نحن الان في يوم 17 جماد الثانية ولم يبقى عن ولادة سيدتنا الصديقة الا ثلاثة ايام
..
كانت مثقلة بالمعرفة ..
مليئة بالجمال ..
مالكة للخبرة والابتسامة والنضج كله ..
شجاعة كالريح ، قوية ككلمة الحق ..
سكبت في نفوسنا محبتها ..
فعاشت خواطرها في عمق حوادث نفوسنا ..
ولمست احاسيسها شغاف قلوبنا ..
فعرفت ارواحنا معنى الامل ..
وافهمتها قدسية العمل .
وارادتنا التي كانت لا تعرف الا الخضوع .. ها هي ذا تحولت الى ثورة ضاحكة مستبشره تنطلق من اعماق ذواتنا
فتقتلع كل ما ربط لحظات الحياة من مفاهيم المجتمع الساذجة والخرافية ..
علمتنا كيف يكون فرض الذات في الوجود ..
وكيف ان اتباع خطواتها تجعل الفتاة تقطع اصعب مسالك الخوف واليأس والضنى وتجعل روحها تترنم باجمل اناشيد الامل والحب والمنى .
فالطالما غابت افكارنا في واحة فكرها وافلتت النفس من كيانها وراحت مع ضياء نفسها تستلهم من فيضها ونورها
وما زالت النفس عطشى تريد ان ترتوي من بحر كلماتها ولكن هيهات فكلماتها طوفان لأن ما تحتويه من علم ومعرفة لو وجدت مسيلا لفضات الخلجان ...
هي الدين كله فليرسمها اذا اراد ان يرسم الدين فنان
..

كانت مثقلة بالمعرفة ..
مليئة بالجمال ..
مالكة للخبرة والابتسامة والنضج كله ..
شجاعة كالريح ، قوية ككلمة الحق ..
سكبت في نفوسنا محبتها ..
فعاشت خواطرها في عمق حوادث نفوسنا ..
ولمست احاسيسها شغاف قلوبنا ..
فعرفت ارواحنا معنى الامل ..
وافهمتها قدسية العمل .
وارادتنا التي كانت لا تعرف الا الخضوع .. ها هي ذا تحولت الى ثورة ضاحكة مستبشره تنطلق من اعماق ذواتنا
فتقتلع كل ما ربط لحظات الحياة من مفاهيم المجتمع الساذجة والخرافية ..
علمتنا كيف يكون فرض الذات في الوجود ..
وكيف ان اتباع خطواتها تجعل الفتاة تقطع اصعب مسالك الخوف واليأس والضنى وتجعل روحها تترنم باجمل اناشيد الامل والحب والمنى .
فالطالما غابت افكارنا في واحة فكرها وافلتت النفس من كيانها وراحت مع ضياء نفسها تستلهم من فيضها ونورها
وما زالت النفس عطشى تريد ان ترتوي من بحر كلماتها ولكن هيهات فكلماتها طوفان لأن ما تحتويه من علم ومعرفة لو وجدت مسيلا لفضات الخلجان ...
هي الدين كله فليرسمها اذا اراد ان يرسم الدين فنان
تعليق