بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون
ماهو شعورك إذا علمت بان الشمس لن تشرق من جديد , أو أن الجاذبية الأرضية ستنعدم من الأرض وإلى الأبد , أو أن البحور جفت , أو إذا استيقظت من النوم واكتشفت بان البشر كلهم اختفوا ولا تدري إلى أين , أو كل الفقهاء الكرام قتلوا بعضهم البعض ؟ أنه شعور بالدهشة والفاجعة ...
هزيم كان قرية من العشق وكان ينتج العشق وكان يسترد العشق
هزيم كنت أراه مسار للولاية , اتجاه حقيقي للبراءة , رجل عاهد الله وطبق عهده طوال حياته ..
الغريب كان يشعر بالراحة حين يراه .. هل تصدق لم يكن هناك من يكرهه ؟!
تحبه من أول محادثة كأنك تعرفه منذ سنين , تفتح قلبك له ترمي عليه كل همومك , يساعدك في مشكلاتك بكل ما يملك , لقد كان متفانياً لأجل الإنسان !
هزيم لم يتذوق الطفولة أبداً لذلك احتفظ ببراءة الطفولة طيلة حياته , كان حنونا عطوفا رؤوفا وملاذا للتعساء ...
هزيم الذي عجنت به كل مكارم الأخلاق رحل ليتركنا بعذاب الذكريات وجحيم التحسر على فقد أمثاله
لقد كان حقا نعم الرجل الذي أبدع في الساحة وتفانى فيها حتى لحظاته الأخيرة
مع الشفافية العالية التي كان تحتويه ويحتويها , كان غامضا بذاك القدر فلم يعلم أقرب المقربين إليه عن حجم وأشكال الأحزان التي كانت تطارده ..
ولو كنت اريد ان اتذكر مواقف مع الفقيد فالامر يشابه احصاء نِعم الله .. دون ادنى مبالغة لقد كان يقطر رحمة وحكمة و همة
كان مرحا يحب اضحاك الاخرين .. رحل اليوم ليترك خلفه مشاريع كثيرة صبغها بتضحيات تتسجل نبراسا في جبين التاريخ وتصبح للاخرين قدوة والهام
هزيم عزيزي ويا صديقي الأقرب والأفضل و الأجمل .. ليس هناك مزيد من الاخفاقات ولا مزيد من الاحباطات ولا مزيد من الخذلان ولا مزيد من القلق .. نم بهدوء قرير العين مرتاح البال سريع الحساب إلى جنة الخلود والنعيم
كنت معجزة جمعت بين جوانحها الابداع والحكمة والعلم والهمة والنشاط الدؤوب والمآسي والخطوب
لا يوجد من هو انذر منك اليوم فلا تحتاج الساحة الا الى مثلك اليوم رجل حركه العشق دوما
فالسلام على اليوم الذي ودلت فية
واليوم الذي عشت فيه
واليوم الذي تبعث لربك عاشقا له
***
طبعا انا من كتب هذه الكلمات .. لقد تخيلت بأني مت وفكرت من سيكتب عني كلمات تأبينية .. كانت النتيجة : " ولا احد سيكتب عنك ربع كلمة " ! لذلك كتبت هذه لانني حزنت جدا على وفاتي !!
فعلا خسارة عظيمة
فعلا كنت متواضع جدا في رثاء نفسي !
الان استعير سؤالي من عادل امام : شفتوني وانا ميت ؟!
ماهو شعورك إذا علمت بان الشمس لن تشرق من جديد , أو أن الجاذبية الأرضية ستنعدم من الأرض وإلى الأبد , أو أن البحور جفت , أو إذا استيقظت من النوم واكتشفت بان البشر كلهم اختفوا ولا تدري إلى أين , أو كل الفقهاء الكرام قتلوا بعضهم البعض ؟ أنه شعور بالدهشة والفاجعة ...
هزيم كان قرية من العشق وكان ينتج العشق وكان يسترد العشق
هزيم كنت أراه مسار للولاية , اتجاه حقيقي للبراءة , رجل عاهد الله وطبق عهده طوال حياته ..
الغريب كان يشعر بالراحة حين يراه .. هل تصدق لم يكن هناك من يكرهه ؟!
تحبه من أول محادثة كأنك تعرفه منذ سنين , تفتح قلبك له ترمي عليه كل همومك , يساعدك في مشكلاتك بكل ما يملك , لقد كان متفانياً لأجل الإنسان !
هزيم لم يتذوق الطفولة أبداً لذلك احتفظ ببراءة الطفولة طيلة حياته , كان حنونا عطوفا رؤوفا وملاذا للتعساء ...
هزيم الذي عجنت به كل مكارم الأخلاق رحل ليتركنا بعذاب الذكريات وجحيم التحسر على فقد أمثاله
لقد كان حقا نعم الرجل الذي أبدع في الساحة وتفانى فيها حتى لحظاته الأخيرة
مع الشفافية العالية التي كان تحتويه ويحتويها , كان غامضا بذاك القدر فلم يعلم أقرب المقربين إليه عن حجم وأشكال الأحزان التي كانت تطارده ..
ولو كنت اريد ان اتذكر مواقف مع الفقيد فالامر يشابه احصاء نِعم الله .. دون ادنى مبالغة لقد كان يقطر رحمة وحكمة و همة
كان مرحا يحب اضحاك الاخرين .. رحل اليوم ليترك خلفه مشاريع كثيرة صبغها بتضحيات تتسجل نبراسا في جبين التاريخ وتصبح للاخرين قدوة والهام
هزيم عزيزي ويا صديقي الأقرب والأفضل و الأجمل .. ليس هناك مزيد من الاخفاقات ولا مزيد من الاحباطات ولا مزيد من الخذلان ولا مزيد من القلق .. نم بهدوء قرير العين مرتاح البال سريع الحساب إلى جنة الخلود والنعيم
كنت معجزة جمعت بين جوانحها الابداع والحكمة والعلم والهمة والنشاط الدؤوب والمآسي والخطوب
لا يوجد من هو انذر منك اليوم فلا تحتاج الساحة الا الى مثلك اليوم رجل حركه العشق دوما
فالسلام على اليوم الذي ودلت فية
واليوم الذي عشت فيه
واليوم الذي تبعث لربك عاشقا له
***
طبعا انا من كتب هذه الكلمات .. لقد تخيلت بأني مت وفكرت من سيكتب عني كلمات تأبينية .. كانت النتيجة : " ولا احد سيكتب عنك ربع كلمة " ! لذلك كتبت هذه لانني حزنت جدا على وفاتي !!
فعلا خسارة عظيمة
فعلا كنت متواضع جدا في رثاء نفسي !
الان استعير سؤالي من عادل امام : شفتوني وانا ميت ؟!

تعليق