تويت
المعذرة الى الله ورسوله لعدم الاحاطة بالمعصومة سلام الله عليه وذلك لانهم سر الله ولكن لم يمنعنا الشارع المقدس من الاحاطة من تلك الشخصيات والاستفادة من سيرتها المقدسة وان ام ابيها هي من الشخصيات التي قل نظيرها في التاريخ البشري فكانت له ميزة خاصة عن خاتم الانبياء والرسل فقال عنها فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبي وقوله فاطمة بضعة مني من اذاها فقد اذاني 00وغيرها من النصوص الكثيرة التي وردة عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )فهذه الروايات فيها اشارة واضحة الى عظمة دور الزهراء سلام الله عليها لما اعطيت من مؤهلات وقدسية تؤلها لتحمل مسؤلية ذلك اليوم واي يوم كان انه يوم الاسود يوم الفتنة المظلمة يوم دفع ويدفع المسلمون ثمنه الى قيام قائم ال محمد عليه السلام يوم وضع الاسلام في مفترق طرقين لاثالث لهما اما الطريق الذي اراده الله واخبر عنه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو طريق الامام علي عليه السلام واما طريق السقيفة طريق الاكثرية الذي اسسه الهوى وحب الدنيا والجاهلية والعصبية والراي وللاسف وهذا في كل جيل كان هذا الخط يمثل الاعم الاغلب من المسلمين 0وفي خضم احداث ذلك اليوم كان لابد من موقف يسجل ولو على اقل تقدير الحجة على الامة ويدلها الى الانحراف والمنزلق الذي ينتظرها وخطر وفداحة ما اجمعت الامة عليه 00 فا اما غياب الامام علي عليهى السلام عن ذلك اليوم هو الظروف القاهرة كضروف هارون اخو موسى فاصبح لزاما وجود شخصية بديلة تقوم بذلك الدور العظيم فكانت امه ابيها الذخيرة المذدخرة لذلك اليوم الخطير لما تحمل من مكانة في قلب المسلمين كونها بنت النبي صلى الله عليه واله وسلم فكانت اهلا للمسؤولية ولتلك الظروف القاسية والعصيبة فاعادت روح الثورة الى زرعها رسول الله (صلى اله عليه واله وسلم) وعليه اصبح واضحا معنى الروايات التي صدرت من خاتم الانبياء والرسل فاطمة روحي وبضعة مني لانه تجسد الاسلام ودعوته في موقفها المشرف والعظيم عندما خرجت وهي تقف موقف المناصر الوحيد يذكر الامة انقلابها على اعقابها فاسست طريق ونهجا قائم الى قيام قائم ال محمد مهما تفرعن الطغات وحاولوا سرق الوظيفة الالهية لابد من وجود من يحفز الامة ومنها تكون اهمية الزهراء ومعرفتها مسؤولية كبيرة مسؤولية تحمل الصعاب ووحشة الطريق وغلضة الاعداء ووحشيتهم ومن اجل ذلك وعد الله فاطمة ومحبيها بالخير الكثير وحذر لمن وقف موقف المعادي للزهراء من العذاب الاليم والجحيم وجهنم وسات مصيرا وخزي الدنيا
لان موقف العداء للزهراء هو عداء للرسول عداء للاسلام عداء لله وحب فاطمة هو حب الرسول وحب الله جعلنا الله ممن شايع وناصرة بالقول والفعل الزهراء البتول
لان موقف العداء للزهراء هو عداء للرسول عداء للاسلام عداء لله وحب فاطمة هو حب الرسول وحب الله جعلنا الله ممن شايع وناصرة بالقول والفعل الزهراء البتول
تعليق