☺||/ مرحبا \||☺
/
\
لكل أنسان شخصية و فكر معين يختلفان
من شخص الى اخر و هذا يشمل المرأة فمن
الطبيعي ان يكون لها شخصية ذات طابع مختلف
عن غيرها سواء كان من النساء او من الرجال
.. الا ان الجزء الاصعب هو كيف يمكن للمرأة
ان تحافظ على شخصيتها او ان تتمسك بأرائها
و فكرها و طريقة نظرتها للامور .. و هذا الامر
من الممكن ان يحدث قبل الزواج .. فالفتاة الغير
متزوجة عادة ما تكون متمسكة بارائها و تسعى
لاقناع المقابل او مناقشته ... لكن الحال لا يظل
نفسه بعد الارتباط برجل اخر ... فبعض النساء
و من الواجب عدم التعميم تُلغى شخصيتهن مباشرة
بعد الزواج او حتى قبله ! .. اي خلال فترة الخطوبة مثلا ...
فتجد ان المرأة فجأة بدأت تتفق مع زوجها في كل شئ !
سياسيا , عقائديا , فكريا و حتى اجتماعيا !
و في معظم الحالات يكون هذا التوافق ناتج عن
عدم اقتناع ..
بل هو مجرد توافق تظن المرأة انه من شأنه ان
يسُعد الرجل ...
من جهة اخرى ... فقول كلمة نعم او صحيح
او ماتقوله مصيب للحقيقة تماما امر يسُعد بعض
الرجال احيانا و خصوصا ان كان من زوجته !
فتجده يتقبل الاختلاف و يناقش من هم خارج
اسوار منزله .. الا انه لا يتقبل ان يرفض احد فكره
او يكون له فكر مختلف داخل اسوار المنزل !
و كأن على هذا المنزل ان يحمل فكرا واحد من
جميع النواحي ...
ما يشغل بالي الان هو من المسؤول عن الغاء
شخصية المرأة !
هل هي المرأة نفسها في محاولة منها لاستمالة رضا
الزوج ؟ عن طريق موافقته على كل ما يقوله و
تخبئة ما تفكر او تعتقد به بداخلها !
ام انها تستمتع بدور الزوجة الضعيفة التي لا رأي
لها بعد رأي زوجها ! فتكون قد الغت شخصيتها
بأرادتها ؟
أم انه الرجل الذي لا يعطي للمرأة الحق بمناقشته
او بامتلاك رأي و فكر مختلف ؟
و بالنتيجة فهل لسان حال المرأة يقول
فُك قيدي يا أنا !
ام فُك قيدي يا أنت !
أجل التحايا
دموع الغربة
/
\
لكل أنسان شخصية و فكر معين يختلفان
من شخص الى اخر و هذا يشمل المرأة فمن
الطبيعي ان يكون لها شخصية ذات طابع مختلف
عن غيرها سواء كان من النساء او من الرجال
.. الا ان الجزء الاصعب هو كيف يمكن للمرأة
ان تحافظ على شخصيتها او ان تتمسك بأرائها
و فكرها و طريقة نظرتها للامور .. و هذا الامر
من الممكن ان يحدث قبل الزواج .. فالفتاة الغير
متزوجة عادة ما تكون متمسكة بارائها و تسعى
لاقناع المقابل او مناقشته ... لكن الحال لا يظل
نفسه بعد الارتباط برجل اخر ... فبعض النساء
و من الواجب عدم التعميم تُلغى شخصيتهن مباشرة
بعد الزواج او حتى قبله ! .. اي خلال فترة الخطوبة مثلا ...
فتجد ان المرأة فجأة بدأت تتفق مع زوجها في كل شئ !
سياسيا , عقائديا , فكريا و حتى اجتماعيا !
و في معظم الحالات يكون هذا التوافق ناتج عن
عدم اقتناع ..
بل هو مجرد توافق تظن المرأة انه من شأنه ان
يسُعد الرجل ...
من جهة اخرى ... فقول كلمة نعم او صحيح
او ماتقوله مصيب للحقيقة تماما امر يسُعد بعض
الرجال احيانا و خصوصا ان كان من زوجته !
فتجده يتقبل الاختلاف و يناقش من هم خارج
اسوار منزله .. الا انه لا يتقبل ان يرفض احد فكره
او يكون له فكر مختلف داخل اسوار المنزل !
و كأن على هذا المنزل ان يحمل فكرا واحد من
جميع النواحي ...
ما يشغل بالي الان هو من المسؤول عن الغاء
شخصية المرأة !
هل هي المرأة نفسها في محاولة منها لاستمالة رضا
الزوج ؟ عن طريق موافقته على كل ما يقوله و
تخبئة ما تفكر او تعتقد به بداخلها !
ام انها تستمتع بدور الزوجة الضعيفة التي لا رأي
لها بعد رأي زوجها ! فتكون قد الغت شخصيتها
بأرادتها ؟
أم انه الرجل الذي لا يعطي للمرأة الحق بمناقشته
او بامتلاك رأي و فكر مختلف ؟
و بالنتيجة فهل لسان حال المرأة يقول
فُك قيدي يا أنا !
ام فُك قيدي يا أنت !
أجل التحايا
دموع الغربة
تعليق