
ثلاثة ضباط من الحرس الثوري والشمري والانصاري والصغير يشرفون تنظيميا على المرحلة الصفراءمنظمة بدر تطلق الخلايا الصفراء لاختراق الصدريين وتصفية موظفي الدولة المتمردين على أوامرها
أطلقت منظمة بدر التابعة لعبدالعزيز الحكيم والتي يدير شؤونها هادي العامري مرحلة جديدة من عملها السري في العراق سمتها بالطريقة الصفراء المرتبط بها تنظيمات تعرف بالخلايا الصفراء جرى تشكيلها منذ عام 2006 وتم استدعاء عناصرها للعمل وتنفيذ العمليات السرية في الخطف والاغتيال واختراق التنظيمات الشيعية الاخرى منذ مطلع نيسان 2008 على حسب الوثائق المرفقة بالخبر . وكشف عضو صغير من منظمة بدر في منطقة الدجيل لعدد من مصادر (فاتحون) ان الخلايا الصفراء تخضع لاشراف ثلاثة ضباط من قوة القدس للحرس الثوري الايراني يقيمون في ضواحي بغداد وانهم على صلة وثيقة وتنسيق يومي مع القيادي في بدر ابو مريم الانصاري الذي يتولى تثقيف الكوادر ومراقبة الاجهزة والوسائل الاعلامية داخل العراق كافة وتكليف الخلايا الصفراء بتصفية الصحفيين الذين لا يدينون بالولاء الى بدر ويبدون تعاطفا مع القضايا الوطنية او تعاطفا مع التيار الصدري .وحسب المصادر فان هذا الشخص المتحدث حضر اجتماعات عديدة في مركز استخبارات براثا في بغداد بحضور ضابط ايراني وجلال الصغير وعلي الشمري وابو ساعد. وابلغت مصادر مطلعة (فاتحون) ان الخلايا الصفراء تتولى جمع المعلومات عن التيار الصدري عبر التظاهر بالانتماء الى حركته . واضافت المصادر ان اتحقيقات مع المختطفين من التيار الصدري اثناء المداهمات في الديوانية والناصرية والكوت تتم من قبل عناصر الخلايا الصفراء المعروفة بوحشيتها في التعذيب ونزع الاعترافات والقتل . واشارت المصادر الى ان الخلايا الصفراء كلفت مؤخرا بتصفية المحسوبين على بدر من الذين يشغلون مناصب رفيعة في الوزارات لكنهم خارج السيطرة التنظيمية لبدر وقد اطلعوا على صفقات وعمليات سرية لمنظمة بدر في بغداد وجنوب العراق على نحو خاص . وقالت المصادر انه في ضوء التعليمات الجديدة جرى اغتيال مستشار وزير الكهرباء عامر الخزرجي في منطقة الكرادة امام منزله وولديه وزوجته قبل عشرة ايام بعد عدم تنفيذه تمرير صفقة وهمية لبناء محطات توليد كهربائية تحويلية بستة عشر مليون دولار في النجف حيث يقوم المشروع على هيكل وهمي لاصلة له بالكهرباء وانما ارادت منظمة بدر تمرير الصفقة لاقامة مباني ومعسكرات ومناطق خاصة في اطار المشروع الوهمي . وقالت المصادر ان المرحلة الصفراء بالعمل تعد الاساس الامني والتنظيمي الاول في منظمة بدر ويتوجه مباشرة لتصفية التيار الصدري وضباط الجيش العراقي السابق وابتزاز مراكز القوى التجارية من المواطنين واجبار موظفي الدولة الكبار على التعاون المطلق كواجهات تختفي وراءها منظمة بدر وعملياتها السرية . ومرفق بالخبر كتابان سريان استطاعت (فاتحون) الحصول عليهما من اعضاء في منظمة بدر قرروا فضح ارتباطها بالحرس الثوري الايراني وكشف عملياتها السرية ضد العراقيين بالرغم من انهم لا يزالون يعملون داخل التنظيم الايراني الناشط في
تعليق