيرته كما ورد في تاريخ الطبري "" وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصي وخليفتي فيكم قال فأحجم القوم عنها جميعا وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا "
        وفي مواقف عدة يوصي باتباع عام وهو حديث الثقلين والوصية باتباع القرآن والعترة أهل البيت ومن المعروف من هم العترة أهل البيت عند الصحابة
        وفي موقف بريدة الأسلمي بين كذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لبريدة (لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي)
        فتأمل معنى وهو وليكم بعدي !!!
        وهنالك تبليغ عام يوم الغدير وذلك بعدما سأل الجموع في أحد نصوص الغدير:
        "ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ "
        فقال الصحابة " بلى "
        فقال صلى الله عليه وآله وسلم "من كنت مولاه فهذا علي مولاه "
        ولا أنس حديث الاثني عشر كذلك
        وفي كل هذه موارد لتبليغ من هم أولي الأمر المعنيين في القرآن الكريم

        مع تحياتي

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخ الكريم مسلم حق تقول

          كونه لم يقل وأطيعوا مرة ثالثة
          هذا يعني أنه جعل طاعتهم وطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاعة واحدة
          فتأمّل
          {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء
          فمثلا يقال أطع أباك وأمك
          هذا يعني أن تطيعهما كليهما وليس تطيع أحدهما دون الآخر
          وهذا من مسلمات اللغة العربية ، أليس كذلك ؟!!

          عندما قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } (59) سورة النساء
          فهو يخاطب جميع المؤمنين
          ما عدا ، النبي وأولو الأمر !!
          وفي ذيل الآية {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
          فإنه يخاطب نفس المخاطبين
          إذ أن المخاطب لم يتغير
          وعندما يردّ المؤمنون أمر المنازعة لله والرسول صلى الله عليه وآله
          يجدون هنالك أمرا مباشرا بطاعة أولي الأمر كما هي طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم !!!
          إذا بحكم هذه الآية فإن كل آية فيها أطع الله وأطع الرسول
          فإنها تشمل أولي الأمر أيضا وإن لم يُذكَروا فيها
          لأن طاعتهم وطاعة النبي طاعة واحدة
          مادام أن طاعة أولو الأمر كطاعة النبيّ .. فما الفائدة والحكمة من إيراد الله لها في أول الأمر ؟؟؟ .
          أليس وليّ الأمر يأخذ أوامره ونواهيه من الرسول ؟؟؟ .. فما الفائدة إذاً لذكره ؟؟؟ .

          طاعة وليّ الأمر يا اُستاذنا الفاضل التي ذكرها الله هي طاعة تختلف عن طاعة الله ورسوله .. بحيث أن الله ذكر أن التنازع والإختلاف وارد من وليّ الأمر والرعيّة .. فجعل الحلّ في تلك النزاعات إلى الله أولاً ثم للمعصوم ثانياً .
          ولو كان وليّ الأمر معصوماً .. لما ذكر الله التنازع .
          فهل يُنازَعُ معصوماً ؟؟؟ .



          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
            مادام أن طاعة أولو الأمر كطاعة النبيّ .. فما الفائدة والحكمة من إيراد الله لها في أول الأمر ؟؟؟ .
            أليس وليّ الأمر يأخذ أوامره ونواهيه من الرسول ؟؟؟ .. فما الفائدة إذاً لذكره ؟؟؟ .

            طاعة وليّ الأمر يا اُستاذنا الفاضل التي ذكرها الله هي طاعة تختلف عن طاعة الله ورسوله .. بحيث أن الله ذكر أن التنازع والإختلاف وارد من وليّ الأمر والرعيّة .. فجعل الحلّ في تلك النزاعات إلى الله أولاً ثم للمعصوم ثانياً .
            ولو كان وليّ الأمر معصوماً .. لما ذكر الله التنازع .
            فهل يُنازَعُ معصوماً ؟؟؟ .


            أولا موضوع الطاعة
            فالطاعة واحدة بدليل العطف
            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
            لاحظ بداية الآية
            { وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ } !!
            فالطاعة واحدة
            ولو كانت الطاعة مختلفة لوجد هنالك استثناء
            والاستثناء لا يوجد
            فثبت أن الطاعة واحدة


            وبالنسبة للتنازع
            فملاحظتك صحيحة
            فإن المعصوم لا يجب أن ينازع
            لذلك فهو غير مشمول في خطاب تنازعتم أصلا
            فلاحظ !!
            مَن هم المخاطبين في للآية ؟
            تجد الجواب في بداية الآية
            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}
            هنالك أمر لهم !
            ما هو هذا الأمر ؟
            { أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }
            إذا الخطاب ليس شاملا لله سبحانه وتعالى ولا إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولا إلى أولي الأمر صلوات الله وسلامه عليهم
            فالخطاب لغيرهم يأمرهم أن يطيعوهم صلوات الله وسلامه عليهم
            ثم تستمر الآية في خطاب نفس المخاطبين ، فلم تدخل الآية معهم أحدا ولم تخرج منهم أحدا !!
            { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء
            وقد بيّن صدر الآية أن طاعة أولي الأمر وطاعة الرسول واحدة !
            إذا الرد يكون لله والرسول صلى الله عليه وآله
            وماذا بعد زمن الرسول صلى الله عليه وآله ؟!!
            هل تتعطل الآية ؟!!
            كلا وألف كلا
            فهنالك من طاعتهم كطاعة الرسول صلوات الله وسلامه عليهم
            وهم موجودون في كل الأزمنة
            لا يخلوا زمان من أحدهم
            وإلا تعطلت الآية واقتصرت فقط في زمن الرسول صلى الله عليه وآله
            وهذا يدل على استمرار الإمامة في جميع الأزمنة .
            ولكم تحياتي


            التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 11-08-2008, 07:42 PM.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X