اصوات العراق
كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، انه كان يمتلك معلومات موثقة، بشأن محاولة من سماهم "الاعداء" إختطافه واغتياله اثناء الزيارة التي اجراها للعراق مطلع شهر اذار مارس الماضي، مبينا انه كان اول رئيس يزور العراق وفق "اعلان مسبق".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا)،عن نجاد قوله إنه "رفض خلال زيارته للعراق ان يقيم في المنطقه الخضراء الخاضعة لسيطرة الامريكيين." كاشفا عن انه بناء على "معلومات موثقة، فان الاعداء كانوا قد خططوا لاختطافي واغتيالي، ولكن بفضل الله تعالى وبعد تغييرنا لبعض برامج الزيارة، ضعفت ارادتهم وعزمهم، وعندما ادركوا حقيقه الامر، كنت قد غادرت العراق، وظلوا هم مذهولين."
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وصل بغداد مطلع شهر اذار مارس الماضي، في زيارة استمرت ليومين، هي الأولى لرئيس إيراني للعراق منذ قيام الثورة الاسلامية في إيران العام (1979)، والتقى خلالها بالرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي.
ورفض نجاد اثناء زيارته، الاقامة داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، ما استدعى الرئيس جلال طالباني الى استضافته في مقر اقامته في منطقة الجادرية ببغداد، وتغيير جدول الزيارة حينها.
ولم يكشف نجاد عن طبيعة المعلومات التي كان يمتلكها، لكنه قال انه كان اول رئيس يزور العراق "وفق اعلان مسبق" مضيفا "قبل ذلك قام الرئيس الاميركي ورئيس الحكومه البريطانية بزيارة العراق في ضوء التواجد الواسع لقواتهم العسكرية في هذا البلد، وبقيا ساعات معدودة، ولم يمضيا الليل هناك."
ورافق نجاد في الزيارة التي قام بها للعراق، والتي اعلن عنها قبل اكثر من اسبوعين من اجرائها، وفد تجاري واقتصادي ايراني التقى نظراء عراقيين له ووقع عقدا يتضمن تسهيل مرور شاحنات النقل بين البلدين وتأمين تاشيرات خاصة لرجال الاعمال
كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، انه كان يمتلك معلومات موثقة، بشأن محاولة من سماهم "الاعداء" إختطافه واغتياله اثناء الزيارة التي اجراها للعراق مطلع شهر اذار مارس الماضي، مبينا انه كان اول رئيس يزور العراق وفق "اعلان مسبق".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية (إرنا)،عن نجاد قوله إنه "رفض خلال زيارته للعراق ان يقيم في المنطقه الخضراء الخاضعة لسيطرة الامريكيين." كاشفا عن انه بناء على "معلومات موثقة، فان الاعداء كانوا قد خططوا لاختطافي واغتيالي، ولكن بفضل الله تعالى وبعد تغييرنا لبعض برامج الزيارة، ضعفت ارادتهم وعزمهم، وعندما ادركوا حقيقه الامر، كنت قد غادرت العراق، وظلوا هم مذهولين."
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وصل بغداد مطلع شهر اذار مارس الماضي، في زيارة استمرت ليومين، هي الأولى لرئيس إيراني للعراق منذ قيام الثورة الاسلامية في إيران العام (1979)، والتقى خلالها بالرئيس جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي.
ورفض نجاد اثناء زيارته، الاقامة داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، ما استدعى الرئيس جلال طالباني الى استضافته في مقر اقامته في منطقة الجادرية ببغداد، وتغيير جدول الزيارة حينها.
ولم يكشف نجاد عن طبيعة المعلومات التي كان يمتلكها، لكنه قال انه كان اول رئيس يزور العراق "وفق اعلان مسبق" مضيفا "قبل ذلك قام الرئيس الاميركي ورئيس الحكومه البريطانية بزيارة العراق في ضوء التواجد الواسع لقواتهم العسكرية في هذا البلد، وبقيا ساعات معدودة، ولم يمضيا الليل هناك."
ورافق نجاد في الزيارة التي قام بها للعراق، والتي اعلن عنها قبل اكثر من اسبوعين من اجرائها، وفد تجاري واقتصادي ايراني التقى نظراء عراقيين له ووقع عقدا يتضمن تسهيل مرور شاحنات النقل بين البلدين وتأمين تاشيرات خاصة لرجال الاعمال
تعليق