إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

<< لعبة شد الحبل >> بين الزوجين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • << لعبة شد الحبل >> بين الزوجين

    أنت تحبين الاخضر وهو لا يطيقه، يمشي بخطوات سريعة بينما أنت بطيئة، أنت تحبين الناس والكلام وهو يميل الى العزلة، أنت عصبية وهو هادئ.. هكذا انتما دائما لا تتفقان حول شيء، حتى محطاتكما الفضائية مختلفة جدا..

    صحيح انها تفاصيل صغيرة، لكنها تؤدي مع الوقت الى خلافات تعكر المزاج وتفسد مشاعر الانسجام. فكل منكما في واد ويحاول جذب الحبل لناحيته لكي يكسب،



    والسؤال: هل يتوه الحب والاستقرار وسط لعبة «شد الحبل» بين الزوجين؟ وهل المطلوب التوافق والتشابه الدائمان لتسيير دفة مركب زواج هادئ دون عواصف؟


    نصائح لأصول اللعبة
    حتى تنتهي لعبة «الشد والجذب» بين المتزوجين لصالح الاسرة والاستقرار العائلي على الزوجة ان تستمع للنصائح التي وضعتها مجموعة من اساتذة الطب النفسي وهي:

    * اعلمي ان الحب بين قلبين اصبحا شريكين في الرأي والطريق يلفه الشعور بالمسؤولية، لذا احفظي مسؤولياتك واحرصي على اتمامها بأسلوب سليم.

    * أنت وحدك مسؤولة عن سعادتك ومفتاحها بداخلك، فالاختلاف لا يعني الخلاف والتغاضي، والتنازل من شيم الكبار.

    * لا بد من تحكيم العقل والصراحة وليس تحكيم العواطف وحدها.

    * لا مانع من الاعتذار عما بدر في حق الآخر. مع ضمان الاحترام وعدم التعدي والتعامل بعقلانية في كل موقف
    .

    * كل مشاكلك لها حلول اذا وضعت في حسبانك انك تتعاملين مع شريك حياتك، كأخت وأم وصديقة، تلفتين نظره بهدوء وعطف وتسامح وحب الى ما تعترضين عليه.

    * وفري لعائلتك الرغبة الجادة في تكوين أسرة، مع احساس كل منكما بالمسؤولية المطلوبة منه.

    * لا مانع من التعرف على الاشياء التي تفرح شريكك والأخرى التي تضايقه، وعمل نوع من الموازنة الحياتية النفسية، بتقديم تنازل ليحدث التقارب.

    * لا تتوقعي ان يقوم شريك حياتك بكل شيء بنفس طريقتك أو ان تكون ردود أفعاله مثلما تريدينها.. هذا غير موجود وغير ممكن.

    * تخطئين كثيرا لو حكمت على سلوك شريكك بميزان الخطأ والصواب، فالفوارق الصغيرة بينك وبينه سلوك عادي وليس اختلافا لا حل له.

    * بدون التوافق أو التناغم لن يحدث تقارب بينكما، وسيتحول الخلاف الى نقمة فظيعة قد تقضي على مركب حياتكما الزوجية.

    * عليك بالتخلي عن سوء الظن من تفكيرك تجاه زوجك، فهو يتصرف بطبيعته، ولا يتعمد الظهور بصورة أخرى
    .
    * تذكري ان طباع زوجك من الاشياء المهمة التي جعلتك تتعلقين به وتتزوجينه.

    * لكل منا سلبياته وايجابياته، فلا داعي للتركيز على السلبيات وحدها، فما ترينه غير مناسب في شريك حياتك قد يكون عنصرا مفيدا لحياتكما.

    * لا ترتبطي بزوج لا تعجبك صفاته على أمل تغييره في المستقبل.. هذا وهم كبير.

    * بالحب تنسين التناقضات وتتوفر الثقة وحسن النية.

    * تخيري الاسلوب اللائق عندما تتحدثين عن سلبيات زوجك، وليكن ذلك بهدف الاصلاح وليس التوبيخ أو التقريع.

    * أحيانا كثيرة يكون الاختلاف في الرأي والشد والجذب اعراضا لمشكلة أخرى، وهي نقص التواصل الفكري بينكما ومرات يكون الرفض احد أنواع الانتقام النفسي لجرح قديم سببه الزوج. لذا حلي مشكلتك قبل ان تتفاقم اكثر.

    ::.::.::.::
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X