الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وسيد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول المولى تبارك وتعالى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)
هذه الاية من اقوى الدلائل على عدالة الصحابة ، وفيها تصريح من الله جل وعلا برضاه عن أهل بيعة الحديبية ، ومن رضي الله عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر لان العبرة بالوفاة على الاسلام، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الاسلام
الشيعة يردون كل هذا ويقولون
إن الاية لا تدل على كون كل من تحت الشجرة مؤمن
و الدليل ان الله قال
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) .......
و لم يقل
( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك ) ولم يقل (لقد رضي الله عن المبايعين).
في هذا الموضوع ، سنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ، فنقول وبالله التوفيق
أولا:
يقول المولى تبارك وتعالى
(((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )))
في هذه الاية قال تعالى ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة) ....ولم يقل (المؤمنين إذ اتبعوه في ساعة العسرة )
فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟!!!
لازم قولكم الاول ان الله تعالى قد تاب عن جميع المهاجرين والأنصار
ثانيا :
إذا اتفقنا على هذه النقطة فتعال معي ايها الشيعي لتقرأ قوله تعالى
((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))
ويقول جل وعلا
((سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ )))
في هاتين الايتين، يخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بان المنافقين ليسوا اهلا للاستغفار، وان الله تعالى لن يغفر لهم ولن يتوب عليهم
ثالثا : الاشكال العظيم
أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته عزوجل ....فكيف يتفق هذا مع ادعائكم انهما منافقين والمنافقون ليسوا اهلا للتوبة والاستغفار ؟؟؟
تحياتي
يقول المولى تبارك وتعالى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)
هذه الاية من اقوى الدلائل على عدالة الصحابة ، وفيها تصريح من الله جل وعلا برضاه عن أهل بيعة الحديبية ، ومن رضي الله عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر لان العبرة بالوفاة على الاسلام، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الاسلام
الشيعة يردون كل هذا ويقولون
إن الاية لا تدل على كون كل من تحت الشجرة مؤمن
و الدليل ان الله قال
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك ) .......
و لم يقل
( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك ) ولم يقل (لقد رضي الله عن المبايعين).
في هذا الموضوع ، سنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم ، فنقول وبالله التوفيق
أولا:
يقول المولى تبارك وتعالى
(((لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )))
في هذه الاية قال تعالى ( الذين اتبعوه في ساعة العسرة) ....ولم يقل (المؤمنين إذ اتبعوه في ساعة العسرة )
فهل معنى ذلك ان كل من اتبع النبي في ساعة العسرة قد استحق توبة الله ومغفرته ؟؟؟!!!
لازم قولكم الاول ان الله تعالى قد تاب عن جميع المهاجرين والأنصار

ثانيا :
إذا اتفقنا على هذه النقطة فتعال معي ايها الشيعي لتقرأ قوله تعالى
((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ))
ويقول جل وعلا
((سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ )))
في هاتين الايتين، يخبر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بان المنافقين ليسوا اهلا للاستغفار، وان الله تعالى لن يغفر لهم ولن يتوب عليهم
ثالثا : الاشكال العظيم
أبو بكر وعمر رضي الله عنهما من الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة واستحقوا توبته ومغفرته عزوجل ....فكيف يتفق هذا مع ادعائكم انهما منافقين والمنافقون ليسوا اهلا للتوبة والاستغفار ؟؟؟
تحياتي
تعليق