إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزهراء وموضوع المرأة بقلم العلامة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزهراء وموضوع المرأة بقلم العلامة المفكر الاسلامي السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة

    مناسبة ولادة الزهراء(ع): حقوق المرأة والفكر الحداثي
    في العشرين من جمادى الثانية هذا اليوم الذي أعتبر في العراق يوم المرأة ويستحق ان نقف عنده ولدينا حديث عن نقد الفكر الحداثي نجعله في سياق الحديث عن المرأة، وسبق ان تحدثنا عن الزهراء(ع) والحديث عنها لا ينتهي، واسمحوا لنا أن نتحدث عن الإسلام والمرأة ونقول ان الإسلام هو الداعية الأول لحقوق المرأة يقال الآن في الفكر الحداثي ان الإسلام ليس فيه حقوق للمرأة ولا حقوق للإنسان ولهذا تعلموا من الحداثة حقوق المرأة، نحن نؤكد على مجموعة أفكار نذكرها كخطوط عريضة:
    أولاً: الإسلام هو الداعية الأول لحقوق المرأة، لكن يجب ان نميز بين ماهو المصطلح وماهو واقع المشروع وصحيح ان المصطلح غير موجود في الإسلام فهي مصطلحات جديدة مثل حقوق الإنسان، والحرية الإعلامية وما كثرها، ولكن نحن نتحدث عن مشاريع ومفاهيم وليست كلمات ومصطلحات، وحقوق المرأة بدأ من ميثاق حقوق الإنسان في القرن الماضي وبدأ يتفاعل على الأرض كذلك مصطلح حقوق الإنسان غير موجود في الأدبيات العربية والإسلامية، ولكن هذا كمصطلح ونحن يجب ان نميز بين ما هو مصطلح وما هو المشروع، لكن واقع الأمر موجود بشكل أروع ما يكون، الإسلام قبل(1400) يوم كانت المرأة لا تعتبر من الجيل الإنساني والإسلام يصيح بأعلى صوته ان المرأة إنسانة مثلك أيها الرجل لكن لنعود قبل هذا الزمان لنرى الإسلام ماذا فعل وأوربا والشعوب التي كانت في ظلام، فأوربا في القرن الماضي بدأت تنادي بحقوق المرأة وقبل ذلك في ظلام دامس تجاه المرأة والعامل، والإسلام قبل(1400) يقول في القرآن الكريم(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) فأي عشرة بغير المعروف محرمة مثل ضرب اليد والتحقير، والإسلام يقول(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم) مثلما تريد ان تجلس في بيت مرتب المرأة أيضا تريد بيتاً مرتباً، ويقول القرآن كذلك(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) مثلما أنت ولي عليها هي أيضاً ولية عليك، فليس الرجل مسلط على المرأة ولا المرأة مسلطة على الرجل، بل حياة مشتركة، وقال أيضاً(خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً) فالمرأة من نفس الرجل، والرجل من نفس المرأة، فإذا احتقرتها أي احتقرت نفسك لأنها من نفسك وأنت من نفسها، وهذه قمة المساواة والتشريعات تنطلق من ذلك(وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً) حب ومودة ورحمة وليس غلظة وقسوة.
    قصة أسماء بنت عمير
    أسماء بنت عمير زوجة جعفر الطيار الذي أذن له رسول الله(ص) أن يهاجر إلى الحبشة وبعد رجوعه في أيام فتح خيبر كانت أسماء أول دخولها على نساء النبي(ص) فسألتهن: هل نزل فينا نحن النساء شيء من القرآن؟ فقلن: لا. فجاءت إلى رسول الله(ص) وقالت: يا رسول الله ان النساء لفي خيبة وخسارة، فقال(ص): لماذا؟ قلت: لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال، هنا نزل قوله تعالى(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) وهذا قبل(1400) سنة.
    يجب علينا ان نميز بين ما هي النظرية ومما هو التطبيق حيث ان شعوب العالم الثالث ما تزال المرأة مظلومة وهذا ليس في المجتمعات الإسلامية بل كل شعوب العالم الثالث، فجاء الإسلام لكي يخفف عنها الظلم، وربما استطاع ان يخفف(50%) ولولا الإسلام لكانت المرأة مظلومة(100%) جاءت الثقافة الإسلامية وأنقذتها بنسبة كبيرة، أما اتهام الإسلام بأنه لم يعط حقوقاً للمرأة فهذا ظلم، ونعم ان المرأة لم تأخذ حقوقها في مجتمعات العالم الثالث، كما في مجتمعات العالم الغربي الأوربي إلى القرن الماضي وإلى الآن لم تأخذ حقوقها، لكن علينا التمييز بين ما هي النظرية وما هو الواقع التطبيقي.
    ونحن الآن إذ نحيي ذكرى ولادة سيدة النساء فاطمة الزهراء(ع) ونحيي يوم المرأة نبارك للمرأة العراقية والمسلمة في كل مكان هذا اليوم الكريم إذ أختار الله تعالى امرأة من الإسلام والمسلمين فكانت سيدة نساء العالمين وكانت أم الأئمة الأطهار والحجج الأبرار(ع) وهذا افتخار للمرأة ونبارك ونهنئ بالخصوص المرأة العراقية وندعوها لإحياء هذه الذكرى، ونحن هنا في العراق نطالب بحقوق المرأة في المجال السياسي والثقافي والعملي، والانتخابات الماضية في الكويت لمجلس الأمة الكويتي لم تفز امرأة واحدة فيها أي ان الجانب الثقافي لا يزال لم يعط المرأة حقها، وفي المملكة العربية السعودية إلى اليوم الجدل القائم بأن المرة هل يسمح لها بأن تقود السيارة أم لا؟ هنا في العراق نعتقد بأن المرأة العراقية تقدمت في المجال السياسي كما تقدمت في المجال الثقافي والإداري وفق الأصول والقيم الإسلامية.
    استغفر الله ربي وأتوب إليه

  • #2
    أخي وهاب المحترم
    مجرد استفسار

    هل لك أن توضح لي كيف أصبح القبانجي مفكراً إسلامياً؟
    ماذا قدّم من فكر جديد حتى يسمى مفكّرا؟

    مع كل احترامي إلى القبانجي وغيره.

    تعليق


    • #3
      اصبح السيد القبانجي مفكرا بمؤلفاته وتصديه لتثقيف الناس ونظرياته الاسلامية التي تقف بوجه مايسمى بالحداثة التي همها التقليل من شأن الاسلام واذا كنت غير مطلع فلا تتعجل الاسئلة واعلم ايها الخادم العزيز اننا لايمكن ان نتطور ونثبت جدارتنا بوجود من يشعر بالحسد والنقص والسيد كثر الله من امثاله بغضا بالفاجرين الهدامين الحاقدين على الشعوب استاذ يدرّس في جامعتين الجامعة الاسلامية وجامعة المهدي ولست انت ولاغيرك من يبخس الناس اشياءهم ايها الخادم العزيز الذي لانعرف اسمه في وقت كثر فيه الخدم وقل فيه الناصر وان زدت زدناك
      ولله في خلقه شؤون ومن هذه الشوؤن اننا نصر على اداء رسالتنا في وقت صعب
      شكرا لسؤالك ايها المسلم وتهانينا بولادة الزهراء-ع- وكل عام وانت بخير وهذه اخلاقنا
      وما هذا التفاوت بيننا وكل اناء بالذي فيه ينضح
      وهاب

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X