إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات التحريف في كتب السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روايات التحريف في كتب السنة

    السلام عليكم
    لعل لكثير من اخوتنا يعرفون ان هنالك روايات تقول بالتحريف
    موجودة في كتب السنة
    ولعل البعض الاخر لايعلم بذلك
    ومنهم الاخ القادسية (ولاادري ان كان يعلم بها ام لا)الذي طلب هذه الروايات
    انا انقل هذه الروايات لمجرد الاطلاع
    وحتى لايظل الجهلة او المعاندين يطبلون بان الشيعة يقولون بالتحريف
    والحق ان كلا الطرفين سنة وشيعة يردون روايات التحريف ويضعفوها
    ويعتقدون باءن كتاب الله العزيز هو ماموجود الان بين الدفتين لاغير


    وهذه بعض الروايات

    الطائفة الاَُولى
    الاَُولى: أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة
    1 ـ رُوي عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (1). وفي لفظ الراغب: «مائة آية» (2).
    2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» (3).
    3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها
    ____________
    (1) الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
    (2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.
    (3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.

    سبعين آية ما وجدتها» (1).

    الثانية: لو كان لابن آدم واديان...
    رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (2).
    (1) الدر المنثور 6: 559.
    (2) صحيح مسلم 2: 726 | 1050.


    الثالثة: سورتا الخلع والحفد
    روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:
    1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».
    2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (2).


    (2) مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.


    الرابعة: آية الرجم
    روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها» (3).
    وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» (4).

    (3) المستدرك 4: 359 و 360، مسند أحمد 1: 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3: 334، سنن الدارمي 2: 179

    (4) الاتقان 3: 206


    الخامسة: آية الجهاد
    رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن» (2).

    (2) الاتقان 3: 84، كنز العمال 2: 567حديث | 4741

    السادسة: آية الرضاع
    رُوي عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» (1).

    (1) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470


    السابعة: آية رضاع الكبير عشراً

    رُوي عن عائشة أنَّها قالت: «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (4).

    (4) مسند أحمد 6: 269، المحلّى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لاَحكام القرآن 14 : 113



    الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى

    عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: «قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت: «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (3).

    (3) الاتقان 3: 82


    التاسعة: عدد حروف القرآن

    أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» (3).

    (3) الاتقان 1: 242


    الطائفة الثانية: الروايات الدالّة على الخطأ واللحن والتغيير

    الاَُولى: روي عن عثمان أنّه قال: «إنّ في المصحف لحناً، وستقيّمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره ؟ فقال: دعوه، فإنّه لا يحلّ حراماً، ولايحرّم حلالاً» (2).

    (2)الاتقان 2 :320 ,321

    الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: (حَتّى تَسْتَأنِسُوا وتُسلّموا). (النور24:27) قال: «إنّما هو (حتّى تستأذنوا)، وأنّ الاَوّل خطأٌ من الكاتب»(3)
    (3) الاتقان 2: 327، لباب التأويل 3: 324، فتح الباري 11: 7


    الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنّه سألها عن قوله تعالى: ( لكن الراسخون في العلم)(النساء4: 62): ثمّ قال (والمقيمين )، وفي المائدة: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (المائدة5: 69) ( إنّ هذان لساحران) (طه20: 63) فقالت يابن أُختي، هذا عمل الكُتّاب، أخطأوا في الكتاب (3).


    (3) الاتقان 2: 320

    الرابعة: روي أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في المصحف اثني عشر موضعاً، منها:
    1 ـ كانت في سورة البقرة2: 59 (لم يَتَسَنَّ) فغيّرها (لم يَتَسَنَّه) بالهاء.
    2 ـ وكانت في سورة المائدة 4: 48(شريعةً ومنهاجاً) فغيّرها (شِرعةً ومنهاجاً).
    3 ـ وكانت في سورة يونس 10: 22(هو الذي ينشركم) فغيّرها (هو الذي يسيّركم) (3).

    (3)الفرقان:50




    الطائفة الثالثة: الروايات الدالّة على الزيادة




    1 ـ روي عن عبدالرحمن بن يزيد أنّه قال: «كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله» (1).
    2 ـ وروي عن عبدالله بن مسعود أنّه لم يكتب الفاتحة في مصحفه، وكذلك أُبي بن كعب (2).

    (1) مسند أحمد 5: 129، الآثار 1: 33، التفسير الكبير 1: 213، مناهل العرفان 1: 268، الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 258، مجمع الزوائد 7: 149.
    (2) الجامع لاحكام القرآن 20: 251، الفهرست لابن النديم: 29، المحاضرات 2: 4 | 434، البحر الزخّار 249.


    هذا مااستطعت نقله
    وكما قلت فاءني لااقول باءن السنة يقولون بالتحريف
    ولااطبل كما يطبل من لايعلم ويعاند ويبتغي غير الحق
    وانما نقلتها ليعلم من يتهمنا بالتحريف باءن روايات التحريف
    موجودة عندهم ايضا
    مع ملاحظة ان الطرفين لايقبلوها

    والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة نبع المودة; الساعة 01-07-2008, 02:22 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ نبع المودة، لنكن واضحين، أنت إن كنت لا تقول بأن أهل السنة لا يقولون بتحريف القرآن فذلك لأنك لن تجد واحدا منهم يقول بهذا،
    أما الأحاديث التي أوردتها قد تحدثت عن وجود ضعف فيها، فلماذا توردها إذن؟
    أما هناك أحاديث أوردتها هي صحيحة ولكن هذه الأحاديث لا تفيد وقوع التحريف إنما تفيد وقوع النسخ، فمن النسخ ما يكون ينسخ الآية من القرآن لفظا وحكما ومنها ما ينسخ لفظا ويبقى الحكم ومنها ما ينسخ حكما ويبقى اللفظ ولست أدري إن كنت تعلم هذا أم لا,
    هذا ما وجب تبيانه بالنسبة لأهل السنة يا أخي,
    أما بالنسبة للشيعة فمنكم من يقول بأنه قد حذف اسم علي من القرآن وقد حذفت أسماء المنافقين من القرآن، فضلا عن أنكم تقولون بأن القرآن الحقيقي هو الذي يخرجه المهدي المنتظر,,,
    يا أخي أين عقولكم؟؟؟ كل هذه الأمة عاشت منذ 1400 سنة في وهم؟؟!! لا قرآن صحيح لديها حتى يخرج المهدي به ولا شريعة صحيحة لديها حتى يأتي المهدي بها، ولا جهاد صحيح لديها حتى يقر المهدي به!!!
    لا إله إلا الله، والله إن القلب ليبكي دما على أمة بنت دينها على روايات مكذوبة وتركت المحكم من كتاب الله
    فلا حول ولا قوة إلا بالله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رجل رشيد
      السلام عليكم ورحمة الله
      الأخ نبع المودة، لنكن واضحين، أنت إن كنت لا تقول بأن أهل السنة لا يقولون بتحريف القرآن فذلك لأنك لن تجد واحدا منهم يقول بهذا،
      أما الأحاديث التي أوردتها قد تحدثت عن وجود ضعف فيها، فلماذا توردها إذن؟
      أما هناك أحاديث أوردتها هي صحيحة ولكن هذه الأحاديث لا تفيد وقوع التحريف إنما تفيد وقوع النسخ، فمن النسخ ما يكون ينسخ الآية من القرآن لفظا وحكما ومنها ما ينسخ لفظا ويبقى الحكم ومنها ما ينسخ حكما ويبقى اللفظ ولست أدري إن كنت تعلم هذا أم لا,
      هذا ما وجب تبيانه بالنسبة لأهل السنة يا أخي,
      أما بالنسبة للشيعة فمنكم من يقول بأنه قد حذف اسم علي من القرآن وقد حذفت أسماء المنافقين من القرآن، فضلا عن أنكم تقولون بأن القرآن الحقيقي هو الذي يخرجه المهدي المنتظر,,,
      يا أخي أين عقولكم؟؟؟ كل هذه الأمة عاشت منذ 1400 سنة في وهم؟؟!! لا قرآن صحيح لديها حتى يخرج المهدي به ولا شريعة صحيحة لديها حتى يأتي المهدي بها، ولا جهاد صحيح لديها حتى يقر المهدي به!!!
      لا إله إلا الله، والله إن القلب ليبكي دما على أمة بنت دينها على روايات مكذوبة وتركت المحكم من كتاب الله
      فلا حول ولا قوة إلا بالله

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      اخي الكريم لتكن رشيدا كما هو معرفك
      انا قلت اني نقلت الروايات ليعلم من لايعلم
      ولم ارد منها ان اقول باءن السنة يقولون بالتحريف
      وقد بينت هذا الامر في بداية الموضوع وفي نهايته
      ليرى من يتبجح بالقول ان الشيعة يقولون بالتحريف ليس اكثر
      ولكن للاسف انت تركت هذا الامر ورحت تردد نفس الكلام العقيم
      الذي يدسه المغرضون ليخربو بيت المسلمين

      وتقول ان الشيعة يقولون انه لاقراءن صحيح الا بخروج المهدي
      وهذا افتراء باطل
      والا كيف نتعبد الله تعالى بهذا القراءن؟؟!!

      واما عن العقل فقل ذلك الكلام لاصحابكم الذين يتهمون السيدة عائشة وعمر بن الخطاب
      وغيرهم من الصحابة باءنهم قالو بنقص في القراءن اوغيره
      وفعلا ان القلب يبكي على روايات مكذوبة
      وضعها بعض الكاذبين ممن ينسب للصحابة باءمر من السلاطين
      فاءظلو بها العباد عن جادة الصواب وابعدوهم عن النبع الصافي
      الذي امر به الله ورسوله وهم اهل البيت

      اخي الكريم تتبع التاريخ جيدا لتعرف الحق

      ولاتتهمنا جزافا
      وكما قلت لك فاءن الطرفين سنة وشيعة ينفون التحريف عن القراءن الكريم
      ولااعتبار للروايات التي ذكرتها لك عند السنة
      ولاللروايات التي عندنا ايضا
      فالحق كما صرح به كبار علماؤنا من نفي التحريف
      ولايعاند في ذلك الا جاهل او باطل

      ارجو ان تكون قد وصلت اليك الفكرة

      تعليق


      • #4
        أخانا نبع المودة كن لنا متوددا وللحق مؤيدا
        أنت أوردت أحاديث عن أهل السنة قلت عنها مكذوبة، بينما أهل السنة أنفسهم يقرون بصحتها، أفأنت أدرى بشعاب مكة أم أهلها؟
        الإشكال الذي ربما لم تنتبه إليه هو أن هذه الأحاديث لا تفيد التحريف، إنما تفيد النسخ,
        بينما نجد في كتبكم ما يفيد التحريف إلى درجة أني وجدت النصراني زكريا بطرس يستشهد بها وينسبها صراحة إلى المسلمين الشيعة,
        إني صراحة لا أحب الخوض في مسألة تحريف القرآن لدى الشيعة رغم تواثر الأخبار عن الأئمة في هذا المضمار، إنما أكتفي بما يقوله كل منكم على حدة، فمن قال منكم إني أؤمن به كاملا نقول له أهلا وسهلا، ومن قال إنه هناك قرآن آخر نقول له أهلا وسهلا,,
        ولست آسى على القرآن من قول التحريف، فكيف آسى على من ضمن الله له الحفظ؟؟
        ولست آسى على من قال منكم بالتحريف، فكيف آسى على قوم كافرين,
        ونسأل الله الهداية لنا ولكم ولجميع فرق المسلمين وللناس قاطبة

        تعليق


        • #5
          اشكر الزميل نبع المودة على هذا الموضوع واسال الله العلي العظيم ان يهدينا وان يهدي بنا

          في البداية اقول

          ليس من مصلحة الدين الاسلامي ان يقال بان اهل السنة يعتقدون بتحريف القران لاننا ان قلنا ذلك اسقط في ايدنا امام من ندعوهم للاسلام لانهم سيقولون كيف تدعوننا للاسلام وانتم تقولون بان قرانكم محرف

          اذا ما علمنا ان جمعا غفيرا من علماء الشيعة يقولون بالتحريف وعندهم روايات دالة على ذلك فاذا راؤوا هؤلاء الذين ليسوا على دين الاسلام السنة والشيعة يقولون بالتحريف سيقولون لا حاجة لنا بدين محرف

          واقول

          لم يقل احدا من اهل السنة والجماعة بان القران الكريم محرف او سقطت منه ايات او غير فيه وبدل

          واقول

          باننا نعتقد بان القران الكريم الذي بين ايدينا هو توقيفي الايات والسور وهو الذي عارض به جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم العرضة الاخيرة في السنة التي توفي فيها عليه افضل الصلاة وازكى التسليم

          واقول

          بان القران الذي بين ايدينا جمع في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه جمع من صدور الرجال واوراق العسب والشجر في مصحف واحد كما انزله الله سبحانه وتعالى دون تحريف او تبديل

          ================================================== ========

          ترتيب الايات توقيفي من عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وليس للبشر اي تدخل فيه
          وقد
          انعقد الإجماع على أن ترتيب الآيات في السورة كان بتوقيف من النبي عن الله تعالى، وأنه لا مَجال للرأي والاجتهاد فيه، ولم يُعْلَم في ذلك مُخالفٌ.
          قال السيوطي: الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي، لا شبهة في ذلك، أما الإجماع، فنقله غير واحد، منهم الزركشي في البرهان، وأبو جعفر بن الزبير في مناسباته، وعبارته: ترتيب الآيات في سورها واقع بتوقيفه وأمره، من غير خلاف في هذا بين المسلمين. اهـ.
          قال مكي وغيره: ترتيب الآيات في السور هو من النَّبِيّ ، ولما لم يأمر بذلك في أول براءة تركت بلا بسملة.
          وقال القاضي أبو بكر الباقلاني: ترتيب الآيات أمر واجبٌ، وحكم لازمٌ، فقد كان جبريل يقول: ضعوا آية كذا في موضع كذا.
          وقال في الانتصار: الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذين أنزله الله وأمر بإثبات رسمه، ولم ينسخه، ولا رفع تلاوته بعد نزوله هو الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان ، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه شيء، وأن ترتيبه ونظمه ثابتٌ على ما نظمه الله تعالى، ورتب عليه رسوله من آي السور، لم يقدم من ذلك مؤخر، ولا أخر منه مقدم…
          وقال أيضًا: ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة -على ما هي عليه الآن في المصحف- توقيف من الله تعالى، وعلى ذلك نقلته الأمة عن نبيها

          والدليل على ذلك

          قال الهيثمي في مجمع الزوائد

          وعن عمرو ابن أبي العاص قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا إذ شخص ببصره ثم صوبه حتى كاد أن يلزق بالأرض قال وشخص ببصره قال أتأتي جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) . رواه أحمد وإسناده حسن


          وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : أُعْطِيتُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ بَيْتِ كَنْزٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي

          قال الهيثمي
          رواه كله أحمد بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح


          وروى الامام مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ
          وفي صحيح مسلم
          عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ: مَا رَاجَعْتُ رَسُولَ اللهِ فِي شَيْءٍ مَا رَاجَعْتُهُ فِي الْكَلالَةِ، وَمَا أَغْلَظَ لِي فِي شَيْءٍ مَا أَغْلَظَ لِي فِيهِ، حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ: يَا عُمَرُ أَلا تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ

          عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِعُثْمَانَ هَذِهِ الآيَةُ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ } وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا { إِلَى قَوْلِهِ: } غَيْرَ إِخْرَاجٍ { قَدْ نَسَخَتْهَا الأُخْرَى فَلِمَ تَكْتُبُهَا؟ قَالَ: تَدَعُهَا، يَا ابْنَ أَخِي لا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْهُ مِنْ مَكَانِهِ
          رواه البخاري
          فهذا حديثٌ صريحٌ في أن إثبات هذه الآية في مكانِها مع نسخها توقيفي، لا يستطيع أحدٌ أن يتصرَّف فيه، لأنه لا مجال للرأي في مثله

          قال السيوطي: ومن النصوص الدالة على ذلك إجمالاً: ما ثبت من قراءته صلى الله عليه وسلم لسور عديدة كالبقرة وآل عمران والنساء في حديث حذيفة، والأعراف في المغرب، وقد أفلح في الصبح… ثم قال: تدل قراءته صلى الله عليه وسلم لها بِمشهد من الصحابة أن ترتيب آيها توقيفيٌّ، وما كان الصحابة ليرتبوا ترتيبًا سمعوا النبيصلى الله عليه وسلم يقرأ على خلافه، فبلغ ذلك مبلغ التواتر.

          واما ما رواه أحمد عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ أَتَى الْحَارِثُ بْنُ خَزَمَةَ بِهَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ بَرَاءةَ } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ { إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا قَالَ لا أَدْرِي وَاللهِ إِلاَّ أَنِّي أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ وَوَعَيْتُهَا وَحَفِظْتُهَا. فَقَالَ عُمَرُ: وَأَنَا أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ ، ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَتْ ثَلاَثَ آيَاتٍ لَجَعَلْتُهَا سُورَةً عَ
          قال الحافظ ابن حجر: ظاهر هذا أنَّهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، وسائر الأخبار تدل على أنَّهم لم يفعلوا شيئًا من ذلك إلا بتوقيف.
          فالجواب عن هذا الخبر بوجهين:
          الأول: أنه معارض للقاطع، وهو ما أجمعت عليه الأمة، ومعارض القاطع ساقطٌ عن درجة الاعتبار، فهذا خبر ساقطٌ مردودٌ على قائله.
          الثاني: أنه معارض لِمَا لا يُحصى من الأخبار الدالة على خلافه.
          قال السيوطي: يعارضه ما أخرجه ابن أبي داود أيضًا عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الآيَةِ مِنْ سُورَةِ بَرَاءةٌ: } ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ {، فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِرُ مَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُمْ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ أَقْرَأَني بَعْدَهَا آيَتَيْن:ِ } لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءوفٌ رَحِيمٌ { آخر السورة.

          كما ان الخبر ضعيف بابن اسحاق وقد عنعن هنا وهو مدلس

          الخلاصة ترتيب الايات توقيفي من الله سبحانه وقد قال الله سبحانه وتعالى


          ((قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ))

          وقال الله سبحانه وتعالى
          ((ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين))

          ولو كان ترتيب الايات من عمل البشر لتطرق اليه القصور والخلل


          كانت هذه مقدمة بسيطة ولعلنا نحتاجها لاحقا


          ولي عودة اذا اراد الله سبحانه للاجابة على اشكالاتك والدفاع عن كتاب الله عز وجل

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رجل رشيد
            أما بالنسبة للشيعة فمنكم من يقول بأنه قد حذف اسم علي من القرآن وقد حذفت أسماء المنافقين من القرآن، فضلا عن أنكم تقولون بأن القرآن الحقيقي هو الذي يخرجه المهدي المنتظر,,,
            يا أخي أين عقولكم؟؟؟ كل هذه الأمة عاشت منذ 1400 سنة في وهم؟؟!! لا قرآن صحيح لديها حتى يخرج المهدي به ولا شريعة صحيحة لديها حتى يأتي المهدي بها، ولا جهاد صحيح لديها حتى يقر المهدي به!!!
            لا إله إلا الله، والله إن القلب ليبكي دما على أمة بنت دينها على روايات مكذوبة وتركت المحكم من كتاب الله
            فلا حول ولا قوة إلا بالله

            خرافات لا تحتاج لعقول ترد عليها

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة القادسية

              ليس من مصلحة الدين الاسلامي ان يقال بان اهل السنة يعتقدون بتحريف القران لاننا ان قلنا ذلك اسقط في ايدنا امام من ندعوهم للاسلام لانهم سيقولون كيف تدعوننا للاسلام وانتم تقولون بان قرانكم محرف

              اذا ما علمنا ان جمعا غفيرا من علماء الشيعة يقولون بالتحريف وعندهم روايات دالة على ذلك فاذا راؤوا هؤلاء الذين ليسوا على دين الاسلام السنة والشيعة يقولون بالتحريف سيقولون لا حاجة لنا بدين محرف

              واقول

              لم يقل احدا من اهل السنة والجماعة بان القران الكريم محرف او سقطت منه ايات او غير فيه وبدل
              ومن هم هؤلاء الذين ستدعونهم للاسلام وسيحتجون عليكم بتحريفه ؟ فهل هناك كتاب محفوظ غير القرآن ؟

              وهل هناك كتب سماوية أخرى لم تحرف غير القرآن ؟

              أما قولك عن عقيدة الشيعة بالتحريف للقرآن ونفيته عن السنة فهذا كذب محض ؟

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رجل رشيد
                أخانا نبع المودة كن لنا متوددا وللحق مؤيدا
                أنت أوردت أحاديث عن أهل السنة قلت عنها مكذوبة، بينما أهل السنة أنفسهم يقرون بصحتها، أفأنت أدرى بشعاب مكة أم أهلها؟
                الإشكال الذي ربما لم تنتبه إليه هو أن هذه الأحاديث لا تفيد التحريف، إنما تفيد النسخ,
                بينما نجد في كتبكم ما يفيد التحريف إلى درجة أني وجدت النصراني زكريا بطرس يستشهد بها وينسبها صراحة إلى المسلمين الشيعة,
                إني صراحة لا أحب الخوض في مسألة تحريف القرآن لدى الشيعة رغم تواثر الأخبار عن الأئمة في هذا المضمار، إنما أكتفي بما يقوله كل منكم على حدة، فمن قال منكم إني أؤمن به كاملا نقول له أهلا وسهلا، ومن قال إنه هناك قرآن آخر نقول له أهلا وسهلا,,
                ولست آسى على القرآن من قول التحريف، فكيف آسى على من ضمن الله له الحفظ؟؟
                ولست آسى على من قال منكم بالتحريف، فكيف آسى على قوم كافرين,
                ونسأل الله الهداية لنا ولكم ولجميع فرق المسلمين وللناس قاطبة

                يارشيد
                والله لاادري بماذا اجيبك !!!!!
                اولا الحق اولى من التودد لانسان مهما كان
                ولكن اخلاق المسلم تفرض عليه التودد للناس
                وهي سنة طبيعية للعقلاء

                الغريب اني قد قلت اني كتبت الموضوع ليعلم من لايعلم من المهرجين والمشنعين علينا
                وليس للقول باءن السنة يقولون بالتحريف
                على العكس مما يفعلة اغلبكم من الافتراء علينا بالتحريف
                رغم ان هنالك الكثير من كبار العلماء عندنا ينفونه ويصرحون ببطلان هذا الراءي
                الا انك اخذت الموضوع على انه تاءييد للقول باءن السنة يقولون بالتحريف
                والاغرب من ذلك انك تقول ان هذه الروايات صحيحة ولاتدل على التحريف !!!!
                بينما الواضح منها القول بالتحريف
                وعلى حد علمي فاءن علماء السنة نفو هذه الروايات ولم يقبلوها
                مرة اخرى اكرر
                ليس الهدف من الموضوع سوى التبيان لمن لايعاند
                ان القول بالتحريف موجود لدى الطرفين
                مع عدم الاخذ به من كلاهما

                تعليق


                • #9
                  ليس من مصلحة الدين الاسلامي ان يقال بان اهل السنة يعتقدون بتحريف القران لاننا ان قلنا ذلك اسقط في ايدنا امام من ندعوهم للاسلام لانهم سيقولون كيف تدعوننا للاسلام وانتم تقولون بان قرانكم محرف

                  اذا ما علمنا ان جمعا غفيرا من علماء الشيعة يقولون بالتحريف وعندهم روايات دالة على ذلك فاذا راؤوا هؤلاء الذين ليسوا على دين الاسلام السنة والشيعة يقولون بالتحريف سيقولون لا حاجة لنا بدين محرف



                  ياقادسية
                  انا قلت منذ البداية ان كتابة لموضوع لاتعني اننا نقول ان السنة
                  يقولون بالتحريف
                  وانما كتبته للمعاندين المفترين
                  واما عن النصارى اوغيرهم فلم ولن يستطيعو ان يقولو في القراءن الكريم من شيء
                  لاءن الطرفين سنة وشيعة لايقولون بالتحريف ويردون الروايات الدالة على ذلك
                  ارجو ان تكون قد فهمت وبقية الاخوة
                  والله الموفق للصواب

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نبع المودة


                    وعلى حد علمي فاءن علماء السنة نفو هذه الروايات ولم يقبلوها


                    هذا هو الإشكال لديك أيها الأخ في الإسلام
                    حيث أن الكثير من الروايات التي أوردتها لم ينفها علماء السنة، فهي صحيحة لديهم وكمثال على ذلك هذا الحديث
                    "
                    . وإنا كنا نقرأ سورة . كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة . فأنسيتها . غير أني قد حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا . ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"
                    فهذا حديث صحيح والله أعلم، ولم أعلم أحدا من كبار المحققين ولا من صغارهم ضعفه أو أنكره،

                    وهذا الحديث الذي أوردته صحيح أيضا ولم يضعفه علماء السنة
                    "
                    عن عائشة ؛ أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن . "

                    المسألة التي نريد توضيحها هي أن هذه الأحاديث لا تفيد التحريف وإنما تفيد النسخ، ولا ينسخ القرآن إلا الله تعالى بإرادته الخاصة والمطلقة مصداقا لقوله عز وجل

                    وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ [يونس : 15]

                    فهذا إقرار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعدم إمكانية تبديله من نفسه، وما جمع الصحابة إلا ما أمر رسول الله به,
                    وفي نفس الوقت الآية لا تنفي عدم إمكانية تبديله، لكن من الله العلي القدير وذلك بالنسخ وقد أوردنا جميع أنواع النسخ فيما سبق, فتتستطيع أن تطلع عليها,
                    وإليك الآية الدالة على إمكانية حدوث هذا الأمر وأرجو أن أكون قد بينت المقصد والمعنى معا,
                    مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة : 106]

                    هذا والله أعلم

                    تعليق


                    • #11
                      اخي الفاضل رجل رشيد ..اهنئك على اخلاقك الكريمة واسلوبك الرائع فمثلك وجوده بيننا ضروري لنتعلم منهم اساليب النقاش البناء

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ نبع المودة عنوانك هو ((روايات التحريف عند اهل السنة )) وهذا هو مربط الفرس وسوف باذن الله ابين لك انه لا توجد روايات في التحريف وان وجدت فهي ضعيفة لا تقوم بها حجة والله ولي التوفيق

                        لفت نظري قولك


                        لاءن الطرفين سنة وشيعة لايقولون بالتحريف ويردون الروايات الدالة على ذلك
                        ارجو ان تكون قد فهمت وبقية الاخوة
                        والله الموفق للصواب
                        اقول كلامك غير دقيق فليس كل الشيعة يردون روايات التحريف الم تسمع بكتاب النوري الطبرسي المسمى فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب ربالارباب وقول المجلسي الذي نقلته لكم في موضوع اخر وهو يقول بان ترتيب القران ليس من فعل المعصوم ولذلك فالخطأ وارد !!!!

                        بل انظر ماذا يقول عند شرحه للحديث الذي رواه الكليني في الجزء الثاني من الكافي في باب النوادر

                        ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن القرآن الذي جاء به جبرئيل ( عليه السلام ) إلى محمد ( صلى الله عليه وآله ) سبعة عشر ألف آية

                        يقول المجلسي
                        موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏12، ص: 526

                        على كل حال سوف اجيب على اشكالاتك الان

                        ==============================================
                        يقول

                        الاَُولى: أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة
                        قلت كان ذلك قبل النسخ اقصد نسخ التلاوة


                        يقول

                        الثانية: لو كان لابن آدم واديان...
                        قلت هذا من منسوخ التلاوة

                        يقول

                        الثالثة: سورتا الخلع والحفد
                        قلت منسوخة التلاوة


                        يقول
                        الرابعة: آية الرجم
                        قلت هذه مما نسخت تلاوته وبقي حكمه

                        روى الكليني في الكافي
                        وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع الرَّجْمُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَة

                        قال المجلسي في مراة العقول
                        : صحيح. و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها، و رويت بعبارات أخر أيضا، و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر.
                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏23، ص: 267

                        يقول
                        الخامسة: آية الجهاد
                        رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن»
                        ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي اسقطت فيما اسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

                        يقول

                        السادسة: آية الرضاع
                        رُوي عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» (1).
                        ونقول كما قال علماء المسلمين ان هذه الرضعات مما نسخنا تلاوة وحكما

                        السابعة: آية رضاع الكبير عشراً
                        اقول

                        مما نسخت تلاوته

                        غير ان في سنده محمد بن اسحاق وقد عنعن وهو مدلس

                        قال الطبراني
                        لم يرو هذا الحديث عن عبد الرحمن بن القاسم الا محمد بن إسحاق .



                        الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى

                        عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: «قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت: «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (3).
                        قلت هذا مما نسخت تلاوته


                        التاسعة: عدد حروف القرآن

                        أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف»
                        أورده الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان202). ولكن هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه (ضعيف الجامع 4137 وسلسلة الضعيفة رقم4073).
                        رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفص بن ميسرة. ... وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في (لسان الميزان5/276).
                        ويحتج الشيعة دائما بكتاب الإتقان 1/93 وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي. وهذا من التدليس


                        ============================================

                        يقول

                        الاَُولى: روي عن عثمان أنّه قال: «إنّ في المصحف لحناً، وستقيّمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره ؟ فقال: دعوه، فإنّه لا يحلّ حراماً، ولايحرّم حلالاً» (2).

                        قلت انى لاعداء القران الطعن في كتاب الله بهذه الرواية

                        واليكم هذا النقل والمعذرة على الاطالة لكنه ضروري للدفاع عن كتاب الله عز وجل
                        المصدر
                        استدراكات على كتاب ((تاريخ التراث العربي))
                        في كتب التفسير والقراءات
                        للدكتور حكمت بشير ياسين
                        أستاذ مشارك بكلية القرآن الكريم

                        وهو يرد على احد السمتشرقين الطاعنين في كتاب الله عز وجل اهديه اليكم ايهاالشيهة لتبهتوا النصارى





                        (1) حدثنا المؤمل بن هشام، حدثنا إسماعيل عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه فقال: "قد أحسنتم وأجملتم أرى فيه شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها".
                        (2) حدثنا شعيب بن أيوب، حدثنا يحيى (يعني: ابن آدم)، حدثنا إسماعيل بهذا، وقالت: ستقيمه العرب بألسنتها.قال أبو بكر بن أبي داود: "هذا عندي يعني بلغتها وإلا لو كان فيه لحن لا يجوز في كلام العرب جميعاً لما استجاز أن يبعث به إلى قوم يقرأونه".
                        (3) حدثنا يونس بن حبيب حدثنا بكر (يعني: ابن بكار) قال: حدثنا أصحابنا، عن أبي عمرو، عن قتادة أن عثمان رضي اللّه عنه لما رفع إليه المصحف قال: "إن فيه لحنا وستقيمه العرب بألسنتها".
                        (4) حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران بن دوار( ) القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن عبد الله بن فطيمة، عن يحيى بن يعمر قال: "قال عثمان رضي اللّه عنه، في القرآن لحن وستقيمه العرب بألسنتها".
                        (5) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا أبو داود، حدثنا عمران بن دوار(2) القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن عبد الله بن فطيمة، عن يحيى بن يعمر قال قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "إن في القرآن لحنا وستقيمه العرب بألسنتها".(قال أبو بكر: هذا عبد الله بن فطيمة أحد كُتاب المصاحف).
                        (6) حدثنا أبو حاتم السجستاني، حدثنا عبيد بن عقيل، عن هارون، عن الزبير بنِ الخريت، عند عكرمة الطائي قال: "لما أتي عثمان رضي اللّه عنه بالمصحف رأى فيه شيئا من لحن"، فقال: "لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا" .
                        وفي إسناد الرواية الأولى والثانية عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر القرشي قال الحافظ ابن حجر في التقريب: مقبول. وفي إسناد الرواية الثالثة إبهام شيوخ بكر بن بكار حيث قال: حدثنا أصحابنا عن أبي عمرو. وكذلك قتادة لم يلق عثمان رضي اللّه عنه، وقد ذكر ابن أبي حاتم في المراسيل أن قتادة لم يلق من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنساً وعبد الرحمن بن سرجس .
                        وقد جعله الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين الذين لا تقبل روايتهم إلا إذا صرحوا بالسماع ولم يصرح في هذه الرواية بالسماع، أما الرواية الرابعة والخامسة في إسنادهما عمران بن دوار القطان فهو صدوق يهم ورمي برأي الخوارج كما في التقريب، وروى عنه قتادة ما لم يتابع عليه كما أخرج العقيلي من طريق عمران القطان عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء". ثم قال: لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عمران ، وفي الإسناد أيضاً يحيى بن يعمر لم يسمع شيئا عن عثمان بل لم ير عثمان رضي الله عنه وقال ابن الأنباري في كتاب ((الرد على من خالف مصحف عثمان)): في الأحاديث المروية عن عثمان في ذلك: "لا تقوم بها حجة، لأنها منقطعة غير متصلة، وما يشهد عقل بأن عثمان وهو إمام الأمة الذي هو إمام الناس في وقته، وقدوتهم، يجمعهم على المصحف الذي هو الإمام فيتبين فيه خللاً، ويشاهد في خطه زللاً فلا يصلحه! كلا واللّه ما يتوهم عليه هذا ذو إنصاف وتمييز، ولا يعتقد أنه أخرّ الخطأ في الكتاب ليصلحه من بعده وسبيل الجائين من بعده البناء على رسمه والوقوف عند حكمه. ومن زعم أن عثمان أراد بقوله: ((أرى فيه لحنا)) أرى في خطه لحنا إذا أقمناه بألسنتنا كان لحن الخط غير مفسد ولا محرف من جهة تحريف الألفاظ وإفساد الإعراب فقد أبطل ولم يصب، لأن الخط منبىء عن النطق، فمن لحن في كتبه فهو لاحن في نطقه، ولم يكن عثمان ليؤخرَّ فساداً في هجاء ألفاظ القرآن من جهة كتب ولا نطق. ومعلوم أنه كان مواصلاً لدرس القرآن، متقناً لألفاظه، موافقاً على ما رسم في المصاحف المنفذة إلى الأمصار والنواحي وعبد اللّه بن فطيمة ترجم له البخاري وقال: عبد الله بن فطيمة عن يحيى بن يعمر روى عن قتادة عن نصر بن عاصم منقطع .
                        وأما الرواية السادسة فقد أخرجها أيضاً أبو عبيد القاسم بن سلام من طريق هارون بن موسى عن الزبير بن الخريت .
                        وفي الإسناد عكرمة وقال أبو عمرو الداني في هذه الرواية: هذا الخبر عندنا لا تقوم بمثله حجة ولا يصح به دليل من جهتين: إحداهما أنه مع تخليط في إسناده واضطراب في ألفاظه مرسل لأن ابن يعمر وعكرمة لم يسمعا من عثمان شيئا ولا رأياه. وأيضاً فإن ظاهر ألفاظه ينفي وروده عن عثمان رضي اللّه عنه لما فيه من الطعن عليه مع محله من الدين ومكانه من الإِسلام وشدة اجتهاده في بذل النصيحة واهتباله بما فيه الصلاح للأمة... ثم يوجه معنى اللحن في الخبر- لو صح- بأن المراد به التلاوة دون الرسم، إذ كان كثير منه لو تلي على حال رسمه لانقلب بذلك معنى التلاوة وتغيرت ألفاظها من مثل {أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ} وما شاكله . ثم حتى لو صح الإِسناد بطرق أخرى فإن ابن أبي داود قبل أن يسوق هذه الروايات ترجم لها باباً بعنوان:

                        باب المصاحف العثمانية
                        اختلاف ألحان العرب في المصاحف
                        ثم قال: والألحان اللغات. وقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: "إنا لنرغب عن كثير من لحن أبَيّ". يعني: لغة أبيّ.
                        فيريد اللحن هنا اللغة، وكان على أ.سزكين أن يبين هذا على الأقل ما ذكره ابن أبي داود بعد الرواية الأولى، هذا بالنسبة للمتن فقد ورد ما يخالفه فيما رواه ابن أشته في كتابه ((المصاحف)) فقال: أنبأنا محمد بن يعقوب، أنبأنا أبو داود سليمان بن الأشعث، أنبأنا أحمد بن مسعدة، أنبأنا إسماعيل، أخبرني الحارث بن عبد الرحمن، عن عبد الأعلى بن عبد اللّه بن عامر، قال: لما فرغ من المصحف أتى به عثمان، فنظر فيه، فقال: أحسنتم وأجملتم! أرى شيئا سنقيمه بألسنتنا
                        فلم يذكر لفظ ((اللحن)) وقد رواه من طريق أبي داود سليمان بن الأشعث عن أحمد بن مسعدة عن إسماعيل، فيحتمل الخطأ من شيخ ابن أبي داود، أو من دسّ المستشرق د. آرثر جفري محقق كتاب ((المصاحف )) لابن أبي داود وقد نص على هذا الدسّ الأستاذ محمد تجاني جوهري محقق كتاب ((فضائل القرآن )) لأبي عبيد القاسم بن سلام .
                        هذا وعلق الإمام السيوطي على رواية ابن أشته فقال: "فهذا الأثر لا إشكال فيه، وبه يتضح معنى ما تقدم فكأنه عرض عليه عقب الفراغ من كتابته، فرأى فيه شيئا كتب على غير لسان قريش، كما وقع لهم في "التابوة" و"التابوت" فوعد بأنه سيقيمه على لسان قريش، ثم وفى بذلك عند العرض والتقويم، ولم يترك فيه شيئا.ولعل من روى تلك الآثار السابقة عنه حرفها، ولم يتقن اللفظ الذي صدر عن عثمان، فلزم منه ما لزم من الإشكال، فهذا أقوى ما يجاب عن ذلك. وللّه الحمد" .
                        وقد أفاد السيوطي وأجاد في رده ونقله عن العلماء المتقدمين في الرد عن هذه الشبهة فقال: وقد أجاب العلماء عن ذلك بثلاثة أجوبة:
                        أحدها: أن ذلك لا يصح عن عثمان، فإن إسناده ضعيف مضطرب منقطع، ولأن عثمان جعل للناس إماماً يقتدون به، فكيف يرى فيه لحنا ويتركه لتقيمه العرب بألسنتها! فإذا كان الذين تولوا جمعه وكتابته لم يقيموا ذلك وهم الخيار، فكيف يقيمه غيرهم! وأيضاً فإنه لم يكتب مصحفاً واحداً، بل كتب عدة مصاحف، فإن قيل: إن اللحن وقع في جميعها، فبعيد اتفاقها على ذلك، أولا بعضها فهو اعتراف بصحة البعض، ولم يذكر أحد من الناس أن اللحن كان في مصحف دون مصحف، ولم تأت المصاحف قط مختلفة إلا فيما هو من وجوه القراءة، وليس ذلك بلحن.
                        الوجه الثاني: على تقدير صحة الرواية، إن ذلك محمول على الرمز والإشارة ومواضع الحذف، نحو"الكتب"، "الصبرين" وما أشبه ذلك.
                        الثالث: أنه مؤول على أشياء خالف لفظها رسمها، كما كتبوا "لا أوضعوا" و"لا أذبحنه" بألف بعد لا و"جزاؤا الظالمين" بواو وألف و"بأييد" بيائين، فلو قرىء بظاهر الخط لكان لحنا، وبهذا الجواب وما قبله جزم ابن أشته في كتاب ((المصاحف)). وكيف يظن بالصحابة أولا أنهمِ يلحنون في الكلام فضلاً عن القرآن، وهم الفصحاء اللد! ثم كيف يُظن بهم ثانياَ في القرآن الذي تلقوه من النبي صلى الله عليه وسلم كما أنزل، وحفظوه وضبطوه، وأتقنوه! ثم كيف يظن بهم ثالثاً‍‍ اجتماعهم كلهم على الخطأ وكتابته!
                        ثم كيف يظن بهم رابعاً عدم تنبههم ورجوعهم عنه! ثم كيف يظن بعثمان أنه ينهى عن تغييره! ثم كيف يظن أن القراءة استمرت على مقتضى ذلك الخطأ، وهو مروي بالتواتر خلفاً عن سلف! هذا مما يستحيل عقلاً وشرعاً وعادة .
                        هذا وقد انبرى لهذه الشبهة قديماً وحديثاً نخبة من العلماء المشهورين كابن الأنباري، وأبي عمرو الداني، وأبي القاسم الشاطبي، وأبي بكر الباقلاني، والجعبري، والزمخشري، والسخاوي، والزرقاني، وعبد الرحمن الجزيرى، والألوسىِ، ومحمد أبي شهبة، أما ما قاله شيخنا أ.د. محمد بن محمد أبو شهبة رحمه اللّه. الذي فَنّد هذه الفرية وبين من بدأ بترويج هذه الافتراءات فقال: "حمل لواء هذا الإفك قس يدعى (فندر) فألف كتاباً سماه ((ميزان الحق)) وأولى به أن يسمى ميزان الباطل وقس آخر مجهول تستر تحت اسم (هاشم العربي) في ((تذييل مقال في الإسلام)) وقس ثالث يدعى (تسدل)" انظر كتاب ((أدلة اليقين))ص 8، 9 للمغفور له - إن شاء الله - أستاذنا الشيخ عبد الرحمن الجزيري... ثم قال رحمه اللّه:
                        قالوا روي عن عثمان- رضي اللّه عنه- أنه حين عرض عليه المصحف قال: أحسنتم وأجملتم، إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بألسنتها، وروي عن عكرمة أنه قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو قال: ستعربها بألسنتها، لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد فيه هذه الحروف، قالوا: فكيف تكون المصاحف العثمانية معِ هذا موضع إجماع من الصحابة وثقة من المسلمين؟ بل كيف يكون رسم المصحف توقيفيا وهذا هو عثمان يقول: إن فيه لحنا؟ والجواب:
                        (1) إن هاتين الروايتين ضعيفتا الإِسناد وإن فيهما اضطراباً وانقطاعاً يذهب بالثقة بهما كما قال الإِمام السخاوي في الرواية الثانية، ونقله الإِمام الآلوسي في تفسيره، وعكرمة لم يسمع من عثمان أصلا، وقد روى الأثر عن يحيى بن يعمر عن عثمان وهو أيضاً لم يسمع من عثمان، وقد رد الرواية الأولى جماعة من العلماء كالإِمام أبي بكر الباقلاني، والحافظ أبي عمرو الداني، وأبي القاسم الشاطبي، والجعبري وغيرهم، وغير خفي على
                        المتأمل ما في الروايتين من اضطراب وتناقض فإن قوله: أحسنتم وأجملتم مدح وثناء، وقوله: أن فيه لحنا يشعر بالتقصير والتفريط، فكيف يصح في العقول أن يمدحهم على التقصير والتفريط. وأيضاً فالغرضِ من كتابة المصاحف في عهد عثمان رضي اللّه عنه على حرف قريش أن تكون مرجعاً عاما يرجع إليه المسلمون عند الاختلاف في حروف القرآن وقراءاته، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يكل تصحيحها إليهم؟ إن هذا إن صح فسيصل بنا إلى الدور المحال، إذ تكون صحة قراءتهم متوقفة على القراءة وفق المصاحف التي كتبها لهم عثمان، وصحة المصاحف وسلامتها من اللحن متوقفة على صحة قراءتهم، وهذا ما ننزه عنه أي عاقل فضلاً عن عثمان رضي اللّه عنه.
                        (2) إن هذين الأثرين يخالفان ما كان عليه عثمان رضي اللّه عنه من حفظه القرآن، وملازمة قراءته، ومدارسته حتى صار في ذلك ممن يؤخذ عنهم القرآن، حرص غاية الحرص على إحاطة كتابة المصاحف بسياج قوي من المحافظة على القرآن أن يتطرق إليه لحن أو تحريف أو تبديل، وجعل من نفسه حارساً أميناً على كتاب المصاحف في عهده، والمرجع عند أي اختلاف في كيفية الرسم فقد قال للرهط القرشيين: إذا اختلفتم أنتم وزيد فاكتبوه بلسان قريش، وقد اختلفوا في "التابوت" أيكتبوه بالتاء أم بالهاء؟ ورفعوا الأمر إليه. فأمرهم أن يكتبوه بالتاء. فإذا كان هذا شأنه وشأنهم في حرف لا يتغير به المعنى ولا يعتبر تحريفاً ولا تبديلاً لاستناده إلى الحروف التي نزل بها القرآن، فكيف يعقل منه أن يرى في المصاحف لحنا ثم يقرهم عليه وإليك رواية أخرى تدل على مبلغ عنايته بالقرآن عند الكتابة.
                        أخرج أبو عبيد عن عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله بن المبارك قال: حدثني أبو وائل شيخ من أهل اليمن عن هانىء البربري مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها {لَمْ يَتَسَنْ} وفيها {لا تَبْديلَ للْخَلْقِ}، وفيها {فأمْهِلِ} وكتب {فَمَهِّل} وكتب {لَمْ يَتَسَنَّهْ} فألحق فيها الهاء، فهل يصح في العقول ممن هذا شأنه أن يرى لحنا في المصاحف ثم يقرهم عليهويدعه للعرب تصلحه؟ ومن أحق بإصلاح اللحن والخطأ منه وهو من هو في حفظ القرآن والحفاظ عليه؟.
                        ولو جوزنا فرضاً أن عثمان تساهل في إصلاح هذا أفيدعه جمهور المسلمين من المهاجرين والأنصار دون أن يصححوه؟ وهم الذين لا يخشون في الحق لومة لائم ولا يقرون على باطل، ولو صحت هذه المقالة عن عثمان لأنكروا عليه غاية الإِنكار ولو أنكروا لاستفاض ونقل إلينا وأنّى هو؟ ولقد كانوا يعترضون عليه وعلى غيره فيما دون هذا فما بالك بأمر يتعلق بالقرآن الكريم؟ الحق أن هذا لا يصدقه إلا من ألغى عقله.

                        (3) على فرض صحة هذين الأثرين فيمكن أن نؤولهما بما يتفق هو والصحيح المعروف عن عثمان في جمع القرآن ونسخ المصاحف، وذلك بأن يحمل لفظ ((لحنا)) على معنى اللغة، ويكون المعنى أن في رسم القرآن وكتابته في المصاحف وجها في القراءة لا تلين به ألسنة العرب جميعاً الآن، ولكنها لا تلبث أن تلين به ألسنتهم جميعاً بالمرانة، وكثرة تلاوة القرآن بهذا الوجه. اهـ .
                        كما انبرى الشيخ الزرقاني لهذه الشبهة وفندها أيضاً فقال: يقولون: روى عن عثمان أنه حين عرض عليه المصحف قال: "أحسنتم وأجملتم، إن في القرآن لحنا ستقيمه العرب بألسنتها".
                        ويقولون: روي عن عكرمة أنه قال: "لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها أو قال: ستعربها بألسنتها. لو كان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد هذه الحروف".
                        أورد أعداء الإسلام هاتين الروايتين وقالوا: إنهما طعنان صريحان في رسم المصحف، فكيف يكون مصحف عثمان وجمعه للقرآن موضع ثقة، وإجماع من الصحابة؟ وكيف يكون توقيفياً؟ وهذا عثمان نفسه يقول بملء فيه: "إن فيه لحنا". ونجيب على هذه الشبهة أولا: بأن ما جاء في هاتين الروايتين ضعيف الإسناد، وأن فيهما اضطراباً وانقطاعا.قال العلامة الألوسي في تفسيره: "إن ذلك لم يصح عن عثمان أصلاً" لعلك تلمح معي دليل سقوط هاتين الروايتين ماثلا فيهما من جراء هذا التناقض الظاهر بين وصفهما نساخ المصحف بأنهم أحسنوا وأجملوا ووصفهما المصحف الذي نسخوه بأن فيه لحنا.وهل يقال للذين لحنوا في المصحف: أحسنتم وأجملتم؟ اللهم إلا إذا كان المراد معنى آخر!.

                        ثانياً: أن المعروف عن عثمان في دقته وكمال ضبطه وتحريه يجعل صدور أمثال هاتين الروايتين من المستحيل عليه. انظر ما سبق من دستوره في جمع القرآن. ثم انظر ما أخرجه أبو عبيد عن عبد الرحمن بن هانئ مولى عثمان قال: كنت عند عثمان وهم يعرضون المصاحف فأرسلني بكتف شاة إلى أبي بن كعب فيها {لَمْ يَتَسَنْ} وفيها {لا تَبْدِيلَ لِلْخَلْقِ} وفيها {فَأمْهِلِ الكَافِرينَ} فدعا بدواة فمحا أحد اللامين وكتب {لِخَلْقِ الله} ومحا {فَأمْهِلِ} وكتب {فَمَهِّلِ} وكتب {لَمْ يَتَسَنَّهْ} فألحق فيها الهاء.
                        قال ابن الأنباري: "فكيف يدعى عليه أنه رأى فساداً فأمضاه؟ وهو يوقف على ما يكتب ويرفع الخلاف الواقع من الناسخين فيه، فيحكم بالحق ويلزمهم إثبات الصواب وتخليده". اهـ.
                        ثالثاً: على فرض صحة ما ذكر يمكن أن نؤوله بما يتفق والصحيح المتواتر عن عثمان في نسخ المصاحف وجمع القرآن، ومن نهاية التثبت والدقة والضبط.
                        وذلك بأن يراد بكلمة ((لحنا)) في الروايتين المذكورتين قراءة ولغة. والمعنى أن في القرآن ورسم مصحفه وجها في القراءة لا تلين به ألسنة العرب جميعاً، ولكنها لا تلبث أن تلين به ألسنتهم جميعاً بالمران وكثرة تلاوة القرآن بهذا الوجه. وقد ضرب بعض أجلاء العلماء لذلك مثلا كلمة (الصراط) بالصاد المبدلة من السين فتقرأ العرب بالصاد عملاً بالرسم، والسين عملا بالأصل. اهـ .
                        أما أ.د. عبد الفتاح شلبي فقد قال في الملحق الرابع من كتابه الموسوم ((رسم المصحف العثماني وأوهام المستشرقين في قراءات القرآن الكريم ودوافعها ودفعها)): "وأرجو أن أدفع في هذا الملحق بعض الشبهات التي أثارها المغرضون حول كتابة المصحف، واتخذوها دليلا لهم على وقوع اللحن في القرآن، ووسيلة إلى الطعن في كتاب اللّه.. أثاروا هذا حول ما رواه سعيد بن جبير من أنه قال: في القرآن أربعة أحرف لحن {وَالصَّابئُونَ} ، {والمُقِيمِينَ} ، {فَأصَّدَّقَ وأكُنْ مِنَ الصَّالِحينَ} ، و{إن هَذَانِ لسَاَحِرَانِ} ، كما أثاروا نحو ذلك حول ما يروى من أنه ((لما فرغ من المصحف أتى به عثمان فنظر فيه قال: "قد أحسنتم، وأجملتم، أرى فيه شيئا من لحن ستقيمه العرب بألسنتها" .
                        وهذه الشبهات التي أثاروها مردودة بأمور:
                        أولا: المعنى اللغوي لكلمة اللحن.
                        فاللحن: اللغة، والقراءة. قال عمر رضي اللّه عنه: "إنا لنرغب عن كثير من لحن أبي، يعني لغة أبي" .
                        وكان عمر رضى اللّه عنه يقول: "أبي أقرأنا، وإنا لندع بعض لحنه. أي قراءته" .
                        ثائياً: قياس العربية يصحح تلاوة هذه الكلمات بما رسمت به.
                        أ- فلا خطأ في قراءة {الصابئون} بالرفع كما رسمت في المصاحف فالصابئون رفع على الابتداء، وخبره محذوف، والنية به التأخير عما في حيز إن من اسمها وخبرها كأنه قيل:
                        إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى حكمهم كذا.. والصابئون كذلك .
                        وأنشد سيبويه شاهداً له:
                        وإلا فاعلموا أنا وأنتم بغاة ما بقينا في شقاق
                        أي فاعلموا أنا بغاة وأنتم كذلك. ومثله: فإني وقيار بها لغريب. أي. فإني لغريب وقيار بها كذلك .
                        ب- أما قراءة {والمقيمين} بالياء فلها وجه من سنن العربية، والتوجيه الإعرابي، فهو منصوب على المدح بتقدير: أعني المقيمين، وذلك لأن العرب تنصب على المدح عند تكرر العطف والوصف.
                        قالت الخرنق:
                        لا يبعدن قومي الذي همُ سم العداة، وآفة الجـزر
                        النازلـون بكل معـترك والطيبين مـعاقـد الأزر
                        فنصبت الطيبين على المدح، فكأنها قالت: أعني الطيبين .
                        قال الشاعر:
                        إني الملك القرم، وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم
                        وذا الرأي حين تغم الأمور بذات الصليل، وذات اللجم
                        فنصب ذا الرأي على المدح .
                        قالوا: والعرب تفعل ذلك في صفة الشيء ونعته، إذا تطاولت بمدح أو ذم، خالفوا بين إعراب أوله وأوسطه أحياناً، ثم رجعوا بآخره إلى إعراب أوله، وربما أجروا إعراب آخره على إعراب أوسطه، وربما أجروا ذلك على نوع واحد من الإعراب .
                        وقد يكون موضع المقيمين في الإِعراب خفض: على ((ما)) التي في قوله {يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}، يؤمنون بالمقيمين الصلاة . والمقيمون الصلاة هم الملائكة، قالوا: وإقامتهم الصلاة تسبيحهم ربهم واستغفارهم لمن في الأرض. فمعنى الكلام: والمؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالملائكة .
                        ج- وأما قراءة {فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ} بجزم ((أكن)) فله وجه من الإِعراب، ذلك أنه محمول على المعنى والتقدير: إن أخرتني أكن .
                        د- وأما {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} فلا يلتفت لطعن الطاعن فيها، فهي قراءة متواترة قرأ بها نافع، وابن عامر، وأبو بكر، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، ويعقوب، وخلف ، على أن لها وجهاً فصيحاً في العربية، ذلك هو إلزام المثنى بالألف في جميع حالاته، ومنه قول الشاعر العربي:
                        واها لسلمى ثم واها واها ياليت عيناها لنا وفاها
                        وموضع الخلخال رجلاها بثمن يرضى به أبـاها
                        إن أبـاها، وأبـا أبـاها قد بلغا في المجد غايتاها
                        وهذه لغة بني الحرث بن كعب، وقبائل أخر .
                        وثالث الأمور التي نرد بها طعن الطاعنين مكانة عثمان بن عفان رضي اللّه عنه من الحافظ على كتاب اللّه، ومحله من الدين، ومكانه من الإِسلام، وشدة اجتهاده في بذل النصيحة..
                        فهل يعقل أن يرى عثمان في المصحف لحنا وخطأ ثم يتركه ليتولى من يأتي بعده تغييره؟.

                        عثمان الذي تولى جمع المصحف مع سائر الصحابة الأخيار، وتحرى في ذلك الدقة والأمانة وكمال الضبط، ورغبة منه في جمع الأمة على مصحف إمام، فلا يقع اختلاف في القرآن بينهم... عثمان الذي هذا شأنه يرى في كتاب اللّه ثلمة فيتركها ليسدها من بعده؟
                        ثم، ما هذا التناقض الظاهر بين صدر النص: أحسنتم وأجملتم وآخرته: أرى فيه شيئا من لحن.. كيف يصف نساخ المصحف بالإحسان والإجمال أولا.. ثم يصف المصحف الذي نسخوه بأن فيه لحنا..؟ هل يقال للذين لحنوا في المصحف: أحسنتم وأجملتم؟ .
                        ألا إن مكانة عثمان.. والاضطراب بين صدر النص وعجزه كل هذا يدعونا إلى الاعتقاد بأن صدور ذلك عن عثمان أمر بعيد عنه، مدسوس عليه. اهـ .
                        وأقول للذين يرددون طعنة (اللحن في القرآن) من المستشرقين: (رمتني بدائها وانسلت) لقد فُضح أمرهم في التحريفات التي وقعت في التوراة والإنجيل، وهاهم يريدون أن يلحقوا القرآن الكريم - الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد - بكتبهم المحرفة.

                        انتهى النقل والحمد لله





                        الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: (حَتّى تَسْتَأنِسُوا وتُسلّموا). (النور24:27) قال: «إنّما هو (حتّى تستأذنوا)، وأنّ الاَوّل خطأٌ من الكاتب»(3)
                        (3) الاتقان 2: 327، لباب التأويل 3: 324، فتح الباري 11: 7
                        قلت

                        هذا اختلاف القراءات


                        الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنّه سألها عن قوله تعالى: ( لكن الراسخون في العلم)(النساء4: 62): ثمّ قال (والمقيمين )، وفي المائدة: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (المائدة5: 69) ( إنّ هذان لساحران) (طه20: 63) فقالت يابن أُختي، هذا عمل الكُتّاب، أخطأوا في الكتاب (3).
                        قلت هذا الخبر لم يصح عن عائشة

                        وهذا بحث كاف واف للاجابة عن هذه الشبهة

                        http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...14&postcount=1


                        تقول


                        الرابعة: روي أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في المصحف اثني عشر موضعاً، منها:
                        1 ـ كانت في سورة البقرة2: 59 (لم يَتَسَنَّ) فغيّرها (لم يَتَسَنَّه) بالهاء.
                        2 ـ وكانت في سورة المائدة 4: 48(شريعةً ومنهاجاً) فغيّرها (شِرعةً ومنهاجاً).
                        3 ـ وكانت في سورة يونس 10: 22(هو الذي ينشركم) فغيّرها (هو الذي يسيّركم) (3).

                        (3)الفرقان:50
                        اقول كما قال الخوئي الحجاج اضعف من ان يفعل ذلك وهو كان مجرد عامل من عمال بني امية وعلى كل حال هذا الخبر ضعيف ب عباد ابن صهيب، وعباد متروك الحديث ورمي بالكذب

                        تقول
                        الطائفة الثالثة: الروايات الدالّة على الزيادة

                        1 ـ روي عن عبدالرحمن بن يزيد أنّه قال: «كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله» (1).
                        2 ـ وروي عن عبدالله بن مسعود أنّه لم يكتب الفاتحة في مصحفه، وكذلك أُبي بن كعب
                        قلت

                        جاء في مسند الامام احمد
                        حدثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين بن أشكاب ثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن ثنا أبي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله».
                        رواه أحمد في المسند5/129 والطبراني في المعجم الكبير9/234 من طريق أبي إسحاق السبيعي والأعمش وهو سليمان بن مهران وكلاهما ثقة مدلس من رجال الصحيحين وقد اختلط السبيعي بأخرة. فإذا أتيا بالرواية معنعنة تصير معلولة (العلل للدارقطني). وهذه الرواية معلولة بالعنعنة. وقد أنكر ابن حزم والنووي والباقلاني ثبوت شيء عن ابن مسعود في ذلك. وذهب ابن حزم إلى ضعف الرواية بأنه قد صحت قراءة عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان (المحلى1/13).
                        وقال النووي « أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن. وأن من جحد شيئا منه كفر. وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه» (المجموع شرح المهذب3/396).
                        وهذا وعلى افتراض صحة الرواية عن ابن مسعود فإنها أقل من حيث درجة الصحة من قراءة عاصم المتواترة. فقد تواترت عن ابن مسعود قراءته بطريق أصحابه من أهل الكوفة، وتلقاها عاصم عن زر بن حبيش عنه رضى الله عنه. وهى التى يرويها أبو بكر بن عياش عن عاصم, وتواترها البالغ مما لا يتناطح فيه, (أنظر كتاب الأصول المقارنة لقراءات أبي عمرو البصري وابن عامر الشامي وعاصم بن أبي النجود للدكتور غسان بن عبد السلام حمدون


                        اللهم لك الحمد على نعمة القران

                        تعليق


                        • #13

                          الاخ القادسية
                          ان كنت طالبا للحق
                          فهو كما قلت لك
                          والقول الثابت عندنا كشيعة هو ان القراءن هو ماموجود الان بين ايدينا دون نقص او زيادة وان الروايات التي تفيد عكس ذلك مردودة عندنا
                          وكم وكم قلنا وكتبتنا عن هذا ولكن التعصب الاعمى جعل الكثيرين ينعقون بذلك وكاءن الله تعالى اعمى بصرهم وبصيرتهم
                          قلت لك منذ البداية اني لااتهم السنة بالقول بالتحريف
                          وانما كتبت ذلك للمهرجين
                          وبالمناسبة فاءن كتاب البيان للسيد الخوئي وغيره من كتبنا الخاصة بالقراءن الكريم يدافعون فيها حتى عن السنة وينكرون الروايات التي جائت من طريقهم موهمة بالتحريف
                          هذا هو انصاف علماؤنا ولكن للاسف الكثير من علماؤكم
                          يصرون على لصق تهمة التحريف بنا
                          وكاءنهم لم يلحظو مالاحظته انت من ان القول باءن الشيعة يقولون بالتحريف يتبعه القول بالطعن في كتاب الله عند بقية الاديان ولن يستطيع احد من المغرضين ان يقول ان الشيعة ليسو بمسلمين وبالتالي ينسحب القول على الاسلام ككل
                          وكما قلت لن يستطيع احد ان يثبت تحريفا في القراءن الكريم
                          وهو كتاب الله العزيز المحفوظ من عنده سبحانه .لاءن العلماء الربانيين وليس اعوان السلاطين لديهم الادلة الكافية على اثبات عدم التحريف وقد فعل الكثير منهم من السنة والشيعة

                          ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت فقد كررتها اكثر من مرة

                          تعليق


                          • #14
                            للرفع للحاجة اليه

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة رجل رشيد


                              وهذا الحديث الذي أوردته صحيح أيضا ولم يضعفه علماء السنة
                              "
                              عن عائشة ؛ أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن . ثم نسخن : بخمس معلومات . فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن . "

                              المسألة التي نريد توضيحها هي أن هذه الأحاديث لا تفيد التحريف وإنما تفيد النسخ، ولا ينسخ القرآن إلا الله تعالى بإرادته الخاصة والمطلقة

                              أخي العزيز أنا ناقشت هذا الموضوع سابقا ولا اريد الخوض فيه مجددا ولكن لي سؤال واحد أرجو أن تجيبني عليه
                              كيف نسخ الله آيات الرضاع علما أن الرسول مات وهن فيما يقرأ من القرآن على حد تعبير الرواية ؟
                              هل نزل الوحي على عثمان مثلا لينسخ آية معينة علما أن نسخ آية أو إنساءها يتطاب الإتيان بأحسن منها حسب تعبير القرآن

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X