إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

|| فُك قيدي يا أنا ||

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • || فُك قيدي يا أنا ||

    ||/ مرحبا \||
    /
    \
    لكل أنسان شخصية و فكر معين يختلفان
    من شخص الى اخر و هذا يشمل المرأة فمن
    الطبيعي ان يكون لها شخصية ذات طابع مختلف
    عن غيرها سواء كان من النساء او من الرجال
    .. الا ان الجزء الاصعب هو كيف يمكن للمرأة
    ان تحافظ على شخصيتها او ان تتمسك بأرائها
    و فكرها و طريقة نظرتها للامور .. و هذا الامر
    من الممكن ان يحدث قبل الزواج .. فالفتاة الغير
    متزوجة عادة ما تكون متمسكة بارائها و تسعى
    لاقناع المقابل او مناقشته ... لكن الحال لا يظل
    نفسه بعد الارتباط برجل اخر ... فبعض النساء
    و من الواجب عدم التعميم تُلغى شخصيتهن مباشرة
    بعد الزواج او حتى قبله ! .. اي خلال فترة الخطوبة مثلا ...
    فتجد ان المرأة فجأة بدأت تتفق مع زوجها في كل شئ !
    سياسيا , عقائديا , فكريا و حتى اجتماعيا !
    و في معظم الحالات يكون هذا التوافق ناتج عن
    عدم اقتناع ..
    بل هو مجرد توافق تظن المرأة انه من شأنه ان
    يسُعد الرجل ...
    من جهة اخرى ... فقول كلمة نعم او صحيح
    او ماتقوله مصيب للحقيقة تماما امر يسُعد بعض
    الرجال احيانا و خصوصا ان كان من زوجته !
    فتجده يتقبل الاختلاف و يناقش من هم خارج
    اسوار منزله .. الا انه لا يتقبل ان يرفض احد فكره
    او يكون له فكر مختلف داخل اسوار المنزل !
    و كأن على هذا المنزل ان يحمل فكرا واحد من
    جميع النواحي ...
    ما يشغل بالي الان هو من المسؤول عن الغاء
    شخصية المرأة !

    هل هي المرأة نفسها في محاولة منها لاستمالة رضا
    الزوج ؟ عن طريق موافقته على كل ما يقوله و
    تخبئة ما تفكر او تعتقد به بداخلها !

    ام انها تستمتع بدور الزوجة الضعيفة التي لا رأي
    لها بعد رأي زوجها ! فتكون قد الغت شخصيتها
    بأرادتها ؟

    أم انه الرجل الذي لا يعطي للمرأة الحق بمناقشته
    او بامتلاك رأي و فكر مختلف ؟


    و بالنتيجة فهل لسان حال المرأة يقول
    فُك قيدي يا أنا !
    ام فُك قيدي يا أنت !









    أجل التحايا
    دموع الغربة

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
    ||/ مرحبا \||

    /
    \
    لكل أنسان شخصية و فكر معين يختلفان
    من شخص الى اخر و هذا يشمل المرأة فمن
    الطبيعي ان يكون لها شخصية ذات طابع مختلف
    عن غيرها سواء كان من النساء او من الرجال
    .. الا ان الجزء الاصعب هو كيف يمكن للمرأة
    ان تحافظ على شخصيتها او ان تتمسك بأرائها
    و فكرها و طريقة نظرتها للامور .. و هذا الامر
    من الممكن ان يحدث قبل الزواج .. فالفتاة الغير
    متزوجة عادة ما تكون متمسكة بارائها و تسعى
    لاقناع المقابل او مناقشته ... لكن الحال لا يظل
    نفسه بعد الارتباط برجل اخر ... فبعض النساء
    و من الواجب عدم التعميم تُلغى شخصيتهن مباشرة
    بعد الزواج او حتى قبله ! .. اي خلال فترة الخطوبة مثلا ...
    فتجد ان المرأة فجأة بدأت تتفق مع زوجها في كل شئ !
    سياسيا , عقائديا , فكريا و حتى اجتماعيا !
    و في معظم الحالات يكون هذا التوافق ناتج عن
    عدم اقتناع ..
    بل هو مجرد توافق تظن المرأة انه من شأنه ان
    يسُعد الرجل ...
    من جهة اخرى ... فقول كلمة نعم او صحيح
    او ماتقوله مصيب للحقيقة تماما امر يسُعد بعض
    الرجال احيانا و خصوصا ان كان من زوجته !
    فتجده يتقبل الاختلاف و يناقش من هم خارج
    اسوار منزله .. الا انه لا يتقبل ان يرفض احد فكره
    او يكون له فكر مختلف داخل اسوار المنزل !
    و كأن على هذا المنزل ان يحمل فكرا واحد من
    جميع النواحي ...
    ما يشغل بالي الان هو من المسؤول عن الغاء
    شخصية المرأة !

    هل هي المرأة نفسها في محاولة منها لاستمالة رضا
    الزوج ؟ عن طريق موافقته على كل ما يقوله و
    تخبئة ما تفكر او تعتقد به بداخلها !

    ام انها تستمتع بدور الزوجة الضعيفة التي لا رأي
    لها بعد رأي زوجها ! فتكون قد الغت شخصيتها
    بأرادتها ؟

    أم انه الرجل الذي لا يعطي للمرأة الحق بمناقشته
    او بامتلاك رأي و فكر مختلف ؟


    و بالنتيجة فهل لسان حال المرأة يقول
    فُك قيدي يا أنا !
    ام فُك قيدي يا أنت !









    أجل التحايا

    دموع الغربة



    اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

    بارك الله بك عزيزتي / دموع الغربة

    طرح جميل كالعادة

    عزيزتي المرأة المتزوجة وخاصة الأم عادة ماتكون طوع أمر الزوج خوفا من أمور ليست في صالح أسرتها

    ولكن هناك نسوة ذات مكر في التعامل مع أزواجهن مثلا :

    تبين له الطاعة والانقياد ولكنها بطريقة ما وغير مباشرة وسلسة تجعله يفعل ماتريد هي

    وأخريات عنيدات يأبين الانصياع تماما وهن اللاتي يقضين على زواجهن ويدمرن أسرهن ويشتتن عيالهن

    طبعا هناك أنواع وأنواع لأن كل نفس بشرية
    تحمل بقايا آثار من كل شئ

    عني شخصيا كنت متمردة في كل شئ طبعا في بيت أهلي
    لأن التمرد عند الزوج له ثمن والانقياد له ثمن

    الآن أنا لست متمردة ولست منقادة

    فما رأيك عزيزتي ؟


    تعليق


    • #3
      \
      /
      عزيزتي المرأة المتزوجة وخاصة الأم عادة ماتكون طوع أمر الزوج خوفا من أمور ليست في صالح أسرتها
      انا معكِ في هذا و انا لا اطلب من الزوجة ان تخالف الزوج في كل شئ او ان تصر على موقفها و تكون لها الكلمة العليا في المنزل !
      ابدا !
      فالحفاظ على الاسرة يتطلب من المرأة التضحية ...
      و لكن ما اشير اليه هو ان بعض النساء تُلغى شخصيتهن تماما فلا تجدي لها رأي و لا تفهمي منها غير نعم و صحيح حتى ان لم تفهم الموضوع !
      من الممكن ان يكون للمرأة رأي تطرحه للرجل بطريقة هادئة و عندها يمكن للرجل ان يتخذ القرار المناسب فقد تكون الزوجة التفتت لامر كان غائبا عنه الزوج و هذا سيساعد على اتخاذ القرار الانسب للجميع

      ولكن هناك نسوة ذات مكر في التعامل مع أزواجهن مثلا :

      تبين له الطاعة والانقياد ولكنها بطريقة ما وغير مباشرة وسلسة تجعله يفعل ماتريد هي
      ربما تكون هذا المرأة قد حصلت على ما تريد و لكنها افتقدت لحقها بامتلاك رأي خاص بها ...
      و انا هنا لا اتحدث عن الطلبات فقط ... و انما على وجهات النظر و لنقل السياسية مثلا
      فتجدي في بعض الاحيان ان المرأة كانت توافق شخصية سياسية معينة و بعد الزواج باتت تكره هذا الشخصية و تختلف معها تماما !!

      وأخريات عنيدات يأبين الانصياع تماما وهن اللاتي يقضين على زواجهن ويدمرن أسرهن ويشتتن عيالهن

      التمسك بالرأي حتى ان كان مخطئأ امر من شأنه ان يدمر الاسرة
      و لكن طرح الرأي بكل هدوء و ترك المجال للاخر لكي يفكر به و مشاركة الاخرين باتخاذ القرارات امر من شأنه ان يسعد جميع افراد الاسرة على ما اعتقد ....
      ربما اسلوب بعض النساء العنيدات هو من ادى الى هدم بيوتهن
      و لا ننسى اصرار الرجل على الاحتفاظ برأيه و رفض اي رأي اخر و هذا ما قد يودي الى ما ذكرتيه



      عني شخصيا كنت متمردة في كل شئ طبعا في بيت أهلي
      لأن التمرد عند الزوج له ثمن والانقياد له ثمن

      الآن أنا لست متمردة ولست منقادة
      خير الامور اوسطها !
      لا التمرد الذي قد يؤدي لما لا تحمد عقباه امر جيد
      و لا الانقياد و الغاء الشخصية امر جيد ....

      ما رأيك عزيزتي ؟
      رأيي ان موقفكِ هو الانسب ....
      بالاضافة الى انني اجد انكِ تحملين من الاراء و وجهات النظر الكثير و هذا يدل على مناقشاتك الكثيرة سواء كان داخل اسوار المنتدى او خارجه ...
      فالمعرفة و الالمام بالامور لا يأتي الا من النقاش و الاختلاف عادةً





      عزيزتي زهر الشوق شكرا على هذا التواجد
      لا عدمنا وجودك في المنتدى عموما و الاسرة خصوصا

      تعليق


      • #4
        بعدين اقرأ الموضوع
        شنو هلمفاجأة السعيدة

        دموع تكتب موضوع !!

        تعليق


        • #5
          دموع تكتب موضوع !!
          صدُگ فشلة !
          اني مواضيعي نادرة ما تنزل الا بالسنة مرة ! ☺
          بس على فكرة عندي 4 مواضيع حتى الان !!!!
          و احد منهم بالشكاوي << هذا هم ينحسب :p
          يا الله العبرة مو بالكمية !


          و ننتظر قرائتك للموضوع اخي و ردك عليه ان شاء الله ..

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            مشكلة حقيقية متأصلة في مجتمعاتنا وهي تبعية المرأة الفكرية للرجل
            برأيي المشكلة نابعة من صميم شخصية المرأة التي تعيش تبعية للرجل في كل شيء , وأصعب أشكالها هي "" التبعية الفكرية""

            المرأة التائهة بين قناعاتها ، وبين انقيادها لحكم زوجها، هي امرأة تعيش تناقضاً حاداً في أتفه القرارات . فإذا كان ذلك كذلك، فأين هي بصماتها ووجهة نظرها وموقعها من الإعراب ؟
            خضوع المرأة لزوجها في أمر ما دون النظر لمدى قناعاتها ومناقشتها فيه ينجلي منه أمر هام، وهو مدى عدم احترامها لشخصيتها ككيان مستقل ، ونظرة زوجها إليها كـ كيان تابع له
            وهذه التبعية لم تأت من فراغ، بل كان وراءها المرأة نفسها، فهي السبب في خلق هذا الانطباع السيئ عنها، وهي التي جنت على نفسها بهذه النظرة القاصرة، وذلك بانقيادها لوجهات نظر زوجها في أي قضية أو رأي انقيادا ليس جبريا، وإنما عن قناعة تامة، حتى لو كانت وجهة نظره خاطئة
            بالتأكيد علينا ألاّ ننكر أن ندرة اطلاع المرأة، وضعف محصولها الثقافي واقتصار اهتماماتها على أشياء معينة لا تعمل على تطويرها وتوسيع مداركها، ساعد كل ذلك على تدني نظرة الرجل إليها، وعدم تفاعله معها في كثير من الأمور. فعلى سبيل المثال عندما تشارك المرأة في نقاش قضية سياسية أو اجتماعية، أو تتطرق لمناقشة قضية تم طرحها إعلاميا في أحد اللقاءات أو المقالات، تجد بعض النساء حصيلتهن " صفر " ، لضيق وقت المرأة في متابعة حتى قضاياها، وحصر اهتمامها بأشياء معينة تضع ما سواها خارج نطاق حياتها، مما يدفع بعض النساء لأن تنقل وجهة نظر زوجها في أي قضية دون أن تكون لديها خلفية عن الموضوع أساسا، فقط من باب العلم بالشيء ليتناسب مع شهادتها وبرتوكول زيها المنافس لأحدث صرعات الموضة. هذا في حال تحررت مجالس النساء من المناقشات المتعارف عليها عن همومهن الزوجية وغيرها من الأحاديث التي تشغل النساء عادة
            لذا يتحتم على المرأة " تطوير ذاتها وفكرها " ، حتى تصنع منها كياناً خاصاً يحترمه الرجل دوماً، ويحترم كل قراراتها النابعة عن قناعة تامة، وليس عن تناقض حاد
            وهذا يفسر أنه لماذا نجد أن المرأة والرجل الذين يعيشان في ظروف ثقافية واجتماعية وسياسية " متشابهة "، أن من الصعب التمييز بينهما، فلا ترى وعي الرجل للمسألة الثقافية والاجتماعية والسياسية أكثر من وعي المرأة لها، بل قد تجد هناك نماذج متعددة لتفوّق المرأة على الرجل في سعة النظر، ودقة الفكر، وعمق الوعي، ووضوح الرؤية ، بل إن تبعية المرأة للرجل وتبنيها لأفكاره وتوجهاته لا تكون إلا عن قناة تامة من قبل المرأة لأنها تستطيع أن تؤكد " موقعها الفاعل " في مواقفها الثابتة المرتكزة على " قاعدة الفكر وحريته وعدم تبعيتها لأحد "

            عزيزة قلبي " دموع" ، كعادتكِ في أوج التميز .. لا عدمناكِ
            تحياتي من القلب لكِ

            تعليق


            • #7
              \
              /
              المرأة التائهة بين قناعاتها ، وبين انقيادها لحكم زوجها، هي امرأة تعيش تناقضاً حاداً في أتفه القرارات . فإذا كان ذلك كذلك، فأين هي بصماتها ووجهة نظرها وموقعها من الإعراب ؟
              هذا ما اتحدث عنه بالظبط ....
              فتبعية المرأة للرجل في كل شئ تجعل من منزلها احادي اللون
              فلا تجدين فيه اكثر من وجهة نظر واحدة .... حتى على اتفه الامور ....
              كالرياضة مثلا !!
              زميلة لي كانت تحب مشاهدة كرة القدم و تشجع فريق معين و بعد ان علمت ان خطيبها يشجع فريق اخر بدأت بتشجيع ذاك الفريق مباشرة !
              امر اضحكني بشدة !!! فلا اعلم هل امر التشجيع البسيط يستدعي من المرأة ان تغير رأيها لكي توهم نفسها بأنهما يتشاركان في الكثير من الامور !


              وهذه التبعية لم تأت من فراغ، بل كان وراءها المرأة نفسها، فهي السبب في خلق هذا الانطباع السيئ عنها، وهي التي جنت على نفسها بهذه النظرة القاصرة، وذلك بانقيادها لوجهات نظر زوجها في أي قضية أو رأي انقيادا ليس جبريا، وإنما عن قناعة تامة، حتى لو كانت وجهة نظره خاطئة
              بالتأكيد علينا ألاّ ننكر أن ندرة اطلاع المرأة، وضعف محصولها الثقافي واقتصار اهتماماتها على أشياء معينة لا تعمل على تطويرها وتوسيع مداركها، ساعد كل ذلك على تدني نظرة الرجل إليها، وعدم تفاعله معها في كثير من الأمور.
              العلم و المعرفة لا يأتيان من القراءة فقط ... بل من مناقشة الاخر و الاختلاف معه ....
              و بما ان المرأة حرمت نفسها من هذا الحق .... فمن الطبيعي ان يقل مستواها الثقافي و المامها بأمور الحياة المختلفة مما سيجعل نظرة الرجل اليها تنحصر بكونها شخص لا قدرة له على المناقشة ... لضعف حجته و قلة معرفته

              مما يدفع بعض النساء لأن تنقل وجهة نظر زوجها في أي قضية دون أن تكون لديها خلفية عن الموضوع أساسا، فقط من باب العلم بالشيء ليتناسب مع شهادتها وبرتوكول زيها المنافس لأحدث صرعات الموضة. هذا في حال تحررت مجالس النساء من المناقشات المتعارف عليها عن همومهن الزوجية وغيرها من الأحاديث التي تشغل النساء عادة

              اذا فالزوجة لم تكتفي بموافقة الزوج و انما بدأت تنقل ما يقوله الى الخارج !
              و انا اتسائل ان كان ما يعتقد به الزوج امر خاطئ فالمرأة بذلك تساعدة على نشر مثل هذه الاراء الخاطئة ...
              اي ان ذنبها تعدى حدود حرمان نفسها من حق المناقشة ....
              لذا يتحتم على المرأة "تطوير ذاتها وفكرها " ، حتى تصنع منها كياناً خاصاً يحترمه الرجل دوماً، ويحترم كل قراراتها النابعة عن قناعة تامة، وليس عن تناقض حاد


              بعض النساء واعيات و قادرات على المناقشة و لكن ما ان تستمع لرأي الزوج حتى تقل ثقتها بما تعتقد به و تستبدله مباشرةً بفكر الزوج و قناعاته !
              وهذا يفسر أنه لماذا نجد أن المرأة والرجل الذين يعيشان في ظروف ثقافية واجتماعية وسياسية " متشابهة "، أن من الصعب التمييز بينهما، فلا ترى وعي الرجل للمسألة الثقافية والاجتماعية والسياسية أكثر من وعي المرأة لها، بل قد تجد هناك نماذج متعددة لتفوّق المرأة على الرجل في سعة النظر، ودقة الفكر، وعمق الوعي، ووضوح الرؤية ، بل إن تبعية المرأة للرجل وتبنيها لأفكاره وتوجهاته لا تكون إلا عن قناة تامة من قبل المرأة لأنها تستطيع أن تؤكد " موقعها الفاعل " في مواقفها الثابتة المرتكزة على " قاعدة الفكر وحريته وعدم تبعيتها لأحد "
              نقطتك هذه تسلط الضوء على فائدة الارتباط بشخص يحمل قناعات مشابهة و خصوصا القناعات الدينية و السياسية ...
              فهذا سيساعد المرأة على اثبات كيانها و قول رأيها بكل قوة ... كيف لا و زوجها يحمل رأي مشابه !!ولكن الاختلاف هنا ان الزوجة تقول رأيها باقتناع تام و ليست كمن تختلف مع زوجها و تقول عكس ذلك !
              عزيزة قلبي " دموع" ، كعادتكِ في أوج التميز .. لا عدمناكِ
              تحياتي من القلب لكِ
              غاليتي حلم اللقاء شكرا على تواجدك المبهر
              زدتي الموضوع اهمية و اضفتي له الكثير ......

              أرق تحياتي لكِ ايظا عزيزتي
              التعديل الأخير تم بواسطة دموع الغربة; الساعة 21-06-2008, 09:28 PM.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
                السلام عليكم روحمة الله
                "
                يا 100 مرحبا

                برأيـــــي :
                ذات المرأة مُستقل (قبل الزواج) في زاوية أو زاويتين ، وباقي الأركان يوجد من يشاركها في ذاتها !
                ففي الإستقلالية التي اُشير إليها : توجيهات للرغبه ،للتحولات العاطفية ،لمرتفعات الصعاب و المنحدر
                الأخلاقي . إن قررت أن تكون صاحبة الشأن في التوجّه إلى أيً كان من هذه الخطوط فلن يُجبرها
                مخلوق على أن تُحيد بقرارها أبداً .
                فكر المرأة قد يواجه أمور ، فهي الوحيدة القادرة على (تجريد ذاتها) من الأنا وإستعبادها لها
                ففكرها إما: مُتزن ،مُقيد ، مُحرَّر بقيود ، مُحرَّر بإنفتاح ، مُنفتح بلا حدود

                كُلها أفكار تستعبد المرأة
                وذلك طبعاً كُله قبل الزواج . لذلك توجيه المرأة يحتاج للإتحاد فكرها بفكر لا ينبُع أو
                يبحث عن معنى الإستقلال ولكنه يبحث عن حقيقة الكمال بين( عقل الحِكمة وحِكمة العقل) .


                ❤❤
                هي بعد الزواج تُركّز بتحمس إلى ذات (الزوج) و تتجرد من ذاتها لأنها وجدت في ذاته ذاتها هي .
                طبعاً (لأنها دائماً المبادِرة والسبَّاقة ) تبدأ بإنشاء جسر الإتحاد الفكري بين عقلها وعقل الزوج ،
                فلو وافق فكره ( بأكثر ما تتمسك به قبل وبعد الزواج) فالأكيد أن رغباته ستكون رغباتها وتوجهاته توجهاتها
                وكل شيء يعجبه ستحبه حتى ولو كان لا يستحق لكنها حصلت على ( جزء من حقيقة الكمال) التي
                بحثت عنها طويـــــــــــــــــلاً .

                وهذا نوع من التغيّر المتوقّع أن يحصل (في شخصها )لكنهُ لا يُرى في الغالب أو قليلٌ حُصولهُ.خلينا نقول مُعدّم !
                ❤❤❤
                فُك قيدي يا أنا !
                لو كانت منها فهي مقيدة وذلك أهون عليها
                لأن فُك قيدي يا أنت !
                معنى لإنقيادها وراء (سي السيّد) الذي لا يرى فيها إلا( الخادمه المُطيعه ) .
                مهلاً ليست دعوة للتحرر وإختيار الأنا ضد الأنا !
                إنما هي الرفق بالقوارير التي تتأثر بالصوت والضغط والتصادم ومصيرها الكسْر الذي لايُجبر.

                ❤❤❤
                حقيقة أم خيال !

                لا يُصلُحُ أمر امرأةٍ إلا رجل ،
                ولا تنحرف امرأةٍ إلا بسبب رجل ،
                و و راء موت النساء الرجال ،
                و وراء إكتساب النساء للثقة وللقوة غدر الرجال .
                فالرجل هو سبب والسبب يُبطُلُ العَجب !


                موضوع جداً رائع كُنت أنتظر لك ذلك وها أنا سعيدة بقراءتك مرة أخرى
                دام لك الود وبارك الله لك وبكِ .
                أجمل التحايا

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم والرحمـــة

                  وجهة نظــــــر ~~~


                  بعض الاحيان تكون المرأة سجينــــة افكار غيرها ....!!!


                  متى تكون ~~~~~


                  عندما تستخدم عقل غيرها فى صقل فكرها ...... هنا نجد الكثير من القيود التى قامت المرأة بوضعها على ذاتها


                  وقامت بوضع الكثير من الامور التى جعلت من _ الرجل _ يكون فرعون فى زمانه ؟!!


                  على المرأة الواعيـــــــة ان تكون فى جميع مجالات الحياة مستقلــــة بأرائها ، وفكرها ، وطموحها ، ونظرتها


                  للحياة الزوجيــــة ؟!!!


                  الرجل قد يكون عنده كبرياء ومتسلط فى زرع افكاره فى ساحة المرأة

                  ولكن ~~~~~~


                  على المرأة ان تكون واعية فى صقل مواهبها وشخصيتها الذاتيــــــــــة حتى يكون لديها رصيد من العطاء


                  الى أسرتها وخاصة عندما تربية أبنائها على حريه الفكر وقول الكلمــــــــــة ..!!


                  الرجل بأمكانه ان يجعل المرأة سجينة أفكاره ~~~ ولكن يعُرف الرجل انه المرأة عندما تستخدم جمال عقلها


                  سوف تجد للرجـــــل حداً مرسومـــــة بحياتهما الزوجيــــــــــة .....؟!!


                  من هنا أتأمـــــل من المرأة ان تكون على قدر العطاء بدلآ التقيد ~~~~ من شخصية الرجل ...!!


                  مسالة انقياد المرأة وراء الرجل بكل شي اعتقد فيه الكثير من التصنع بأسلوب وكيان المرأة ؟!!


                  أجمل أمرأة بنظر العقلاء هي التى تكون ذات مواهب وشخصيـــــة ويكون لديها رؤى بأطروحات تنسجم مع

                  مواكبـــــة الجيل والزمن على مر الظروف والعوامل ...~~~


                  من هنا خلاصة القول

                  تعليق


                  • #10
                    يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم

                    موضوع رائع بالفعل حقيقة شاهدت كثيرا مثل هذه النماذج مما يدل على غياب شخصية المرأة وتكثر هذه النماذج في الطبقات الغير مثقفة التي تقدس الرجل وكلمته وانه هو الوحيد الذي يعرف الصح من الخطأ

                    واحيانا اخرى كما تفضلت اخت دموع اذا كانت منطوية تحت غطاء الحب فالحب اعمى ويجعل من المحبوب ملاك وكل ما يصدر عنه من قول او فعل فهو الصح والصح وحده

                    ومما يشجع ظهور مثل هذه الظاهرة هي عدم تقبل الرجل بوجود شخصية للمرأة وفكر ورأي لهذه المرأة فيرفض الرأي الاخر او يسبب بمشكلة داخل المنزل فتضطر المراة للانصياع للخروج من المأزق

                    شكرا لطرحك المميز

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
                      السلام عليكم روحمة الله
                      "
                      يا 100 مرحبا
                      و عليكم السلام و الرحمة
                      و 100 مرحبا بوجودك و بردك على الموضوع غاليتي راوية

                      برأيـــــي :
                      ذات المرأة مُستقل (قبل الزواج) في زاوية أو زاويتين ، وباقي الأركان يوجد من يشاركها في ذاتها !
                      ففي الإستقلالية التي اُشير إليها : توجيهات للرغبه ،للتحولات العاطفية ،لمرتفعات الصعاب و المنحدر
                      الأخلاقي . إن قررت أن تكون صاحبة الشأن في التوجّه إلى أيً كان من هذه الخطوط فلن يُجبرها
                      مخلوق على أن تُحيد بقرارها أبداً .
                      انا اظن ان معالم شخصية المرأة تكون اوضح قبل الزواج ...
                      الا انها قد تكون مقيدة من قبل الاهل بأمور معينة و مجبورة للالتزام بها ....
                      عدا عن ذلك فتجدين الفتاة التي لا تزال في مقتبل العمر تمتلك رأيها و بصمتها الخاصة في كافة
                      الامور التي قد تُقنع بها من حولها .... ربما يعود السبب في ذلك الى ان تواجد اكثر من شخص و بالتالي تواجد اكثر من رأي و وجهة نظر يدفعانها للبحث و امتلاك رأي خاص بها هي فقط و فقط بغض النظر عن اراء البقية ... بينما في علاقتها مع الزوج ...فالمرأة تجد امامها شخص واحد تدور حوله كل متعلقاتها و حياتها , حاضرها و مستقبلها مما يجعلها تنقاد الى فكره و تظن انها هي هو و هو هي .... حتى في الافكار و لايجب لها ان تختلف عنه ...
                      اي بالنتيجة انا اظن ان ذات المرأة قبل الزواج قد يكون مستقل بأكثر من زاوية او اثنتين ☺


                      هي بعد الزواج تُركّز بتحمس إلى ذات (الزوج) و تتجرد من ذاتها لأنها وجدت في ذاته ذاتها هي .
                      من الجميل ان تتحمس المرأة لذات الرجل و تكتشف خباياه ... ولكن هذا لا يعني ان ذاتها هو ذاته !
                      ليكونا روحان في جسد واحد ليواجها ما يقابلهما من مصاعب و مشاكل الحياة ....
                      و لكن هل هذا يمنع ان تكون لها ذاتها و يكون له ذاته ؟ و بذلك يضم المنزل ذاتين قد يتفقان في احيان كثيرة و يختلفان في اخرى ....
                      ببساطة فشخصية المرأة مختلفة عن الرجل و من الظلم ان تمحي شخصيتها لتخسر فكرها و ارائها و بالتالي وجودها من اجل الحفاظ على ذات الرجل ..... مع ان الحفاظ على الاثنين امر ممكن و غير مستحيل ابدا !


                      طبعاً (لأنها دائماً المبادِرة والسبَّاقة ) تبدأ بإنشاء جسر الإتحاد الفكري بين عقلها وعقل الزوج ،
                      فلو وافق فكره ( بأكثر ما تتمسك به قبل وبعد الزواج) فالأكيد أن رغباته ستكون رغباتها وتوجهاته توجهاتها
                      وكل شيء يعجبه ستحبه حتى ولو كان لا يستحق لكنها حصلت على ( جزء من حقيقة الكمال) التي
                      بحثت عنها طويـــــــــــــــــلاً .
                      المرأة هي السباقة في كل شئ حتى في ظلم نفسها !
                      ما تقولينه عزيزتي راوية واقع لا محالة و لكن يا ترى هل سيسعد الرجل بهذا !!
                      هل سيسعد بامتلاك زوجة اختبئت بضعف خلف ذاته ! هل سيسعد بمعرفة رأي الزوجة قبل ان تقوله حتى !
                      هل سيسعد بسماع صدى صوته على كل ما يقول !

                      اما مسألة الكمال فأنا اجده هروب ! فالمرأة هنا تهرب من ذاتها الغير مكتمل و تحتل ذات شخص اخر مستقل لا يبحث عن الكمال في ذات غيره ! و بالتالي فهي لم تضف لشخصيتها شئ ... انما لجأت الى شخصية غيرها
                      فإن رحل .... رحل وجودها و فعاليتها الحقيقية معه
                      و إن بقي .... بقيت معه !



                      فُك قيدي يا أنا !
                      لو كانت منها فهي مقيدة وذلك أهون عليها
                      ليست دائما اهون !
                      فالشخص منا لا يتوقع او قد لا يصدق انه هو من يظلم نفسه بنفسه !
                      فكثيرا ما نلقي اللوم على الاخرين بينما الحقيقة تثبت اننا نحن السبب في ظلم انفسنا و بذلك فمفتاج القيد في ايدينا نحن !



                      لأن فُك قيدي يا أنت !
                      معنى لإنقيادها وراء (سي السيّد) الذي لا يرى فيها إلا( الخادمه المُطيعه ) .

                      و هذا ما قصدته من هذه الجملة و لكن على ما يبدو من خلال الردود فالمرأة هي المسؤولة عن الغاء شخصيتها
                      اذا ففك قيدي يا أنا هي الحل !



                      حقيقة أم خيال !

                      لا يُصلُحُ أمر امرأةٍ إلا رجل ،
                      ولا تنحرف امرأةٍ إلا بسبب رجل ،
                      و و راء موت النساء الرجال ،
                      و وراء إكتساب النساء للثقة وللقوة غدر الرجال .
                      فالرجل هو سبب والسبب يُبطُلُ العَجب !


                      حقيقة بالطبع !
                      و لكن حقيقة غير كاملة ... فالمرأة احيانا هي التي تجعل من قوة و سلطة الرجل على نفسها كبيرة الى هذا الحد ...
                      فيصير هو مُصلحها و ظالمها ... و تكون له الكلمة الاولى في وجودها من عدمه او بالاحرى في وجود {أناها} من عدمه !


                      موضوع جداً رائع كُنت أنتظر لك ذلك وها أنا سعيدة بقراءتك مرة أخرى
                      دام لك الود وبارك الله لك وبكِ .
                      أجمل التحايا
                      وجودك و ردك اسعداني كثيرا غاليتي راوية
                      ردك هذا المتعمق و الاكثر من رائع عنى لي الكثير
                      بارك الله بكِ عزيزتي و حفظك ....

                      تعليق


                      • #12
                        \
                        /

                        عندما تستخدم عقل غيرها فى صقل فكرها ...... هنا نجد الكثير من القيود التى قامت المرأة بوضعها على ذاتها


                        وقامت بوضع الكثير من الامور التى جعلت من _ الرجل _ يكون فرعون فى زمانه ؟!!
                        و هذا ما اتحدث عنه بالظبط !
                        فالمرأة احيانا تكون هي السبب في ايصال الرجل الى مرحلة عاليه من السلطة على نفس و توجهات المرأة !



                        على المرأة ان تكون واعية فى صقل مواهبها وشخصيتها الذاتيــــــــــة حتى يكون لديها رصيد من العطاء


                        الى أسرتها وخاصة عندما تربية أبنائها على حريه الفكر وقول الكلمــــــــــة ..!!
                        نقطة مهمة تطرقت اليها اخي الفاضل ....
                        فامتلاك المرأة لرأي و قوة في الطرح قد يؤثر بشكل ايجابي على الاطفال و يزيد من قدرتهم على المناقشة و بالتالي سيزيد من ثقتهم بأنفسهم .... خصوصا و ان المرأة تلازم الاطفال لاوقات طويلة اكثر بكثير من الرجل و هذا يعني ان وجود ذاتها من عدمه سيؤثر على الاطفال ان ايجابيا او سلبيا








                        وجهتك نظرك منطقية جدا و مرحب بها اخي الكريم
                        شكرا على التواجد و الرد
                        بارك الله بكِ و رعاك اخينا الفاضل

                        تعليق


                        • #13
                          \
                          /
                          يقولون من طول الغيبات جاب الغنايم

                          شكرا عزيزتي سيناء الرافدين ...
                          هذا لا يساوي شئ اما غنايمكم

                          موضوع رائع بالفعل حقيقة شاهدت كثيرا مثل هذه النماذج مما يدل على غياب شخصية المرأة وتكثر هذه النماذج في الطبقات الغير مثقفة التي تقدس الرجل وكلمته وانه هو الوحيد الذي يعرف الصح من الخطأ
                          صدقتي ! فما نتحدث عنه يكثر عند بعض النساء الغير مثقفات و بشكل مبالغ به جدا و فوق حدود المعقول .... !
                          مما يزيد من ثقة الرجل بنفسه و عناده و تمسكه بأرائه و هذا سيؤثر على طريقته في مخاطبة المجتمع الخارجي
                          اي ان هذه المرأة جعلت عدد المتعجرفين يزداد واحدا !

                          واحيانا اخرى كما تفضلت اخت دموع اذا كانت منطوية تحت غطاء الحب فالحب اعمى ويجعل من المحبوب ملاك وكل ما يصدر عنه من قول او فعل فهو الصح والصح وحده
                          بالظبط ... فهذا ما قصدته حين اشرت الى فترة الخطوبة و كم من تغييرات تطرأ على شخصية المرأة بسبب اختلاف فكر الحبيب !!
                          و لا اعلم ان كانت هذا المرأة قد تأكدت من ان الحبيب قد ينزعج من الاختلاف ! ام انها قامت بأعدام الاختلاف من تلقاء نفسها !

                          ومما يشجع ظهور مثل هذه الظاهرة هي عدم تقبل الرجل بوجود شخصية للمرأة وفكر ورأي لهذه المرأة فيرفض الرأي الاخر او يسبب بمشكلة داخل المنزل فتضطر المراة للانصياع للخروج من المأزق
                          بعض الرجال يكونون هكذا فعلا ... و كما ذكرت سابقا فأنهم يتقبلون الاختلاف مع الاخرين و لا يتقبلون اختلاف الزوجة معهم !
                          من خلال ردك غاليتي يبدو انكِ تؤمنين من ان المرأة تكون احيانا مسؤولة عن الغاء شخصيتها ... و في بعض الحالات يكون الرجل هو المسؤول ....
                          اذا ففك قيدي يا انا او فك قيدي يا انت قابلان للاستعمال تبعا لاختلاف الحالات ... !


                          شكرا لطرحك المميز
                          الشكر لتواجدك مشرفتنا الغالية و لردك الملامس لارضية الواقع ...

                          تعليق


                          • #14
                            فُك قيدي يا أنا
                            كالعاده متفرده في مواضيعك اخت دموع غربه ..
                            موضوع لايمكن لأحد ان ينكر معايشته يومياً فهو من صميم الواقع المعاش مع الاسف!! انا لاادري ونحن في هذا الوقت من قرن متقدم ونعيش اساس متين وصريح وواضح وهو نهج الرسول وآله..الا اننا نظل نتصرف بأنانيه تحيدنا عن الجاده..والصواب .. في اعتقادي الرجال عندهم عقده السلطه متجذره نوع ما!! حتى في نفوس من هم ذوو مرتبه عاليه من العلم والمعرفه , فماادري اهي موروثات بيئيه اجتماعيه لاتزول ام طباع مكتسبه من معاصر معاش.. المراه بطبيعتها العيش بسلام والتحاقها برجل يعني لها الشئ الكثير.. الكثير.. فمثل ماتفضلتي كثير من النساء تلغي شخصيتها في سبيل استماله الزوج والمحافظه عليه..هي الفكره فتراها قويه في بيت اهلها وتناقش وتعمل ماتريد هي في ذاتها وفي حياتها ومايدور حولها من افكار وامور اجتماعيه ولكن سرعان ماتذوب هذه الشخصيه الحديديه بعد اقترانها برجل.. في اعتقادي المرأه تتحمل الجزء الاكبر في ذوبان شخصيتها والتخلي عنها واستبدالها بتبعيتها للرجل.. انا لاانكر ان كثير من الرجال من لايحبون النقاش من زوجاتهم او مخالفتهم في ارائهم.. ولكن تظل المراه بيدها ان تغير من هذه التبعيه او على الاقل تقللها ..
                            في اعتقادي الحياه بتكون احلى واحلى وان كان فيه شد لاعصاب الرجل بس اكيد بيكون طعم خاص للحياه !!
                            اتمنى اعيشه!!
                            تسلمي دموع غربه
                            واعتذر عن الرد المتواضع
                            بكل تاكيد في انتظار مواضيعك القادمه
                            فراس

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة دموع الغربة
                              \
                              /


                              انا معكِ في هذا و انا لا اطلب من الزوجة ان تخالف الزوج في كل شئ او ان تصر على موقفها و تكون لها الكلمة العليا في المنزل !
                              ابدا !
                              فالحفاظ على الاسرة يتطلب من المرأة التضحية ...
                              و لكن ما اشير اليه هو ان بعض النساء تُلغى شخصيتهن تماما فلا تجدي لها رأي و لا تفهمي منها غير نعم و صحيح حتى ان لم تفهم الموضوع !
                              من الممكن ان يكون للمرأة رأي تطرحه للرجل بطريقة هادئة و عندها يمكن للرجل ان يتخذ القرار المناسب فقد تكون الزوجة التفتت لامر كان غائبا عنه الزوج و هذا سيساعد على اتخاذ القرار الانسب للجميع



                              ربما تكون هذا المرأة قد حصلت على ما تريد و لكنها افتقدت لحقها بامتلاك رأي خاص بها ...
                              و انا هنا لا اتحدث عن الطلبات فقط ... و انما على وجهات النظر و لنقل السياسية مثلا
                              فتجدي في بعض الاحيان ان المرأة كانت توافق شخصية سياسية معينة و بعد الزواج باتت تكره هذا الشخصية و تختلف معها تماما !!


                              التمسك بالرأي حتى ان كان مخطئأ امر من شأنه ان يدمر الاسرة
                              و لكن طرح الرأي بكل هدوء و ترك المجال للاخر لكي يفكر به و مشاركة الاخرين باتخاذ القرارات امر من شأنه ان يسعد جميع افراد الاسرة على ما اعتقد ....
                              ربما اسلوب بعض النساء العنيدات هو من ادى الى هدم بيوتهن
                              و لا ننسى اصرار الرجل على الاحتفاظ برأيه و رفض اي رأي اخر و هذا ما قد يودي الى ما ذكرتيه





                              خير الامور اوسطها !
                              لا التمرد الذي قد يؤدي لما لا تحمد عقباه امر جيد
                              و لا الانقياد و الغاء الشخصية امر جيد ....



                              رأيي ان موقفكِ هو الانسب ....
                              بالاضافة الى انني اجد انكِ تحملين من الاراء و وجهات النظر الكثير و هذا يدل على مناقشاتك الكثيرة سواء كان داخل اسوار المنتدى او خارجه ...
                              فالمعرفة و الالمام بالامور لا يأتي الا من النقاش و الاختلاف عادةً





                              عزيزتي زهر الشوق شكرا على هذا التواجد
                              لا عدمنا وجودك في المنتدى عموما و الاسرة خصوصا

                              اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                              عزيزتي

                              المسألة قد تكون لبعض الزواجات والأزواج عنادا ... فكل منهما يود مصادرة آراء الآخر

                              و البعض الآخر يكون فيها التمرد من أحدهما على الثاني

                              مثالان على ذلك :

                              الأولى :

                              زوجة متسلطة على زوجها وتتحكم في كل صغيرة وكبيرة وكانت النتيجة طلاقهما

                              لأن الزوج هو الآخر كان عنيدا ومتسلطا وغير مبال ... لو كان من النوع اللين السهل التسييس لأختلف الميزان

                              والثانية :

                              زوجة كانت تحت طوع الزوج في كل شئ وتخاف أن يطلقها لهذا كانت تطيعه في كل ما يطلبه منها

                              من أول أيام الخطوبة أخذ بفرض سلطته وأوامره عليها
                              ( يريد منها أن تكون أظفارها طويلة ومنسقة ومصبوغة ...
                              يريدها دائما مهندمة حتى في البيت ...
                              وأذكر أنها أخبرتني أنه قبل أن يكون ارتباطهما رسميا وموثق شرعيا

                              كان يتحكم في قراراتها ويقيدها بأوامر لا داعي لها ... وهي دائما في طاعة وبلا نقاش !!!

                              وبعد هذا كله .... كانت النتيجة أيضا ... الطلاق وعندها طفل منه .

                              اذن الأمر أصعب من مجرد مسايسة أو طاعة وانقياد

                              لأن في كلتا الحالتين أحيانا النتائج متشابهة ...
                              هذه التي تقول: نعم فقط .
                              وتلك التي تقول : لا .

                              كلتا الحالتين تصلان الى النتيجة نفسها أحيانا ..
                              لأن هناك بالتأكيد شروط وقوانين أخرى مجهولة أو مهملة !

                              وياليتها يا أختي الغالية تكون مجرد مناقشات .... لكنها مواقف واقعية عشتها وتألمت لكل واحدة منهن كثيرا



                              أشكرك عزيزتي دموع على موضوعك الرائع ... فقد اسعدني النقاش فيه

                              وأشكرك على دعواتك الطيبة .. الله لا يحرمنا منك

                              وان شاء الله يكون عندي تعليقات أخرى من مشاهداتي الواقعية في الحياة أتمنى أن تكون ذات فائدة للجميع






                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X