نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله


الحجاب جٌنة يهدي إلى الجنة
....أهداء

إلي .... التي تقبض علي إيمانها حتى بنواجذها
إلي .... الطهر و النظافة إذا تجسدت فتاة تمشي

إلى .... خير زوجة نسكن إليها فتهدينا إلي طريق الحق

إلي .... من فتن بالزخرف الفتان فلم يفتن

إليك أختي كلمات تبكي
أختي الغالية .. يا زهرة هذه الدنيا .. يا فتاة الإيمان ... يا وردة الإسلام .. يا مصنع الرجال .. وزوجة الأبطال .. و أخت الكرام .. إليك وكلانا لا يعرف الآخر ، إلا من ربه ..

( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) بهذه الآية الكريمة أخاطبك .. لأني مشفق عليك أريد صالحك ومصلحتك في الدنيا والآخرة كما أريدها لنفسي تماما.

أختي الكريمة .. هذه الكلمات القليلة لن يكون لها معني إذا لم تجد من نفسك الاستقبال اللائق.. لابد أن تصفي نفسك من الهوى أولا .. ثم اقرأي فإن وجدتي منطقا واضحا .. وكانت حريصة عليك فافعلي ما يمليه عليك قلبك و ما يشير به عليك عقلك.. خذي نفسا عميقا وقرري أنك إن اقتنعت ووافقك كلامك فستأخذين قرارك بلا تردد ..... والآن فلنبدأ أختاه.. فانتبهي ...



هذا هو الله ربك

سأخاطب عقلك .. و أناجي إيمانك .. و أذكرك بحبك لله الذي خلقك وحفظك


( ثم تاب عليهم ليتوبوا ...)

يا حفيدة خديجة و فاطمة ها هو حبيبك المصطفى صلى الله عليه وآله يخاف عليك ويشفق وهو بك رؤوف رحيم يقول ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) ويذكر منهما (الكاسيات العاريات مائلات ) إلي الهوى ( مميلات ) إلي الشهوة ( رؤوسهن كأسنمة البخت ) بما نفشن من شعورهن .. ثم هو يدمي قلبه حين يقرر حكم الله علي هؤلاء فيقول ( لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ) وفي رواية ( العنوهن إنهن ملعونات) لا إله إلا الله ..

أراكي تهتفين الآن : بل أنا مع الله ورسوله .. فبم أمر الله وماذا أراد رسوله

هل أمر الله بالحجاب ؟!
_ حين يخبر الله عن الأسلوب الأمثل للتعامل مع نساء النبي صلى الله عليه وآله يقول تعالى } و إذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن{

مع أنهن أمهات المؤمنين و أشرف النساء و أنقاهن

-} يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين {

و إذا كان الإيذاء قديما أن يتكلم الكفار عليهم أو يتعرضوا لهم بالضرر فإن الإيذاء الآن مما نلحظه من معاكسات بالملاحقة أو بالغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة .. و إنهم غالبا لا يبدءون بالمحجبة بل يبدءون بمن يرون فيها كشفا للعورة و إظهارا للفتنة ،

_ و اخشي عليك أختي .. من الوقوع في الكبائر لمجرد مخالفة بسيطة فالعطر لذي يفوح من فتياتنا ويضعنه بكل بساطة ..، و يتنافسن أن يكون مثيرا و تركز الإعلانات علي أن يكون مثيرا للرجال وهذا حذر منه الحبيب صلى الله عليه وآله ( أيما امرأة استعطرت فمرت علي قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية )

كيف ستقابلين نبيك صلى الله عليه وآله يوم القيامة ؟ وكيف سترجينه أن يشفع لك ؟ وقد خالفته حتى احمر وجهه وهو يزجر النساء عن التبرج و التعطر..

_ والرسول صلى الله عليه وآله يقول ما تطير له قلوب المشفقون.....

( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها و بين الله عز وجل ).. سبحان الله ومن تضع ثيابها الآن يا رسول الله في مكان .. في الشارع ؟ في النادي ؟ و الجامعة ؟ فكم هتكت من أستار !!

شروط الحجاب الشرعي الصحيح
هل من تُظهر نصف شعرها تعتبر محجبة ؟ هل من وضعت المساحيق الكاملة علي وجهها محجبة ؟ هل من قصرت الثوب أو ضيقته محجبة ؟ حاشا لله بل هي لا تمت للأطهار بصفة.

بلا مزايدات أو طول كلام يجب أن يكون :_

1_ ستر الجسد كله عدا الوجه و الكفين علي الأرجح

2_ أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق

3_ أن يكون صفيقا ثخينا لا يشف

4_ أن لا يكون معطرا أو صارخ الألوان احذرى التبرج

أختي .. يعلم الله كم أحب لك الخير و أكره لك كل شر .. أختاه تخيلي أنك مت علي ما أنت عليه ثم نشرت ووقفت بين يدي الجبار هل أنت متخيلة أختاه.. تقفين تحت العرش تطلبين رحمته .. فيقول لك أما طلبت منك الحجاب و الستر فماذا فعلت ؟؟ !! فماذا تجيبين أختاه هل ستقولين لم أكن مقتنعة ..!! هل ستقولين كنت أنوي هذا ..!! هل ستقولين لم أكن أدري أن رب العزة قد فرضه علي !! هل ستقولين لم أكن أريد أن أظهر بشكل غير جميل !! ... كيف ستقولين هذا لربك ؟ أما تستحين منه وقد انعم عليك .. أما تخافين عذابه ( و إن عذابي لشديد) أما ترجين رحمته ( أدخلوا الجنة بما صبرتم فنعم عقبي الدار) .... سبحان الله .

ثم تطمعين أختاه أن تكوني بجانب السيدة خديجة والزهراء روحي فداها في الجنة .. لا أختاه قومي و انظري ماذا أراد الغرب لك لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لوأدها في مهدها و لكن الله أحبط أعمالهم وثبت المؤمنون و المؤمنات علي طاعة ربهم عز وجل.

وكانت بيوت الأزياء قد أشفقت من بوار تجارتها فأغرقت الأسواق بنماذج ممسوخة من التبرج تحت اسم الحجاب العصر ( الطرحة ال scarf ) و هرولت الفتيات نحو الحل الوسط تخلصا من الحرج الاجتماعي فهل يرضيك أخت الإسلام أن يقول عليك الشاعر

إن ينتسبن إلي الحجاب فإنه نسب الدخيل

و هل يرضيك أن يسميك العلماء والدين بالخادعة المخدوعة ... لا والله لا نرضي .. نعم أخت الإسلام لا نرضي أنا أو أنت .. فمن أنت إلا أمي .. أو أختي .. أو بنتي .. أو زوجة علي الدرب القويم تقويمينا .

و إياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، و يكتمك النصيحة ، و لا تغتري فتقولي ( إني أحسن حالا من صويحبات التبرج الصارخ) ، فأعلمي أختاه أنه لا أسوة في الشر و النار دركات .. كما أن الجنة درجات ، فعليك بالالتزام .





بعض الشبهات التي يوردها البعض :_

أنا غير مقتنعة............... إلا هذه أختي .. فالحجاب ليس أمرا بشريا لكنه أمر رباني فقد ينقلك هذا إلي الكفر والعياذ بالله ( وما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم .. ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا.)



الدين في القلب وليس في الحجاب ... أختاه المظهر والجوهر لا ينفصلان لأنهما كلاهما من عند الله عز وجل .. و الله أمر بزي معين .. فإذا قلنا هذا لحق علينا أن نقول أن الدين ليس بالصلاة و ليس بالصيام كذلك ( و ذروا ظاهر الإثم وباطنه )



التبرج من الصغائر........ !!! ربما لأنك فتاة لا تدرين .. أثر التبرج علي الشباب..

كم مرة خرجتي متعطرة متزينة تبدين مفاتنك .. ومنهم التقي الورع الذي يتقي الله في جمالك و أكثرهم للأسف يطلق البصر ويتمني.. ثم يتحدث عنك حديثا لو سمعته لتقززت و لكرهت اللحظة التي خرجت بها هكذا ... كم أظهرت من عورة ؟ كم هتكت من حرمة ؟. وكم أيقظت فتنا وشهوات؟

أختاه ... كم من شاب ذاهب للصلاة تتبعك بنظرة فامتلأ حسرة أن لا ينالك فذهب عن صلاته ؟؟ كم من حلاوة إيمان في قلب شاب ذهبت لنظرة إليك ؟ كم من علم طار من قلب صاحبه بنظرة ؟؟ اجمعي عد مرات خروجك بهذا المنظر واحسبي سيئة واحد لكل من نظر إليك في ميزانك ثم ميزانه ستجدينها عليك كثيرة جدا ..

والله أختاه أخاف عليك يوم تنصب الموازين ..

كما أخاف علي نفسي

التبرج يزوج النساء والحجاب يمنعه !!



سبحان الله وهل الزواج إلا رزق !! قال الحبيب المصطفي r ( والذي نفس محمد بيده ، لن تموت نفس قبل أن تستكمل رزقها وأجلها ، فأجملوا في الطلب و لا يحملنكم استبطاء الرزق علي أن تطلبوه بغير طاعته ، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته . جفت الأقلام و طويت الصحف ).

كما أنه بالعقل أختاه إذا كان الرجل يريدك هكذا إذا هو شهواني ينظر للحرام ... و إنما هو يبحث عن جسد... و لن يكتفي بجسد واحد ... ستمتد عينيه إلي حرام آخر.

أختاه هل تعلمين أن كثيرا من الشباب غير المتدين حين يبغي زواجا يقول لابد أن تكون متدينة .. يريد زوجة تحفظ عرضه إن غاب .. و تجعله الوحيد في حياتها وتبذل جهدها كي يراها ( وحده ) جميلة..



هل تعلمين مكانتك !!!!

الإسلام جعل منك إنسانة .. روح وعقل وطاقة خلاقة .. ما جعلك يوما أداة جنس و فراش لذة للرجل فحسب .. لكن جعلك مشاركة للرجل في كل شئ ، لا كما أرادك الغرب أن تكوني.

تخيلي أختاه أن أول شهيد في الإسلام لم يكن رجلا و لكنها كانت سمية أما عمار بن ياسر رضي الله عنهم أجمعين .. و أن ليلي الغفارية كانت تخرج مع الرسول r مغازية .. و أن نسيبة بنت كعب دافعت عن الرسولr في أحد جنبا إلي جنب مع الصحابة .. وقيلة الأنمارية يوم حنين أمسكت خنجرا و قاتلت وكانت من القلائل الذين ثبتوا حينئذ .. و زينب عليها السلام التي ضربت أروع الأمثلة للمرأة
فهذه هي المرأة في المجتمع المسلم فمن لي بمثلها الآن.








الغرب ينادي بالحجاب ويتمناه !!
تقول ( هللن ستا تيسري .. صحفية أمريكية مسيحية )

إن المجتمع العربي كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده فعندكم ما يخالف الإباحية الغربية التي تهدد المجتمع الأمريكي .. و أنا أنصحكم بالحجاب فهو خير لكم من إباحية ة انطلاق ومجون أمريكي ( مجلة الوعي الإسلامي عد 78 )



إنك خلقت لا لتكوني متعة للرجل يتلهي بها ، ثم يتركها ، إنك أجل و كبر من أن تكوني أداة غواية أو صورة علي غلاف مجلة أو دعاية لسلعة هنا أو هناك .. إنك شريكة الرجل لا لعبته .. رفيقة دربه لا تسلية له .. نبع العواطف و المشاعر لا وقود الغرائز و الشهوات .. أنت التي يأوي إليك ليلتقط أنفاسه و يستريح من عناء الحياة . أنت نبراسه و ضيائه و أنس روحه و رضا نفسه .. أنت أخلاقه و التزامه و أدبه وقيمه ومُثله.

أختي المحجبة

أشعر بك و قد آثرت رضا ربك علي ما ترينه من زينة وتبرج .. رغم إنك خلقت وفي نفسك حب الزينة ، و لذا فإني لا أسميك محجبة من المحجبات و لكنك بطلة تستحقين و ساما غاليا من الله سبحانه وتعالي . فهنيئا لنا بك.. فهنيئا لك رضا ربك.. فهنيئا لك الجنة


فإتق الله في نفسك ياأختاه


ونسألكن خير الدعاء ياحبيبات الزهراء وخديجة وزينب عليهن السلام