
عن رسول الله (ص) عن جبرائيل (ع) قال الله عز وجل : ( إني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحية ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فَلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فُلكا يسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة ....)"حديث الكساء"
فأنوارهم كانت حيث لم يكن شيء إلا الله وإليكم غيض من فيض الأدلة على هذه الحقيقة الكونية الكبرى .............:
{ في أثناء الحرب العالمية الأولى وتحديدا في سنة 19165للميلاد كانت سرية تابعة للجيش البريطاني متمركزة على بعد بضعة كيلومتراتمن القدس الشريف في منطقة تدعى " أونتره" في فلسطين ، وبينما كان جنودها منهمكين في خنادق حربية لهم ، عثروا على لوحة فضية كانت حاشيتها مرصعة بالجواهر النفيسة وازدان وسطها بكلمات ذات حروف ذهبية ، فاندهشوا مما وجدوه ،وما كان منهم إلا أن سلموا هذه اللوحة النادرة إلى قائدهم الميجور(أ.ن.كريندل)الذي حاول بدوره أن يفهم ما كتب في اللوحة لكنه عجز عن ذلك ، مدركا في الوقت نفسه أن هذه الكلمات تعود إلى لغة تراثية قديمة جدا. الأمر الذي دفعه إلى تسليم هذه القطعة الفنية إلى قائدي الجيش البريطاني وهما (ليفتونانت)و(كلادستون) اللذان اطلعا عليه وازدادا تعجبا وأمرا بإحالته إلى خبراء الآثار الإنجليز.
وعندما وضعت الحرب أوزارها عام1918 للميلاد ، شكلت الحكومة البريطانية لجنة تضم علماء الآثار القديمة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وعدد من الدول الأوربية الأخرى ، وذلك لدراسة هذه اللوحة وتقديم تقرير بحثي بشأنها .
وبعد أشهر من البحث والتدقيق ، أعلنت اللجنة في الثالث من كانون الثاني (يناير) سنة 1920 للميلاد أن هذا اللوح هو اللوح المقدس للنبي سليمان عليه السلام ، وهو يشتمل على دعاء و استغاثة كتبها بألفاظ عبرية قديمة -ومن المعلوم أن هناك تشابها كبيرا بين اللغة العبرية القديمة ولغتنما العربية-
والمفاجأة أن هذه الألفاظ ظهرت بعد ترجمتها على النحو التالي : " الله ، محمد ، إيلي ، باهتول ، حاسن ، حاسين .. يا أحمد أغثني ، يا إيلي أعني ، يا حاسن أكرمني ، يا حاسين أسعدني .. هاهو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام وعلى قدرة الله"!
وبعدما أدرك أعضاء اللجنة ما كتب في اللوح المقدس ، رمق كل واحد منهم صاحبه متعجبا ، وقرروا حفظ اللوح في المتحف البريطاني. إلا أن أسقف إنجلترا الكبير (اللورد بيشوب) علم بالخبر ، فبعث رسالة إلى اللجنة قال فيها : "إن وضع هذا اللوح في المتحف ، وعرضه على جميع الناس ، سوف يزلزل دين المسيح ، وسوف بأنفسنا نحمل نحن المسيحيين جنازة المسيحية على أكتافنا ، ثم ندفنها في مقبرة النسيان. لذا أفضل أن يودع اللوح المذكور في دار أسرار الكنيسة ولا يطلع عليه أحد سوى الأساقفة ومن يطمئنون له"!
ونتيجة لتدخلات حكومية ، أجبرت اللجنة على تنفيذ الأمر ، ولكن المفاجأة كانت عندما أعلن اثنين من أعضائها اعتناقهم الإسلام وفق مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وذلك نتيجة لما رأوه من برهان بأنفسهم. وهذان العالمان هما (وليم) الذي سمى نفسه في ما بعد (كرم حسين) ، و )طومس) الذي أطلق على نفسه فيما بعد (فضل حسين).
وقصة هذين العالمين نشرت في مجلة [مسلم كرانكيل]الإنجليزية الصادرة في لندن في الثلاثين من أيلول سنة 1926 للميلاد ، كما أنها نشرت في كتاب [wonderful stories of Islam] طبعة لندن صفحة 249}
نعم ..نعم هذا ما جاء على لسان نبي من أنبياء الله الكرام (سليمان)"ع" ......
فماذا يبق لي أن أقول بعد ذلك ؟؟!!
والســــــــ عليكم ـــــــــــــلام

*************************
لي خمسة أطفي بهم .......حر الجحيم اللاهبة
المصطفى و المرتضى .......وأبناهما وفاطـــمة
*************************
________________________________
أختكم المتشيعة عاشقة المهدي"عج"
تعليق