الإسلام وحقوق الإنسان/ المفكر الإسلامي السيد صدر الدين القبانجي
هناك بحث عن الإسلام وحقوق الإنسان يقوله الحداثيون هو ان الإسلام لا يهتم بحقوق الإنسان ونحن أبناء الحداثة الغربية نهتم بحقوق الإنسان وهنا أذكر العناوين فقط ونعتقد ان أول من نادى بحقوق الإنسان هو الإسلام وأعظم مقام لحقوق الإنسان أعطاه الإسلام حتى ان لدينا في الروايات والفقه الديني ان حق الإنسان أعظم من حق الله ممكن تعصي الله ويغفر لك، لكن لا يغفر حق الناس وهذه لدينا من القواعد الفقهية فالقرآن الكريم يقول(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً)، والحديث يقول(حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة)، ويقول(من أهان لي ولياً فقد أرصد لي بالمحاربة) فالإنسان إذا حارب عبداً فقد حارب الله تعالى، أنظروا حقوق الإنسان كم هي عظيمة في الإسلام، والإمام زين العابدين(ع) قبل(1400) سنة لديه رسالة أسمها(رسالة الحقوق) ويقول الإمام زين العابدين(ع) يقول أيها الإنسان لست وحدك لك حقوقاً بل مسؤول عن حق أعضائك اليد والرجل والعين والبطن فلا تفرط بأي حق من هذه الحقوق فأنها يوم القيامة تشكوك، لكن مع الأسف خطابنا الإعلامي ضعيف كي يصل إلى العالم عن حقوق الإنسان في الإسلام، وهناك صورة مشوهة تطرح عن الإنسان لكن لم ينادى بحقوق الإنسان ديناً وفكراً بمقدار ما نادى بحقوق الإنسان بل إن مهمة الأنبياء كانت تحرير الإنسان قبل القضية العقيدية وان يحرروا الناس والشعوب ولهذا القرآن الكريم يقول عن مهمة الأنبياء(وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) وعمل النبي(ص) هو تحرير الشعوب قبل قضية سقوط الأصنام والقضية العقيدية وهذا هو الدين، وفي كلمة حقوق الإنسان كما ذكرنا في محاضرة سابقة لا نتحدث عن مصطلحات، فلا تجد في القرآن الكريم كلمة مثلها بعنوان حقوق الإنسان، وكذلك في الروايات ولكننا لا نتحدث عن مصطلحات بل نتحدث عن واقع وفكرة ونظرية ومصطلحات جديدة ولكن الواقع والعمق موجود في الإسلام على مدى(1400) سنة بأروع ما هو موجود اليوم.
هناك بحث عن الإسلام وحقوق الإنسان يقوله الحداثيون هو ان الإسلام لا يهتم بحقوق الإنسان ونحن أبناء الحداثة الغربية نهتم بحقوق الإنسان وهنا أذكر العناوين فقط ونعتقد ان أول من نادى بحقوق الإنسان هو الإسلام وأعظم مقام لحقوق الإنسان أعطاه الإسلام حتى ان لدينا في الروايات والفقه الديني ان حق الإنسان أعظم من حق الله ممكن تعصي الله ويغفر لك، لكن لا يغفر حق الناس وهذه لدينا من القواعد الفقهية فالقرآن الكريم يقول(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً)، والحديث يقول(حرمة المؤمن أعظم من حرمة الكعبة)، ويقول(من أهان لي ولياً فقد أرصد لي بالمحاربة) فالإنسان إذا حارب عبداً فقد حارب الله تعالى، أنظروا حقوق الإنسان كم هي عظيمة في الإسلام، والإمام زين العابدين(ع) قبل(1400) سنة لديه رسالة أسمها(رسالة الحقوق) ويقول الإمام زين العابدين(ع) يقول أيها الإنسان لست وحدك لك حقوقاً بل مسؤول عن حق أعضائك اليد والرجل والعين والبطن فلا تفرط بأي حق من هذه الحقوق فأنها يوم القيامة تشكوك، لكن مع الأسف خطابنا الإعلامي ضعيف كي يصل إلى العالم عن حقوق الإنسان في الإسلام، وهناك صورة مشوهة تطرح عن الإنسان لكن لم ينادى بحقوق الإنسان ديناً وفكراً بمقدار ما نادى بحقوق الإنسان بل إن مهمة الأنبياء كانت تحرير الإنسان قبل القضية العقيدية وان يحرروا الناس والشعوب ولهذا القرآن الكريم يقول عن مهمة الأنبياء(وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ) وعمل النبي(ص) هو تحرير الشعوب قبل قضية سقوط الأصنام والقضية العقيدية وهذا هو الدين، وفي كلمة حقوق الإنسان كما ذكرنا في محاضرة سابقة لا نتحدث عن مصطلحات، فلا تجد في القرآن الكريم كلمة مثلها بعنوان حقوق الإنسان، وكذلك في الروايات ولكننا لا نتحدث عن مصطلحات بل نتحدث عن واقع وفكرة ونظرية ومصطلحات جديدة ولكن الواقع والعمق موجود في الإسلام على مدى(1400) سنة بأروع ما هو موجود اليوم.