عائلة محمد شكري مهددة بالرحيل من البحرين من جديد
الوسط - عبدالله الملا
عادت قضية محمد شكري الذي قضى في البحرين 42 عاماً من جديد بعد حدوث تطورات بشأن عدم تجديد الإقامة من قبل إدارة الجنسية والجوازات، وذلك بعد أن أعلن إسدال الستار على القضية في مايو/ أيار 2005 بمنحه الإقامة.
وفي هذا الإطار يقول شكري: «في مايو 2005 تم منحنا الإقامة بصورة قانونية وأغلق الملف بناء على ما نشر في صحيفة «الوسط» في ذلك الوقت، وتم تجديد الإقامة مرتين ولا ندري ما الخلل الذي حدث هذه المرة».
ويضيف «لقد نشرت «الوسط» في ذلك الوقت أن محمد شكري يرى الابتسامة على وجوه أبنائه للمرة الأول، ولكن يبدو أن الحزن يعود من جديد وخصوصاً أن أبنائي لا يعرفون الاستقرار».
ويفصل شكري «في 2005 استدعاني أحد الضبابط وقال لي بالحرف الواحد إنني لابد أن أرحل من البحرين، وذهبت للديوان وقدمت شكوى وطرحت القضية في 30 أبريل/ نيسان عبر «الوسط» وعل إثر ذلك استدعيت للإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة وقاموا بعمل البطاقات وانتهت القضية، وتم إغلاق ملف محمد شكري وحسبنا أن الأمور وقفت عن ذلك الحد».
ويقول: «منحنا الإقامة وتنتهي في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007، وقدمت الجامعة التي أعمل فيها طلب التجديد ورفعت الأوراق من بداية شهر يناير/ كانون الثاني، والتطور الخطير حدث يوم الخميس الماضي، إذ وصلني أن هناك من يحاول إبعادي من البحرين وطلب من الجامعة إنهاء الإقامة لترحيلي من البحرين بعد أن قضيت فيها 42 عاماً وبنيت أسرتي فيها وأنا الآن في 63 وزوجتي في 61 ونحن ملاحقان للترحيل من البحرين».
ويوضح «منذ 3 سنوات لم يحدث أي شيء والآن رجعت القضية من جديد، ورجعنا إلى «البهدلة» حتى أن «الجنسية» ضيعوا ملفي وملف أبنائي وعملنا جوازات جديدة، والغريب أننا لا نعرف السبب الذي دعا إلى إثارة الموضوع من جديد بعد تدخل جلالة الملك، ولكن أحد الضباط السابقين قال إن هناك شخصين تسببا في طلب الترحيل».
من جهتها تقول زوجة محمد شكري: «نحن نطالب بإعطاء الأولاد الجوازات على الأقل، ولدي اثنان تزوجا من بحرينتين ولديهم أطفال منهما (...) نحن نأمل أن تنتهي هذه القضية وأن لا تعود إلى الإثارة من جديد ليعود الاستقرار إلى العائلة التي لم تعرف الهدوء رغم السنوات الطويلة التي عاشتها في البحرين».
http://www.alwasatnews.com/newspager...OC&writer_code
الوسط - عبدالله الملا
عادت قضية محمد شكري الذي قضى في البحرين 42 عاماً من جديد بعد حدوث تطورات بشأن عدم تجديد الإقامة من قبل إدارة الجنسية والجوازات، وذلك بعد أن أعلن إسدال الستار على القضية في مايو/ أيار 2005 بمنحه الإقامة.
وفي هذا الإطار يقول شكري: «في مايو 2005 تم منحنا الإقامة بصورة قانونية وأغلق الملف بناء على ما نشر في صحيفة «الوسط» في ذلك الوقت، وتم تجديد الإقامة مرتين ولا ندري ما الخلل الذي حدث هذه المرة».
ويضيف «لقد نشرت «الوسط» في ذلك الوقت أن محمد شكري يرى الابتسامة على وجوه أبنائه للمرة الأول، ولكن يبدو أن الحزن يعود من جديد وخصوصاً أن أبنائي لا يعرفون الاستقرار».
ويفصل شكري «في 2005 استدعاني أحد الضبابط وقال لي بالحرف الواحد إنني لابد أن أرحل من البحرين، وذهبت للديوان وقدمت شكوى وطرحت القضية في 30 أبريل/ نيسان عبر «الوسط» وعل إثر ذلك استدعيت للإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة وقاموا بعمل البطاقات وانتهت القضية، وتم إغلاق ملف محمد شكري وحسبنا أن الأمور وقفت عن ذلك الحد».
ويقول: «منحنا الإقامة وتنتهي في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2007، وقدمت الجامعة التي أعمل فيها طلب التجديد ورفعت الأوراق من بداية شهر يناير/ كانون الثاني، والتطور الخطير حدث يوم الخميس الماضي، إذ وصلني أن هناك من يحاول إبعادي من البحرين وطلب من الجامعة إنهاء الإقامة لترحيلي من البحرين بعد أن قضيت فيها 42 عاماً وبنيت أسرتي فيها وأنا الآن في 63 وزوجتي في 61 ونحن ملاحقان للترحيل من البحرين».
ويوضح «منذ 3 سنوات لم يحدث أي شيء والآن رجعت القضية من جديد، ورجعنا إلى «البهدلة» حتى أن «الجنسية» ضيعوا ملفي وملف أبنائي وعملنا جوازات جديدة، والغريب أننا لا نعرف السبب الذي دعا إلى إثارة الموضوع من جديد بعد تدخل جلالة الملك، ولكن أحد الضباط السابقين قال إن هناك شخصين تسببا في طلب الترحيل».
من جهتها تقول زوجة محمد شكري: «نحن نطالب بإعطاء الأولاد الجوازات على الأقل، ولدي اثنان تزوجا من بحرينتين ولديهم أطفال منهما (...) نحن نأمل أن تنتهي هذه القضية وأن لا تعود إلى الإثارة من جديد ليعود الاستقرار إلى العائلة التي لم تعرف الهدوء رغم السنوات الطويلة التي عاشتها في البحرين».
http://www.alwasatnews.com/newspager...OC&writer_code
تعليق