السلام عليكم
لعل لكثير من اخوتنا يعرفون ان هنالك روايات تقول بالتحريف
موجودة في كتب السنة
ولعل البعض الاخر لايعلم بذلك
ومنهم الاخ القادسية (ولاادري ان كان يعلم بها ام لا)الذي طلب هذه الروايات
انا انقل هذه الروايات لمجرد الاطلاع
وحتى لايظل الجهلة او المعاندين يطبلون بان الشيعة يقولون بالتحريف
والحق ان كلا الطرفين سنة وشيعة يردون روايات التحريف ويضعفوها
ويعتقدون باءن كتاب الله العزيز هو ماموجود الان بين الدفتين لاغير
وهذه بعض الروايات
الطائفة الاَُولى
2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» (3).
3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها
____________
(1) الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
(2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.
(3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.
سبعين آية ما وجدتها» (1).
الثانية: لو كان لابن آدم واديان...
رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (2).
(1) الدر المنثور 6: 559.
(2) صحيح مسلم 2: 726 | 1050.
الثالثة: سورتا الخلع والحفد
روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:
1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».
2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (2).
(2) مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
الرابعة: آية الرجم
روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها» (3).
وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» (4).
(3) المستدرك 4: 359 و 360، مسند أحمد 1: 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3: 334، سنن الدارمي 2: 179
(4) الاتقان 3: 206
الخامسة: آية الجهاد
رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن» (2).
(2) الاتقان 3: 84، كنز العمال 2: 567حديث | 4741
السادسة: آية الرضاع
رُوي عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» (1).
(1) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470
السابعة: آية رضاع الكبير عشراً
رُوي عن عائشة أنَّها قالت: «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (4).
(4) مسند أحمد 6: 269، المحلّى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لاَحكام القرآن 14 : 113
الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى
عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: «قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت: «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (3).
(3) الاتقان 3: 82
التاسعة: عدد حروف القرآن
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» (3).
(3) الاتقان 1: 242
الاَُولى: روي عن عثمان أنّه قال: «إنّ في المصحف لحناً، وستقيّمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره ؟ فقال: دعوه، فإنّه لا يحلّ حراماً، ولايحرّم حلالاً» (2).
(2)الاتقان 2 :320 ,321
الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: (حَتّى تَسْتَأنِسُوا وتُسلّموا). (النور24:27) قال: «إنّما هو (حتّى تستأذنوا)، وأنّ الاَوّل خطأٌ من الكاتب»(3)
(3) الاتقان 2: 327، لباب التأويل 3: 324، فتح الباري 11: 7
الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنّه سألها عن قوله تعالى: ( لكن الراسخون في العلم)(النساء4: 62): ثمّ قال (والمقيمين )، وفي المائدة: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (المائدة5: 69) ( إنّ هذان لساحران) (طه20: 63) فقالت يابن أُختي، هذا عمل الكُتّاب، أخطأوا في الكتاب (3).
(3) الاتقان 2: 320
الرابعة: روي أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في المصحف اثني عشر موضعاً، منها:
1 ـ كانت في سورة البقرة2: 59 (لم يَتَسَنَّ) فغيّرها (لم يَتَسَنَّه) بالهاء.
2 ـ وكانت في سورة المائدة 4: 48(شريعةً ومنهاجاً) فغيّرها (شِرعةً ومنهاجاً).
3 ـ وكانت في سورة يونس 10: 22(هو الذي ينشركم) فغيّرها (هو الذي يسيّركم) (3).
(3)الفرقان:50
1 ـ روي عن عبدالرحمن بن يزيد أنّه قال: «كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله» (1).
2 ـ وروي عن عبدالله بن مسعود أنّه لم يكتب الفاتحة في مصحفه، وكذلك أُبي بن كعب (2).
(1) مسند أحمد 5: 129، الآثار 1: 33، التفسير الكبير 1: 213، مناهل العرفان 1: 268، الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 258، مجمع الزوائد 7: 149.
(2) الجامع لاحكام القرآن 20: 251، الفهرست لابن النديم: 29، المحاضرات 2: 4 | 434، البحر الزخّار 249.
هذا مااستطعت نقله
وكما قلت فاءني لااقول باءن السنة يقولون بالتحريف
ولااطبل كما يطبل من لايعلم ويعاند ويبتغي غير الحق
وانما نقلتها ليعلم من يتهمنا بالتحريف باءن روايات التحريف
موجودة عندهم ايضا
مع ملاحظة ان الطرفين لايقبلوها
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
لعل لكثير من اخوتنا يعرفون ان هنالك روايات تقول بالتحريف
موجودة في كتب السنة
ولعل البعض الاخر لايعلم بذلك
ومنهم الاخ القادسية (ولاادري ان كان يعلم بها ام لا)الذي طلب هذه الروايات
انا انقل هذه الروايات لمجرد الاطلاع
وحتى لايظل الجهلة او المعاندين يطبلون بان الشيعة يقولون بالتحريف
والحق ان كلا الطرفين سنة وشيعة يردون روايات التحريف ويضعفوها
ويعتقدون باءن كتاب الله العزيز هو ماموجود الان بين الدفتين لاغير
وهذه بعض الروايات
الطائفة الاَُولى
الاَُولى: أنّ سورة الاَحزاب تعدل سورة البقرة
1 ـ رُوي عن عائشة: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تُقْرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلاّ على ماهو الآن» (1). وفي لفظ الراغب: «مائة آية» (2).2 ـ ورُوي عن عمر وأُبي بن كعب وعكرمة مولى ابن عباس: «أنّ سورة الاَحزاب كانت تقارب سورة البقرة، أو هي أطول منها، وفيها كانت آية الرجم» (3).
3 ـ وعن حذيفة: «قرأتُ سورة الاَحزاب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنسيتُ منها
____________
(1) الاتقان 3: 82، تفسير القرطبي 14: 113، مناهل العرفان 1: 273، الدر المنثور 6: 560.
(2) محاضرات الراغب 2: 4 | 434.
(3) الاتقان 3: 82، مسند أحمد 5: 132، المستدرك 4: 359، السنن الكبرى 8: 211، تفسير القرطبي 14: 113، الكشاف 3: 518، مناهل العرفان 2: 111، الدر المنثور 6: 559.
سبعين آية ما وجدتها» (1).
الثانية: لو كان لابن آدم واديان...
رُوي عن أبي موسى الاَشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: «كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب» (2).
(1) الدر المنثور 6: 559.
(2) صحيح مسلم 2: 726 | 1050.
الثالثة: سورتا الخلع والحفد
روي أنّ سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف ابن عباس وأُبي بن كعب وابن مسعود، وأنّ عمر بن الخطاب قنت بهما في الصلاة، وأنّ أبا موسى الاَشعري كان يقرأهما.. وهما:
1 ـ «اللّهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك».
2 ـ «اللّهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إنّ عذابك بالكافرين ملحق» (2).
(2) مناهل العرفان 1: 257، روح المعاني 1: 25.
الرابعة: آية الرجم
روي بطرق متعدّدة أنّ عمر بن الخطاب، قال: «إيّاكم أن تهلكوا عن آية الرجم.. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. فإنّا قد قرأناها» (3).
وأخرج ابن أشتة في (المصاحف) عن الليث بن سعد، قال: «إنّ عمر أتى إلى زيدٍ بآية الرجم، فلم يكتبها زيد لاَنّه كان وحده» (4).
(3) المستدرك 4: 359 و 360، مسند أحمد 1: 23 و 29 و 36 و 40 و 50، طبقات ابن سعد 3: 334، سنن الدارمي 2: 179
(4) الاتقان 3: 206
الخامسة: آية الجهاد
رُوي أنّ عمر قال لعبد الرحمن بن عوف: «ألم تجد فيما أُنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرّة، فأنا لا أجدها ؟ قال: أُسقطت فيما أسقط من القرآن» (2).
(2) الاتقان 3: 84، كنز العمال 2: 567حديث | 4741
السادسة: آية الرضاع
رُوي عن عائشة أنّها قالت:«كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ ممّا يقرأ من القرآن» (1).
(1) صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470
السابعة: آية رضاع الكبير عشراً
رُوي عن عائشة أنَّها قالت: «نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلمّا مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها» (4).
(4) مسند أحمد 6: 269، المحلّى 11: 235، سنن ابن ماجة 1: 625، الجامع لاَحكام القرآن 14 : 113
الثامنة: آية الصلاة على الذين يصلون في الصفوف الاَُولى
عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: «قرأ عليّ أبي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ يا أيُّها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليماً وعلى الذين يصلون في الصفوف الاَُولى». قالت: «قبل أن يغيّر عثمان المصاحف» (3).
(3) الاتقان 3: 82
التاسعة: عدد حروف القرآن
أخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب، قال: «القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف» (3).
(3) الاتقان 1: 242
الطائفة الثانية: الروايات الدالّة على الخطأ واللحن والتغيير
الاَُولى: روي عن عثمان أنّه قال: «إنّ في المصحف لحناً، وستقيّمه العرب بألسنتها. فقيل له: ألا تغيره ؟ فقال: دعوه، فإنّه لا يحلّ حراماً، ولايحرّم حلالاً» (2).
(2)الاتقان 2 :320 ,321
الثانية: روي عن ابن عباس في قوله تعالى: (حَتّى تَسْتَأنِسُوا وتُسلّموا). (النور24:27) قال: «إنّما هو (حتّى تستأذنوا)، وأنّ الاَوّل خطأٌ من الكاتب»(3)
(3) الاتقان 2: 327، لباب التأويل 3: 324، فتح الباري 11: 7
الثالثة: روى عروة بن الزبير عن عائشة: أنّه سألها عن قوله تعالى: ( لكن الراسخون في العلم)(النساء4: 62): ثمّ قال (والمقيمين )، وفي المائدة: (إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون)، و (المائدة5: 69) ( إنّ هذان لساحران) (طه20: 63) فقالت يابن أُختي، هذا عمل الكُتّاب، أخطأوا في الكتاب (3).
(3) الاتقان 2: 320
الرابعة: روي أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في المصحف اثني عشر موضعاً، منها:
1 ـ كانت في سورة البقرة2: 59 (لم يَتَسَنَّ) فغيّرها (لم يَتَسَنَّه) بالهاء.
2 ـ وكانت في سورة المائدة 4: 48(شريعةً ومنهاجاً) فغيّرها (شِرعةً ومنهاجاً).
3 ـ وكانت في سورة يونس 10: 22(هو الذي ينشركم) فغيّرها (هو الذي يسيّركم) (3).
(3)الفرقان:50
الطائفة الثالثة: الروايات الدالّة على الزيادة
1 ـ روي عن عبدالرحمن بن يزيد أنّه قال: «كان عبدالله بن مسعود يحكّ المعوذتين من مصحفه، ويقول: إنّهما ليستا من كتاب الله» (1).
2 ـ وروي عن عبدالله بن مسعود أنّه لم يكتب الفاتحة في مصحفه، وكذلك أُبي بن كعب (2).
(1) مسند أحمد 5: 129، الآثار 1: 33، التفسير الكبير 1: 213، مناهل العرفان 1: 268، الفقه على المذاهب الاَربعة 4: 258، مجمع الزوائد 7: 149.
(2) الجامع لاحكام القرآن 20: 251، الفهرست لابن النديم: 29، المحاضرات 2: 4 | 434، البحر الزخّار 249.
هذا مااستطعت نقله
وكما قلت فاءني لااقول باءن السنة يقولون بالتحريف
ولااطبل كما يطبل من لايعلم ويعاند ويبتغي غير الحق
وانما نقلتها ليعلم من يتهمنا بالتحريف باءن روايات التحريف
موجودة عندهم ايضا
مع ملاحظة ان الطرفين لايقبلوها
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
تعليق