إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اريد رأيكم عاجلا غير آجل في كلام بعض آل البيت عليهم السلام...!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد رأيكم عاجلا غير آجل في كلام بعض آل البيت عليهم السلام...!!!


    خطبة زينب الكبرى :

    اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء، او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.

    أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.

    فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.

    ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟

    وأي كريمة له أبرزتم؟

    وأي دم له سفكتم؟

    وأي حرمة له انتهكتم؟

    لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!

    ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد)


    الحسن بن علي رضي الله عنه
    قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
    الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).


    شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
    هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي


    شهادة الباقر
    هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).


    وهذا موسي بن جعفر
    (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
    الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).


    حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

    علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم:

    (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

    ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
    نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



    ويقول فى موضع أخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

    (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
    ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:

    عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ

    و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) راجع نهج البلاغة ص (94 ـ 96).



    ويقول في موضع آخر يصفهم (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون)) نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .


    يقول في موضع آخر:
    (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).



    و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ المصدر السابق ص (224). نهج البلاغة.
    و بعدما يوبخ علي أصحابه كل هذا التوبيخ لا ينسى أن يأتي لهم بنموذج محتذى لكي يتأسوا به فيتعظوا فلا يجد إلا الصحابة فيقول :

    (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!) لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً و قد باتوا سجداً و قياماً، يراوحون بين جباههم و خدودهم، و يقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، و مادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب و رجاءً للثواب)) (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
    نهج البلاغة ص (225).

    ثم يصف قتاله مع الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

    (( و لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا و أبناءنا و إخواننا و أعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً و تسليماً و مضينا على اللَّقَم، و صبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، و لقد كان الرجل منا و الآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من عدونا، و مرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت و أنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا جرانه و متبوِّئاً أوطانه و لعمري لو كنا نأتي ما أتيتم (يقصد شيعته)، ما قام للدين عمود و لا اخضرَّ للايمان عود (!!) و أيم الله لتحتلبنها دماً و لتتبعنها ندماً)) نهج البلاغة ص (129 ـ 130).



    هل من تفسير ؟

  • #2
    شهادة الباقر
    هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179).


    الرواية ضعيفة
    سبب ضعف الرواية :

    ( 1 ) - سلام بن سعيد الجمحي

    المامقاني - تنقيح المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 43 )
    - سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي ، روى عنه فيه عاصم بن حميد ، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية ، وهو مهمل في كتب الرجال ، لم أقف فيه بمدح ولا قدح
    أسلم مولى محمد بن الحنفية

    إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 232 )
    64 - أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية ( كش ) مذموم .
    عبدالحسين الشبستري - أصحاب الإمام الصادق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

    - [ المكي ] أسلم القواس ، وقيل القواص ، المكي ، مولى محمد بن الحنفية . محدث إمامي ضعيف ، صحب وروى عن الامام الباقر (ع) أيضا ، وأفشى سرا للامام الباقر (ع)

    تعليق


    • #3

      الحسن بن علي رضي الله عنه
      قال الحسن بن علي رضي الله عنه واصفاً شيعته الأفذاذ! بعد أن طعنوه (( أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
      الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290)

      أولاً: الحديث مبتور وماهو ملون بالأزرق تكملة البتر الذي بتره الكاتب قوم يعيشون على البتر والكذب والتدليس والتزوير
      وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.

      قد بتر آخر الكلام الصادر من الإمام الحسن عليه السلام ، المشتمل على ذم معاوية ، فإنه عليه السلام قال : أوْ يمنّ عليَّ ، فيكون سُبَّة على بني هاشم [إلى] آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحي منا والميت
      ثانياً:
      وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الإحتجاج بها.
      ثالثاً:وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه
      وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
      فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.
      وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
      ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
      فقال عليه السلام : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
      وأخبر عليه السلام بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
      وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة.

      تعليق


      • #4
        وهذا موسي بن جعفر
        (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين (!!!!) و لو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد (!؟) و لو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم طالما اتكوا علـى الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي. إنما شيعة علي من صدق قوله فعله))
        الروضة من الكافي جـ8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).

        هذا مع أن هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.
        قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف
        محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (1).
        قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (2).
        وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (3).
        وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (4).
        وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (5).
        ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.
        ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (6).
        هذا من ناحية السند ، وأما من ناحية متن الحديث ومعناه فنقول : لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام ?عامَّة (7)، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.
        وعليه فالمراد بالحديث هو أني (لو ميَّزتُ) أي لو أردت أن أَفْصِل (شيعتي) أي الذين يزعمون أنهم من شيعتنا وأتباعنا ـ وهم ليسوا كذلك ـ عن غيرهم ممن شايعنا حقيقة ، (لما وجدتُهم إلا واصفة) أي لما وجدتُ هؤلاء شيعة لنا، بل وجدتهم واصفين أنفسهم بمشايعتنا ومُدَّعين لها، مع أنهم ليسوا كذلك، لأنهم لا يعتقدون بإمامتنا، ولا يقتدون بنا، لا في أقوالنا ولا في أفعالنا.
        (ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين) أي لو أني امتحنتُ هؤلاء الذين يزعمون أنهم لنا شيعة، بأن ذكرتُ لهم مذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام وما يجب عليهم من الاعتقاد والعمل، لما وجدتهم إلا مُنكِرين علينا مذهبنا، وتاركين ادّعاء التشيع لنا، وراجعين عن القول بموالاتنا ومحبَّتنا.
        (ولو تمحَّصتُهم لما خلص من الألف واحد)، أي لو أني محَّصتُ هؤلاء بالامتحان، وأمرتُهم ببذل المال من أجلنا، والتضحية بالنفس في سبيلنا لما خلص منهم أحد، لأنهم يدَّعون التشيع لنا من دون أن يكونوا لنا شيعة حقيقة.
        ويدل على ما قلناه من معنى الحديث قوله عليه السلام بعد ذلك : ( ولو غربلتُهم غربلة لم يبقَ منهم إلا ما كان لي ، إنهم طالما اتّكوا على الأرائك ، فقالوا: "نحن شيعة علي"، إنما شيعة علي من صدق قولَه فعلُه ).
        أي لو أني اختبرتهم لوجدتهم يتَّبعون غيرنا ويوالون أعداءنا، ولم يبق مِن هؤلاء الذين يدَّعون التشيع لنا إلا شيعتنا الذين يوالوننا ويأخذون بقولنا ويقتدون بنا، وأما المدَّعون الذين يوالون غيرنا فهؤلاء ليسوا من شيعتنا، لأن شيعة علي عليه السلام هم الذين شايعوا عليًّا وأهل بيته عليهم السلام بالقول والفعل، لا بالقول دون الفعل.
        ومنه يتضح أن كلام الإمام عليه السلام ـ لو صحَّ الحديث ـ ليس ناظراً للشيعة الذين يعتقدون بإمامتهم ويوالونهم حقيقة، وإنما أراد عليه السلام أن ينفي تشيع أهل الخلاف
        المدَّعين أنهم من شيعتهم عليهم السلام .
        ولو سلمنا أن المراد بالحديث هو ذَمّ الشيعة فإن الذم المتوجِّه إليهم إنما هو بسبب عدم اقتدائهم بأئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وأفعالهم من الاستقامة والصلاح والتقوى والورع، ولا يراد أنهم كانوا منحرفين عن أئمة أهل البيت عليهم السلام قولاً واعتقاداً.
        وحال هذا الكلام حال من يقول: إن المسلمين اليوم لا يطبقون الإسلام، ولا يعملون بالقرآن، ولو امتحنتهم لوجدتهم كلهم مسلمين بالاسم فقط، ولما خلص من الألف واحد.
        وهو كلام يُراد به ذمّ المسلمين من جهة سلوكهم وأعمالهم، لا من حيث اعتقادهم وأحكامهم، ولا يراد به أنهم مبطلون وغيرهم محق

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي الغالي شيعة للأبد حماك الله وسدد خطاك .
          =================================
          الزميل أسد مصر :
          قبل أن تحاججنا برواية عليك أن تنقل رأي علمائنا في صحتها أو ضعفها ، وأن تفهما جيداً كما هي وليس كما تريد الذهاب بها ، وعليك أن تورد الروايات كاملة دون بتر .
          ================
          باختصار أقول لك
          * الشيعي هو الذي يؤمن بامامة أهل البيت عليهم السلام مقرونة بالتوحيد والنبوة ويموت عليها وفي سبيلها وليس كل من كان حول أئمة أهل البيت عليهم السلام هم شيعة ،.
          * الكلام كان لقوم ما ضين ليسوا شيعة بل هم خليط من الناس والغايات والاهواء فما علاقتنا به في هذا الزمان وبيننا وبينهم قرون ،ثم ان كان في الكلام ذم اعتبرنا و ابتعدنا عن سببه وان كان فيه مدح عملنا جاهدين لنكون من اهله ،، بل انه_ ما صح منه_ قد أنتج الشيعة الحقيقين فيما بعده عبر العصور والأزمان .
          ===================
          ولأريحك أكثر :
          حتى لوكان كل مانسخته ولصقته صحيحاً وموجهاً لنا مباشرة فلا يزيدنا ذلك إلا حباً باهل البيت عليهم السلام وطاعة لهم و تعلقاً بهم .
          ===================

          هذا رأي شيعة الكرار

          تعليق


          • #6

            خطبة زينب الكبرى :

            اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء، وغمز الأعداء، او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.

            أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.

            فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.

            ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟

            وأي كريمة له أبرزتم؟

            وأي دم له سفكتم؟

            وأي حرمة له انتهكتم؟

            لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!

            ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد
            بارك الله بيك أخي الكريم موالي من الشام ما أنا إلا خادم لك ولشيعة الكرار

            لقد ذكرنا أن أهل الكوفة لم يكونوا من الشيعة في ذلك الوقت، وأن قتلة الحسين عليه السلام ليس فيهم شيعي واحد معروف بتشيّعه، فلا حاجة للإعادة، وزينب الكبرى وفاطمة الصغرى سلام الله عليهما إنما ذمَّتا أهل الكوفة في ذلك الوقت، ولم تذمَّا الشيعة كما هو واضح من كلامهما
            التعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 24-06-2008, 06:07 AM.

            تعليق


            • #7
              حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة

              أخي أسد إلتفت لهذا الامر

              ما تحضره من نصوص لا تجد فيه كلمة شيعة ولكن ما يسبق طرح النص ترى من يريد أن يلصق النص بالشيعة مثال



              هذا العنوان الذي إقتبسته لك .... هذا ليس بنص ولذا أعتبره إتهام فالمفترض أن يقال حكم الامام علي ع على أهل الكوفة مثلا...




              علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خذله الشيعة و لم ينصروه في عده معارك، بعدما بايعوه و حلفوا على طاعته و الولاء له و تستروا وراء اسمه، و لكن كلما دعاهم إلى المناصرة بدأوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار و بدون التماسها أحياناً حتى قال مخاطبا إياهم
              هذا ليس بنص من نصوص الامام علي ع ولكن كلام من يريد أن يلصق نص الامام علي ع بالشيعة فتنبه...


              (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!)

              ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
              نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
              هذا نص للامام علي ع إلتفت هل فيه كلمة شيعة لا... هذا خطاب لأهل الكوفة .... نفسر بعض ما جاء فيه


              ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم
              قتال من ؟!!! قتال معاوية وعمرو بن العاص يعني أخي أسد لو كنت في زمن الامام علي ع أنت مدعوا من قبل الامام علي ع لقتال معاوية فهل تجيبه أم تخذله

              وأسأل الشيعة هنا ونحن الآن بعد 1400 سنة نقولها لك نجيبه ولعنة الله على معاوية وعمرو بن العاص ووالله لو كانا حيين الآن لقاتلناهما ولا رأفة في دين الله ... وإني أتقرب لله بقتلهما...
              بينما أنت لا أدري ما هو موقفك...


              اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم
              معاوية وعمرو بن العاص كانوا أهل باطل
              بينما أهل الكوفة كانوا أهل حق...


              ويُعصى الله وترضون
              معاوية وعمرو بن العاص كانوا عصاة لله

              فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأن
              دعوة حثيثة للامام علي ع لمحاربة خال اهل السنة معاوية الطاغية...فهل تستجيب أنت للامام علي ع أم تخذله كما خذلته أهل الكوفة؟!!!




              وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان

              الامام علي ع يأمرهم بحرب هذا الخال المزعوم وهم يخذلونه ... ترى أتطيع الامام علي ع أم تكون جندي من جنود معاوية ...

              لاحظ إصرار الخليفة الرابع عند السنة على قتال خال السنة؟!!!!

              تعليق


              • #8
                شكرن شيعة للأبد للتوضيح , و لكن انت علقت على احد الروايات بأنها : (مرسله و لا تصح) , و من المعروف عند اهل السنه ان الروايه المرسله و المتصله والصحيحه والحسنه سواء كانت لمتنها او لسندها هيمن كلام الرسول المعصوم وليس من كلام الصحابه) إذ اننا نسمي الروايه المنقوله عن الصحابه انها روايه (موقوفه) واذا كانت هذه الروايه للصحابي تحكي عن رسول الله نسميها (مرفوعه) ,,,,,,, الخلاصه في نقطتين:
                1) هل انتم عندكم تفريق بين رواية الصحابي او احد الائمه ورواية الرسول عليه الصلاة والسلام؟؟
                2) و هل عندكم روايه متصله فضلا عن رواية مرسله كما تقول ؟؟ و هذا السؤال قد سألته في أحد مواضيعي ولكن للأسف لم أجد إجابه عليه

                شكرن مرة أخرى

                تعليق


                • #9
                  موالي الشام شكرن للمرور الكريم ,, يوجد في تعليقك بعض الشبه مع تعليق الأخ العزيز عماد علي :

                  عزيزي موالي الشام و عماد علي , حينما نتحدث و نتحاور ونتناقش حول معتقداتنا يجب ان تعلموا أننا نوالي علي ابن ابي طالب ونؤمن بأنه كان يتبع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام , وان الحق مع علي في خلافه مع معاويه و ان معاويه هو من ضمن الفئه الباغيه , و لكننا لا نقول الا (ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ...) ,
                  ثانيا : من هم أهل الكوفة في زمن علي و أبنائه رضي الله عنهم ؟ أهل الكوفة في زمن علي هم من يزعمون حب علي و من يزعمون التشيع لعلي , اهل الكوفة هم من أرسلوا عدد من الرسائل والكتب تربو على 700 رسالة للحسين أن ائتنا ولما أتاهم وغدروا به ومن كتبكم نناقشكم :
                  يقول السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " ( أعيان الشيعة 34:1 ).
                  وصفحة 25 الجزء الأول: " ولما سكن علي ع" العراق تشيع كثير من أهل الكوفة والبصرة وما حولهما "". بل إن السيد محسن الأمين يعترف في نفس كتابه( الصفحة 34، الجزء 1) أيضا، أن أهل العراق هم من خذل الحسن بن علي حتى دفعوه ليوادع معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم جميعا ويقول : "... ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود ( ويقصد هنا علي بن أبي طالب ) حتى قتل فبويع" الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه وانتهب عسكره وعوجلت خلاخل أمهات أولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته... "".

                  و يقول العلامة الشيعي أحمد ابن علي الطبرسي في كتابه الاحتجاج الجزء الثاني صفحة 25 تحت عنوان احتجاجه عليه السلام على أهل الكوفة بكربلاء : " عن مصعب بن عبد الله لما استكف الناس بالحسين عليه السلام ركب فرسه واستنصت الناس، حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم! حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا، وحمشتم علينا نارا أضرمناها على عدوكم وعدونا، فأصبحتم إلبا على أوليائكم، ويدا على أعدائكم من غير عدل أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامن، والرأي لم يستحصف ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفها وضلة،..."
                  وأكثر من هذا يذكر كل من صاحب كتاب الإرشاد وكذا صاحب كتاب إعلام الورى بأعلام الهدى شهادة أحد من كان حاضرا بكربلاء وكان من أصحاب الحسين السبط رضي الله عنه، وهو الحر بن يزيد حين قال لشيعة الكوفة موبخا لهم: " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "، ( الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242).
                  فما كان من الحسين الشهيد ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما يأس من عودة شيعته عن غيهم وضلالهم إلا أن دعا عليهم فقال رضي الله عنه : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا، و لا تُرض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "، ( الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 ).
                  و روى كل من الأربيلي في كتابه كشف الغمة و المفيد في الإرشاد والمسعودي في مروج الذهب، حيث لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه، نادى شيعة الكوفة ،الذين سيغدرون كما رأينا فيما بعد بأخيه الحسين ويقتلوه، قائلا: " يا أهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم)"، ( كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، مروج الذهب للمسعودي 431:1).


                  اريد تعليقات تقنعني أنا أرى في كتبكم في ارقام صفحاتها واسمائها واجزائها وطبعاتها اريد احدا من الاخوه الشيعه يعلق تعليقا علميا رجاء

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
                    أولاً: الحديث مبتور وماهو ملون بالأزرق تكملة البتر الذي بتره الكاتب قوم يعيشون على البتر والكذب والتدليس والتزوير
                    وقال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً (1) لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15.

                    قد بتر آخر الكلام الصادر من الإمام الحسن عليه السلام ، المشتمل على ذم معاوية ، فإنه عليه السلام قال : أوْ يمنّ عليَّ ، فيكون سُبَّة على بني هاشم [إلى] آخر الدهر، ولمعاوية لا يزال يمنّ بها وعقبه على الحي منا والميت
                    ثانياً:
                    وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الإحتجاج بها.
                    ثالثاً:وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه
                    وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
                    فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.
                    وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
                    ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
                    فقال عليه السلام : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
                    وأخبر عليه السلام بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
                    وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة.
                    شيعة للابد فضحة هلوهابي الذي يريد فقط بهلكوبي التشنيع لا الحوار باترين الروايات فهذهي عقيدتهم يبترون لاثبات ضلالهم اصبح البتر حجة وادلة تستدل على الشيعة
                    وهذا ليس اهلن للحوار لكي يتهرب وضع الان كوبي جديد اظاهر مابنخلص من هلكوبي وباتري الروايات
                    وهلروايات اصلن ليس الا قصد اجدادهم الامويون

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسد مصر
                      اريد تعليقات تقنعني أنا أرى في كتبكم في ارقام صفحاتها واسمائها واجزائها وطبعاتها اريد احدا من الاخوه الشيعه يعلق تعليقا علميا رجاء

                      [/COLOR][/SIZE]
                      يقول يريد تعليقات تقنعني اقول اترك اول بتر الرواية فهذا انتم تزورون وتكذبون الكذبة وتصدقونهاء فابتر الرواية ؟؟؟؟؟؟
                      فهذهي القناعه بتر الروايات يقول يريد تعليقاء علمياء وانت مدلس ؟؟؟؟؟ وهذا اصلن ليس الهدف يحاور يضيع الوقت يعذبكم بالكوبي الذي ينزله بثواني
                      ومن تجيبون يترك كوبي اخر
                      التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 24-06-2008, 07:08 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيعة للأبد
                        الرواية ضعيفة
                        سبب ضعف الرواية :

                        ( 1 ) - سلام بن سعيد الجمحي

                        المامقاني - تنقيح المقال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 43 )

                        - سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي ، روى عنه فيه عاصم بن حميد ، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية ، وهو مهمل في كتب الرجال ، لم أقف فيه بمدح ولا قدح
                        أسلم مولى محمد بن الحنفية
                        إبن داود الحلي - رجال إبن داود - رقم الصفحة : ( 232 )

                        64 - أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية ( كش ) مذموم .
                        عبدالحسين الشبستري - أصحاب الإمام الصادق - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 155 )

                        - [ المكي ] أسلم القواس ، وقيل القواص ، المكي ، مولى محمد بن الحنفية . محدث إمامي ضعيف ، صحب وروى عن الامام الباقر (ع) أيضا ، وأفشى سرا للامام الباقر (ع)
                        ههههههههههههه ..........

                        أتُكذِّبون بأقوال .......... ( الأئمّة ) عليهم وآلهم الصلاة والسلام ، وتُشكّكون فى أقوالهم ؟؟؟

                        لعن الله الشااااااااك فيهم !!!!!!!

                        هههههه ..... !!!!
                        وربكم هى شرّ البليّة ،

                        أهواااااااء

                        مبتورة .. ضعيفة .. مُرسلة و..... كُل لحن القول وزُخرفه ؟!

                        ألا لعنة الله على الشاكين فى آل البيت ... أقوالهم وأفعالهم !!

                        إنا لله وإنا إليه راجعون .......

                        تعليق


                        • #13
                          أسد مصر سلاماً
                          ليس عندي وقت أضيعه مع تخاريف عقلك
                          وتدليسك وبترك للروايات
                          سوي بحث في المنتدى
                          وسترى الرد على جميع ما أتيت به
                          وسلاماً
                          التعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 24-06-2008, 07:36 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة اسد مصر

                            ).

                            [/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                            [FONT=Traditional Arabic][SIZE=20px][COLOR=purple][B]حكم الإمام علي كرم الله وجهه على الشيعة



                            ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع))
                            نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.



                            ويقول فى موضع أخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندهم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته:

                            (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا:
                            ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:


                            هل من تفسير ؟
                            هذا ليس الا ناقل اسفار وشبهات مردود عليهاء كثيرة وهذا يريد فقط يشنع بهلروايات ليس للمعرفة ولكي ياخد وقتكم بلا فائدة بالكوبي الطويل بعشراة الروايات يضع فاي حوار هذا؟؟؟والروايات اصلن تقصدهم لاجدادهم معاوية والشله


                            وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

                            ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

                            ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
                            إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                            وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                            إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

                            وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

                            (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.




                            وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

                            والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته.

                            ملاحظه الافضل تتركون هذا صاحب الكوبي ؟؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة اااحمد; الساعة 24-06-2008, 07:35 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              هههههههههههه ..........

                              أتُكذِّبون بأقوال .......... ( الأئمّة ) عليهم وآلهم الصلاة والسلام ، وتُشكّكون فى أقوالهم ؟؟؟


                              لعن الله الشااااااااك فيهم !!!!!!!

                              هههههه ..... !!!!
                              وربكم هى شرّ البليّة ،

                              أهواااااااء

                              مبتورة .. ضعيفة .. مُرسلة و..... كُل لحن القول وزُخرفه ؟!

                              ألا لعنة الله على الشاكين فى آل البيت ... أقوالهم وأفعالهم !!

                              إنا لله وإنا إليه راجعون .......

                              ياجاهل
                              إحترم عقلك
                              وهل شككت أنا ؟؟
                              أنا ماوضعته من أقوال علمائنا وليست أقوالي
                              قبح الله الجهل والغباء
                              لعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام
                              الموضوع سبب لك عقدة نفسية وصرت تهذي
                              التعديل الأخير تم بواسطة شيعة للأبد; الساعة 24-06-2008, 07:39 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X