إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ظل حائــط .. أم ظل رجــل !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظل حائــط .. أم ظل رجــل !!

    عفواً جدّاتنا .. لقد وُلِدنا في زمان مختلف ، فوجدنا " الحائط " فيه أفضل من ظل الكثير من الرجال ..
    كانت النساء في الماضي يقلن " ظل رجل ولا ظل حيطة "‏‏
    لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً واحتراماً‏‏ وواحة أمان تستظل بها المرأة‏‏
    كان الرجل في ذلك الزمان وطناً .. وانتماءً .. واحتواءً‏‏
    فماذا عسانا نقول الآن ؟‏‏
    وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان ؟‏‏
    وهل ما زال الرجل ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ؟‏‏
    ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام‏‏ ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر ؟‏‏
    ماذا عسانا أن نقول الآن ؟‏‏
    في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به‏‏ برغم وجود الرجل في حياتها‏‏ فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأنوثة مجبرة‏‏ ، واتقنت دور الرجل بجدارة ..‏‏ وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم‏‏ إن كانت أماً أم أباً‏‏، أخاً أم أختاً‏‏ ، ذكراً أم أنثى‏‏ ، رجلاً أم امرأة‏‏ !!
    فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت‏‏ ، و تعمل داخل البيت .. والمرأة تقود السيارة ، والمرأة تتكفل بمصاريف الأبناء ، والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل ..والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية .. والمرأة تدخل سوق الخضار ..
    فإن كانت المرأة تقوم بكل هذه الأدوار‏‏
    فماذا تبقى من المرأة ... لـ نفسها ؟‏‏
    وماذا تبقى من الرجل ... للمرأة ؟‏‏

    لقد تحولنا مع مرور الوقت إلى رجالنا ..‏‏ وأصبحت حاجتنا إلى الحائط تزداد ..
    فـ " المرأة المتزوجة" بحاجة إلى حائط تستند عليه من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل‏‏ وعناء حياة زوجية حولتها إلى نصف امرأة .. ونصف رجل‏‏
    و " المرأة غير المتزوجة" بحاجة إلى حائط تستند عليه من عناء الوقت وتستمتع بظله بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها‏‏ ، فتعاستها لا تقل عن تعاسة المرأة المتزوجة‏‏ .. مع فارق بسيط بينهما أن الأولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها‏‏ والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها‏‏
    و "الطفل الصغير" في حاجة إلى حائط.. يلونه برسومه الطفولية ويكتب عليها أحلامه‏‏ ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه‏‏ : امرأة قوية كجدته .. صبورة كأمه‏‏ لا مانع لديها أن تكون رجل البيت‏‏ وتكتفي بظل ... " الحيطة " ...‏‏
    و " الطفلة الصغيرة" بحاجة إلى حائط ..
    تحجزه من الآن .. فذات يوم ستكبر‏‏ وستزداد حاجتها إلى الحيطة‏‏ لأن أدوارها في الحياة ستزداد‏‏ وإحساسها بالإرهاق سيزداد‏‏ فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة‏‏ والواقع الحالي لا يبشر بالخير‏‏ وربما .. ازداد سعر الحيطة ذات جيل‏‏

    فهل نقول : ظل حائط أم ظل رجل ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة حلم اللقاء; الساعة 01-07-2008, 03:09 PM.

  • #2
    كلام الناس لا يرحم يفضلها ان تكون في ضل راجل على ان تكون في ضل حيطة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
      كلام الناس لا يرحم يفضلها ان تكون في ضل راجل على ان تكون في ضل حيطة
      أهلاً أخيتي العزيزة سيناء الرافدين
      إليكِ هذا التحقيق الصحفي ، ومع أنه يدرس حالات بعض دول الخليج
      تعمل بعض الأسر على تطبيق مقولة »‬ظل راجل ولا ظل حيطة«‬، ‬لإنقاذ بناتها من مشكلة العنوسة، ‬إذ ‬يُجبرهن على القبول بأي ‬زوج حتى لو كان غير جدير بهن، ‬وهو ما ‬يعتبر ظلما في ‬حق المرأة.‬
      لكن آخرون ‬يرون ان هذه المقولة ربما تقبل بها بعض المطلقات والعوانس والأرامل للهروب من سطوة ونظرات المجتمع من حولهن، ‬وان كان هناك من ‬ينظر إليه من زاوية أخرى، ‬إذ ‬يرى في »‬ظل الرجل« ‬حماية لها من ‬غدر الزمان.‬
      * تقول بهناز كاظمي »‬متزوجة«: ‬إنه لا ‬يمكن الأخذ بهذه المقولة،لأنها تؤكد ان المرأة لا تستطيع العيش بدون رجل، ‬وهذا فيه ظلم كبير لها، ‬لافتة إلى ان هناك كثيرا من الأرامل والمطلقات والعوانس سقطوا ضحايا الجري ‬وراء هذه المقولة، ‬و قبلن بأي ‬رجل خوفا من الوقوع في ‬العنوسة.‬
      وتدعو المرأة بألا تضع في ‬تفكيرها أنها ‬يجب أن تقبل بأي ‬رجل، ‬فهي ‬بذلك سوف تدمر حياتها وتحد من قدرتها على العطاء، ‬مطالبة الأمهات إلى بعدم زرع هذه التوجهات في ‬نفوس بناتهن. ‬
      ظل الحائط أفضل
      * وترفض مهين قاسم »‬متزوجة« ‬الاقتداء بهذه المقولة، ‬فهي ‬ترى بأننا لن نحتاج إلى ظل »‬ليس هناك ضرورة لذلك الظل الذي ‬سوف نختاره عبثا بدون أي ‬تفكير«‬، ‬موضحة »‬انه ‬يعني ‬ان على المرأة ان تقبل بأي ‬رجل مهما كانت مواصفاته، ‬وإذا اتضح ان الرجل سيئ فيما بعد، ‬ففي ‬هذه الحالة سيكون ظل الحائط أفضل بكثير من ظل ذلك الرجل الذي ‬تم اختياره بدون تفكير«.‬
      وتفضل عيش المرأة دون زواج على القبول بزوج ذي ‬ظل (‬أسود)‬، ‬معتقدة »‬ان المرأة عليها ان تسلك طريقا آخر، ‬فهناك مئات الأمور التي ‬تستطيع أن تظلل بها نفسها، ‬وخصوصا عندما تستغل كل مواهبها وطموحها وتكوين شخصيتها، ‬والقدرة على مواجهة المجتمع بمفردها«.‬
      * وتتساءل بي ‬بي ‬رجب »‬غير متزوجة« ‬عن الفائدة التي ‬ستجنيها النساء من تسرعهن في ‬القبول بأي ‬رجل، ‬مشيرة إلى عمل بعض الأهل بتلك المقولة معتقدين بصحتها، ‬لأن كل ما ‬يتمنونه هو وجود ابنتهم تحت ظل أي ‬رجل دون النظر الى نتائج الاختيار، ‬حتى ان بعضهم ‬يضغطون على بناتهم من أجل القبول بالزواج.‬
      وترى ان تزايد نسبة الطلاق هي ‬إحدى مسببات اتباع هذا المنهج، ‬مضيفة »‬لكن فتاة اليوم تفكر جليا وتضع مسافة كبيرة قبل الدخول تحت ظل رجل المستقبل«.‬
      الظل الحقيقي
      * وتؤيد زينب ضيف »‬متزوجة« ‬هذه المقولة، ‬لاعتقادها ان الرجل في ‬جميع الحالات سوف ‬يكون هو الأمان والاستقرار، ‬متابعة »‬فوجوده ‬يعني ‬إحساسنا بشخص قادر على حمايتنا، ‬فالعيش تحت ظل رجل أفضل بكثير من دونه«.‬
      وتردف »‬الرجل سوف ‬يكون الظل الذي ‬يحمينا ويساندنا وهو الصديق والأب والأخ«‬، ‬متوقعة ان المرأة الذكية هي ‬التي ‬تستطيع ان تحول الرجل الى ظل ‬يحميها وأن تحافظ عليه وتجعله دائما ‬يظللها بحبه وأمانه«.‬
      * وتقول زينب سعيد عبدالعزيز، ‬لا ‬يمكن اعتبار هذه المقولة صحيحة مائة بالمائة لأنها ستقودنا إلى اختيار أي ‬شخص لكونه رجل فقط لا ‬غير، ‬بعيدا عن الاختيار الصائب والمواصفات التي ‬تتمناها الفتاة«‬، ‬منوهة »‬لو شاءت الظروف وفاتني ‬قطار الزواج، ‬سوف أتنازل عن بعض المواصفات التي ‬قد لا أجدها في ‬جميع الرجال كأن ‬يكون ‬غير جامعي، ‬ولكن هذا لا ‬يعني ‬أن أتنازل عن أهم المواصفات التي ‬يجب أن تكون في ‬الزوج الذي ‬تتمناه كل فتاة«.‬
      وتشير إلى ان هذه المقولة كانت مطبقة في ‬الماضي، »‬فكانت المرأة تقبل الزواج من أول رجل ‬يتقدم لها، ‬وكان الأهل ‬يزرعون في ‬أذهان بناتهن بأن الزواج بأي ‬رجل أفضل لهن من الجلوس من دون زواج«.‬
      وتعتقد عبدالعزيز »‬ان العانس والمطلقة والأرملة هي ‬التي ‬تقبل بهذا الأمر، ‬فتعتبر الرجل مهما كانت مواصفاته هو أفضل ظل تحتمي ‬به، ‬ليكون لها مخرج من الواقع الذي ‬تعيشه«.‬

      تعليق


      • #4
        محجوز ;
        للقراءة و الرد ... !

        تعليق


        • #5
          wellcom domo3
          im waiting 4 u sis

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            هناك عوامل عديدة جعلت من الرجل يتخلى عن واجباته وأدوراه في الحياة المعاصرة
            وأتصور ان السبب الرئيسي هي المرأة نفسها
            فالمرأة هي الأم
            فالأم عندما تعود أبنائها منذ الصغر على التواكل والراحة والاعتماد
            في كل كبيرة وصغير على الخادمة أو عليها ،
            فالطفل مثلا عندما يأكل يجب ان نعوده بعد الانتها من الأكل ان يأخذ صحنه إلى المطبخ
            لا أن يقوم من مكانه تاركا صحنه وراءه، وعليه أيضا ان يقوم بترتيب
            سريره بعد الاستيقاظ من نومه وإعادة ما أخذه إلى مكانه بذلك سيعتاد الطفل
            على تحمل مسؤوليته بما يتناسب مع عمره
            وفي نهاية المطاف سنجني ثمار التربية الصحيحة
            وسيتحمل مسؤوليته في بيت الزوجية وسيكون على علم تام بأن هناك مسؤولية
            ملقاة على عاتقه وعليه بانجازه
            وكما يقول المثل "من شب على شي شاب عليه".

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أنين رقية
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              هناك عوامل عديدة جعلت من الرجل يتخلى عن واجباته وأدوراه في الحياة المعاصرة
              وأتصور ان السبب الرئيسي هي المرأة نفسها
              أهلاً أختي
              قد لا أتفق معكِ كثيراً من حيث أن الأم ستكون سبب في تواكل الرجل في حياته الزوجية أو أنها تستطيع أن تجعله يعتمد على نفسه طفلاً فلا يقصر بواجباته زوجاً وأباً ، ولكن هذا لا ينفي صحة هذه الأساليب في التربية
              لاحظي يا أختي أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر مع بداية دخول العصرنة والمرونة إلى فكر الرجل الشرقي
              سابقاً وفي جيل والدي ووالدكِ لم تكن الأم تجبر طفلها على ترتيب سريره أو حمل صحنه إلى المطبخ ، فقد كانت هذه الأمور تعتبر واجبات نسوية مئة في المئة ولا علاقة للرجل بها ، وبالمقابل لم يكن الرجل ليقبل ولو بمقدار شعرة أن تقوم المرأة بعمل أي شيء من واجبات الرجل كالخروج إلى السوق أو توصيل الأطفال إلى المدرسة أو حتى حمل أكياس القمامة خارج المنزل
              وكثير من الرجال لم يعتادوا في بيوت أمهاتهم على حمل الصحون إلى المطبخ أو ترتيب أسرتهم عند الصباح ولكنهم لم يكونوا رجالاً متقاعسين أو غير جديرين بتحمل المسؤولية
              أما عندما بدأت الحياة تسير باتجاه مزيد من ( الانفتاح ) وترديد شعارات المساواة بين الرجل والمرأة فقد أصبح الرجل لا يبالي إن قامت المرأة بكل مهامه وواجباته ، وبالمقابل لا يرى مشكلة في القيام ببعض واجباتها
              وشيئاً فشيئاً تحولت الجياة إلى تبادل بعض الأدوار وخلط أدوار أخرى ، ومنها إلى أن أصبحت المرأة نصف امرأة ونصف رجل
              يمكنني أن أقول أن التزام المرأة بواجبات المرأة فقط وعدم تفكيرها في التعدي على واجبات الرجل ، جعل الرجل يفهم أيضاً مهامه ولا يقصر في أدائها .. أما عندما بدأت المرأة تلهث وراء مزيد من الحريات تقاعس الرجل وانقلب السحر على الساحر
              وفي كلتا الحالتين هل يصح أن نقول أن السبب في تقصير الرجل بواجباته الأسرية سببه المرأة سواء الأم أو الزوجة ؟
              المشاركة الأصلية بواسطة أنين رقية
              لا أن يقوم من مكانه تاركا صحنه وراءه، وعليه أيضا ان يقوم بترتيب
              سريره بعد الاستيقاظ من نومه وإعادة ما أخذه إلى مكانه بذلك سيعتاد الطفل
              على تحمل مسؤوليته بما يتناسب مع عمره
              وفي نهاية المطاف سنجني ثمار التربية الصحيحة
              وسيتحمل مسؤوليته في بيت الزوجية وسيكون على علم تام بأن هناك مسؤولية
              ملقاة على عاتقه وعليه بانجازه
              وكما يقول المثل "من شب على شي شاب عليه".
              هذا الحل أصغر من حجم المشكلة

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله



                " ظل رجل ولا ظل حيطة "‏‏


                لا أعرف أول قائل لهذه الجُملة ولكنني أتوقع أنها "إمرأة"


                فماذا عسانا نقول الآن ؟‏‏

                ظل حائط ولا ظل رجل



                وما مساحة الظل المتبقية من الرجل في هذا الزمان ؟‏‏


                لا نسبةً تُذكر
                نرى الأن ظلالاً ولا نرى لشخصها وجود

                في زمن وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به‏‏ برغم وجود الرجل في حياتها‏‏ فتنازلت عن رقتها وخلعت رداء الأنوثة مجبرة‏‏ ، واتقنت دور الرجل بجدارة ..‏‏ وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم‏‏ إن كانت أماً أم أباً‏‏، أخاً أم أختاً‏‏ ، ذكراً أم أنثى‏‏ ، رجلاً أم امرأة‏‏ !!
                فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت‏‏ ، و تعمل داخل البيت .. والمرأة تقود السيارة ، والمرأة تتكفل بمصاريف الأبناء ، والمرأة تتكفل باحتياجات المنزل ..والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية .. والمرأة تدخل سوق الخضار ..


                ولا زال يقول هل من مزيد !
                حينما يكتشف الـ(إبن) واخته أن في حياته (شخص) صنع له
                ما صنع ليوصله إلى ما يتمنى ويكون هذا الشخص (أُنثى ) وضعت
                الآمال ليرفع رأسها بين الأمم ، ولكن تكتشف أن من شابه أباهُ فما ظلَم .
                فالصورة التي كانت قبل سنين كالكابوس الذي يرافقها ليلاً نهاراً بعد انقضاء
                عمر طويل ، ولو أخطأ هذا (الضائع عليه العُمُر) فهي أول من يُلآم .
                فأين الظل المزعوم.



                فماذا تبقى من المرأة ... لـ نفسها ؟‏‏

                لا يبقى لها إلا عميلها
                وماذا تبقى من الرجل ... للمرأة ؟‏‏

                لا يبقى منه إلا الذكرى ، فعليها الصمت وان تقبل وإلا لن تلقى من المجتمع إلا الإعراض

                لقد تحولنا مع مرور الوقت إلى رجالنا ..‏‏ وأصبحت حاجتنا إلى الحائط تزداد ..

                على الأقل تملك الظل ويمكن الإستناد عليها
                يضرب هو وظلّه حتى هو تحتاجه المرأة

                فـ " المرأة المتزوجة" بحاجة إلى حائط تستند عليه من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل‏‏ وعناء حياة زوجية حولتها إلى نصف امرأة .. ونصف رجل‏‏

                قد تكون نصف ثُلث إمرأة وثلاثة اباعها رجل!
                فالرجل فقط يُنجب ، والقِطة أقصد الزوجة هي المربي والبنك والخادم والسائق
                والطبيب والسند والظل وكل شيء فلا ألوم إمرأة قط إذا عملت (رغم إختلافي للفكرة) ولكن أصبح الزواج عند بعض الرجال هو (إثبات وجود) وليس تحقيق هدف أُسري ..
                و " المرأة غير المتزوجة" بحاجة إلى حائط تستند عليه من عناء الوقت وتستمتع بظله بعد أن سرقها الوقت من كل شيء حتى نفسها‏‏ ، فتعاستها لا تقل عن تعاسة المرأة المتزوجة‏‏ .. مع فارق بسيط بينهما أن الأولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها‏‏ والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها‏‏

                حاجة الفتاة للزواج تختلف عن حاجة الشاب للزواج
                ويتفقان في أنهما (سكن) بعضهما .
                لكن إحتياجها واقعي رغم ما يغيرها بعد ذلك وأحياناً حينما لا تجد ما احتاجت إليه (واقعياً) تسلك مسلكاً آخر ،، المهم في ذلك أنا قد لا أتفق
                على أن إحتياج الفتاة فقط للإستناد إلى رجل ..
                اما بالنسبة إلى ما لوّنته فليس دائماً بيت الوالد (موطناً)آمن ....

                فهل نقول : ظل حائط أم ظل رجل ؟؟







                لنقل
                ظِلُّ حائط إنْ لم يَظَلَّ رجُلْ

                مميزة قد لا تكفي
                طرح جميل عزيزتي شآم
                خالص الود
                التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 03-07-2008, 04:36 AM.

                تعليق


                • #9
                  \
                  /
                  " ظل رجل و لا ظل حائط "
                  مقولة قديمة ... و الواقع يقول ان تطبيق المقولات القديمة في أيامنا هذه صعب ...
                  فلم يعد الزمان كما كان ... ولم يغيره غير اهله ...
                  الرجل في حاضرنا هذا لم يعد هو الربان الوحيد القادر على قيادة السفينة الى بر الامان كما كان سابقا
                  و لم يعد وجود ظله وحده كافي في احيان كثيرة ...
                  فوجود الرجل بقوته و شخصيته و جهوده بالاضافة الى مساعدة المرأة و وجودها بجانبه بكل ما تملك ..امر من شأنهه ان يحافظ على كيان الاسرة ...
                  بعض الرجال قد يكونون أدوا ما عليهم من واجبات... و مع ذلك لم يكن ظلهم كافيا لحماية المرأة و الحفاظ على انوثتها و توفير حاجيتها ... مما أجبر المرأة على التقدم الى الامام و الوقوف بجانب الرجل و تسلم جزء من مهام القيادة ...
                  اما البعض الاخر .... فقد حرموا المرأة من ظلالهم بأرادتهم ... و جردوها من انوثتها و زادوا من همومها و مهامها .. فأختفى ظلهم تدريجيا و صار وجودهم رمزيا ...
                  و بذلك على المرأة ان تفكر الف مرة قبل ان تختار شريك حياتها ... لتتأكد من ان ظله قادر على احتوائها او احتوائهما بمساعدتها.. عدا عن ذلك فالبحث عن ظل حائط .. أجدى !

                  ظل حائط أم ظل رجل ؟؟
                  لنقل
                  أما ظل حائط او ظل رجل ..
                  فوجود احدهما يمحي وجود الاخر ...




                  متألقة كالعادة اختي العزيزة شآم ..
                  موضوع خفيف الظل ..
                  أرق التحايا
                  التعديل الأخير تم بواسطة دموع الغربة; الساعة 03-07-2008, 06:08 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    سأعود لا حقا
                    فقد حان وقت الصلاة حسب توقيت مدينتنا
                    لا اختلف معك كثيرا فيما قلتيه وسأعلق على نقاط الاختلاف

                    تعليق


                    • #11
                      أهلاً أختي
                      قد لا أتفق معكِ كثيراً من حيث أن الأم ستكون سبب في تواكل الرجل في حياته الزوجية أو أنها تستطيع أن تجعله يعتمد على نفسه طفلاً فلا يقصر بواجباته زوجاً وأباً ، ولكن هذا لا ينفي صحة هذه الأساليب في التربية
                      لاحظي يا أختي أن هذه الظاهرة بدأت تنتشر مع بداية دخول العصرنة والمرونة إلى فكر الرجل الشرقي
                      بالطبع للتطور دور في ذلك فالأم تطورت أيضا وبدأت تنافس الرجال في سوق العمل
                      وأيضا في الظهور بأبهى حلة أمام زميلاتها أو النساء بشكل عام
                      وأهملت فلذة كبدها وتركته مع الخادمة وتخلت عن جزء من أمومتها
                      ولكل شي ضريبة في الحياة وضريبة التطور والتكنولوجيا ظهور جيل
                      مستهتر غير قادر على تحمل المسؤولية
                      سابقاً وفي جيل والدي ووالدكِ لم تكن الأم تجبر طفلها على ترتيب سريره أو حمل صحنه إلى المطبخ ، فقد كانت هذه الأمور تعتبر واجبات نسوية مئة في المئة ولا علاقة للرجل بها ، وبالمقابل لم يكن الرجل ليقبل ولو بمقدار شعرة أن تقوم المرأة بعمل أي شيء من واجبات الرجل كالخروج إلى السوق أو توصيل الأطفال إلى المدرسة أو حتى حمل أكياس القمامة خارج المنزل
                      وكثير من الرجال لم يعتادوا في بيوت أمهاتهم على حمل الصحون إلى المطبخ أو ترتيب أسرتهم عند الصباح ولكنهم لم يكونوا رجالاً متقاعسين أو غير جديرين بتحمل المسؤولية
                      مثالي عن حمل الصحون وترتيب الأسرة كان للتوضيح وليس قاعدة لابد من تطبيقها
                      وكان الغرض من المثال ان نعود الأطفال على النظام وتحمل المسؤولية منذ نعومة أظافرهم
                      وان لم يعتادوا الذكور في زمن الأجدادعلى القيام ببعض الأعمال المنزلية فهذا لا يعني ان
                      القيام بالأعمال المنزلية عار للرجل أو انها مقتصرة على المرأة فحسب ..
                      وأساليب التربية تختلف من زمن لآخر.
                      أما عندما بدأت الحياة تسير باتجاه مزيد من ( الانفتاح ) وترديد شعارات المساواة بين الرجل والمرأة فقد أصبح الرجل لا يبالي إن قامت المرأة بكل مهامه وواجباته ، وبالمقابل لا يرى مشكلة في القيام ببعض واجباتها
                      رفع شعارات المساواة بين الرجل والمرأة لايتبناها الخليجيون مع ذلك نجد أمثلة كثيرة للمشكلة التي طرحتيها في الخليج
                      وشيئاً فشيئاً تحولت الجياة إلى تبادل بعض الأدوار وخلط أدوار أخرى ، ومنها إلى أن أصبحت المرأة نصف امرأة ونصف رجل
                      يمكنني أن أقول أن التزام المرأة بواجبات المرأة فقط وعدم تفكيرها في التعدي على واجبات الرجل ، جعل الرجل يفهم أيضاً مهامه ولا يقصر في أدائها .. أما عندما بدأت المرأة تلهث وراء مزيد من الحريات تقاعس الرجل وانقلب السحر على الساحر
                      وفي كلتا الحالتين هل يصح أن نقول أن السبب في تقصير الرجل بواجباته الأسرية سببه المرأة سواء الأم أو الزوجة ؟
                      نعم قد يضطر الرجل حينها القيام بدوره ولكن هذا لا يعني اني أتنازل عن رأيي بخصوص أثر التربية الصحيحة في تحمل المسؤولية
                      وفي كلتا الحالتين هل يصح أن نقول أن السبب في تقصير الرجل بواجباته الأسرية سببه المرأة سواء الأم أو الزوجة ؟
                      ليست المرأة وكفى ولكنها برأيي تكون هي السبب الأول
                      فلا ننسى أيضا دور الأب في المرتبة الثانية والمجتمع
                      هذا الحل أصغر من حجم المشكلة
                      الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

                      تعليق


                      • #12
                        أعتذر من الأخوات العزيزات عن التأخر في الرد بسبب بعض الظروف
                        وسوف أكون هنا للرد على المشاركات كأبعد تقدير .. بعد غد إن شاء الله
                        أسألكم الدعاء

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X