بنو أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن الكريم .. سر هذا العداء هو أن مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام قد قتل أشياخ بنو أمية فأرادوا الانتقام ، وقد قالها الملعون يزيد بعد قتله سيد الشهداء الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام يومٌ بيوم بدر !!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
بارك الله بك أخي الكريم / aak_ 110
يوم بيوم بدر
كانت مجرد ثارات لا صلة لها بالدين بل بأحقاد الأمويين وسلطانهم
بلا قد أجبنا بما يحب كل طالب حق سماعه، وما يجدر بلك مسلم حق اتباعه
فقد بينا موقفا مما كان بين علي وبني أمية، ونحن لا نحتاج في ذلك إلى تقية,,, لكننا نحن آل البيت وأتباع آل البيت وأصحاب آل البيت لا نأخذ البريء بالمسيء وهذا ما كنتِ أنكرته على معاوية !!!
أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟
ولكم في عمر بن عبد العزيز عبرة، أفقسم الشر والخير فجعل كل الشر في بني أمية، وإني أتساءل كيف يعلم رسول الله ص بهذا ثم يجعل معاوية من كتاب الوحي؟؟؟؟
أفيؤتمن المنافق على شيء كهذا ؟؟
فلمثل هذا نجد فيكم من يقول قد غيروا القرآن لمصلحتهم ,,, وفي هذا حديث آخر,
المهم، هذا ما يقول به العقل، أما ما يقول به النقل، فكتب التاريخ اللتي تعتمدون عليها ليست قرآنا فهي تحتمل الخطأ وتحتمل الكذب وتحتمل التدليس، ما في المسألة من تسييس، إنما المشكل مشكل حديث أو تاريخ دسيس,
بلا قد أجبنا بما يحب كل طالب حق سماعه، وما يجدر بلك مسلم حق اتباعه
فقد بينا موقفا مما كان بين علي وبني أمية، ونحن لا نحتاج في ذلك إلى تقية,,, لكننا نحن آل البيت وأتباع آل البيت وأصحاب آل البيت لا نأخذ البريء بالمسيءوهذا ما كنتِ أنكرته على معاوية !!!
أفتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟
ولكم في عمر بن عبد العزيز عبرة، أفقسم الشر والخير فجعل كل الشر في بني أمية، وإني أتساءل كيف يعلم رسول الله ص بهذا ثم يجعل معاوية من كتاب الوحي؟؟؟؟
أفيؤتمن المنافق على شيء كهذا ؟؟
فلمثل هذا نجد فيكم من يقول قد غيروا القرآن لمصلحتهم ,,, وفي هذا حديث آخر,
المهم، هذا ما يقول به العقل، أما ما يقول به النقل، فكتب التاريخ اللتي تعتمدون عليها ليست قرآنا فهي تحتمل الخطأ وتحتمل الكذب وتحتمل التدليس، ما في المسألة من تسييس، إنما المشكل مشكل حديث أو تاريخ دسيس,
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
الموضوع لا يحتاج الى تقية
وكيف أصبح معاوية كاتبا للوحي ؟ ومتى ؟ وأين ؟
وأنت الآن تدور في حلقة مفرغة تماما !
وتقفز من محطة الى أخرى
ان كانت الكتب ليست قرآنا فلماذا تقدسون البخاري وتنفون عنه التدليس والتحريف والوضع وغيره ؟
ان كانت الكتب ليست قرآنا فلماذا تقدسون البخاري وتنفون عنه التدليس والتحريف والوضع وغيره ؟
بالله عليك أخت الإسلام، لا تردي فقط من أجل الرد، ضمني كلامك الأدلة علك تخرجي معاوية من الملة
لكن يبقى السؤال، من أنت حتى تجادلي في أصحاب رسول الله ؟؟
قد تنازل علي عن الخلافة لمعاوية ، أفتطلبينها أنت ؟
وقد صالح الحسن معاوية، أفتعادينه أنت ؟
ألا رضوان الله على الحسن أصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين,
أتعرفين من لم يرض بهذا الصلح حينها ؟؟؟؟؟
اقرئي التاريخ لتعلمي
بالله عليك أخت الإسلام، لا تردي فقط من أجل الرد، ضمني كلامك الأدلة علك تخرجي معاوية من الملة
لكن يبقى السؤال، من أنت حتى تجادلي في أصحاب رسول الله ؟؟ قد تنازل علي عن الخلافة لمعاوية ، أفتطلبينها أنت ؟
وقد صالح الحسن معاوية، أفتعادينه أنت ؟
ألا رضوان الله على الحسن أصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين,
أتعرفين من لم يرض بهذا الصلح حينها ؟؟؟؟؟
اقرئي التاريخ لتعلمي
فلما كان يوم الجمعة الثالث من محرم سنة 61 ه قدم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في أربعة آلاف فارس وكان أكثر الجيش من المكاتبين للحسين والمبايعين ، فأرسل عمر إلى الحسين رسولا ليسأله ما الذي جاء بك . فقال : كتب ألي أهل مصركم أن أقدم عليهم ففعلت ، فإذا كرهتم ذلك فإني أنصرف عنكم ، فكتب عمر إلى ابن زياد بذلك فكتب إليه ابن زياد أن يعرض على الحسين بيعة يزيد فإن فعل رأينا فيه رأينا وإلا فامنعه ومن معه من الماء . فحالوا بين الحسين وبين الماء وذلك قبل قتله بثلاثة أيام .
وتفاوض عمر والحسين مرارا فكتب عمر بن سعد إلى ابن زياد : أما بعد ، فإن الله أطفأ الثائرة وجمع الكلمة ، ابن زياد شمر بن ذي الجوشن إلى عمر بكتاب يسأل فيه الطلب من الحسين أن ينزل على حكم ابن زياد وأن يبعث بهم إليه فإن أبوا قاتلهم ، وقال زياد لشمر : إن فعل عمر بن سعد ما آمره فاسمع له وأطع وإن أبى فأنت الأمير واضرب عنقه .
. انظر فإن نزل الحسين وأصحابه على الحكم فابعث بهم إلي ، فإن أبوا فازحف عليهم حتى تقتلهم ومثل بهم فإنهم لذلك مستحقون ، فإن قتل الحسين فأوطئ الخيل صدره وظهره فإنه عاق شاق قاطع ظلوم ، فإن أنت مضيت لأمرنا جزيناك جزاء السامع المطيع ، وإن أنت أبيت فاعتزل جندنا وخل بين شمر وبين العسكر .
كما كان في جيش عمر بن سعدالحر بن زياد الرياحي فانحاز إلى الحسين ونادى يا بن رسول الله كنت أول من خرج عليكم وأنا الآن من حزبك لعلي أنال شفاعة جدك وقاتل بين يدي الحسين حتى قتل وبقي الحسين وحده يقاتلهم إلى أن أثخنوه بالجراح ولما ضعف جسم الحسين عن النهضة بالجراحات حمد الله وأثنى عليه ثم قال : اللهم إني أشكو إليك ما يصنع بابن بنت نبيك ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تبق منهم أحدا .
وحملوا الرأس الشريف إلى ابن زياد ، ولما وضع رأس الحسين بين يديه جعل ينكت ثناياه بقضيب ويدخله أنفه ، فبكى أنس بن مالك وكان حاضرا كما رواه الترمذي وغيره .
وقال زيد بن أرقم لابن زياد ، ارفع قضيبك فوالله لطالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما بين هاتين الشفتين ، وبكى زيد فأغلظ عليه ابن زياد فنهض زيد وهو يقول أيها الناس أنتم العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة ووليتم ابن مرجانة والله ليقتلن أخياركم وليستعبدن شراركم فبعدا لمن رضي بالذل والعار .
ثم أخذ ابن زياد برأس الحسين وأرسله إلى يزيد مع نساء الحسين ومن بقي من أهله . .
قال ابن تيمية وغيره من الأئمة : إن رأس الحسين حمل إلى ابن زياد بالكوفة ، وجعل يضرب ثناياه بالقضيب وطيف برأس الحسين في الكوفة على خشبة .
وكان عمر بن سعد قد أخذ إلى ابن زياد بنات السيد الحسين وأخواته ومن كان معه من الأطفال وعلي بن الحسين وهو مريض .
قال الشبراوي الشافعي في كتابه : الإتحاف " أرسل ابن زياد رأس الحسين إلى يزيد وأرسل معه الصبيان والنساء على أقتاب الجمال " .
وقال السيد السمهودي في جواهر العقدين : أجاز بعض العلماء لعن من قتل الحسين أو أمر بقتله أو أجازه أو رضي به من غير يقين .
قلت قد ثأر الله لقتل الحسين فلم يطل ليزيد حكمه ونزع الله الملك من ذريته وسلط المختار بن أبي عبيد الثقفي على قتلة الحسين فقتل عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد بن أبي وقاص وتتبع قتلة الحسين حتى أفناهم .
ورضي الله عن الإمام البصري حيث قال :
لو كنت مع قتلة الحسين أو مع من رضي بقتله ما دخلت الجنة حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم وخوفا من نظره إلي بعين الغضب .
ولو أن يزيد بن معاوية حين علم بموقف الحسين رضي الله عنه وخروجه إلى الكوفة قد ذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيه وفي أخيه من الأحاديث الصحيحة وحب الأمة له ، ولو أنه تدارك الأمر فأرسل على وجه السرعة أمرا صريحا بالكف عن قتاله ، ووجوب المحافظة عليه وعلى الذين كانوا معه من رهطه وشيعته رضي الله عنهم لجنب الأمة الإسلامية هذه المصيبة العظيمة ولحاز فضل إكرام آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ،ولو إن ابن زياد أجاب الحسين إلى طلبه حين عرض عليه العودة من حيث أتى ما وقعت هذه الكارثة ولكنه التسليم لقضاء الله ، والحزن على ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحد سيدي شباب الجنة ، وسيد من سادات المسلمين ، وعالم من كبار علمائهم وعلى الذين استشهدوا معه من قرابته وأنصاره رضي الله عنهم من رجال صدقوا ما عاهدوا عليه .
تعليق