إيران تعقد سنويا مؤتمرا عُلَمائيًا للوحدة الإسلامية
وهذا جميل منها
ولكن الذي لا يمكنني أن أفهمه تناقضها
في الوقت الذي تدعو فيه علماء الدين من كل أنحاء العالم ليجتمعوا على كلمة سواء
فإنها تستضيف بعض المستبصرين الموتورين في صحون مشاهدها ليطرح طرحا طائفيا صارخا تسيء إلى رموزها
متهما زوجة رسول الله عائشة بأقبح الألقاب والذي لا تسمعه في أوطئ الشوارع
وفي الوقت الذي تدعو إلى مؤتمرا للوحدة
فإن صدرها يضيق للفسح لبناء جامع للسنة في طهران
بحجة أن المساجد كلها للمسلمين !!
وهذه نفس حجة السعودية !!
والأكثر قبحا تصريح أحد المسؤلين بقوله :إذا فسحت السعودية ببناء مسجد للشيعة في الرياض سنسمح للسنة ببناء مسجد للسنة في طهران!!
وهذا قول قبيح وقبيح جدا لا يصدر عن عاقل ولا مسلم متزن
فالظلم لا يُبرر الظلم
وفي الوقت الذي تدعو إلى مؤتمر للوحدة نجدها تستثير السنة بعدم هدم ضريح أبو لؤلؤة
والسعودية في الوقت الذي تعترف فيه بالشيعة في مؤتمر مكة الإسلامي
فهي تغلق مساجدها في الخبر وحوزاتها في سيهات وأنشطتها في القطيف
وفي الوقت الذي تدعو إلى الحوار الوطني تضيق على بعض الناشطين السنة المشاركة في المنتديات الشيعية ولا يفسح لها بإصدار جريدة أو مجلة ويحجب مواقعها الفاعلة عن طريق مدينة الملك عبدالعزيز
وفي الوقت الذي تدعو إلى التقارب المذهبي فإنها لا تتخذ أي موقف تجاه المشايخ ال22 الذين صدروا بيانا يكفر الشيعة ويعدهم أنجس من إسرائيل0 بل وتعتقل ناشطا حقوقيا أنتقد البيان !!
وفي الوقت الذي تدعو فيه إلى حوار الأديان فإنها لا تفسح للشيعة بناء حسينياتها في مناطقهم ولا بناء المساجد في غير مدن الأكثرية الشيعية
ويمنع دفن شيعة الدمام في مقبرة الدمام ولا يُسمح لهم ببناء مقبرة في الدمام
فإيران يحكمها المتطرفون
والسعودية يحكمها المتطرفون
فلعن الله التطرف في كل مكان
ولعن الله الجور في كل زمان
ولعن الله قلة العقل من كل أحد
فعيب يا إيران
وعيب يا سعودية
وسوف تُسألون يوم القيامة عمن فرق المسلم وأخيه
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (44) سورة الزخرف
وهذا جميل منها
ولكن الذي لا يمكنني أن أفهمه تناقضها
في الوقت الذي تدعو فيه علماء الدين من كل أنحاء العالم ليجتمعوا على كلمة سواء
فإنها تستضيف بعض المستبصرين الموتورين في صحون مشاهدها ليطرح طرحا طائفيا صارخا تسيء إلى رموزها
متهما زوجة رسول الله عائشة بأقبح الألقاب والذي لا تسمعه في أوطئ الشوارع
وفي الوقت الذي تدعو إلى مؤتمرا للوحدة
فإن صدرها يضيق للفسح لبناء جامع للسنة في طهران
بحجة أن المساجد كلها للمسلمين !!
وهذه نفس حجة السعودية !!
والأكثر قبحا تصريح أحد المسؤلين بقوله :إذا فسحت السعودية ببناء مسجد للشيعة في الرياض سنسمح للسنة ببناء مسجد للسنة في طهران!!
وهذا قول قبيح وقبيح جدا لا يصدر عن عاقل ولا مسلم متزن
فالظلم لا يُبرر الظلم
وفي الوقت الذي تدعو إلى مؤتمر للوحدة نجدها تستثير السنة بعدم هدم ضريح أبو لؤلؤة
والسعودية في الوقت الذي تعترف فيه بالشيعة في مؤتمر مكة الإسلامي
فهي تغلق مساجدها في الخبر وحوزاتها في سيهات وأنشطتها في القطيف
وفي الوقت الذي تدعو إلى الحوار الوطني تضيق على بعض الناشطين السنة المشاركة في المنتديات الشيعية ولا يفسح لها بإصدار جريدة أو مجلة ويحجب مواقعها الفاعلة عن طريق مدينة الملك عبدالعزيز
وفي الوقت الذي تدعو إلى التقارب المذهبي فإنها لا تتخذ أي موقف تجاه المشايخ ال22 الذين صدروا بيانا يكفر الشيعة ويعدهم أنجس من إسرائيل0 بل وتعتقل ناشطا حقوقيا أنتقد البيان !!
وفي الوقت الذي تدعو فيه إلى حوار الأديان فإنها لا تفسح للشيعة بناء حسينياتها في مناطقهم ولا بناء المساجد في غير مدن الأكثرية الشيعية
ويمنع دفن شيعة الدمام في مقبرة الدمام ولا يُسمح لهم ببناء مقبرة في الدمام
فإيران يحكمها المتطرفون
والسعودية يحكمها المتطرفون
فلعن الله التطرف في كل مكان
ولعن الله الجور في كل زمان
ولعن الله قلة العقل من كل أحد
فعيب يا إيران
وعيب يا سعودية
وسوف تُسألون يوم القيامة عمن فرق المسلم وأخيه
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} (44) سورة الزخرف
تعليق