باسمه تعالى
رأى الناس ورأى الله ورسوله فأيهما الحق ؟
المرويات التالية فيها لطائف على قدر من الخطورة نختصرها كما يلي :
- النبي الأعظم (ص) في واقعة أو أكثر يتوعد ويهدد ببعث رجل معين لإنفاذ أحكام الله بحزم وبلا هوادة .
- النبي (ص) يصف هذا الرجل بأنه منه أو كنفسه .
- الناس فهموا من كلام النبي (ص) أنه يمتدح الرجل المشار إليه مدحاً عظيماً ليس من السهل أن يناله أحد منهم .
- رأى الناس ( أو كأنهم تمنوا ) أن المشار إليه ربما كان أبو بكر أو عمر .
- النبي (ص) يحسم الأمر بلا تردد أن الرجل المقصود لإنفاذ أمر الله ورسوله والذي هو من النبي أو كنفسه ليس إلا علي بن أبي
طالب (ع) .
- لوحظ في بعض المرويات أن عمر لم يكن يعرف من المقصود لذا سأل بعضهم من يعني ؟
- السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا : ماذا يعني الرسول (ص) بقوله : ( رجلاً مني أو كنفسي ) ؟
ولو جمعنا هذا القول مع آية المباهلة إلى ماذا نصل ؟
وهذه بعض المرويات فإقرأ ولاحظ :
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 120 - 121
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو
سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال أيها الناس اني لكم فرط واني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض والذي نفسي
بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أولا بعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس
انه يعني أبا بكر أو عمر فاخذ بيد علي فقال هذا *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 7 - ص 110
أولا بعثن إليهم رجلا كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 163
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا منى أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد على فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 499
عن عبد الله بن شداد قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد أبي سرح من اليمن فقال لهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو لأبعثن إليكم رجلا لنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، اللهم أنا أو
كنفسي " ، ثم أخذ بيد علي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 543
أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد
علي فقال : هذا ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
السنن الكبرى - النسائي - ج 5 - ص 127 - 128
عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة
ويسبي الذرية فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي من يعني فقلت ما إياك يعني ولا صاحبك قال فمن يعني قلت خاصف
النعل قال وعلي يخصف نعلا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
خصائص أمير المؤمنين (ع) - النسائي - ص 89
فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي وقال : من يعني ؟ قلت : إياك يعني وصاحبك . قال : فمن يعني ؟ قلت : خاصف
النعل . قال : وعلي يخصف النعل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج 2 - ص 166
أو لأبعثن إليهم رجلا مني ، أو كنفسي ، فليضربن أعناق مقاتلتهم ، وليسبين ذراريهم " قال : فرأى الناس أنه أبو بكر ، أو عمر ، فأخذ
بيد على فقال : " هذا هو " .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 4 - ص 133
أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلهم ما ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج 3 - ص 331 - 332
فقال ( لتنتهن أو لأبعثن إليكم رجلا هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ) ثم ضرب بيده على كتف علي رضي الله عنه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 213
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا منى أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم فرأى
الناس انه يعنى أبا بكر أو عمر رضي الله عنهما فاخذ بيد على رضي الله عنه فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 342 - 343
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتين الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم قال
فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر فأخذ بيد علي فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
أخيراً سؤال متجدد : كيف يرى الناس أن أبا بكر وعمر ربما كانا من رسول الله أو كنفسه ولا يرون علياً ؟ وكيف يختارون للخلافة أبا
بكر ولا يختارون من رآه الله ورسوله (ص) من النبي وكنفسه ؟
تُرى أما قرأوا قوله تعالى ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص/68} )
وقوله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا
مُّبِينًا {الأحزاب/36} )
ليتني أجد إجابة ....
رأى الناس ورأى الله ورسوله فأيهما الحق ؟
المرويات التالية فيها لطائف على قدر من الخطورة نختصرها كما يلي :
- النبي الأعظم (ص) في واقعة أو أكثر يتوعد ويهدد ببعث رجل معين لإنفاذ أحكام الله بحزم وبلا هوادة .
- النبي (ص) يصف هذا الرجل بأنه منه أو كنفسه .
- الناس فهموا من كلام النبي (ص) أنه يمتدح الرجل المشار إليه مدحاً عظيماً ليس من السهل أن يناله أحد منهم .
- رأى الناس ( أو كأنهم تمنوا ) أن المشار إليه ربما كان أبو بكر أو عمر .
- النبي (ص) يحسم الأمر بلا تردد أن الرجل المقصود لإنفاذ أمر الله ورسوله والذي هو من النبي أو كنفسه ليس إلا علي بن أبي
طالب (ع) .
- لوحظ في بعض المرويات أن عمر لم يكن يعرف من المقصود لذا سأل بعضهم من يعني ؟
- السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا : ماذا يعني الرسول (ص) بقوله : ( رجلاً مني أو كنفسي ) ؟
ولو جمعنا هذا القول مع آية المباهلة إلى ماذا نصل ؟
وهذه بعض المرويات فإقرأ ولاحظ :
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 120 - 121
عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال افتتح رسول الله صلى الله عليه وآله مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو
سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر ثم قال أيها الناس اني لكم فرط واني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض والذي نفسي
بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أولا بعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم قال فرأى الناس
انه يعني أبا بكر أو عمر فاخذ بيد علي فقال هذا *
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 7 - ص 110
أولا بعثن إليهم رجلا كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 163
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا منى أو كنفسي يضرب أعناقكم ثم أخذ بيد على فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 499
عن عبد الله بن شداد قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد أبي سرح من اليمن فقال لهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن أو لأبعثن إليكم رجلا لنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، اللهم أنا أو
كنفسي " ، ثم أخذ بيد علي .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 543
أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم ، قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، فأخذ بيد
علي فقال : هذا ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
السنن الكبرى - النسائي - ج 5 - ص 127 - 128
عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة
ويسبي الذرية فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي من يعني فقلت ما إياك يعني ولا صاحبك قال فمن يعني قلت خاصف
النعل قال وعلي يخصف نعلا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
خصائص أمير المؤمنين (ع) - النسائي - ص 89
فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلفي وقال : من يعني ؟ قلت : إياك يعني وصاحبك . قال : فمن يعني ؟ قلت : خاصف
النعل . قال : وعلي يخصف النعل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
مسند أبي يعلى - أبو يعلى الموصلي - ج 2 - ص 166
أو لأبعثن إليهم رجلا مني ، أو كنفسي ، فليضربن أعناق مقاتلتهم ، وليسبين ذراريهم " قال : فرأى الناس أنه أبو بكر ، أو عمر ، فأخذ
بيد على فقال : " هذا هو " .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 4 - ص 133
أو لأبعثن إليهم رجلا عندي كنفسي يقتل مقاتلهم ما ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج 3 - ص 331 - 332
فقال ( لتنتهن أو لأبعثن إليكم رجلا هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ) ثم ضرب بيده على كتف علي رضي الله عنه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 213
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا منى أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلهم وليسبين ذراريهم فرأى
الناس انه يعنى أبا بكر أو عمر رضي الله عنهما فاخذ بيد على رضي الله عنه فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 342 - 343
والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتين الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم قال
فرأى الناس أنه أبو بكر وعمر فأخذ بيد علي فقال هذا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
أخيراً سؤال متجدد : كيف يرى الناس أن أبا بكر وعمر ربما كانا من رسول الله أو كنفسه ولا يرون علياً ؟ وكيف يختارون للخلافة أبا
بكر ولا يختارون من رآه الله ورسوله (ص) من النبي وكنفسه ؟
تُرى أما قرأوا قوله تعالى ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ {القصص/68} )
وقوله (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا
مُّبِينًا {الأحزاب/36} )
ليتني أجد إجابة ....
تعليق